اجمل تلاوة سورة مريم القارئ ياسر الزيلعي

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 8 ต.ค. 2021
  • @مريم
    @قرأن

ความคิดเห็น • 3

  • @user-mj1wz8ed3t
    @user-mj1wz8ed3t 2 ปีที่แล้ว

    ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

  • @IbrahimMohamed-km6pq
    @IbrahimMohamed-km6pq 2 ปีที่แล้ว

    What is his name plz?

  • @afhjffjjdfjgdtfhichkfdti8335
    @afhjffjjdfjgdtfhichkfdti8335 2 ปีที่แล้ว +1

    ((لماذا بكت ابنة حاتم الأصم))
    حاتم الأصم من كبار الصالحين ، حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ، ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا
    فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باكيا وكان في البنت صلاح..
    فقالت له : ما يبكيك يا أبتاه؟
    قال : الحج أقبل.
    قالت : ومالك لا تحج؟
    فقال : النفقة.
    قالت : يرزقك الله.
    قال : ونفقتكم؟
    قالت : يرزقنا الله.
    قال : لكن الأمر إلى أمك.
    ذهبت البنت لتذكر أمها..
    وفي النهاية قالت له الأم والأبناء : اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.
    فترك لهم نفقة 3 أيام ، وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يكفيه من المال ، فكان يمشي خلف القافلة ،
    وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ، فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ، فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.
    فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.
    فقال : اللهم هذا تدبيرك لي فأرني تدبيرك لأهل بيتي.
    مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ، وبدأ الجوع يقرص عليهم ، فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحك!
    فقالوا : ما يضحكك والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!
    فقالت : أبونا هذا رزاق أم آكل رزق؟
    فقالوا : آكل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله.
    فقالت : ذهب آكل الرزق وبقي الرزاق.
    وهي تكلمهم وإذا بالباب يقرع ،
    فقالوا : من بالباب؟
    فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيكم.
    فملأت القربة بالماء ، وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!
    فقال : من أين أتيتم بالماء؟
    قالوا : من بيت حاتم.
    فقال : نادوه لأجازيه
    فقالوا : هو في الحج.
    فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ، وقال : هذه لهم.
    ثم قال : من كان له عليّ يد-بمعنى«من يحبني»-
    فخلع كل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،
    فتكومت المناطق فاشتراها أحد التجار بمال ملأ البيت ذهباً يكفيهم حتى الموت ، وأعاد المناطق إليهم .
    فاشتروا الطعام وهم يضحكون فبكت البنت!
    فقالت لها الأم : أمرك عجيب يا ابنتي ؛ كنا نبكي من الجوع وأنت تضحكين ، أما وقد فرج الله علينا فمالك تبكين؟!
    قالت البنت : هذا المخلوق الذي لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة» نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ، فكيف بمالك الملك!
    إنها الثقة بالله . إنها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين. إنها قوة الإيمان وقوة التوكل على الله .فسبحان الله أين نحن من ذلك .
    حين اختارك الله لطريق هدايته ليس لأنك مميز أو لطاعةٍ منك ، بل هي رحمة منه شملتك ، قد ينزعها منك في أي لحظة،
    لذلك لا تغتر بعملك ولا بعبادتك ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله فلولا رحمة الله بك لكنت مكانه.