السد العالي درع مصر الجنوبي

في قلب الصحراء المصرية، وعلى ضفاف نهر النيل الخالد، يقف السد العالي كواحد من أعظم الإنجازات الهندسية في القرن العشرين. بُني السد بين عامي 1960 و1970 بمساعدة من الاتحاد السوفيتي، ليصبح حاجزًا منيعًا ضد فيضانات النيل ومصدرًا رئيسيًا للطاقة الكهرومائية. بتصميمه المهيب وقدرته على تخزين المياه في بحيرة ناصر، غيّر السد العالي مجرى الحياة الزراعية والصناعية في مصر، وترك بصمة لا تُمحى على تاريخها الحديث.
يرتبط اسم جمال عبد الناصر بتاريخ مصر الحديث كأحد أعظم الشخصيات السياسية في العالم العربي. وُلد في 15 يناير 1918، وأصبح ثاني رئيس لمصر بعد قادة الثورة المصرية في عام 1952. تميزت فترة حكمه بجهوده لتحقيق العدالة الاجتماعية، والقضاء على الاستعمار، وتطوير البنية التحتية. تأميم قناة السويس في 1956 كان أبرز إنجازاته، مؤكدًا قدرة مصر على إدارة مقدراتها.
في أحد أيام صيف 1960، وقف عبد الناصر على ضفة النيل، ينظر إلى موقع السد العالي قبل بدء بنائه. قال للحشود: "هذا السد سيكون بداية لمستقبل جديد. سنبني مصر الجديدة بأيدينا، ولن نقبل بعد اليوم أن نكون تحت رحمة أحد."
بهذه الكلمات بدأ عصر جديد لمصر، حيث أصبح السد العالي وجمال عبد الناصر رمزين للتحدي والطموح، قصة ملهمة لكيفية نهوض الأمم بإرادة أبنائها وتحويل أحلامهم إلى واقع ملموس.
أنا جمال عبد الناصر، وُلِدت في 15 يناير 1918 في حي باكوس بالإسكندرية. نشأت في أسرة مصرية بسيطة، وكان والدي يعمل موظفًا في مصلحة البريد. منذ صغري، شعرت بالغضب من الاستعمار البريطاني والظلم الاجتماعي الذي كان يحيط بنا. كانت تلك المشاعر دافعًا قويًا لي للالتحاق بالكلية الحربية، حيث بدأت مسيرتي العسكرية والسياسية.
بعد تخرجي، انضممت إلى مجموعة من الضباط الأحرار الذين شاركوني نفس الرغبة في تحرير مصر من الاستعمار والفساد. في 23 يوليو 1952، قادنا تلك الرغبة إلى القيام بثورة أطاحت بالنظام الملكي وأعلنت قيام الجمهورية. كانت تلك اللحظة نقطة تحول في تاريخ مصر، ومنذ ذلك الحين، كرست حياتي لبناء دولة قوية ومستقلة.
أحد أكبر إنجازاتي كان تأميم قناة السويس في عام 1956، وهو القرار الذي أعاد القناة إلى سيادة مصر وحقق لنا نصراً دبلوماسياً وعسكرياً كبيراً. عملت جاهدًا على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إصلاحات زراعية وصناعية، وبناء السد العالي في أسوان، الذي كان رمزًا للتنمية والتقدم.
على الصعيد الدولي، كنت من مؤسسي حركة عدم الانحياز، وسعيت إلى بناء علاقات متوازنة مع الدول الكبرى دون التبعية لأي منها. كنت أحلم بوحدة عربية قوية، تؤمن بالتحرر والسيادة الوطنية، وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها، لم أتراجع عن هدفي.
عشت حياتي ملتزمًا بمبادئي وقيمي، واضعًا مصلحة مصر والأمة العربية فوق كل اعتبار. ورغم الصعوبات والانتقادات، بقيت مؤمنًا بأن مصر تستحق مكانة عظيمة بين الأمم، وأن شعبها قادر على تحقيق المستحيل عندما يتحد من أجل مستقبل أفضل.
السد العالي هو أحد أبرز مشاريع الهندسة المدنية في القرن العشرين، ويقع في جنوب مصر على نهر النيل بالقرب من مدينة أسوان. تم بناؤه بين عامي 1960 و1970، بتمويل ودعم تقني من الاتحاد السوفيتي السابق. يعد السد العالي مشروعًا حيويًا لمصر، حيث يساهم بشكل كبير في السيطرة على فيضان النيل وتوليد الكهرباء وتوفير المياه للري.
بداية الفكرة
كانت فكرة بناء سد كبير على نهر النيل قديمة، لكنها أصبحت ضرورة ملحة مع تزايد الحاجة للسيطرة على فيضان النهر والاستفادة من مياهه بشكل أمثل. بعد الثورة المصرية عام 1952، اتخذت الحكومة المصرية بقيادة الرئيس جمال عبد الناصر قرارًا ببناء السد العالي لتحقيق أهداف تنموية واستراتيجية.
البناء والتمويل
بدأت أعمال البناء في عام 1960، وتم استخدام تقنيات هندسية متقدمة آنذاك. تولى الاتحاد السوفيتي تمويل جزء كبير من المشروع وتقديم الدعم الفني، مما ساعد في إكمال السد بنجاح. تم استخدام أكثر من 40 مليون متر مكعب من مواد البناء، مما جعله واحدًا من أكبر السدود في العالم.
فوائد السد العالي
1. السيطرة على الفيضانات: ساعد السد العالي في حماية مصر من الفيضانات المدمرة التي كانت تحدث بانتظام، مما ساهم في استقرار الحياة الزراعية والاقتصادية في البلاد.
2. توليد الكهرباء: يمتلك السد العالي محطة كهرباء ضخمة، توفر الطاقة الكهرومائية لمصر، مما ساهم في تطوير البنية التحتية الصناعية والزراعية.
3. تخزين المياه: يعمل السد على تخزين المياه في بحيرة ناصر، مما يضمن توفير المياه اللازمة للري والشرب طوال العام، خاصة في فترات الجفاف.
الآثار الجانبية
رغم الفوائد الكبيرة للسد العالي، إلا أنه تسبب في بعض الآثار البيئية والاجتماعية، منها تهجير السكان النوبيين من مناطقهم الأصلية وظهور بعض المشاكل البيئية في بحيرة ناصر والمنطقة المحيطة بها.
يظل السد العالي إنجازًا هندسيًا ومعلمًا حضاريًا في تاريخ مصر الحديث، يمثل رمزًا للتقدم والتنمية. إنه شاهد على إرادة وتصميم الشعب المصري على تجاوز التحديات وتحقيق الرخاء والازدهار، ويستمر في أداء دور حيوي في اقتصاد البلاد واستقرارها البيئي والاجتماعي.

[@aliashraf8196]

facebook.com/profile.php?id=100094570137104&mibextid=ZbWKwL

[@eagleeye8920]

الساد العالي أحدى اكبر نكبات غبد الناصر التي دمرت الثروة السمكية والزراعية وحول اعلام يوليو الممتد إلى الآن هذا المشروع غير المدروس إلى ايقونة واسطورة كعادتهم مع كل فناكيش عبد الناصر , مع التنويه إلى أن فكرة وجود سد على النيل كانت احدى مشاريع الملك فؤاد وبدأ الملك فاروق مشروع تطويره قبل خلعة بقليل ونفذ بطريقة لا تضر البيئة والاقتصاد عكس ما سمي بالسد العالي ولا يتطرق اعلام يوليو إلى هذه الحقيقة أبدا وكثير من المصريين لا يعرفونها .

[@aliashraf8196]

@@eagleeye8920 حماية مصر من الفيضان الذي كان يقتل العديد من البشر الي مشروع غير مدروس
توليد الكهرباء من المياة الذي كان يعطي لمصر 1/3الطاقة الكهربائية أمر غير مدروس
نعم إنه أضعف من خصوبة التربة نتيجة الرواسب الطينية ولذلك
وجد مشروع توشكي وتحويل جزء من مياه بحيرة ناصر الي توشكى ولكن لا تهمش بناء السد
وإن كان ذلك فلما تقاتل اثيوبيا كل يوم وتتحدي المجتمع الدولي ومصر خاصة من أجل بناء سدها

[@eagleeye8920]

@@aliashraf8196 أقترح ان تعود إلى راي الخبراء في هذا الموضوع , شرط أن لا يكونوا ناصريين ! .

[@aliashraf8196]

@@eagleeye8920 راي الخبراء اللي بلغتك بيه ولا انت مش بتسمع غير نفسك قولتلك أنه حجز الرواسب الطينية وحتقلل من المساحة الزراعية ايه علاقه ده بأنهم يكونوا مش ناصريين

[@eagleeye8920]

@@aliashraf8196 من اهم المقولات التي قالها غوبلز مستشار هتلر الاعلامي ( اعطني اعلاماً بلا ضمير اعطيك شعباً بلا وعي) وهذا ينطبق تماما على الشعب المصري تحت اعلام يوليو الذي حول شخصاً دمر مصر واذل جيشها واهانه امام العالم الى بطل قومي وزعيم لا ينافس ومن المطمئن ان هذه النوعية من الناس تتناقص وتوشك على الاتقراض

[@aliashraf8196]

@@eagleeye8920 انت حافظ مش فاهم
انت بس تقولي انت منين اي بلد