تحريم الإختلاط الشيخ محمد العريفي حفظه الله

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 14 เม.ย. 2016

ความคิดเห็น • 1

  • @bssamful1
    @bssamful1 7 ปีที่แล้ว

    بسم الله ,والصلاة والسلام على رسول الله , العريفي يلبس على المسلمين ويستشهد باحايث على تحريم الاختلاط بينما هو فهمها بشكل مغلوط مثل حديث اياكم والدخول على النساء , فهذا الحديث اصلا في تحريم الخلوة لان مسلم والبيهقي والبغوي - في شرح السنة - وضعوه في باب تحريم الخلوة بالاجنية وحتى البخاري في باب تحريم الخلوة والدخول على المغيبة , بل ان كمالة الحديث تشير الى ذلك - قال رجل افرايت الحمو قال له النبي الحمو الموت - فالحمو اخو الزوج وهو فرصته في الخلوة بزوجة اخيه واردة .
    ومثل اية الحجاب ( واذا سالتموهن متاعا فاسئلوهن من وراء حجاب ) فليس النص فيها قطعي الدلالة على تحريم الاختلاط والا لما جاءت نصوص نبوية تجيز الاختلاط او شيء منه مثل حديث مسلم لا يدخل احدكم على امراة الا ومعه الرجل والرجلان , اي الرجال العدول الصالحين كما بين العلماء وقاسوا منه بعض الشافعية اذا كان رجل مع مجموعة من النساء فان في مجموع النساء يحلون محل المحرم .
    وحديث لا يدخل احدكم على امراة الا ومعه الرجل والرجلان غير منسوخ لان النبي قاله في السنة الثامنة للهجرة حينما تزوج الصديق باسماء بنت عميس وزارها احد اهل زوجها الراحل الشهيد ودخل عليها فقال النبي ماقال لما تضايق الصديق
    واية الحجاب تعطي معنى عام ومهم وهواقرار حق النسوة بالاسترخاء في بيوتهن باللباس البيتي حتى مع وجود الاجانب من خلال وضع حجاب (ستار) يفصل بينهم وبين النساء , لكن يفهم منها ايضا تحريم الاختلاط اذا كن النساء غير منضبطات باللباس الحجاب الاسلامي .
    ويحتج ايضا العريفي هو ومن مثله بالحديث الذي في الصحيحين (ما تركت بعدي فتنة اضرر على الرجال من النساء) لكن الحديث ليس مقصور ومحصور في موضوع العلاقة بين النساء مع الاجنبيين وان كان هذا يدخل في مضمون الحديث لكن لا يقتصر عليه بل يدخل فيه ايضا ما يحصل بين الرجل وزجه قال الطيبي رحمه الله المتوفى في القرن الثامن الهجري - انقل بعض تعليقه على هذ احديث - .
    أن المرأة إذا لم تكن يمنعها الصلاح الذي من جبلتها ، كانت عين المفسدة، فلا تأمر زوجها إلا بشر ولا تحثه إلا علي فساد، وأقل ذلك أن ترغبه في الدنيا كي يتهالك فيها ، وأي فساد أضر من هذا! - كتاب شرح المشكاة للطيبي
    ومن لذلك قد تحثه ان يذهب للسحرة لكي يسحر فلان او فلانة والذهاب الى السحرة من اكبر المعاصي , والسحر يعد بعد الشرك بالله وجريمة كبيرة .
    ومن الشرايضا ان يطيعها في اهمال اولاده من زوجته الاخرى ويهمل حتى زوجتة الاخرى بشكل كلي او شبه كلي , وغير ذلك من شرور
    ثم ان الحديث لا يعني تحريم ما احل الله والكتم على نصوص نبوية بحجة ان التبي قد حذر الرجال من النساء وحذر النساء من الرجال بل يدخل في الحديث ما ورد وبينه حديث اخر صنفان من امتي يدخلون النار وذكر الصنف الاخر نساء كاسيات مائلات مميلات .
    ويحتج العريفي بالحديث الذي ينهى النساء عن اخذ وسط الطريق فهذا الحديث كثير من علماء الاسلام ضعفوه حتى علماء السلف ولو صح لا يدل على تحريم الاختلاط بل على تحريم تقارب الانفاس والاتحكاك .
    .................................................
    وقد جاءت نصوص كثيرة في مشروعية الاختلاط او شيء منه منها قول الله تعالى "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ "جزء من 71 التوبة ويذكر ان عمر ربما ولى الشفاء بنت عبدالله على السوق حيث لمحت بعض الروايات بهذا منها جاء في الادب المفرد بسند جيد
    حدثتني جدتي ؛ الشفاء- وكانت من المهاجرات الأول، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا هو دخل السوق دخل عليها- الخ ...اي لمباحثة امر السوق هذا في في اعطائها شيء من الولاية (الولاية على السوق) صححه الالباني
    في مشاركتها الرجل في الشهادة
    قوله تعالى "وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى "جزء من الاية 282 البقرة .
    في الزيارة
    ايضاً قوله عليه الصلاة والسلام لا يدخل احدكم على امراة الا ومعه الرجل والرجلان رواه مسلم او كما قال صلى الله عليه وسلموهو حديث جاء في اواخر حياة النبي حينما تزوج الصديق من اسماء بنت عميس في السنة الثامنة هـ والمقصود برجل او رجلان حتى تنتفي الخلوة , والحديث يتناول العدول والذين يَبْعُدُ وقوع المواطاة منهم على الفاحشة لصلاحهم او مروءتهم
    وقريب منه ما رواه مسلم عن انس ان ابا بكر قال لعمر انطلق بنا الى ام ايمن نزورها كما كان رسول الله يزورها اله .. ولم تكن ام ايمن رقيقة بل كانت معتقة .
    وكذلك الحديث الذي في الصحيحين ورواه ابن حبان والطبراني ومختصره ان صحابيا استضاف آخر الى بيته وكان على مائدة مع زوجته هذا الضيف واكل وكان يتظاهران بالاكل مع انهما لا ياكلان لقلة الطعام واعلم الله نييه بصنيعهما فقال النبي لقد عجب الله بصنيعكما ونزل قول لله في ايثارهما للطعام ,
    وفي مشروعية عمل المرأة في المسجد ونحوه مثل مكتبة وقرطاسية
    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأل عنها بعد أيام، فقيل له: إنها ماتت، قال: «فهلا آذنتموني»، فأتى قبرها، فصلى عليها.أخرجه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم .
    في التمريض
    في الصحيحين عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ قَالَتْ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَسْقِي وَنُدَاوِي الْجَرْحَى وَنَرُدُّ الْقَتْلَى إِلَى الْمَدِينَةِ .وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَغْزُو بِأُمِّ سُلَيْمٍ وَنِسْوَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ مَعَهُ إِذَا غَزَا فَيَسْقِينَ الْمَاءَ وَيُدَاوِينَ الْجَرْحَى رواه مسلم
    وفي النقاش والجدال
    في الصحيحين عن عمير مولى ابن عباس عن أم الفضل بنت الحارث أن ناسا تماروا (تنازعوا)عندها يوم عرفة في رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه أم الفضل بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشرب .
    ...............................
    ..............................
    اما الاختلاط في طلب العلم فالجزم بتحريمه ربما لايصح اذا كن النساء منضبطات باللباس الاسلامي وبالاداب الاسلامية ,
    لان هناك حديث, هذا الحديث استدلوا به على تحريم الاختلاط في طلب العلم مع انه اقرب الى اقرار مشروعيته اي في طلب العلم
    وهومارواه البخاري والتسائي في سننه الكبرى عن أبي سعيد الخدري أن النساء قلن لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلبنا عليك الرجال فاجعل لنا يوما نأتيك فيه فواعدهن من الغد فأمرهن ووعظهن وقال ما من امرأة منكن يموت لها ثلاثة من الولد إلا كانوا لها حجابا من النار...الخ فالذين يحتجون بهذا الحديث على تحريم الاختلاط ليسوا محقين ان شاء الله لان المبادرة بطلب الفصل بين النساء عن الرجال في هذا الحديث لم تاتي وتصدر من النبي صلى الله عليه وسلم , انما كانت اقراراً للنساء على طلبهن , وايضا لم يضف النبي الى تبرير وحجة النساء حجة انه لا يجوز التعلم بجوار الرجال , وكانت تبريرهم انهم في وجود الرجال لا يستطيعون الحديث لان الرجال كن متصدرين له اي للحديث وحيث ان النساء لهن اسئلة خاصةً .ويعضد هذا قليلا ما نقله احد العلماء ان معاذ كان يعلم طلبة علمه من الرجال ومن النساء وهم معاً.
    ثم ان الاختلاط وبالضوابط الاسلامية من اسباب التزويج