"عجبت لمصقولٍ علاك فرندهُ يوم الهياج وقد علاك غبارُ ولأسهمٍ نفذتك دون حرائرٍ يدعون جدّك والدّموع غزارُ ألا تغضغضت السّهام وعاقها عن جسمك الإجلالُ والإكبارُ لا يـوم كيـومك يا أبا عبد الله مصقول=السيف فرنده=بريق السيف ولمعانه وضوءه
فقد رُوِيَ عن الامام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ" 4...... 4. وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة): 6 /231 ،
سؤال. الشيخ يحدد القراءة بأنها بقصد القرآن ولا يصح أن يدعو ويتفاعل .لكن لو سمعنا.. مثلاً.. داعياً..بالقرآن..ويتلو الآيات.التي فيها دعاء. إلا نقول أنه يقرأ القرآن؟!! هل نقول أنه يتلو من عنده؟!! إذن القصد أفضل وليس خطأ..ومن ذلك انه ترى أن من دعا وادخل أية قرآنية في كتابته..يوضعها بين معقوفتين دلالة أن الدعاء قراني وإن قصد الدعاء
ذكرت في التعليق السابق عن مروي الرضا..عليه السلام..أنه ع كان يحمد الله بعد قراءة الفاتحة...فهو ع يتفاعل مع الرسالة..كما قالل وشبهها الش اليوسفي...حه. ولا علاقة للقارئ التالي لكتاب الله بالمرسل والرسل اليه﴿ يعني بتعبيري كالببغاء﴾بينما الرضا ع..يحمد ربه رب العالمين تابعا"للرسالة التي قرأها. (الحمدلله..اهدنا...غيرالمغضوب...)..وهذا الجواز أو الاستحباب بذكر الحمد..لا يتنافى مع المنع عن /آمين/ العامية أو اليهودية..لمنع التشبه مثلاً ..كما منع مخاطبته ص ب(راعنا). اليهودية..وجاز (انظرنا)..فتأمل!!﴿..17 - باب عدم جواز التأمين في آخر الحمد واستحباب قول المأموم وغيره الحمد لله رب العالمين. 1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا كنت خلف إمام فقرأ الحمد وفرغ من قراءتها فقل أنت الحمد لله رب العالمين ولا تقل آمين. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله. (7365) 2 - وباسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أقول آمين إذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هو اليهود والنصارى ولم يجب في هذا أقول عدوله عن الجواب للتقية دليل على عدم الجواز لا الكراهة وإلا لأفتى بالرخصة ذكره بعض علمائنا. 3 - وعنه عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين؟ قال لا. 4 - وقد تقدم في كيفية الصلاة حديث زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك آمين فان شئت قلت الحمد لله رب العالمين﴾..الوسائل الحر..٤..٧٥٢..وما بعدها.... 18 - باب استحباب ترتيل القراءة وترك العجلة وسؤال الرحمة والاستعاذة من النقمة عند آية الوعد والوعيد (7370) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن أبي عبد الله البرقي وأبي أحمد يعني محمد بن أبي عمير جميعا عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ينبغي للعبد إذا صلى أن يرتل في قراءته فإذا مر بآية فيها ذكر الجنة و ذكر النار سأل الله الجنة وتعوذ بالله من النار وإذا مر بأ (بيا أ) يها الناس ويا أيها الذين آمنوا يقول لبيك ربنا 2 - وعنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأل العافية من النار ومن العذاب. محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد مثله. 3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد عن الحلبي..عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يكون مع الامام فيمر بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنة أو نار قال لا بأس بأن يسأل عند ذلك ويتعوذ من النار ويسأل الله الجنة أقول ويأتي ما يدل على ذلك.../ عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يكون مع الامام فيمر بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنة أو نار قال لا بأس بأن يسأل عند ذلك ويتعوذ من النار ويسأل الله الجنة أقول ويأتي ما يدل على ذلك./ ..
ألا يكون من مصاديق التداخل..من دعا كما دعا المعصوم فقد طبق.. ولم يقصد أنه من إنشائه .فقولنا اهدنا..هو امتثال لصيغة قرآنية وقراءة لها وان كنت اتزود منها للدعاء لنفسي...ومن الملاحظ..أن الأكثر في بحوثهم ولعل الشيخ منهم...حين يصلون إلى بحوث الهداية والثبات عليها يذكرون آية الفاتحة(..اهدنا الصراط المستقيم..)قائلين...أليس نحن في كل صلاة ندعو الله بالهداية إلى...وما هو إلا أننا نقرأ الفاتحة قرانيا وهي دعوة منا لله بالثبات والمزيد...ثم لآيفون أن نذكر..أن القرآن ليس التعامل معه ببغائي بلا تحريك فكر ومشاعر وتدبر بل آية الجنة تسألها والنهار نتعوذبالله منها والحور والنعيم والعظات ووووو..لا التفاعل القرائتي المجرد..فتدبر!!!وعن الرضا ع..(..وكان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن فإذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وكان عليه السلام يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع صلاته بالليل والنهار وكان إذا قرأ قل هو الله أحد قال سرا الله أحد، فإذا فرغ منها قال كذلك الله ربنا ثلاثا وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرا يا أيها الكافرون فإذا فرغ منها قال: ربي الله وديني الاسلام ثلاثا وكان إذا قرأ والتين والزيتون قال عند الفراغ منها: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين وكان إذا قرأ لا أقسم بيوم القيامة قال عند الفراغ سبحانك اللهم وكان يقرأ في سورة الجمعة قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين وكان إذا فرغ من الفاتحة قال: الحمد لله رب العالمين، وإذا قرأ سبح اسم ربك الاعلى، قال: سرا سبحان ربي الأعلى، وإذا قرأ يا أيها الذين آمنوا قال: لبيك اللهم لبيك سرا..)ج١ ص١٩٦ عيون الرضا
دعوى ان بسط اليد غير شيعي غير صحيح.. لأن الفاتحة اذا قرئت على نية الشفاء فهي في محل دعاء تبسط فيه الكفان.. وكذا لو قرئت بنية الدعاء بإيصال ثوابها للميت فهي في محل دعاء كذلك.. فلا معنى لهذه الحساسية المفرطة التي لا معنى لها. نعم في الصلاة هي تلاوة بنية قراءة السورة المفروضة.. ولكن ذلك ليس قاعدة يقاس عليها غيرها في غير الصلاة
مسألة جدا مهمه . قلما يُلتفة أليها . جزاك الله خير يا شيخ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين آلحمد لله على نعمة الهدايه آلى نور محمد وآل محمد 😂❤
موفقين شيخي
أحسنتم
"عجبت لمصقولٍ علاك فرندهُ
يوم الهياج وقد علاك غبارُ
ولأسهمٍ نفذتك دون حرائرٍ
يدعون جدّك والدّموع غزارُ
ألا تغضغضت السّهام وعاقها
عن جسمك الإجلالُ والإكبارُ
لا يـوم كيـومك يا أبا عبد الله
مصقول=السيف
فرنده=بريق السيف ولمعانه وضوءه
فقد رُوِيَ عن الامام جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا كَسِلَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ أَوْ صُدَاعٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ فَيَذْهَبُ عَنْهُ مَا كَانَ يَجِدُهُ" 4......
4. وسائل الشيعة (تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة): 6 /231 ،
عزيزي هذا علامة محقق فعندما يصل إلى هذه النتيجة يعني أنه حققها بالاسانيد المعتبرة
جميل
سؤال. الشيخ يحدد القراءة بأنها بقصد القرآن ولا يصح أن يدعو ويتفاعل .لكن لو سمعنا.. مثلاً.. داعياً..بالقرآن..ويتلو الآيات.التي فيها دعاء. إلا نقول أنه يقرأ القرآن؟!! هل نقول أنه يتلو من عنده؟!! إذن القصد أفضل وليس خطأ..ومن ذلك انه ترى أن من دعا وادخل أية قرآنية في كتابته..يوضعها بين معقوفتين دلالة أن الدعاء قراني وإن قصد الدعاء
ذكرت في التعليق السابق عن مروي الرضا..عليه السلام..أنه ع كان يحمد الله بعد قراءة الفاتحة...فهو ع يتفاعل مع الرسالة..كما قالل وشبهها الش اليوسفي...حه. ولا علاقة للقارئ التالي لكتاب الله بالمرسل والرسل اليه﴿ يعني بتعبيري كالببغاء﴾بينما الرضا ع..يحمد ربه رب العالمين تابعا"للرسالة التي قرأها. (الحمدلله..اهدنا...غيرالمغضوب...)..وهذا الجواز أو الاستحباب بذكر الحمد..لا يتنافى مع المنع عن /آمين/ العامية أو اليهودية..لمنع التشبه مثلاً ..كما منع مخاطبته ص ب(راعنا). اليهودية..وجاز (انظرنا)..فتأمل!!﴿..17 - باب عدم جواز التأمين في آخر الحمد واستحباب قول المأموم وغيره الحمد لله رب العالمين.
1 - محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن جميل عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إذا كنت خلف إمام فقرأ الحمد وفرغ من قراءتها فقل أنت الحمد لله رب العالمين ولا تقل آمين. محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن يعقوب مثله.
(7365) 2 - وباسناده عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن معاوية بن وهب قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) أقول آمين إذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال: هو اليهود والنصارى ولم يجب في هذا أقول عدوله عن الجواب للتقية دليل على عدم الجواز لا الكراهة وإلا لأفتى بالرخصة ذكره بعض علمائنا.
3 - وعنه عن محمد بن سنان عن ابن مسكان عن محمد الحلبي قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) أقول إذا فرغت من فاتحة الكتاب آمين؟ قال لا.
4 - وقد تقدم في كيفية الصلاة حديث زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ولا تقولن إذا فرغت من قراءتك آمين فان شئت قلت الحمد لله رب العالمين﴾..الوسائل الحر..٤..٧٥٢..وما بعدها....
18 - باب استحباب ترتيل القراءة وترك العجلة وسؤال الرحمة والاستعاذة من النقمة عند آية الوعد والوعيد (7370) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد عن الحسن بن علي عن أبي عبد الله البرقي وأبي أحمد يعني محمد بن أبي عمير جميعا عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال ينبغي للعبد إذا صلى أن يرتل في قراءته فإذا مر بآية فيها ذكر الجنة و ذكر النار سأل الله الجنة وتعوذ بالله من النار وإذا مر بأ (بيا أ) يها الناس ويا أيها الذين آمنوا يقول لبيك ربنا 2 - وعنه عن عثمان بن عيسى عن سماعة قال قال أبو عبد الله (عليه السلام) ينبغي لمن قرأ القرآن إذا مر بآية من القرآن فيها مسألة أو تخويف أن يسأل عند ذلك خير ما يرجو ويسأل العافية من النار ومن العذاب. محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد مثله.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد عن الحلبي..عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يكون مع الامام فيمر بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنة أو نار قال لا بأس بأن يسأل عند ذلك ويتعوذ من النار ويسأل الله الجنة أقول ويأتي ما يدل على ذلك.../
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يكون مع الامام فيمر بالمسألة أو بآية فيها ذكر جنة أو نار قال لا بأس بأن يسأل عند ذلك ويتعوذ من النار ويسأل الله الجنة أقول ويأتي ما يدل على ذلك./
..
ألا يكون من مصاديق التداخل..من دعا كما دعا المعصوم فقد طبق.. ولم يقصد أنه من إنشائه .فقولنا اهدنا..هو امتثال لصيغة قرآنية وقراءة لها وان كنت اتزود منها للدعاء لنفسي...ومن الملاحظ..أن الأكثر في بحوثهم ولعل الشيخ منهم...حين يصلون إلى بحوث الهداية والثبات عليها يذكرون آية الفاتحة(..اهدنا الصراط المستقيم..)قائلين...أليس نحن في كل صلاة ندعو الله بالهداية إلى...وما هو إلا أننا نقرأ الفاتحة قرانيا وهي دعوة منا لله بالثبات والمزيد...ثم لآيفون أن نذكر..أن القرآن ليس التعامل معه ببغائي بلا تحريك فكر ومشاعر وتدبر بل آية الجنة تسألها والنهار نتعوذبالله منها والحور والنعيم والعظات ووووو..لا التفاعل القرائتي المجرد..فتدبر!!!وعن الرضا ع..(..وكان يكثر بالليل في فراشه من تلاوة القرآن فإذا مر بآية فيها ذكر جنة أو نار بكى وسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وكان عليه السلام يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع صلاته بالليل والنهار وكان إذا قرأ قل هو الله أحد قال سرا الله أحد، فإذا فرغ منها قال كذلك الله ربنا ثلاثا وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرا يا أيها الكافرون فإذا فرغ منها قال: ربي الله وديني الاسلام ثلاثا وكان إذا قرأ والتين والزيتون قال عند الفراغ منها: بلى وأنا على ذلك من الشاهدين وكان إذا قرأ لا أقسم بيوم القيامة قال عند الفراغ سبحانك اللهم وكان يقرأ في سورة الجمعة قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة للذين اتقوا والله خير الرازقين وكان إذا فرغ من الفاتحة قال: الحمد لله رب العالمين، وإذا قرأ سبح اسم ربك الاعلى، قال: سرا سبحان ربي الأعلى، وإذا قرأ يا أيها الذين آمنوا قال: لبيك اللهم لبيك سرا..)ج١ ص١٩٦ عيون الرضا
دعوى ان بسط اليد غير شيعي غير صحيح..
لأن الفاتحة اذا قرئت على نية الشفاء فهي في محل دعاء تبسط فيه الكفان..
وكذا لو قرئت بنية الدعاء بإيصال ثوابها للميت فهي في محل دعاء كذلك..
فلا معنى لهذه الحساسية المفرطة التي لا معنى لها.
نعم في الصلاة هي تلاوة بنية قراءة السورة المفروضة.. ولكن ذلك ليس قاعدة يقاس عليها غيرها في غير الصلاة