جندي فلسطيني شجاع يروي قصة زواجه الغريبة في غزة أثناء الحرب

في قلب غزة، حيث تدوي أصوات القصف ويغطي الركام كل زاوية، هناك قصص لا يمكن للعالم أن يتجاهلها. قصص عن الحب، عن الأمل، عن الحياة التي تستمر رغم كل شيء.
هذه المرة، لا نتحدث عن الأرقام والتقارير، بل عن قصص حقيقية عاشها من كانوا هناك. من صحفية أجنبية دخلت غزة أثناء الحرب ونقلت للعالم ما لم تنقله عدسات الكاميرات، إلى قصة الجندي الفلسطيني الذي تزوج خلال الحرب لكنه رفض الاقتراب من زوجته خوفًا من أن تصبح أرملة بلا ذنب.
“في غزة رأيت العجب!” هكذا بدأت الصحفية شهادتها، لتروي تفاصيل تقشعر لها الأبدان عن شعب قرر أن يعيش رغم الموت، أن يحب رغم الدمار. وتحدثت عن أحد المقاتلين الفلسطينيين الذي قابلته مرارًا أثناء تغطيتها للحرب، والذي أصبح صديقًا لها، وشاركها أسراره. كانت تحترم صموده، ولكن ما كشفه لها كان أعظم من أي شيء توقعته.
ثم ننتقل إلى مشهد آخر، حيث لا يزال الناس في غزة يحتفلون بالحياة، حتى في أقسى الظروف. في زمن الحرب، الزواج في غزة لمن استطاع إليه سبيلًا، وأحيانًا لا يشترط سوى خيمة للحماية من القصف. ومن بين هؤلاء، كان الشاب محمد زعرب، الذي قرر أن يتحدى الحرب والدمار ويقيم زفافه فوق أنقاض منزله المدمر.
في هذا الفيديو، ننقل لكم ما لم تسمعوه من قبل، شهادات صادمة، مشاهد لم تعرض على الإعلام، وقصص مؤثرة تجعلنا نتساءل: كيف يمكن لكل هذا الصمود أن يوجد وسط كل هذا الألم؟
شاهد الفيديو حتى النهاية، وشارك القصة حتى تصل إلى الجميع!