يترددون في تقطير دريهمات معدودة لفائدة رجال التعليم فيحسبون و يحصون و يعدون يعيدون العد و الحساب . فالرفاق حائرون يتسائلون في جنون ، يفكرون ثم يحللون و يفسرون و يشرحون و بخاطبون و يحاورون و يتحاورون . الحوار من طول ما طال ، أصبح حمار . حمار الشيخ معروف عليه بأنه يقف في العقبة . لم لا تفعلون الآلة الحاسبة الإلكترونية اليابانية لنعرف مجموع ما تغرفون من خزينة الدولة من أجور و امتيازات و تعويضات و خدمات مجانية ؟؟ لماذا تتعطل الآلة الحاسبة لما يتعلق الأمر بزيادات متتالية تقع في سرية و صمت فقط لفائدة لرجال السلطة و القضاء و كبار موظفي إدارات التراب الوطني من قياد و عمال أقاليم و ولاة ؟؟ لماذا موجة التضخم لم تمس مداخيلكم المالية التي هي دائما أضخم من التضخم ؟!! لماذا الجفاف لم يجفف حساباتكم البنكية السمينة ؟ بما أنكم تناشدون رجال التعليم بأسم الضمير المهني و الملكية و الوطن و أبنائنا المتمدرسين ليتحلوا بالصبر الجميل و الحس الوطني الطويل ، فلماذا لا تكونوا أكثر وطنية منهم فتتنازلوا عن نصف مداخيلكم الشخصية لتجويد المدرسة المغربية و تحسين وضعية من ينفد خطة التجويد على أرض الواقع ، الأستاذ . ؟!! أتحداكم أن تكونوا أكثر ملكية من اللملك ، بما أنكم كل خمس دقائق تقحمون الملك في خطاباتكم ، فتعطون الدليل للملك بأنكم تحبون الوطن و تغارون على المدرسة العمومية و تقدرون رجال التعليم أيما تقدير ليس بالإسهال اللفظي و الكلمات العذبة التي لا تسمن و لا تغني من جوع بل بالتضحية بنصف مداخيلكم المالية لفائدتهم . فالمحب لا يبخل . الخلاصة ، الحكومة متأكدة من أن هذا الشعب الذي يبدو أنه غير راض عن الوضعية الإجتماعية قد يترك لكنه لن بعض . و إن كشر يوما عن أنيابه فهو مستعد لو دعي إلى ذلك أن ينسى كل همومه و غضباته لدعم المغرب في تنظيم مباريات كأس العالم . فنسبة هائلة من الشعب تعطي الأولوية لجنون القدم على فوائد القلم ...أليس الشعار السائد بين جل الشباب هو ( إلا ما جابلها القلم يجيبها القدم ). ألا ينظرون إلى الركراكي و بونو وووو كل التافهين على أنهم أبطال قوميون ربما ستقام لهم الأضرحة و التماثيل ؟؟ ألم يهرول الشعب لتقبيل لقجع و الإحتفاء به و الهتاف بأسمه في الشوارع و الزغاريد لأنه أصبح بطل الوطن لما بشرهم بفوز المغرب بالمشاركة في تنظيم العرس الكروي القادم ؟؟ ألم نكن نرى عشرات الآلاف من الجماهير تركع و تسجد بخشوع و دموع لكرة جوفاء بها هواء خلال مباريات العرس الكروي في قطر التي تفصلنا عنها عشرة آلاف كلمتر لكن هذه المسافة لم تثني عشرات الآلاف من المغاربة للسفر إلى قطر بمصاريف لا تقل عن 200000 درهم للشخص الواحد ؟ نفس الجماهير الغاضبة سرعان ما ستراها ترقص و تنتشي و تغني بكل سعادة و سرور لو إستقدموا لهم شاكيرا و سعد المجرد و الشيخة الطراكس الأسبوع المقبل في حفلات مجانية . الحكومة تعرف جيدا بأن هذا الشعب يكفي أن تمنحه كرة و تعريجة و كأس نبيذ مع سيجارة و مؤخرة ترقص أمامه ثم إفعل به ما تشاء بعد ذلك . الحكومة تدري جيدا بأن الأغلبية الساحقة من الشعب مخدرة مغيبة العقل و البصر و البصيرة بسبب جنون الكرة و الرقص . بالتالي ، الأقلية التي لم تبتلع الطعم و ظلت يقظة واعية ممانعة لمخططات الحكومة وتعرف ما هي الأولويات ، هذه الأقلية لا تخيفها و لا تفسد لها نوما . شعب من هذا النوع لا يخيف الحكومة و لا تعمل له أي حساب . فالمثل يقول : ما كان الذئب ذئبا إلا لأن الخروف خروف .
تحية لك الأستاذ الدرويش.
تحية نضالية لأساتذة أينما حلوا وارتحلوا ❤❤❤❤❤❤❤
80 درهم من رتبة الى رتبة، زائد سنتين فترة تدريب، والله القسم كاين أساتذة بدون مكتب مكدسون في قاعة، وبدون حاسوب ولا طابعة وزيد وزيد...
ماشاء الله 5 لمليار للمونديال والكرة أما التعليم فلا يوجد
مشاكل وتخبطات في كل حل يطرحونه
الجامعات أصبحت تخرج العاطلين وتستنزف ميزانية كبيرة ولا توجد ابحات جامعية يجب إعادة النضر في هاذا النزيف المادي بالنسبة للدولة والزمني بالنسبة للطلبة
في ٩٨، ٢٠٠٠، ٢٠٠٤، كان المغرب يحتل الرتبة الثالثة في أفريقيا على مستوى البحث العلمي... السؤال من كان السبب في تدمير تلك الديناميكية
الحمد الله انتجت مثلك
من زمان والجامعات تنتج المعطلين وليس العاطلون وبالخصوص أفواج التسعينات اللي كانوا اكبر خاسر
يترددون في تقطير دريهمات معدودة لفائدة رجال التعليم فيحسبون و يحصون و يعدون يعيدون العد و الحساب . فالرفاق حائرون يتسائلون في جنون ، يفكرون ثم يحللون و يفسرون و يشرحون و بخاطبون و يحاورون و يتحاورون . الحوار من طول ما طال ، أصبح حمار . حمار الشيخ معروف عليه بأنه يقف في العقبة .
لم لا تفعلون الآلة الحاسبة الإلكترونية اليابانية لنعرف مجموع ما تغرفون من خزينة الدولة من أجور و امتيازات و تعويضات و خدمات مجانية ؟؟ لماذا تتعطل الآلة الحاسبة لما يتعلق الأمر بزيادات متتالية تقع في سرية و صمت فقط لفائدة لرجال السلطة و القضاء و كبار موظفي إدارات التراب الوطني من قياد و عمال أقاليم و ولاة ؟؟ لماذا موجة التضخم لم تمس مداخيلكم المالية التي هي دائما أضخم من التضخم ؟!! لماذا الجفاف لم يجفف حساباتكم البنكية السمينة ؟
بما أنكم تناشدون رجال التعليم بأسم الضمير المهني و الملكية و الوطن و أبنائنا المتمدرسين ليتحلوا بالصبر الجميل و الحس الوطني الطويل ، فلماذا لا تكونوا أكثر وطنية منهم فتتنازلوا عن نصف مداخيلكم الشخصية لتجويد المدرسة المغربية و تحسين وضعية من ينفد خطة التجويد على أرض الواقع ، الأستاذ . ؟!!
أتحداكم أن تكونوا أكثر ملكية من اللملك ، بما أنكم كل خمس دقائق تقحمون الملك في خطاباتكم ، فتعطون الدليل للملك بأنكم تحبون الوطن و تغارون على المدرسة العمومية و تقدرون رجال التعليم أيما تقدير ليس بالإسهال اللفظي و الكلمات العذبة التي لا تسمن و لا تغني من جوع بل بالتضحية بنصف مداخيلكم المالية لفائدتهم . فالمحب لا يبخل .
الخلاصة ، الحكومة متأكدة من أن هذا الشعب الذي يبدو أنه غير راض عن الوضعية الإجتماعية قد يترك لكنه لن بعض . و إن كشر يوما عن أنيابه فهو مستعد لو دعي إلى ذلك أن ينسى كل همومه و غضباته لدعم المغرب في تنظيم مباريات كأس العالم . فنسبة هائلة من الشعب تعطي الأولوية لجنون القدم على فوائد القلم ...أليس الشعار السائد بين جل الشباب هو ( إلا ما جابلها القلم يجيبها القدم ). ألا ينظرون إلى الركراكي و بونو وووو كل التافهين على أنهم أبطال قوميون ربما ستقام لهم الأضرحة و التماثيل ؟؟ ألم يهرول الشعب لتقبيل لقجع و الإحتفاء به و الهتاف بأسمه في الشوارع و الزغاريد لأنه أصبح بطل الوطن لما بشرهم بفوز المغرب بالمشاركة في تنظيم العرس الكروي القادم ؟؟ ألم نكن نرى عشرات الآلاف من الجماهير تركع و تسجد بخشوع و دموع لكرة جوفاء بها هواء خلال مباريات العرس الكروي في قطر التي تفصلنا عنها عشرة آلاف كلمتر لكن هذه المسافة لم تثني عشرات الآلاف من المغاربة للسفر إلى قطر بمصاريف لا تقل عن 200000 درهم للشخص الواحد ؟ نفس الجماهير الغاضبة سرعان ما ستراها ترقص و تنتشي و تغني بكل سعادة و سرور لو إستقدموا لهم شاكيرا و سعد المجرد و الشيخة الطراكس الأسبوع المقبل في حفلات مجانية . الحكومة تعرف جيدا بأن هذا الشعب يكفي أن تمنحه كرة و تعريجة و كأس نبيذ مع سيجارة و مؤخرة ترقص أمامه ثم إفعل به ما تشاء بعد ذلك . الحكومة تدري جيدا بأن الأغلبية الساحقة من الشعب مخدرة مغيبة العقل و البصر و البصيرة بسبب جنون الكرة و الرقص . بالتالي ، الأقلية التي لم تبتلع الطعم و ظلت يقظة واعية ممانعة لمخططات الحكومة وتعرف ما هي الأولويات ، هذه الأقلية لا تخيفها و لا تفسد لها نوما . شعب من هذا النوع لا يخيف الحكومة و لا تعمل له أي حساب . فالمثل يقول : ما كان الذئب ذئبا إلا لأن الخروف خروف .