الليلة الأولى من المحرم ١٤٤٠هـ | الخطيب الحسيني سعيد المعاتيق

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 21 ต.ค. 2024

ความคิดเห็น • 6

  • @nkdh7
    @nkdh7 5 ปีที่แล้ว

    طيب الله انفاسك يا شخينه ويتقبل الله منك هـذه الخدمه العظيمه. ورحم الله والدي من نشر مأتم الحسين. (ع)
    جعلههفي ميزان حسناتكم

  • @FAMM-ek8ow
    @FAMM-ek8ow 6 ปีที่แล้ว +2

    واااااحسيناه
    بأبي أنت وامي ونفسي لك الوقاء .

  • @عاشقومحبلباسمكربلائي
    @عاشقومحبلباسمكربلائي 6 ปีที่แล้ว +2

    هلا والله بشهر الحزن ☹️😭

  • @zahraasaab2804
    @zahraasaab2804 6 ปีที่แล้ว

    حفظك الله ناعياً للحسين

  • @ابونورافداءللزهراءع
    @ابونورافداءللزهراءع 6 ปีที่แล้ว

    هنالك في محيطنا ما يستدعي أمرًا بمعروف ونهيًا عن منكر؛ ولكن قليلًا من يتصدَّى له، هذا إنْ تصدَّى متصدٍّ أصلًا. والسر في ذلك هو الخوف من عواقب معركةٍ ما قد تنشب جرَّاء التصدي. إنهم يريدون أن يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر شريطة أن يكونوا مرتاحي البال! لا يتصادمون مع أحد ولا يتصادم معهم أحد، لا يخسرون أحدًا ولا يغضب منهم أحد، ولذا تجدهم في خطبهم يختارون من مصاديق المعروف والمنكر ما يدركه كل أحد! فتسمعهم يأمرون بالحجاب مثلًا كمعروف؛ وينهون عن الخمر مثلًا كمنكر. أما أن يأمروا بهدم أصنام الطغاة مثلًا كمعروف؛ أو أن ينهوا عن تملُّق المنحرفين مثلًا كمنكر؛ فهذا ما لا تسمعهم يقولونه، مع أن الناس في غفلة شبه تامة عنه.
    إنه بلا (معارك) لا يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تامَّيْن. وهؤلاء الذين تركوا ذلك في الموارد المتحققة فرارًا من المواجهات والتصادمات؛ حالهم كحال تارك بعض الصلاة. لا يمكن أن يُكتبوا عند الله من الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وإن أمروا بألف معروف ونهوا عن ألف منكر.
    إن ابن عباس كان موقفه من ثورة سيد الشهداء (عليه السلام) معروفًا؛ وهو المعارضة. تارةً بلسان الشفيق؛ وأخرى بلسان الحكيم؛ وثالثة بلسان الناصح؛ ورابعة بلسان الزاجر. كان يطرح من (المبررات العقلائية) الزائفة ما يطرحه اليوم كثيرٌ من المعممين للتحلُّل من أداء وظيفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موارد المواجهة والصدام. فبماذا أجابه أبو الأحرار أرواحنا فداه؟ لقد قال له: «خلِّ عني يابن عباس؛ فإني أستحيي من ربي عز وجل أن ألقاه ولم آمر في أمتنا بمعروف ولم أنهَ عن منكر»! (الأمالي الخميسية للشجري ص186)
    هل تستحيي من ربك كما كان الحسين (عليه السلام) يستحيي من ربه أيها الخطيب؟ إنْ كنتَ فعمامتك عمامة الحسين صلوات الله عليه؛ وإلا فاعلم أن ما تحمله على رأسك ليس سوى عمامة ابن عباس.
    أقول هذا وأنا من أكثر الخلق تقديرًا لدور الإخوة خطباء المنبر الحسيني المقدس في التبليغ والدعوة وإشاعة الثقافة العاشورائية. فليفهُمَنَّ كلامي جيدا إن شاء الله تعالى، فإنما «خير إخوانك مَن عنَّفكَ في طاعة الله» كما قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه. (غرر الحكم ٤٩٨٦)