قال تعالى : ﴿ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ [آل عمران ١٣٤] . عندما نقرأ هذه الآية ؛ نفهم أنَّ الإنفاق في السَّرَّاء و الضَّرَّاء و كَضْمَ الغَيْظَ و العَفْوَ عن النَّاس ؛ من صفات المُحسنين فقط ؛ و ليست من صفات من هو دونهم مقاما ، و ذلك فضل الله يُؤْتيه و الله واسع عليم ...و من يطلب من مُسلمٍ أن يَعْفُوا عن من ظلمه و يرفض ذلك ؛ فلا يَعْجَّب من رَدَّة فعله ؛ فلا يستطيع العفو إلاَّ مُحْسِن ؛ و كذلك الإنفاق و السَّرَّاء و الضَّرَّاء ؛ فالمسلم و المؤمن رُبَّما يُنفق في السَّرَّاء ، و لكن من يُنفق مهما كانت حالته المَّادية فقط هو المُحسن دون غيره من عباد الله ، و بذلك فضَّل الله النَّاس بعضهم عن بعض بالمقامات ، تلك المقامات هي تجعل نظرة الناس للأشياء تختلف من شخص لآخر ، و خير مثال على ذلك حبيبنا و قُدوتنا مُحمَّد صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ؛ يوم الفتح الأعظم ( فتحُ مكَّة ) و هو يوم العفو العام ؛ يوم عفا صلى الله عليه و آله و سلم عن أهل مكة ، [ فقال : ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا : أخ كريم وأبن أخ كريم ، فقال صلى الله عليه وسلم: "أذهبوا فأنتم الطلقاء ] ، فأي ملك من ملوك الدُّنيا يستطيع فعل ذلك ؟. و القرآن مثل المُعلِّم في القسم ، يُدَرِّسُ تلاميذ ليسوا في مُستوى واحد من حيث الإستعداد لإستيعاب الدُّروس ، فمنهم الذَّكي الذي يفهم من أوَّل إشارة ، و منهم من يفهم وسط الدَّرس ، و آخر يفهم عند نهاية الدَّرس ، و منهم من لا يفهم مُطلقا ... و كذلك قلوب العباد ، فالقلب العَامِر بالشَّهوات لا يفقه كُلَّ كلام الله ، و لا يتذوَّقه ؛ و بذلك لا يُطبِّقه على الواقع المحسوس ، و بذلك سبق بعض الأنبياء و فُضِّلوا عن البعض الآخر ؛ و سبق بعض الصَّحابة و فُضِّلوا عن البعض الآخر ... إنَّها عبادة القُلوب ، قال تعالى : (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )) . و لا حول و لا قُوَّة إلاَّ بالله العلي العظيم .
اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته والحمد لله والشكر لله وحده نحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس يحبهم الله …. ايوجد افضل من محبه الله سبحانه وتعالى للإنسان المسلم …اجمل وصيه أوصتك بها امك لتقربك ولتنال بها من الله سبحانه وتعالى رضاه 🤲🤲🤲🤲🤲
بكظم غيظى والله بس مش عاارفة اصفح بس فى نفس الوقت مش بأذى ولا بكيد فى حاالى بس الطرف الاخر بيتمادى ومفكر ان دااه ضعف ...قال انما اشكوا بثى وحزنى إلى الله❤
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد فاتح خزاءن الجود و حبيب الملك المعبود صاحب المقام المحمود صلاة تتعدى المحدود وتفوق المعدود صلاة ننال بها العرفان والشهود وعلي اله وصحبه و سلم تسليم كثيرا عدد خلقه رضاء نفسه و زينة عرشه و مداد كليماته كما يحب ربنا و يرضا داءماً أبداً
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
جزاك الله خيرا
احسنتم جزاكم الله خير الجزاء
قال تعالى : ﴿ٱلَّذِینَ یُنفِقُونَ فِی ٱلسَّرَّاۤءِ وَٱلضَّرَّاۤءِ وَٱلۡكَـٰظِمِینَ ٱلۡغَیۡظَ وَٱلۡعَافِینَ عَنِ ٱلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلۡمُحۡسِنِینَ﴾ [آل عمران ١٣٤] .
عندما نقرأ هذه الآية ؛ نفهم أنَّ الإنفاق في السَّرَّاء و الضَّرَّاء و كَضْمَ الغَيْظَ و العَفْوَ عن النَّاس ؛ من صفات المُحسنين فقط ؛ و ليست من صفات من هو دونهم مقاما ، و ذلك فضل الله يُؤْتيه و الله واسع عليم ...و من يطلب من مُسلمٍ أن يَعْفُوا عن من ظلمه و يرفض ذلك ؛ فلا يَعْجَّب من رَدَّة فعله ؛ فلا يستطيع العفو إلاَّ مُحْسِن ؛ و كذلك الإنفاق و السَّرَّاء و الضَّرَّاء ؛ فالمسلم و المؤمن رُبَّما يُنفق في السَّرَّاء ، و لكن من يُنفق مهما كانت حالته المَّادية فقط هو المُحسن دون غيره من عباد الله ، و بذلك فضَّل الله النَّاس بعضهم عن بعض بالمقامات ، تلك المقامات هي تجعل نظرة الناس للأشياء تختلف من شخص لآخر ، و خير مثال على ذلك حبيبنا و قُدوتنا مُحمَّد صلَّى الله عليه و آله و سلَّم ؛ يوم الفتح الأعظم ( فتحُ مكَّة ) و هو يوم العفو العام ؛ يوم عفا صلى الله عليه و آله و سلم عن أهل مكة ، [ فقال : ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا : أخ كريم وأبن أخ كريم ، فقال صلى الله عليه وسلم: "أذهبوا فأنتم الطلقاء ] ، فأي ملك من ملوك الدُّنيا يستطيع فعل ذلك ؟.
و القرآن مثل المُعلِّم في القسم ، يُدَرِّسُ تلاميذ ليسوا في مُستوى واحد من حيث الإستعداد لإستيعاب الدُّروس ، فمنهم الذَّكي الذي يفهم من أوَّل إشارة ، و منهم من يفهم وسط الدَّرس ، و آخر يفهم عند نهاية الدَّرس ، و منهم من لا يفهم مُطلقا ...
و كذلك قلوب العباد ، فالقلب العَامِر بالشَّهوات لا يفقه كُلَّ كلام الله ، و لا يتذوَّقه ؛ و بذلك لا يُطبِّقه على الواقع المحسوس ، و بذلك سبق بعض الأنبياء و فُضِّلوا عن البعض الآخر ؛ و سبق بعض الصَّحابة و فُضِّلوا عن البعض الآخر ...
إنَّها عبادة القُلوب ، قال تعالى : (( أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )) .
و لا حول و لا قُوَّة إلاَّ بالله العلي العظيم .
اللهم صلي وسلم على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا وعلى اله وصحبه اجمعين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته والحمد لله والشكر لله وحده نحمده حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس يحبهم الله …. ايوجد افضل من محبه الله سبحانه وتعالى للإنسان المسلم …اجمل وصيه أوصتك بها امك لتقربك ولتنال بها من الله سبحانه وتعالى رضاه 🤲🤲🤲🤲🤲
بكظم غيظى والله بس مش عاارفة اصفح بس فى نفس الوقت مش بأذى ولا بكيد فى حاالى بس الطرف الاخر بيتمادى ومفكر ان دااه ضعف ...قال انما اشكوا بثى وحزنى إلى الله❤
اللهم صل و سلم و بارك علي سيدنا محمد فاتح خزاءن الجود و حبيب الملك المعبود صاحب المقام المحمود صلاة تتعدى المحدود وتفوق المعدود صلاة ننال بها العرفان والشهود وعلي اله وصحبه و سلم تسليم كثيرا عدد خلقه رضاء نفسه و زينة عرشه و مداد كليماته كما يحب ربنا و يرضا داءماً أبداً