التائب من الذنب كمن لا ذنب له الراوي : عبدالله بن مسعود أخرجه ابن ماجة ٤٢٥٠ والطبراني في المعجم الكبير ١٠٢٨١ _ قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } الزمر 53 _ من شروط التوبة : أن تكون التوبة خالصة لوجه الله تعالى ، فلا يراد بها الدنيا أو مدح الناس وثناؤهم ، ثم الإقلاع عن المعصية ، ثم الندم على فعلها ، مع العزم على عدم العودة إليها ، ثم إرجاع الحقوق إلى أصحابها ، إن كانت المعصية حقوقا للآخرين ، وأن تكون التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها ، وقبل حضور الموت . _ ومن علامات صحة التوبة : أن يكون العبد بعد التوبة خيرا منه قبلها ؛ فيكثر من عمل الصالحات ، ومصاحبة أهل الصلاح ، ويحرص على ترك المعاصي والسيئات ، والابتعاد عن أهل الزيغ والانحراف ، وأن يكون الخوف مصاحبا له فلا يأمن من مكر الله .
اللهم عز الإسلام والمسلمين وانصر حوزة الدين وذل الكافرين وفك أسرى المسلمين عاجلا غير اجل امين يا رب العالمين
جزاك الله خير الجزاء الحمدلله والشكر لله الكريم على جميع النعم
جزاك الله خير وبارك الله في علمك
جزاك الله خير ياشيخ
اول تعليق
جزاكم ربي الجنة ونفع بكم وكتب لكم الأجر يارب
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
الراوي : عبدالله بن مسعود
أخرجه ابن ماجة ٤٢٥٠ والطبراني في المعجم الكبير ١٠٢٨١
_
قال تعالى : { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم } الزمر 53
_
من شروط التوبة : أن تكون التوبة خالصة لوجه الله تعالى ، فلا يراد بها الدنيا أو مدح الناس وثناؤهم ، ثم الإقلاع عن المعصية ، ثم الندم على فعلها ، مع العزم على عدم العودة إليها ، ثم إرجاع الحقوق إلى أصحابها ، إن كانت المعصية حقوقا للآخرين ، وأن تكون التوبة قبل طلوع الشمس من مغربها ، وقبل حضور الموت .
_
ومن علامات صحة التوبة : أن يكون العبد بعد التوبة خيرا منه قبلها ؛ فيكثر من عمل الصالحات ، ومصاحبة أهل الصلاح ، ويحرص على ترك المعاصي والسيئات ، والابتعاد عن أهل الزيغ والانحراف ، وأن يكون الخوف مصاحبا له فلا يأمن من مكر الله .