8 عن الغيبة الصغرى للمهدي والسفراء الأربعة

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 4 ธ.ค. 2024
  • الغيبة الصغرى للمهدي و السفراء الأربعة
    ( هذا مختصر ) للقراءة بشكل مفصل من خلال موقعنا : al-saif.net/?ac...
    تفريغ نصي الفاضلة فاطمة
    روي عن سيدنا ومولانا أبي جعفر محمد ابن علي الباقر عليه السلام أنه قال " لصاحب هذا الأمر غيبتان أحداهما يقال فيها هلك أو في أي وادي فلك
    وفي حديث أخر قال أحداهما قصيرة والأخرى طويلة " صدق سيدنا ومولانا أو جعفر الباقر سلام الله عليه
    حديثنا بإذن الله تعالى يتناول شيئا عن موضوع الغيبة الصغرى للإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه و بتبعها نتحدث باختصار عن قضية السفراء الأربعة.
    سوف يكون حديثنا بناء على ما هو مسلما من مسلمات الاعتقاد عند الأمامية ودائرة الحديث هي ضمن هذه الدائرة ولهذا لن نحتاج إلى الاستدلال على ولادة الإمام الحجة ولا على الاستدلال على بقائه ولا سائر الأمور الأخر لأنه المفروض أنها أنهيت من الناحية الاستدلالية في مواضعها وإنما نتحدث عن هاتين القضيتين الغيبة الصغرى وسفراء الأمامية عجل الله فرجه باعتبارها قضية متسالم عليها وأقام العلماء عليها الأدلة وألفة فيها الكتب هناك عدد غير قليل من الكتب عنوانها الغيبة خاصة بأحاديث وروايات الغيبتين وما يجري فيهما وتفاصيل هذا الأمر عدة كتب بعنوان الغيبة غيبة الشيخ الطوسي غيبة الشيخ النعماني وغيرها
    أولا : لابد أن نشير إلى أن الأمامية يعتقدون أن الإمام الحجة الثاني عشر عجل الله تعالى فرجه غاب وسنأتي على ذكر ماذا يعني غاب وغيبة في يوم 8 ربيع الأول سنة 260هـ وهو نفس اليوم الذي توفي فيه أبوه العسكري عليه السلام ونفس اليوم الذي تصدى فيه السفير الأول عثمان ابن سعيد العمري لسفارة و استمرت هذه الغيبة إلى سنة منتصف شهر شعبان
    سنة 329 هـ وبالحساب يكون حدود سبعين أقل من سبعين سنة بأشهر هذه هي فترة الغيبة الصغرى
    أولا الغيبة تارة تكون غيبة شخص وجغرافيا وفرد وأخرى تكون غيبة عنوان وهذا شرحناه في سنة ماضية عند حديثنا عن دور الإمام الحجة في زمن زمن الغيبة الكبرى تحدثنا عن هذا الموضوع بشكل مفصل الآن فقط أشارة نشير إليه هذه أيضا غيبة النبي غيبة الوصي سوء كانت غيبة بمعنى الاختفاء عن الأعين أو بمعنى خفاء العنوان موجود بين الناس ولكنه غير معروف أنه فلان هذا ليس شيء مبتكرا زمان الإمام المهدي وإنما وجدنا في حياة الأنبياء والرسل والأوصياء كلا النوعين فأن المؤرخين عندما يتحدثون عن ولادة نبي الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام يتحدثون عن حمل اختفاء أمه به وعن اختفاء ولادة وشيء من زمان طفولة ذلك لأنه المنجمين أخبروا نمرود سلطان ذلك الزمان أنه في هذا الزمان و ضمن هذه الأسرة يولد مولودا يهدد سلطانك فكان عنده سعي لتخلص ممن يولد القي على نبي الله إبراهيم في فترة ألحملي و الصباوة ستر الله عز وجل واخفي إلى أن شبع الطوق وآن إذن بدأ مسيرة الرسالية إلى أن أصبح نبيا
    هذا كان نوع من أنواع الغياب والاختفاء والإخفاء ونفس الكلام يجري في نبي الله موسى على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام في حمله وفي بدايات أمره إلى كان مخفيا كان مستورا والأمر كان أشد مما كان في زمان إبراهيم حتى كان هناك تفتيش على الحوامل إلى أن صار أن أخبرت أوحي إلى أم موسى أن ألقيه في اليم فألقي في اليم هناك وإن كان ظاهر الشخص إلا أنه كان خفي العنوان وإلا لو كان فرعون يعلم أن موسى هذا هو النبي الذي سوف يهدم عرشه كان يتخلص منه على الفور فتربى في قصر فرعون عنوانه مختفي شخصية الحقيقية غائبة ولكن بدنه وجسمه ظاهر ولذلك فيما بعد عندما بدأ رسالة فرعون يستذكر هذه الأوقات ويقول ألم نربك فينا وليد ولبثت فينا من عمرك سنين فصار في قضية موسى اجتمع فيه الإخفاء البدني والإخفاء ألعنواني في قضية نبي الله يوسف الأمر أوضح في خفاء العنوان مدة عشرين سنة كما تشير إلى ذلك بعض الروايات اختفي فيها عنوان نبي الله يوسف عن أخوة الذين تربوا معه وهم أبناء أب واحد وكانوا يذهبون إليه ويتاجرون معه ويجلسون معه لكنهم لا يعرفون إلا أنه عزيز مصر إلى أن في ما بعد أذن له بأن يكشف شخصية وعنوانه قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا
    فقضية الغياب في حياة الأنبياء في حياة الأوصياء أكثر إذا أردنا أن نتحدث يطول المقام ولمن أراد التفصيل أن يرجع إلى الكتب المعدة في البحار وغير ه من الكتب تعرض صاحب البحار إلى سيرة و سنة الغياب والغيبة في حياة الأنبياء والأوصياء وإذا أحد أراد تفصيل ما يرتبط بقضية الغيبة الصغرى وتاريخها وتفصيلاتها فليراجع الكتاب القيم للمرحوم الشهيد الصدر الثاني سيد محمد محمد صادق الصدر عنده موسوعة من أربع مجلدات ضخام تاريخ الغيبة الصغرى تاريخ الغيبة الكبرى يوم الظهور وغيرها وهو كتاب قيم وثمين المهم أن قضية الغيبة ليست أمرا بدعا ولا قضية مستنكرة في حياة الأنبياء ولا في حياة الأوصياء
    غاية الأمر قد تقتضيها ظروف وقد لا تقتضيها ظروف أخر فكان ممن حصل منه الغيبة بهذا النحو و إلا كان يصير فترات غياب للإمام العسكري فترات غياب للإمام الهادي اختيارية و إلا هم كان فترات غياب في السجن مثل الإمام الكاظم لا فترات غياب اختيارية لكن قصيرة للإمامين الهادي والعسكري كأنما هذا لأعداد ذلك الجيل لاستيعاب فكرة غياب المهدي فيما بعد فصارت فترة الغيبة هكذا الغيبة الصغرى وهي بدورها تمهيدا للغيبة الكبرى في هذه الفترة التي امتدت قريب من سبعين سنة حصلت نتائج كثيرة جدا .

ความคิดเห็น • 26