"ألبرت أينشتاين: من الفشل الدراسي إلى أعظم عالم في التاريخ" (قصة ممتعة)
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 7 ก.พ. 2025
- تخيل أن ألبرت اينشتاين كاد يتحول لرجل مبيعات ويترك الفيزياء ! قصة و رحلة العبقري ألبرت أينشتاين الذي أدار بوصلة الفيزياء الحديثة و غيّر ترتيب المفاهيم والعلم ..
في يوم ربيعي مشمس ، على ضفاف نهر الدانوب الجميل
تحديداً في بلدة أولم الألمانية ..
كانت ولادة طفل وديع هادئ ، سماه والداه ألبرت !
مرت الأيام وألبرت قد بلغ الثالثة ، والمشكلة الأكبر ألبرت لم ينطق الى الآن !
قلق والداه ، واستشارا طبيباً في البلدة ! أخبرهم الطبيب : أحبائي ، أخشى أن ابنكم ألبرت
مصاب بطيف التوحد ! لحسن الحظ لم يكن ظنه صحيحاً ..
1884 مضت أعوام قليلة ، وفي يوم صيفي حار ، ألبرت كان يلعب في حديقة المنزل
قدم والده إليه ,اعطاه بوصلة قديمة ! تعجب ألبرت كيف لها أن تتحرك
من يؤثر بها ، قوى لا مرئية ، قدحت شرارة عقل ألبرت !
ومن هذه الأيام كشف التاريخ عن عقل فذ ، تمرد وأدار بوصلة الفيزياء أجمع
أهلا بكم في رحلة العبقري ألبرت أينشتاين ، رحلة سنمر عبر محطاتها فلننطلق سويةً
ألبرت والمدرسة !
انتقل ألبرت إلى ميونخ ، حيث التحق هناك بمدرسة لويت بولد غيم ناسيوم
كان طالب جيداً ، يسأل كثيراً ويشكك أكثر
لم يكن يترك أية معادلة دون أن يسأل كيف أتت ولم !
وهذا ما أثار غضب بعض الاساتذة عليه ! ومع ذلك استمر بالسؤال
كان يعود من مدرسته ، ويبدأ التوسع والإبحار ، ففي عمر 12 تعلم الجبر والهندسة التي مازلنا الى الان نخافها
في عمر 14 أتقن التكامل والتفاضل ! تخيل !
لم يكن ألبرت متميزا في كل المواد ! فقد برع بالرياضيات !
ولكنه رسب في التاريخ واللغة وهذه شهادته الأصلية !
ألبرت كان شغوفاً بالسؤال ،فضوُليٌ جداً ! وهذا ما جعل عقله آلة للتفكير !
يقول ألبرت عن هذه المرحلة : أنا ليست لدي موهبة خاصة أو مميزة ، أنا فقط فضولي !
يقول أيضا أن أهم شيء في رحلتك على الاطلاق ، أن لا تتوقف عن السؤال !
مرحلة نتعلم منها أن المدرسة لا تحدد العبقري ! نتعلم أن نستخدم هذا العقل ! نسأل نبحث ونجيب
وتذكر لا تتوقف عن السؤال !
تخرج ألبرت من المعهد التقني بشهادة دبلوم في الفيزياء والرياضيات !
وكأي شاب بدأ رحلته في البحث عن عمل ! جرب التدريس ، نشر في الجرائد ، طرق كل الأبواب
حتى أنه كاد يتخلى عن الفيزياء ! ويتحول الى مندوب لشركات التأمين !
تخيل ! يطرق الباب ، مرحباً سيدي أنا أينشتاين هل تريد تأميناً على معادلاتك الخاصة !
بضعة أيام ، كان نائماً في منزله ، واذ تصله رسالة بالبريد ، مرحباً ألبرت .. تم قبولك للعمل في مكتب براءات الاختراع السويسري
في الصباح التالي كان ألبرت في عمله ، في الطابق الثالث ، في الغرفة 86 ، على مكتبه الخشبي !
كان عمل ألبرت بسيطاً ، ينهي العمل بسرعة ! ويترك كامل وقته للتفكير ! وفقط للتفكير ! تخيل !
يقول أينشتاين عن هذه المرحلة : أنا أفكر لأشهر وحتى لسنوات ، أصل 99 مرة لجواب خاطئ
ولكن في المرة المئة ، أصيب الجواب !
فعندما كانت تواجهه مشكلة ما ، يجلس على مكتبه ، يقضي معظم الوقت في التفكير بالمشكلة ، لم حدثت
ما السبب ، لماذا وأين وكيف ! وبعدها يعطي وقتا قصيراً جداً للتفكير بحل !
الأمر العميق هنا ، أنك عندما تفهم مشكلتك لم حدثت وكيف حدثت ، ستراها جلية أمامك وتلقائياً يظهر حلها
المشكلة لدينا في مدارسنا ، لا يسمح لك بالتفكير ! خذ القوانين وطبق ! احفظ الدرس وجاوب
لا يوجد مايسمى التفكير او اختراع الحلول ! طيب هل نستطيع تغيير الواقع ؟ اكيد لا
ولكن نستطيع تغيير أنفسنا ، نتدرب على التفكير ، على المنطق ، أسمعت يوماً بتطوير الذات ؟
من هذه النقطة يبدأ وليس من أي مكان آخر
المهم ، دارت الأيام مع ألبرت ، ومن هذا المكتب الخشبي ، بدأ يطور العديد من نظريات
وحقيقة كان لهدوء مكتب ألبرت دورٌ كبير في إنجازه ، فقال بنفسه : كيف تحصل على تفكير جيد !
اجلس لوحدك بهدوء ، محدقاً بصمت ، في وقت لا شيء يحدث فيه .. أي انت وتفكيرك فقط
فدومنا ننوه في نصائح القناة ، ان تضع لنفسك مكاناً خاصاً لتدرس وتعمل فيه .. فلا شيء يخرج العبقرية
سوى عزلة هادئة وعقل مشتعل !
محطتنا الجديدة تقول ، ألبرت يقلب الموازين
1905 ميلادي ، قام ألبرت بنشر 4 أوراق بحثية
في الضوء والطاقة والحركة
توالت السنوات ، وتوالت افكار ألبرت أينشتاين ،
انتقل الى العالمية ، ونشر أبحاث أكبر وأعمق
حتى غدا علماً من أعلماء الفيزياء
نصل الى محطتنا الاخيرة ! ألبرت وأنا
بعد كل هذه الرحلة التاريخية ، ماذا نستلهم ! نتعلم ! من ألبرت
أول أمر .. المدرسة ليست معيار العبقرية
فكما رأيت قد يبرع الإنسان في أمر ، ويسقط في أمور آخر
المهم أن يعرف الى أين يتجه
وهذا ما يقودنا الى ثاني نصيحة من هذه الرحلة !
أينما وضعت ، دوما فكر بأهدافك
ألبرت وظف في مكتب وبعمل لا يريده ومع ذلك
استمر باللحاق وراء حلمه ، الفيزياء
فمهما كان مكانك الآن ، دوما فكر بحلمك ! تابعه ولاحقه
فحتماً ستصله يوماً
ثالث أمر ، فكر واسأل وناقش !
فوهبنا الله عقلاً بمليارات الخلايا ! ليس كي نجعله خزانة
للحفظ فقط ! بل تعلم أن تفكر وتبحث عن المعلومة
حتى لو كنت في مدرسة جامعة عمل ، دع عقلك يعمل !
فحق عليك أن تحسن العمل بما وضعه الله لك !
اينشتاين,البرت اينشتاين,ألبرت أينشتاين,اقوال اينشتاين,أينشتاين,اقوال البرت اينشتاين,قصة اينشتاين,فلم اينشتاين,دماغ اينشتاين,آينشتاين,وثائقي اينشتاين,انشتاين,اينشتاين والنسبية,سرعة الضوء اينشتاين,البرت اينشتاين وثائقي,قصة حياة ألبرت اينشتاين,اقتباسات البرت اينشتاين,اسرار دماغ البرت اينشتاين,أقوال مأثورة لألبرت أينشتاين,اينتشاين,النسبية الخاصة لاينشتاين,النظرية النسبية لاينشتاين,لسان اينشتاين,نظرية اينشتاين,نسبية اينشتاين,اينشتين,أنشتاين.