@@hansyhal طبعا يا عزيزي مفيش حادثة تاريخية تؤخذ من مصدر واحد، يجب ان تحتوي مصادرك على ما هو ضد وما هو مع أشخاص الحادثة لتقيم التاريخ. فيه كتب كتيرة لتاريخ الكنيسة قبطية ممكن ترجع ليها. لكن لو فعلا عاوز تفهم الموضوع صح وبإمانة وبدون احكام مسبقة يبقى لازم تبحث في موضوع الجدال الأوريجاني و ما دار بسببه خارج مصر( ببن القديس ابيفانيوس و القديس جيروم والقديس يوحنا ذهبي الفم وسميه اسقف أورشليم ) وما داخل مصر بين الاوريجانيين والانثروبومورفيزم في الاسقيط وبالأخص فيما يخص الرسالو الفصحية للبابا ثاوفيلوس لسنة 399. وعندها ستفهم ان الموضوع اعمق ما يكون عن ارضاء الإمبراطورة.
قدس ابونا كأنه يحكى لنا عن خلاف ( على و معاوية ) , كلاهما فى الجنة ان شاء الله !!!!!..... ما هذا التدليس؟ ... لماذا لم يقل ن ثؤوفيلس حرم ذهبى الفم مرتين ... و ليس مرة واحدة... لماذا تهرب من هذه النقطة السوداء فى كنيستنا؟
البابا ثؤوفيلس , ليس له اى تعاليم او كتابات ... و كل ما فعله هو الكنز الذى وجده !! و هو اول من بدأ لعبة ( الحرومات الأمبراطورية) التى ابتليت بها كنيستنا . الوعظة لها تدليس كبير , و يجب ازالة اسم ثؤوفيلس من تحليل الشعب الذى يقال كل مرة
@emielawad3482 يا أخى الحبيب، هو حضرتك ما ينفعش تجاوب خالص؟؟ ماله تفسير أبونا متى لإنجيل مرقس؟؟ الأنبا شنودة والأنبا بيشوى أتهموا الأب متى المسكين بإنه حذف آيات من إنجيل مرقس، وده إتهام كاذب .. هاتوا جملة قالها أبونا متى (قديس الكنيسة المعاصر) بيحذف فيها آيات من الإنجيل!! وأنا تحديت حضرتك وأى حد يستطيع إيجاد جملة واحدة تثبت هذا الكلام .. عرفت ليه بقى أنا بقول القطيع بيصدق؟؟ !!! حضرتك عاجز عن الرد خلينا فى النقطة دى بس .. لو أثبت لى حضرتك صحة إتهام الأنبا شنودة الكاذب، بحذف آيات من إنجيل مرقس، بواسطة الأب متى المسكين يبقى حضرتك صح .. مع حضرتك الكتاب وهات الجملة، وماتروحش لمواضيع تانية ملحوظة : برد على حضرتك ، بتظهر لى الرسالة دى We weren't able to add your reply. Please try again. مش عارف إيه المشكلة؟ عشان كدة حطيت الرد منفصل
فيما يخص ابونا متى هتلاقيه في رابعا. واللي مستغربله ان حضرتك بتقول انك قريته و بتتهمني أنا باني ماشي وراء القطيع، ارجع للرد بتاعي و النص. وعلى فكرة انا ما قارتش الشارة للكلام ده ولا في كتاب للانبا بيشوي ولا للبابا شنودة، ولكن في كلام واحد مسلم بيقول ان الكاهن والعلامة الاب متى المسكين بيشهد ان فيه ايات فقدت من الكتاب واللي موجود مش هي الاصلية
المحاضرة تاريخية، كنت اتمنى أن تدخل أكثر وتتعمق فى شخصيتى البابا ثاؤفيلوس والقديس العظيم يوحنا ذهبى الفم!! لكن المحاضرة والتعليق تظهران بشدة بعض الحقائق التالية أولاً .. جميع السلبيات التى تم ذكرها تتطابق تماماً مع بعض ما ذكره الرجل العظيم الأب القمص متى المسكين فى كتابه القيم "الكنيسة والدولة" والذى تمت مهاجمته بأكاذيب وتدليسات كثيرة .. إقرأوه يا ناس وإفهموا ما فيه، ربما تنصلح أحوال المؤسسة القبطية ثانياً.. موضوع الحرومات!!!!! هذا الموضوع الذى أصبح ينبئ بشك كبير فى التاريخ المحكى، ويطعن فى أمانة التعليم والنقل وتصرفات الإكليروس وعلاقاتهم بالولاة، وإستهتارهم بكلمة الحرم، لتناسب أهواءهم الشخصية!! إقرأ أيضاً كتاب " الكنيسة والدولة" .. إسمع تعليق أبونا أثناسيوس من الدقيقة 51:00 لقد لخصت تاريخ قديم ، وتاريخ حديث نعيشه الآن، أيضاً ملئ بالحرمانات المسيئة والمشينة للمؤسسة القبطية ثالثاً.. يصيبنا الشك والريبة على إضطهاد أوريجانوس!!!! كرام بسيط غير متعلم، أمام علامة وفيلسوف عظيم (ديميتريوس ضد أوريجانوس) رابعاً.. حان الوقت لتضميد جراحات الكنيسة، وتنقية وتنقيح التاريخ من شوائبه المشينة، التى يسمونها البعض: الإيمان المسلم، مع انها قمة الطائفية والتعصب
عقدة الخواجة وعقدة النقص التي للآسف، تصيب كثير من أبناء الكنيسة القبطية العظام عندما يتلقوا تعليمهم اللاهوتي في الغرب! الذي يحقر الكنيسة القبطية ويضعفها، ليس فقط بعدما -حسب ما يحاولوا خداعهم- نسيت اللغة اليونانية، بل حتى قبل ذلك. ( ويمكنك الإطلاع على كتاباتهم والتي يلمح إليها دارسي الغرب) بالنسبة للبابا ثاؤفيلوس، سواء اتفقت معه او لاـ ولكن الموضوع أكبر و أقدم من مشكلة ما بين البابا ثاوفيلوس والقديس ذهبي الفم. طبعا حضرتك ومصادرك الغربية هتقولي، أيوه طبعا لأن ثاوفيلوس كان متعجرف و متكبر و حسود حقود بعدما انتشرت سمعة ذهبي الفم و اشتهر. على فكرة ما أقوله لك هو ملخص ما قرأته لكاتب كاثوليكي في مقدمة لكتاب ترجمة لأحد كتابات كيرلس الكبير، ويكمل الكاتب بأن كيرلس ورث أيضا عن خاله بعض هذه الصفات!!! موضوع الأوريجانية سبب مشكلة كبيرة في الأسقيط وفي الكرازة كلها وكان القديس يوحنا متضلعا في هذا السجال الذي هو أقدم من حادثة الأخوة الطوال. حتى أن القديس يوحنا ذهبي الفم طلب مغادرة القديس ابيفانيوس الذي هاجمة داخل انطاكية نفسها بسبب تعاليم أوريجانوس. ودخل في هذا السجال الكثير من محبي ورافضي اوريجانوس ومنهم القديس جيروم وبطريرك أوروشليم. الموضوع أقدم من حادثة الاخوة الطوال ولم تتدخل الأسكندرية في هذا السجال حينها لأنها لا ترفض كل كتابات أوريجانوس ولكنها تعي جيدا أنه لا يجب قراءتها من كل أحد. الأخوة الطوال و موضوع البرية أحدث مشكلة كبيرة وشرخ كبير ما بين الرهبان حتى أنه طال القديس ايفجريوس المتنيح نفسه. الاخوة الطوال الأوريجانييون كانوا بمثابة مرحلة انقسام و تشتيت خطير للكنيسة. فلم يكن الموضوع مجرد قبول رهبان معترضين على أسقفهم، ولكنهم لم يذهبوا إلى القسطنطينية إلا لكونهم يعرفوا ميل القديس يوحنا لأوريجانوس ولذا فقبوله لهم، و إن كان حدث فعلا بدافع الأبوة ومحبة ردع الصدع ويبدو أن القديس كان يبحث كيف يتدخل ويتوسط بينهم بيعدا عن الشقاق ولكن ما فسر حينها هو قبول التعاليم الأوريجانية بشموليتها والتي كانت أصلا مصدر إلتهاب وتفاقم خطير كاد أن يقسم الكنيسة القبطية إلى مجموعات ويشعل الكنيسة. الموضوع كان أكبر من تدخلات كنسية. لذلك يا عزيزي فلم يقبل البابا كيرلس عمود الدين القديس يوحنا ذهبي الفم، بالرغم من انه كان قد تنيح بالفعل قبل نياحة البابا السابق له إلا بعد فترة وتدخل من القديس ايسيذوروس الفرمي و إعلانات. لأنه يبدو انه كان ينظر له على انه يقبل فكر أوريجانوس بأخطائه. اما عن أوريجانوس والبابا دمتريوس، فكما قلت عقدة الخواجة والنقص. لم يكن البابا ديمتريوس هو الوحيد الذي حرم أوريجانوس ولا الكنيسة تؤمن أن الله يتركها للفلسفة و التقديرات الفلسفية والعلمية ولكن بإعلان من الروح وحماية الله. انا أعرف أن آباء اللاهوت اليبرالي و النيو باتريستيك أقنعوا العالم بأن الكنيسة كلها، شرقها وغربها (وبالطبع هم كانوا معنيين بالخلقيدونيين، ولم يكن في فكرهم اللاخلقيدونيين أصلا ولا على بالهم) ابتعدت عن الفهم السليم للتعليم الآبائي و واجهوا مقاومة شديدة في كنائسهم الخلقيدونية حتى تولى تلاميذهم زمام الامور في كنائسهم فمالت الدفة ناحيتنا و استمر ابناء الكنيسة القبطية متعلمي الغرب يقولوا نفس الكلام الذي قيل قبلا، ولكن وجهوه لكنائسهم بصيغة: ابتعدوا عن تعليم الآباء و نسوا اللغة اليوناني، لدرجة انى رأيت ترجمة عن اليونانية للعربية بالرغم من ان النص اليوناني الأصلي مفقود والترجمة اليونانية التي يعتبرها المترجم الأساس تمت عن ترجمة انجليزية!!! انت تدافع عن أوريجانوس كأن من حرمه هو شخص جاهل مستغل سلطة الحل والربط. ولكن هل تعرف ما هي المأخذ على تعاليم أوريجانوس في الروح والخلاص وما إلى ذلك؟ لن أتكلم عن الدفاعات والمبررات ولكن هل يجروأ مترجم او كاتب أمين ألا يشير لخطأ في عقيدة معينة عندما يترجم نص لأوريجانوس يحوي هذا الفكر؟ وهل كان مقبولا أصلا أن من قام بأحداث عاهة عمدا أن يقبل درجة كهنوتية؟ سوف اختم كلامي يتفسير القديس كيرلس الكبير لجزء من إنجيل يوحنا لتفهم إيمان الكنيسة وحفظها في يد من؟ في التعليق التالي
ي التعليق التالي هنا عندما يقول" احفظهم في الحق"، فهو يشير بوضوح لكونهم يُقادوا(باليد) χειραγωγεῖσθαι بواسطة إعلان (اشراق، اضاءة و إشعاع) الحق τὸ δι' ἐλλάμψεως τῆς ἀληθείας إلى إدراكه (ادراك الحق) εἰς τὴν τῆς ἀληθείας κατάληψιν . لأنه لا يستطيع أحد أن يصل إلى معرفة الحق بدون نور الروح διὰ Πνεύματος φωτισμοῦ πρὸς ἐπίγνωσιν τῆς ἀληθείας ، ولا يستطيع على الإطلاق (ولا أحد على الأطلاق بسهولة/ممكنا)، من الناحية البشرية ( نقول حسب الإمكانات في الطبيعة البشرية κατά γε τὸ ἀνθρώποις φαμὲν ἐφικτόν)، أن يستنبط (يخترع) لنفسه فهم ἐκπορίσαιτ' ἂν ἑαυτῷ τὴν κατάληψιν دقيق للتعاليم الإلهية ἀκριβῆ τῶν θείων δογμάτων. لأن أسرار الكتاب المقدس(الأنفاس الإلهية) τὰ ἐν τῇ θεοπνεύστῳ γραφῇ μυστήρια تفوق فهمنا ὑπὲρ γὰρ νοῦν τὸν ἡμέτερον ، ومجيدة (وليست حقيرة οὐκ ἀκλεὲς) هي بركة(عطية τὸ δῶρον) المعرفة المعتدلة عن المسيح ἐν μετρίᾳ φημὶ γενέσθαι τῇ γνώσει τῇ περὶ Χριστοῦ. علاوة على ذلك، عندما اعترف الطوباوي بطرس أن الرب هو بالحقيقة ابن الله الحي Υἱὸν ἀληθῶς τοῦ Θεοῦ τοῦ ζῶντος ، سمع الكلمات: "طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" . فإنه يكشف للقديسين ابنه الذي هو الحق، ولا يدع الشيطان يضل ذهن مؤمنيه إلى معرفة كاذبة πρὸς κίβδηλον γνῶσιν، التي يعتمدون عليها، في وقتهم κατὰ καιροὺς،" هِيمِينَايُسُ وَالإِسْكَنْدَرُ" (الذين) " انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ" [ فيما يتعلق بالإيمان]، رافضين παρωσάμενοιعقيدة (كلمة) الإيمان الحقيقية (المستقيمة ) τὸν ὀρθὸν τῆς ἀληθείας λόγον. من المفيد جدًا، إذن، نحو الاستمرارية الصحيحة εἰς τὸ διαμεῖναι καλῶς في الطريق المستقيم للفكر والعمل ἐν ὀρθότητι λογισμῶν καὶ πράξεων، أن يكون حفظنا آمنًا من قبل الآب في اسم الله وفي الحق τὸ ἐν ὀνόματι Θεοῦ καὶ ἐν ἀληθείᾳ τηρεῖσθαι παρὰ Πατρὸς؛ لكي لا نفشل في جعل نورنا يسطع في العمل، ولا بالانحراف إلى الحماقة، لا نبتعد كثيرًا ἐξοιχώμεθά ποι μακράν عن تعاليم القداسة الحقيقية τῶν τῆς ἐν ἀληθείᾳ θεοσεβείας δογμάτων. وقد يكون هذا نصيبنا(يخصنا لأنفسنا، يصنع بدايتنا αὐτοῖς ἡμῖν ὑπάρξαι) بسهولة ῥᾳδίως، إذا رأينا (أشرقنا، صرنا، ظهرنا φαινώμεθα) أننا (صرنا) خارج العالم ἔξω τοῦ κόσμου γεγονότες دون أن ننكر ولادتنا في العالم οὐκ ἀρνούμενοι τὴν ἐν κόσμῳ γένεσιν؛ لأننا جميعًا من تراب(طين) الأرض خُلقنا (جٌهزنا،شُكلنا وقُولبنا) ἐκ πηλοῦ καὶ ἐκ γῆς διηρτίσμεθα ، كما يقول الكتاب κατὰ τὸ γεγραμμένον ، ولكن بجودة (نوعية) أعمالنا τῇ τῶν ἔργων ποιότητι, نخلص(نعير ، نحول، نستبدل παραλλάττοντες) أنفسنا من الحياة في العالم τῆς τῶν ἐν κόσμῳ ζωῆς. لأنه بينما يسيرون على الأرض περιπατοῦντες ἐπὶ γῆς ، فإن أولئك الذين يحبون التشبه بالمسيح (المحبون التشكل الذي في المسيح τῆς ἐν Χριστῷ συμμορφίας οἱ ἐρασταί)هم مواطنون في السماء ἐν οὐρανῷ πολιτεύονται.
@@emielawad3482 ان حضرتك ترد، هذا فى حد ذاته عمل لك الشكر الجزيل عليه.. ولكن حضرتك كعادة من نحاورهم لهم بعض الجمل المحفوظة، والتى يقولونها لأى شخص حتى لو لم يعرفوه!! وقد بدأت حضرتك بها قائلاً : " عقدة الخواجة وعقدة النقص التي للآسف، تصيب كثير من أبناء الكنيسة القبطية العظام عندما يتلقوا تعليمهم اللاهوتي في الغرب ! الذي يحقر الكنيسة القبطية ويضعفها" فبان الجواب من عنوانه، وحق عليك القول: "أول القصيدة... عقد" عقد نقص عفريت الغرب
وهنا تحدى لحضرتك ان تأتى بدارس واحد ( واحد فقط) يحقر الكنيسة القبطية ويضعفها (واحد فقط) .. أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ لو حضرتك دارس وقارئ ولم تسافر إلى الغرب، فعلى من درست ولمن قرأت، حضرتك وكل الإكليروس فى المؤسسة القبطية؟ أقول لحضرتك أنا؟ على متى هنرى ، وف. ب. ماير وكتاب غربيين كثيرين أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ وهنا تحدى آخر.. هات لى موسوعة، تفسيركتاب ، مجلة، دراسات آبائية، لاهوت ... الخ صدرت عن المؤسسة القبطية!! حتى كتب القمص العظيم أحد علماء مصر القمص تادرس يعقوب ملطى ، أساسه من كتاب غربيين!! هات لى حضرتك شرح للكتاب المقدس، خالص من المؤسسة القبطية ... طيب بلاش ده! هات لى حضرتك مرجع أو شرح للقداس الإلهى ، للتسبحة، للطقس اللى بنصليه فى المؤسسة القبطية أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ والكتاب الذى تستشهد به هو ترجمة لكاتب كاثوليكى!! إين ترجمات المؤسسة القبطية؟؟ أقول لك أنا أين ؟ موجود كثير منها لمؤسسات وأشخاص تهاجمهم وتطاردهم المؤسسة القبطية، وتتهمهم بالكفر والبدع الحديثة وتحكم عليهم بالحرومات دون عقد مجامع لهم لتحاكمهم، وطبعاً اللستة طويلة وأكيد حضرتك تعرفها جيداً، ومصدقها أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ هل قر أت كتاب بدع حديثة؟؟؟!! إن كنت قرأته أدعوك لمناقشته!! وإن كنت لم تقرأه، فأدعوك لقراءته جنباً إلى جنب مع الكتب التى ينتقدها، لترى بنفسك المعانى العديدة لعقد النقص!!! نكتفى بعقد النقص هذه، علشان مش هانخلص بتقول حضرتك: " أنت تدافع عن أوريجانوس" هات لى يا عزيزى جملة أنا دافعت فيها عن أوريجانوس، أو هاجمت فيها البابا ديمتريوس!!! ثم تقول :" هل تعرف ما هى المآخذ على تعاليم أوريجانوس .....الخ" وأقول لك نصيحة يا عزيزى: لا تهاجم شخص لا تعرفه، ولا تهاجم علمه، ومعرفته، لأنه ربما يفوق حضرتك علم ودراسة فتقع فريسة بين يديه، لكن حاجج فكره وطرحه بالدليل والبرهان!! وبمناسبة أوريجانوس وحرمه، فقد إدعى الأنبا شنودة على الأب القمص متى المسكين أنه حذف آيات من إنجيل مرقس!! وأتباعه ينشروا هذه الكذبة بكثرة... بعد كام سنة يقولوا الأب متى بيهاجم الوحى والإنجيل، والقطيع يصدق ثم أسأل حضرتك سؤال هام: من أين أتيت حضرتك بترجمة تفسير القديس كيرلس الكبير لإنجيل يوحنا؟ من أى ترجمة، من من المؤسسة القبطية ترجم له تفسيره الذى باليونانية؟ ولو حضرتك بتعرف يونانى وترجمته بنفسك، هايبقى شئ جميل يساعدنا فى إجابة سؤال مهم هاسأله لحضرتك لو حضرتك جاوبتنى!! بس أسأل حضرتك سؤال تانى خالص ويارب الاقى إجابة عند حضرتك، السؤال هو: مين هم يا ترى إللى ربنا يسوع المسيح طلب أن يحفظهم الآب فى الحق؟؟؟ من هم أخيرا يا عزيزى.. أشكرك على الرد، وليباركك الرب وينعم عليك بسلامه
@@victorgirgis7560 شكرا لاهتمامك و ردك، ولكن يبدو انك ايضا وقعت فيما اتهمتني به! اولا انا لست من أكليروس معين ولا من مدرسة معينة وكنت أقرأ كل الكتابات وكتابات الآب متى المسكين في وقت كان فيه الحديث الكثير عنه، وكتاب الروح القدس نفسه ولم اهتم حتى بالبحث او شراء الكتابات التي ترد عليه. فهي ليست مدرسة معينة ولكني سأشرح لك عقدة النقص والخواجة وهي ليست شتيمة ولا إهانة ولكنها داء للآسف زُرع في الشعب المصري على مدى عقود. انت نفسك حينما تسمع مثلا عن "خبير" اجنبي في تخصص معين او في مجال طبي معين لا تهتم بنوعية ومصدر وكفائة خبرته فيكفي أنه أجنبي. نعم معظم العلوم الآن في الغرب ولكن هل كل ما يقوله الغرب لا يجب ان يُراجع و هل كل الغرب هم من أسهموا في العلوم أم منهم من غرف منها مثلما يغرف الآخرون الآن.؟ ما أعنيه عزيزي بعقدة الخواجة والنقص فيما يخص الكنيسة القبطية هو ما تم زرعه في العقول من تحقير لكل تراث الكنيسة القبطية و تعاليمها بدآءا من مجمع خلقيدونية فيما بعدها. لقد تم تشويه صور الكثير من الآباء المعتبرين لدينا، أكثر مما تتخيل. حتى تعاليم كيرلس نفسها الذي كان يعتبر في وقت من الاوقات هو لبوصلة للإيمان حتى أن مجمع خلقيدونية، حينما حاول الحاضرين رفض تعاليم المجمع و رفض استخدام صيغ جديدة هي أقرب للنسطورية منها للأورثوذوكسية، اتوا ببعض العبابرات المبتورة لكيرلس كبرهان لفكرهم. كيرلس هذا تم تشويهه والنظر إلى كل ما هو يدينه حتى لو مصدرها بعده بمئات السنين والتغافل عما هو معه حتى لو كان مصدرا معاصر له (يمكنم مثلا الإضطلاع عما كتب عنه في كتابات Edward Gibbon في كتابه الشهير The Decline And Fall Of The Roman Empire.) و قد تم حرمان الكثير من الآباء بسهولة جدا فقد حُرم ديديموس الضرير و أكليمنضس السكندري. وللآسف الكثير من الكتاب الذين كنت أعنيهم تجدهم يستعملوا لفظ العلامة مثلا على أكليمنضس السكندري، بالرغم من أن كنيستنا لم تقل هذا، ولكن ما هو رأي هذه الكنيسة الجاهلة التي تركت تراثها و نسيته بعدما نسيت اللغة اليونانية (هذا قول أحدهم على فكرة، وليس من عندياتي). لقد فهمك البعض أن الكنيسة مليئة بالجهلة لذلك فإن من قاموا بالنهضة الحديثة هم بعض الأشخاص الذين حاربتهم الكنيسة، وقبلهم لم تكن الكنيسة تعرف شئ عن الآبائيات، وهذا ما اكدته حضرتك في كلامك بنفسك! ولكن يبدو انك حتى لم تفهم مغزي النص التي استشهدت انا به للقديس كيرلس- وهذا لتقصيري في الشرح- بدليل سؤالك النهائي! آباء النيوباتريستك او كما يسميهم بعض الدارسين الاجانب انفسهم النيو بالاماس، أرادوا وضع لاهوت خاص في ثورة خاصة دينية، بدات بمحبي السلافية ثم بالفكر الروسي الجديد انتهائا بيفكر اليوناني. ومن ثم اعتبروا ان هناك سبي لاتيني حدث للكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية (يقصدوا الكنيسة الروسيونانية) و انهم يجب ان يرجعوا للآباء لكي يتخلصوا من هذه - الفجوة- التي زُرعت في التعليم المسيح الكنسي. (وللعلم فلم يكن ببالهم الرجوع لآباء الكنيسة القبطية أمثال اثناسيوس و كيرلس في الأساس). كأن الكنيسة مجرد مؤسسة علمية، يمكن ان يتطور فيها العلم وينحرف نهائيا وتكون الكنيسة جامعة كلها على خطأ حتى يأتي وقت بعدها بقرون ليأتي من يصحح للكنيسة. يبدوا أننا لو عرضت لهم تعليق القديس كيرلس الكبير الذي عرضته عليك لن يفهوا قصدي ان المسيح عندما ترك الكنيسة بالجسد تعهد بحفظها للآب، و ان العلوم الكنيسة ليست فلسفة ودراسات عقلية ومحاولة لموائمة العقائد للعصر وللعلم (لتكون متجددة على حسب فكر فلوروفسكي الذي حتى لم يكن لقدم التقليد اعتبارا عنده- اقرأ مقالته في الكنيسة والتقليد). فالكنيسة يا عزيزي في يد الآب محفوظة. ولا استنباط للمفاهيم الروحية و العقائد لئلا ننقاد للمعرفة الكاذبة التي لم يكمل بسببها هيمينايس و الاسكندر حسب تأمل القديس! فكرة النيوباتريستيك هي فكرة مكررة ررددها البروتستانت و رددها حتى غير المسيحيين، فالله انزل كتابه وتعليمه ولكن المسيحيين الحاليين بعدوا عنها وقد اتي من يضع الدين الصحيح والفهم الصحيح للعقيدة التي تاهت.
بحوث راقية ومدرسة تعليمها يملي العقل والقلب بالتوثيق المحترم . مجهود يستحق الاشادة للاباء العلماء اثناسيوس فهمي والحومي
❤الرب يزيدكم نعمة ويبارك كهنوتك ياابونا المحبوب ويحفظك لينا آمين أبونا يوسف وابونا اثناسيوس ❤❤
موضوع فى منتهى الأهمية والروعة وفعلا موضوع يستحق البحث والتوضيح لكى ماتكون الصورة جلية وواضحة
شكرًا لابونا العللامه الحومي وتعليق الفصيح ابونا اثناسيوس
تعيش وتعلمنا قدس ابونا ربنا يحفظ كنيسته وشعبه من عدو الخير
لم نفهم سبب الخلاف ، لماذا تخفي السبب
غيرتوا الفكرة بتاعة الكلام المنقول والمكرر والكوبي وبيست بتاع كتاتيب الكيرازهرية ، نتوقع اعمال عظيمة مستمرة في تيرانس
لان يوحنا انتقد الامبراطورة لأنها عملت حفله ماجنه فطلبت من ثاوفيلس يحرم يومنا
لمذا لا تذكرون الحقائق بدون انحياز
هل بولس وقع حرمان علي مرقس
لماذا الحرمان؟
كان لإرضاء التمبراطوره
الموضوع اكبر من حادثة الأخوة الطوال، ولكن يبدو انك ما بتقراش غير من مكان واحد بلا تمييز
@@emielawad3482 و هل هناك مكان آخر , يا ريت تعرفنا عنه
@@hansyhal طبعا يا عزيزي مفيش حادثة تاريخية تؤخذ من مصدر واحد، يجب ان تحتوي مصادرك على ما هو ضد وما هو مع أشخاص الحادثة لتقيم التاريخ. فيه كتب كتيرة لتاريخ الكنيسة قبطية ممكن ترجع ليها. لكن لو فعلا عاوز تفهم الموضوع صح وبإمانة وبدون احكام مسبقة يبقى لازم تبحث في موضوع الجدال الأوريجاني و ما دار بسببه خارج مصر( ببن القديس ابيفانيوس و القديس جيروم والقديس يوحنا ذهبي الفم وسميه اسقف أورشليم ) وما داخل مصر بين الاوريجانيين والانثروبومورفيزم في الاسقيط وبالأخص فيما يخص الرسالو الفصحية للبابا ثاوفيلوس لسنة 399. وعندها ستفهم ان الموضوع اعمق ما يكون عن ارضاء الإمبراطورة.
كمانBrao تعاليمك ابونا اثناسيوس لمنع اشاعة النقائص والاخطاء
الحومي واغاثون عاملين دويتو بيضربوا في ثؤزوروت الثاني
الطاغية ثاوفيلس أصبح قديس... اخر زمن
قدس ابونا كأنه يحكى لنا عن خلاف ( على و معاوية ) , كلاهما فى الجنة ان شاء الله !!!!!..... ما هذا التدليس؟ ... لماذا لم يقل ن ثؤوفيلس حرم ذهبى الفم مرتين ... و ليس مرة واحدة... لماذا تهرب من هذه النقطة السوداء فى كنيستنا؟
ياحومي بلاش تبقي ملكي اكتر من الملك ، الحذق مش هيغير التاريخ الموثق ، ومع هذا ربنا ينصرك في حربك مع تواضروس
البابا ثؤوفيلس , ليس له اى تعاليم او كتابات ... و كل ما فعله هو الكنز الذى وجده !! و هو اول من بدأ لعبة ( الحرومات الأمبراطورية) التى ابتليت بها كنيستنا . الوعظة لها تدليس كبير , و يجب ازالة اسم ثؤوفيلس من تحليل الشعب الذى يقال كل مرة
حومي خليك محايد ومنهجي فبقدر علمك علي قدر سلفيتك وبلاش ال ١١١ دي اللي ضربها علي وشك علي طول
@emielawad3482
يا أخى الحبيب، هو حضرتك ما ينفعش تجاوب خالص؟؟ ماله تفسير أبونا متى لإنجيل مرقس؟؟ الأنبا شنودة والأنبا بيشوى أتهموا الأب متى المسكين بإنه حذف آيات من إنجيل مرقس، وده إتهام كاذب .. هاتوا جملة قالها أبونا متى (قديس الكنيسة المعاصر) بيحذف فيها آيات من الإنجيل!! وأنا تحديت حضرتك وأى حد يستطيع إيجاد جملة واحدة تثبت هذا الكلام .. عرفت ليه بقى أنا بقول القطيع بيصدق؟؟ !!! حضرتك عاجز عن الرد
خلينا فى النقطة دى بس .. لو أثبت لى حضرتك صحة إتهام الأنبا شنودة الكاذب، بحذف آيات من إنجيل مرقس، بواسطة الأب متى المسكين يبقى حضرتك صح .. مع حضرتك الكتاب وهات الجملة، وماتروحش لمواضيع تانية
ملحوظة : برد على حضرتك ، بتظهر لى الرسالة دى
We weren't able to add your reply. Please try again.
مش عارف إيه المشكلة؟ عشان كدة حطيت الرد منفصل
نفس المشكلة عندي
علشان كده حطيت ردي في تعليق منفصل
هتلاقيه تعليق لوحده، واللي ظهر لحضرتك جزء من التعليق
فيما يخص ابونا متى هتلاقيه في رابعا. واللي مستغربله ان حضرتك بتقول انك قريته و بتتهمني أنا باني ماشي وراء القطيع، ارجع للرد بتاعي و النص. وعلى فكرة انا ما قارتش الشارة للكلام ده ولا في كتاب للانبا بيشوي ولا للبابا شنودة، ولكن في كلام واحد مسلم بيقول ان الكاهن والعلامة الاب متى المسكين بيشهد ان فيه ايات فقدت من الكتاب واللي موجود مش هي الاصلية
المحاضرة تاريخية، كنت اتمنى أن تدخل أكثر وتتعمق فى شخصيتى البابا ثاؤفيلوس والقديس العظيم يوحنا ذهبى الفم!! لكن المحاضرة والتعليق تظهران بشدة بعض الحقائق التالية
أولاً .. جميع السلبيات التى تم ذكرها تتطابق تماماً مع بعض ما ذكره الرجل العظيم الأب القمص متى المسكين فى كتابه القيم "الكنيسة والدولة" والذى تمت مهاجمته بأكاذيب وتدليسات كثيرة .. إقرأوه يا ناس وإفهموا ما فيه، ربما تنصلح أحوال المؤسسة القبطية
ثانياً.. موضوع الحرومات!!!!! هذا الموضوع الذى أصبح ينبئ بشك كبير فى التاريخ المحكى، ويطعن فى أمانة التعليم والنقل وتصرفات الإكليروس وعلاقاتهم بالولاة، وإستهتارهم بكلمة الحرم، لتناسب أهواءهم الشخصية!! إقرأ أيضاً كتاب " الكنيسة والدولة" .. إسمع تعليق أبونا أثناسيوس من الدقيقة
51:00
لقد لخصت تاريخ قديم ، وتاريخ حديث نعيشه الآن، أيضاً ملئ بالحرمانات المسيئة والمشينة للمؤسسة القبطية
ثالثاً.. يصيبنا الشك والريبة على إضطهاد أوريجانوس!!!! كرام بسيط غير متعلم، أمام علامة وفيلسوف عظيم (ديميتريوس ضد أوريجانوس)
رابعاً.. حان الوقت لتضميد جراحات الكنيسة، وتنقية وتنقيح التاريخ من شوائبه المشينة، التى يسمونها البعض: الإيمان المسلم، مع انها قمة الطائفية والتعصب
عقدة الخواجة وعقدة النقص التي للآسف، تصيب كثير من أبناء الكنيسة القبطية العظام عندما يتلقوا تعليمهم اللاهوتي في الغرب! الذي يحقر الكنيسة القبطية ويضعفها، ليس فقط بعدما -حسب ما يحاولوا خداعهم- نسيت اللغة اليونانية، بل حتى قبل ذلك. ( ويمكنك الإطلاع على كتاباتهم والتي يلمح إليها دارسي الغرب)
بالنسبة للبابا ثاؤفيلوس، سواء اتفقت معه او لاـ ولكن الموضوع أكبر و أقدم من مشكلة ما بين البابا ثاوفيلوس والقديس ذهبي الفم. طبعا حضرتك ومصادرك الغربية هتقولي، أيوه طبعا لأن ثاوفيلوس كان متعجرف و متكبر و حسود حقود بعدما انتشرت سمعة ذهبي الفم و اشتهر. على فكرة ما أقوله لك هو ملخص ما قرأته لكاتب كاثوليكي في مقدمة لكتاب ترجمة لأحد كتابات كيرلس الكبير، ويكمل الكاتب بأن كيرلس ورث أيضا عن خاله بعض هذه الصفات!!!
موضوع الأوريجانية سبب مشكلة كبيرة في الأسقيط وفي الكرازة كلها وكان القديس يوحنا متضلعا في هذا السجال الذي هو أقدم من حادثة الأخوة الطوال. حتى أن القديس يوحنا ذهبي الفم طلب مغادرة القديس ابيفانيوس الذي هاجمة داخل انطاكية نفسها بسبب تعاليم أوريجانوس. ودخل في هذا السجال الكثير من محبي ورافضي اوريجانوس ومنهم القديس جيروم وبطريرك أوروشليم. الموضوع أقدم من حادثة الاخوة الطوال ولم تتدخل الأسكندرية في هذا السجال حينها لأنها لا ترفض كل كتابات أوريجانوس ولكنها تعي جيدا أنه لا يجب قراءتها من كل أحد. الأخوة الطوال و موضوع البرية أحدث مشكلة كبيرة وشرخ كبير ما بين الرهبان حتى أنه طال القديس ايفجريوس المتنيح نفسه. الاخوة الطوال الأوريجانييون كانوا بمثابة مرحلة انقسام و تشتيت خطير للكنيسة. فلم يكن الموضوع مجرد قبول رهبان معترضين على أسقفهم، ولكنهم لم يذهبوا إلى القسطنطينية إلا لكونهم يعرفوا ميل القديس يوحنا لأوريجانوس ولذا فقبوله لهم، و إن كان حدث فعلا بدافع الأبوة ومحبة ردع الصدع ويبدو أن القديس كان يبحث كيف يتدخل ويتوسط بينهم بيعدا عن الشقاق ولكن ما فسر حينها هو قبول التعاليم الأوريجانية بشموليتها والتي كانت أصلا مصدر إلتهاب وتفاقم خطير كاد أن يقسم الكنيسة القبطية إلى مجموعات ويشعل الكنيسة. الموضوع كان أكبر من تدخلات كنسية. لذلك يا عزيزي فلم يقبل البابا كيرلس عمود الدين القديس يوحنا ذهبي الفم، بالرغم من انه كان قد تنيح بالفعل قبل نياحة البابا السابق له إلا بعد فترة وتدخل من القديس ايسيذوروس الفرمي و إعلانات. لأنه يبدو انه كان ينظر له على انه يقبل فكر أوريجانوس بأخطائه.
اما عن أوريجانوس والبابا دمتريوس، فكما قلت عقدة الخواجة والنقص. لم يكن البابا ديمتريوس هو الوحيد الذي حرم أوريجانوس ولا الكنيسة تؤمن أن الله يتركها للفلسفة و التقديرات الفلسفية والعلمية ولكن بإعلان من الروح وحماية الله. انا أعرف أن آباء اللاهوت اليبرالي و النيو باتريستيك أقنعوا العالم بأن الكنيسة كلها، شرقها وغربها (وبالطبع هم كانوا معنيين بالخلقيدونيين، ولم يكن في فكرهم اللاخلقيدونيين أصلا ولا على بالهم) ابتعدت عن الفهم السليم للتعليم الآبائي و واجهوا مقاومة شديدة في كنائسهم الخلقيدونية حتى تولى تلاميذهم زمام الامور في كنائسهم فمالت الدفة ناحيتنا و استمر ابناء الكنيسة القبطية متعلمي الغرب يقولوا نفس الكلام الذي قيل قبلا، ولكن وجهوه لكنائسهم بصيغة: ابتعدوا عن تعليم الآباء و نسوا اللغة اليوناني، لدرجة انى رأيت ترجمة عن اليونانية للعربية بالرغم من ان النص اليوناني الأصلي مفقود والترجمة اليونانية التي يعتبرها المترجم الأساس تمت عن ترجمة انجليزية!!!
انت تدافع عن أوريجانوس كأن من حرمه هو شخص جاهل مستغل سلطة الحل والربط. ولكن هل تعرف ما هي المأخذ على تعاليم أوريجانوس في الروح والخلاص وما إلى ذلك؟ لن أتكلم عن الدفاعات والمبررات ولكن هل يجروأ مترجم او كاتب أمين ألا يشير لخطأ في عقيدة معينة عندما يترجم نص لأوريجانوس يحوي هذا الفكر؟ وهل كان مقبولا أصلا أن من قام بأحداث عاهة عمدا أن يقبل درجة كهنوتية؟
سوف اختم كلامي يتفسير القديس كيرلس الكبير لجزء من إنجيل يوحنا لتفهم إيمان الكنيسة وحفظها في يد من؟ في التعليق التالي
ي التعليق التالي
هنا عندما يقول" احفظهم في الحق"، فهو يشير بوضوح لكونهم يُقادوا(باليد) χειραγωγεῖσθαι بواسطة إعلان (اشراق، اضاءة و إشعاع) الحق τὸ δι' ἐλλάμψεως τῆς ἀληθείας إلى إدراكه (ادراك الحق) εἰς τὴν τῆς ἀληθείας κατάληψιν . لأنه لا يستطيع أحد أن يصل إلى معرفة الحق بدون نور الروح διὰ Πνεύματος φωτισμοῦ πρὸς ἐπίγνωσιν τῆς ἀληθείας ، ولا يستطيع على الإطلاق (ولا أحد على الأطلاق بسهولة/ممكنا)، من الناحية البشرية ( نقول حسب الإمكانات في الطبيعة البشرية κατά γε τὸ ἀνθρώποις φαμὲν ἐφικτόν)، أن يستنبط (يخترع) لنفسه فهم ἐκπορίσαιτ' ἂν ἑαυτῷ τὴν κατάληψιν دقيق للتعاليم الإلهية ἀκριβῆ τῶν θείων δογμάτων. لأن أسرار الكتاب المقدس(الأنفاس الإلهية) τὰ ἐν τῇ θεοπνεύστῳ γραφῇ μυστήρια تفوق فهمنا ὑπὲρ γὰρ νοῦν τὸν ἡμέτερον ، ومجيدة (وليست حقيرة οὐκ ἀκλεὲς) هي بركة(عطية τὸ δῶρον) المعرفة المعتدلة عن المسيح ἐν μετρίᾳ φημὶ γενέσθαι τῇ γνώσει τῇ περὶ Χριστοῦ. علاوة على ذلك، عندما اعترف الطوباوي بطرس أن الرب هو بالحقيقة ابن الله الحي Υἱὸν ἀληθῶς τοῦ Θεοῦ τοῦ ζῶντος ، سمع الكلمات: "طُوبَى لَكَ يَا سِمْعَانُ بْنَ يُونَا، إِنَّ لَحْمًا وَدَمًا لَمْ يُعْلِنْ لَكَ، لكِنَّ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" . فإنه يكشف للقديسين ابنه الذي هو الحق، ولا يدع الشيطان يضل ذهن مؤمنيه إلى معرفة كاذبة πρὸς κίβδηλον γνῶσιν، التي يعتمدون عليها، في وقتهم κατὰ καιροὺς،" هِيمِينَايُسُ وَالإِسْكَنْدَرُ" (الذين) " انْكَسَرَتْ بِهِمِ السَّفِينَةُ" [ فيما يتعلق بالإيمان]، رافضين παρωσάμενοιعقيدة (كلمة) الإيمان الحقيقية (المستقيمة ) τὸν ὀρθὸν τῆς ἀληθείας λόγον. من المفيد جدًا، إذن، نحو الاستمرارية الصحيحة εἰς τὸ διαμεῖναι καλῶς في الطريق المستقيم للفكر والعمل ἐν ὀρθότητι λογισμῶν καὶ πράξεων، أن يكون حفظنا آمنًا من قبل الآب في اسم الله وفي الحق τὸ ἐν ὀνόματι Θεοῦ καὶ ἐν ἀληθείᾳ τηρεῖσθαι παρὰ Πατρὸς؛ لكي لا نفشل في جعل نورنا يسطع في العمل، ولا بالانحراف إلى الحماقة، لا نبتعد كثيرًا ἐξοιχώμεθά ποι μακράν عن تعاليم القداسة الحقيقية τῶν τῆς ἐν ἀληθείᾳ θεοσεβείας δογμάτων. وقد يكون هذا نصيبنا(يخصنا لأنفسنا، يصنع بدايتنا αὐτοῖς ἡμῖν ὑπάρξαι) بسهولة ῥᾳδίως، إذا رأينا (أشرقنا، صرنا، ظهرنا φαινώμεθα) أننا (صرنا) خارج العالم ἔξω τοῦ κόσμου γεγονότες دون أن ننكر ولادتنا في العالم οὐκ ἀρνούμενοι τὴν ἐν κόσμῳ γένεσιν؛ لأننا جميعًا من تراب(طين) الأرض خُلقنا (جٌهزنا،شُكلنا وقُولبنا) ἐκ πηλοῦ καὶ ἐκ γῆς διηρτίσμεθα ، كما يقول الكتاب κατὰ τὸ γεγραμμένον ، ولكن بجودة (نوعية) أعمالنا τῇ τῶν ἔργων ποιότητι, نخلص(نعير ، نحول، نستبدل παραλλάττοντες) أنفسنا من الحياة في العالم τῆς τῶν ἐν κόσμῳ ζωῆς. لأنه بينما يسيرون على الأرض περιπατοῦντες ἐπὶ γῆς ، فإن أولئك الذين يحبون التشبه بالمسيح (المحبون التشكل الذي في المسيح τῆς ἐν Χριστῷ συμμορφίας οἱ ἐρασταί)هم مواطنون في السماء ἐν οὐρανῷ πολιτεύονται.
@@emielawad3482 ان حضرتك ترد، هذا فى حد ذاته عمل لك الشكر الجزيل عليه.. ولكن حضرتك كعادة من نحاورهم لهم بعض الجمل المحفوظة، والتى يقولونها لأى شخص حتى لو لم يعرفوه!! وقد بدأت حضرتك بها قائلاً : " عقدة الخواجة وعقدة النقص التي للآسف، تصيب كثير من أبناء الكنيسة القبطية العظام عندما يتلقوا تعليمهم اللاهوتي في الغرب ! الذي يحقر الكنيسة القبطية ويضعفها" فبان الجواب من عنوانه، وحق عليك القول: "أول القصيدة... عقد" عقد نقص عفريت الغرب
وهنا تحدى لحضرتك ان تأتى بدارس واحد ( واحد فقط) يحقر الكنيسة القبطية ويضعفها (واحد فقط) .. أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ لو حضرتك دارس وقارئ ولم تسافر إلى الغرب، فعلى من درست ولمن قرأت، حضرتك وكل الإكليروس فى المؤسسة القبطية؟ أقول لحضرتك أنا؟ على متى هنرى ، وف. ب. ماير وكتاب غربيين كثيرين
أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ وهنا تحدى آخر.. هات لى موسوعة، تفسيركتاب ، مجلة، دراسات آبائية، لاهوت ... الخ صدرت عن المؤسسة القبطية!! حتى كتب القمص العظيم أحد علماء مصر القمص تادرس يعقوب ملطى ، أساسه من كتاب غربيين!! هات لى حضرتك شرح للكتاب المقدس، خالص من المؤسسة القبطية ... طيب بلاش ده! هات لى حضرتك مرجع أو شرح للقداس الإلهى ، للتسبحة، للطقس اللى بنصليه فى المؤسسة القبطية
أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ والكتاب الذى تستشهد به هو ترجمة لكاتب كاثوليكى!! إين ترجمات المؤسسة القبطية؟؟ أقول لك أنا أين ؟ موجود كثير منها لمؤسسات وأشخاص تهاجمهم وتطاردهم المؤسسة القبطية، وتتهمهم بالكفر والبدع الحديثة وتحكم عليهم بالحرومات دون عقد مجامع لهم لتحاكمهم، وطبعاً اللستة طويلة وأكيد حضرتك تعرفها جيداً، ومصدقها
أى عقدة نقص يا عزيزى تتكلم عنها؟؟ هل قر أت كتاب بدع حديثة؟؟؟!! إن كنت قرأته أدعوك لمناقشته!! وإن كنت لم تقرأه، فأدعوك لقراءته جنباً إلى جنب مع الكتب التى ينتقدها، لترى بنفسك المعانى العديدة لعقد النقص!!! نكتفى بعقد النقص هذه، علشان مش هانخلص
بتقول حضرتك: " أنت تدافع عن أوريجانوس" هات لى يا عزيزى جملة أنا دافعت فيها عن أوريجانوس، أو هاجمت فيها البابا ديمتريوس!!! ثم تقول :" هل تعرف ما هى المآخذ على تعاليم أوريجانوس .....الخ" وأقول لك نصيحة يا عزيزى: لا تهاجم شخص لا تعرفه، ولا تهاجم علمه، ومعرفته، لأنه ربما يفوق حضرتك علم ودراسة فتقع فريسة بين يديه، لكن حاجج فكره وطرحه بالدليل والبرهان!! وبمناسبة أوريجانوس وحرمه، فقد إدعى الأنبا شنودة على الأب القمص متى المسكين أنه حذف آيات من إنجيل مرقس!! وأتباعه ينشروا هذه الكذبة بكثرة... بعد كام سنة يقولوا الأب متى بيهاجم الوحى والإنجيل، والقطيع يصدق
ثم أسأل حضرتك سؤال هام: من أين أتيت حضرتك بترجمة تفسير القديس كيرلس الكبير لإنجيل يوحنا؟ من أى ترجمة، من من المؤسسة القبطية ترجم له تفسيره الذى باليونانية؟ ولو حضرتك بتعرف يونانى وترجمته بنفسك، هايبقى شئ جميل يساعدنا فى إجابة سؤال مهم هاسأله لحضرتك لو حضرتك جاوبتنى!! بس أسأل حضرتك سؤال تانى خالص ويارب الاقى إجابة عند حضرتك، السؤال هو: مين هم يا ترى إللى ربنا يسوع المسيح طلب أن يحفظهم الآب فى الحق؟؟؟ من هم
أخيرا يا عزيزى.. أشكرك على الرد، وليباركك الرب وينعم عليك بسلامه
@@victorgirgis7560هذه دراسات بحثية ووارد النقاش والاختلاف
@@victorgirgis7560
شكرا لاهتمامك و ردك، ولكن يبدو انك ايضا وقعت فيما اتهمتني به!
اولا انا لست من أكليروس معين ولا من مدرسة معينة وكنت أقرأ كل الكتابات وكتابات الآب متى المسكين في وقت كان فيه الحديث الكثير عنه، وكتاب الروح القدس نفسه ولم اهتم حتى بالبحث او شراء الكتابات التي ترد عليه. فهي ليست مدرسة معينة ولكني سأشرح لك عقدة النقص والخواجة وهي ليست شتيمة ولا إهانة ولكنها داء للآسف زُرع في الشعب المصري على مدى عقود. انت نفسك حينما تسمع مثلا عن "خبير" اجنبي في تخصص معين او في مجال طبي معين لا تهتم بنوعية ومصدر وكفائة خبرته فيكفي أنه أجنبي. نعم معظم العلوم الآن في الغرب ولكن هل كل ما يقوله الغرب لا يجب ان يُراجع و هل كل الغرب هم من أسهموا في العلوم أم منهم من غرف منها مثلما يغرف الآخرون الآن.؟
ما أعنيه عزيزي بعقدة الخواجة والنقص فيما يخص الكنيسة القبطية هو ما تم زرعه في العقول من تحقير لكل تراث الكنيسة القبطية و تعاليمها بدآءا من مجمع خلقيدونية فيما بعدها. لقد تم تشويه صور الكثير من الآباء المعتبرين لدينا، أكثر مما تتخيل. حتى تعاليم كيرلس نفسها الذي كان يعتبر في وقت من الاوقات هو لبوصلة للإيمان حتى أن مجمع خلقيدونية، حينما حاول الحاضرين رفض تعاليم المجمع و رفض استخدام صيغ جديدة هي أقرب للنسطورية منها للأورثوذوكسية، اتوا ببعض العبابرات المبتورة لكيرلس كبرهان لفكرهم. كيرلس هذا تم تشويهه والنظر إلى كل ما هو يدينه حتى لو مصدرها بعده بمئات السنين والتغافل عما هو معه حتى لو كان مصدرا معاصر له (يمكنم مثلا الإضطلاع عما كتب عنه في كتابات Edward Gibbon في كتابه الشهير The Decline And Fall Of The Roman Empire.) و قد تم حرمان الكثير من الآباء بسهولة جدا فقد حُرم ديديموس الضرير و أكليمنضس السكندري. وللآسف الكثير من الكتاب الذين كنت أعنيهم تجدهم يستعملوا لفظ العلامة مثلا على أكليمنضس السكندري، بالرغم من أن كنيستنا لم تقل هذا، ولكن ما هو رأي هذه الكنيسة الجاهلة التي تركت تراثها و نسيته بعدما نسيت اللغة اليونانية (هذا قول أحدهم على فكرة، وليس من عندياتي).
لقد فهمك البعض أن الكنيسة مليئة بالجهلة لذلك فإن من قاموا بالنهضة الحديثة هم بعض الأشخاص الذين حاربتهم الكنيسة، وقبلهم لم تكن الكنيسة تعرف شئ عن الآبائيات، وهذا ما اكدته حضرتك في كلامك بنفسك! ولكن يبدو انك حتى لم تفهم مغزي النص التي استشهدت انا به للقديس كيرلس- وهذا لتقصيري في الشرح- بدليل سؤالك النهائي!
آباء النيوباتريستك او كما يسميهم بعض الدارسين الاجانب انفسهم النيو بالاماس، أرادوا وضع لاهوت خاص في ثورة خاصة دينية، بدات بمحبي السلافية ثم بالفكر الروسي الجديد انتهائا بيفكر اليوناني. ومن ثم اعتبروا ان هناك سبي لاتيني حدث للكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية (يقصدوا الكنيسة الروسيونانية) و انهم يجب ان يرجعوا للآباء لكي يتخلصوا من هذه - الفجوة- التي زُرعت في التعليم المسيح الكنسي. (وللعلم فلم يكن ببالهم الرجوع لآباء الكنيسة القبطية أمثال اثناسيوس و كيرلس في الأساس). كأن الكنيسة مجرد مؤسسة علمية، يمكن ان يتطور فيها العلم وينحرف نهائيا وتكون الكنيسة جامعة كلها على خطأ حتى يأتي وقت بعدها بقرون ليأتي من يصحح للكنيسة. يبدوا أننا لو عرضت لهم تعليق القديس كيرلس الكبير الذي عرضته عليك لن يفهوا قصدي ان المسيح عندما ترك الكنيسة بالجسد تعهد بحفظها للآب، و ان العلوم الكنيسة ليست فلسفة ودراسات عقلية ومحاولة لموائمة العقائد للعصر وللعلم (لتكون متجددة على حسب فكر فلوروفسكي الذي حتى لم يكن لقدم التقليد اعتبارا عنده- اقرأ مقالته في الكنيسة والتقليد). فالكنيسة يا عزيزي في يد الآب محفوظة. ولا استنباط للمفاهيم الروحية و العقائد لئلا ننقاد للمعرفة الكاذبة التي لم يكمل بسببها هيمينايس و الاسكندر حسب تأمل القديس! فكرة النيوباتريستيك هي فكرة مكررة ررددها البروتستانت و رددها حتى غير المسيحيين، فالله انزل كتابه وتعليمه ولكن المسيحيين الحاليين بعدوا عنها وقد اتي من يضع الدين الصحيح والفهم الصحيح للعقيدة التي تاهت.