لعاب الكلب وتنظيفه بـ التراب ( حقيقة علمية أم وهم تاريخي ) !!

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 30 ก.ย. 2024
  • هذا الفيديو مقتبس من صفحة د. سامح عسكر على منصة X
    ( ‏هذا الشيخ يستغفل مشاهديه كالعادة..ويكذب على الجمهور متعمداً دون أخلاق أو ضمير..
    قصة من قصصه الكثيرة وحَدُّوتِه.. ليست لها أصل ولا دليل سِوى كلام مرسل صعب التحقق منه، تحكي الحَدُّوته أن عُلماء الغَرب فِي أَلمانيا اكتشفوا لأول مرة أن
    لعاب الكلب نجس ..
    وبما إن هؤلاء العلماء جهلة ومحمد حسان هو العالم..لم يدركوا عظمة ما توصل إليه حسان باكتشاف علمي خطير وهو أن لعاب الكلب ينشر الفيروسات والأمراض ولا يطردها سوى الغسيل 7 مرات إحداها بالتراب مصداقا لحديث البخاري..وتحولت الحادثة لإعجاز علمي لم يسبق له مثيل تتقاطر عليه الجامعات وتزدحم عليه الصفوف لمعرفة ما توصل إليه حسان وقومه..
    بغض النظر عن الحدوتة ومنشأها التاريخي.. لكن كلام حسان غير صحيح، فلا علماء الغرب اكتشفوا أن لعاب الكلب نجسا وينشر الفيروسات ولا جامعة بألمانيا قالت هذا الكلام..ولا حتى شعوب الغرب تؤمن بهذه التفاهة ..بيد أن كل بيت في أوروبا وأمريكا تجد بداخله حيوان أليف..واتضح فقط أن حسان يستغل جهل مستمعيه..
    أولا: لو كان لعاب الكلب نجس وينشر الفيروسات لماذا أحلّ الفقهاء صيد الكلب؟!..ولماذا صحبه أهل الكهف في القرآن؟..لماذا لم ينتبه الشيوخ لهذا التعارض الواضح؟!..وهل يمكن للكلب أن يمسك فريسته بدون أن يمسها لُعابه؟!..
    ثانيا: قالوا أن الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب..فهل هذا يعني أن من يعيش في بيت فيه كلب لن يموت باعتبار أن ملك الموت لن يستطيع الدخول؟..وهل ملك الموت هذا مستثنى من الدخول أم لا؟!
    ثالثا: القرآن لم يحمل أي إدانة لأي حيوان مع أنه ذكر الكلب 3 مرات لم يشر إليه بأي اتهام، بينما الأحاديث لها موقف من الكلب بالخصوص حتى أنهم أمروا بقتله..ويكاد يكون الكلب والبرص الكائنين الوحيدين اللذين أمرنا بقتلهم؟..فما مصدر هذا الأمر وما حقيقة أن العهد القديم كان له موقف من الكلب؟..يعني ألا يحتمل أن موقف التراث من الكلاب هو موقف يهودي بالأساس نقله أبو هريرة عن كعب الأحبار؟..وألا يحتمل أن موقف أبي هريرة من الكلاب هو موقف شخصي باعتباره يحب القطط؟!
    رابعا: ألم يقل الله في القرآن.." وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم"..[الأنعام : 38]..الكلب إذن هو دابة ويعيش في أمم أمثالنا..فكيف يخلقه الله ثم يأمرنا بقتله وهو لم يؤذينا؟
    هذا الحيوان لطيف جدا بل من ألطف وأرقى وأوفى الحيوانات للبشر..هنا إتهام لله بالعبثية فلو كان الكلب مؤذي لجاز قتله دفاعا عن النفس أما أنه أوفى الحيوانات للبشر فاقتنائه هنا موافق لطبيعة الإنسان وليس ضدها..
    خامسا: الحضارة المعاصرة وصلت لدرجة من الإنسانية أن رأت فيها كل من يؤذي حيوان هو كائن غير سوي، وقتل المسلمين للكلاب أو القول بنجاستها يجعل المسلمين في قفص الاتهام بأنهم بشر غير أسوياء وليسوا متحضرين..هذه أكبر دعاية ضد الإسلام
    سادسا: يقولون أن الكلاب تنقل الأمراض لذلك لا يجوز اقتنائها، والجواب: إذن لا يجوز اقتناء أي حيوان فكل كائن بمن فيهم البشر ناقلين للأمراض، ثم ألا يكفي تعقيم الكلب وتحصينه وتنظيفه للرد على هذا الادعاء؟
    سابعا: المفروض أن الإنسان هو خليفة الله في أرضه حسب تعاليم الإسلام، أي هو الوصي على ما فيها... بمن فيهم الكلاب، والوصاية هذه تجعل من كل مخلوق مسئولية الإنسان (حياته -حريته-رعايته) وهذا ما فعله الغرب بالفعل، وفكرة المحميات الطبيعية وجمعيات الرفق بالحيوان هي فكرة غربية، أي أن الغرب المتحضر طبق مبدأ الخلافة بينما المسلمون أهملوه وصاروا خطراً على كائنات الطبيعة.
    ثامناً: مشهور عن الإمام مالك قوله بعدم نجاسة الكلب، وجمهور المالكية يقول بذلك، فهل فات على مذهب إسلامي كبير اكتشاف السلفيين المذهل؟!..كذلك فات على الشيخ محمود شلتوت ونصر فريد واصل هذا الاكتشاف وقد أفتوا بطهارة الكلب في دار الإفتاء..!
    تاسعا وأخيرا: أتحدي الشيخ حسان وأي من تلامذته أن يأتي بمصدر الكلام عن جامعة هال بألمانيا، حتى هو نطقها غلط..
    الجامعة اسمها مارتن لوثر في مدينة هال.)

ความคิดเห็น • 1