السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ أحمد الشريف الأزهري يقول عن تقي عثماني أنه إرهابي تفكيري له علاقات مشبوهة مع دوائر استخباراتية و أنه كان وراء عمليات إرهابية أدت إلى قتل مسلمين أبرياء.و العهدة على الشيخ أحمد الشريف الأزهري.
@@ahmedaboukhalid2829 **كوني ترعرعت في مكة المكرمة حرسها الله وتشربت من واقعها، فمنهج الأكثرية فيها وفي غيرها من البقاع الوهابية أو السلفية المخالفة لفكركم والصوفية الأصيلة التي لا تنتمون إليها بل إلى غيرها. أثناء تواجدي في البقاع المباركة تنقلت بين دولها المجاورة مرات عدة، وخصوصا مصر العزيزة التي سافرت إليها مرارا وتكرارا وزرت صرحها الشامخ أزهرنا الشريف ونلت من أنواره وبركاته وتتلمذت ولله الحمد على يد خيرة متخرجيه في مكة حرسها الله. فلم أجد أحداً وإلى يومنا هذا يحمل أفكاراكم وافترائاتكم تجاه فضيلة الشيخ الهمام المفتي محمد تقي العثماني حفظه الله. فهل من مؤيد أو مناصر تستنجدون به، خصوصا من رجال الأزهر الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ذوي الرصانة العلمية والتربية القويمة، أم أنكم شذوذ ونكرة فيما تحملونه من أضغان وأحقاد؟ وكون أصولي باكستانية فلي فيها أيضاً صولات وجولات وما جاورها من بلاد، وأعرف جيدا المناهج والمسالك والمشارب التي يتبعها أهلها. وقبل أن أجيب وباختصار على الافتراءات الزائفة والتهم الشنيعة التي صدرت من قبلكم، أود طرح سؤال على فضيلتكم (عم الشيخ): هل كانت هناك لقاء بينكم وبين الشيخ المبجل وبنيتم أفكاركم الباطلة بناءاً على ذلك؟ أم أنكم اكتفيتم بالمعنعن من حديث الناس والقيل والقال؟ إن أجبتم بنعم مع اعتقادي الجازم أن هذا لم يحصل لأن ذلك واضح في آرائكم التي لم تبن على العدل والإنصاف والبرهان والدليل، وإنما هي نابعة عن حقد دفين زرعه في قلبكم من تصغون إليهم، أو أن شخصكم الكريم اختار أن يكون من علماء السوء محبي المباهاة والمماراة والجاه (والترند). أما إذا اعتمدتم على القيل والقال وهذا ما يظهر، فحسبي فيكم قول ربي: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ." أبدأ الآن بإجابات مختصرة على التهم المزعومة (المنيلة بنيلة). زعمتم أن فضيلة الشيخ عقائده وهابية، فقد جانبتم الصواب في ذلك ولا دليل على زعمكم وافترائكم. فما اشتهر عن الشيخ في الآفاق ومجمع عليه في باكستان أنه حنفي قح ولم يفصح هو أو غيره ممن يعرفه ما زعمتم. ووصفتم الشيخ أنه تكفيري، فجنيتم على فضيلة الشيخ دون دليل. فالذي خالط فضيلته وحضر دروسه العلمية يعلم جيدا أنه حامل لواء الوسطية والاعتدال والسماحة ويدعو إلى حقن دماء المسلمين. إلا إذا عند سماحتكم مكتوب يدل على ذلك وعليه توقيع الشيخ أو فتوى صادرة منه وتحتفظون بها أو أو أو فهلموا بها إلى الملأ! وافتريتم بأن فضيلته يكفر علماء الأزهر، فلم ينقل عنه ذلك على الإطلاق لا في فتاويه ولا في كتاباته ولا في كلامه، فمن أضغاث أحلامكم أتيتم بهذا الافتراء. اتهامكم لفضيلة الشيخ أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان، لا صحة لهذا الافتراء أيضاً لعدم علمكم بفقه واقع باكستان. فالجناح الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان هم المسمّون بالجماعة الإسلامية وهي حركة سياسية دينية (ابحثوا عنها في جوجل وستجدون بغيتكم). أما فضيلة الشيخ الهمام فإنه لا يمت بأي صلة لا بهؤلاء ولا بغيرها من الأحزاب السياسية، فهو قامة علمية بحتة. أما افتراؤكم أنه دعم العنف والتطرف في أفغانستان، فأكتفي بما رُد عليكم من قبلهم في صفحتكم من الذين نالوا شرف التتلمذ على يديه وكيف أظهروا محبتهم له بما أفاض عليهم من سيبه، لا كما زعمتم. أما قولكم أنه منع من دخول مصر في زمن الرئيس حسني مبارك الذي أطاح به الشعب، ليس دليلا على إرهاب فضيلة الشيخ. مثلا قد لا تمنحون تأشيرة الدخول إلى أي دولة أوروبية، هل يحكم عليكم بالإرهاب؟ هذه مجرد سياسة، فكل دولة لها الحق السيادي في منح الدخول لمن تشاء ومنع من تشاء لأي أسباب كانت، ليس كما تدعون. وإن كنت أحببت السكوت في هذه الدعوى التي لا محل لها من الإعراب، اقتداءاً بسنة أحد الأئمة العظام في بعض المسائل. (وكون فضيلتكم من مصر تعرفون واقعها وسقف حريتها وحرية غيركم ممن تفترون عليه). وافتراؤكم أن فضيلة الشيخ المفتي يدعي أنه مفتي باكستان، فهذا مسلّم عند أهل الاختصاص من العلماء الراسخين في العلم بمشاربهم ومسالكهم المختلفة في باكستان، والدليل على كلامي اجتماعهم قبل عدة أيام وتسليمهم زمام الأمور القيادية إلى فضيلته. أما افتراؤكم على فضيلته أنه يحرم الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذا كنتم تقصدون تلك الطقوس والتقاليد والرسوم والبدع والاختلاط الماجن والرقص وجمع الأموال باسم هذه المناسبة الشريفة وصرفها في المفرقعات وفيما لا يجوز الصرف عليه والتي يقوم بها بعض الجهلة، فإن حرم فضيلته ما ذكرت وأنتم تحللونها، فنترك الرأي للسادة القراء عن تلكم الموالد. أما جلسات السيرة النبوية العطرة التي تحيي القلوب بذكر أقواله وأفعاله وصفاته الخُلقية والخْلقية ومدائحه بكلام يليق بعظمته صلى الله عليه وسلم دون تحديد زمن أو يوم، فإن فضيلته يقيم مثل هذه الجلسات المباركة كل يوم في دروسه ومواعظه من غير تقيد أو تحديد بيوم أو ساعات، وإنما في كل لمحة ونفس. (اللهم صل على سيد الأولين والآخرين سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله). أما افتراؤكم على فضيلة الشيخ أنه عدو التصوف، فعاري عن الصحة. فالشيخ له جلسة أسبوعية يربي ويزكي فيها العلماء والعوام ويحضرها الآلاف ويسمعها مئات الآلاف، فيدعو فيها إلى التصوف الذي جاء في حديث جبريل عليه السلام وهو: (أن تعبد كأنك تراه فإن تكن تراه فإنه يراك). ويرشد الحاضرين والسامعين بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل وإلى الأعمال التي تقرب العبد إلى الله تعالى واستحضاره الدائم له في كل الأمور دنيوية كانت أم أخروية، لا إلى التصوف المتمثل في أداء طقوس معينة بهيئات وأشكال مختلفة. وفي الختام، لماذا كل هذه الانتقادات اللاذعة والحملة الشعواء والافتراءات الزائفة والتهم الشنيعة على قامة علمية قدمت للأمة الكثير من المصنفات والمؤلفات في مجالات مختلفة وصنعت رجالا أفذاذاً لا يحصى عددهم؟ فمن وراءكم؟ وما هي أهدافكم؟ وما المقصود بسردكم لمسائل وقع فيها الاختلاف منذ الأزل وذكر العلماء أدلتهم وهم قد نالوا أجرين أو أجراً على اجتهاداتهم؟ العجب كل العجب، تنتسبون إلى العلم وأهله ولا تميزون بين الاختلاف المحمود والخلاف المنبوذ وتتوجهون إلى أمور لا طائل منها ولا ألوية لها على الإطلاق في وقت حساس والأمة الإسلامية تئن تحت المأساة وآلام المعاناة ولوعات الثكالى وآهات اليتامى وصرخات الأطفال. فحاسبوا قبل أن تحاسبوا. وحسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم. محمد مكي ابن الدكتور سعيد أحمد المكي.
دام عزکم یا شیوخ المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ أحمد الشريف الأزهري يقول عن تقي عثماني أنه إرهابي تفكيري له علاقات مشبوهة مع دوائر استخباراتية و أنه كان وراء عمليات إرهابية أدت إلى قتل مسلمين أبرياء.و العهدة على الشيخ أحمد الشريف الأزهري.
@@ahmedaboukhalid2829 ليس عند الشيخ احمد دليل واحد. فقط افتراءات
@@ahmedaboukhalid2829 **كوني ترعرعت في مكة المكرمة حرسها الله وتشربت من واقعها، فمنهج الأكثرية فيها وفي غيرها من البقاع الوهابية أو السلفية المخالفة لفكركم والصوفية الأصيلة التي لا تنتمون إليها بل إلى غيرها. أثناء تواجدي في البقاع المباركة تنقلت بين دولها المجاورة مرات عدة، وخصوصا مصر العزيزة التي سافرت إليها مرارا وتكرارا وزرت صرحها الشامخ أزهرنا الشريف ونلت من أنواره وبركاته وتتلمذت ولله الحمد على يد خيرة متخرجيه في مكة حرسها الله. فلم أجد أحداً وإلى يومنا هذا يحمل أفكاراكم وافترائاتكم تجاه فضيلة الشيخ الهمام المفتي محمد تقي العثماني حفظه الله. فهل من مؤيد أو مناصر تستنجدون به، خصوصا من رجال الأزهر الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ذوي الرصانة العلمية والتربية القويمة، أم أنكم شذوذ ونكرة فيما تحملونه من أضغان وأحقاد؟
وكون أصولي باكستانية فلي فيها أيضاً صولات وجولات وما جاورها من بلاد، وأعرف جيدا المناهج والمسالك والمشارب التي يتبعها أهلها. وقبل أن أجيب وباختصار على الافتراءات الزائفة والتهم الشنيعة التي صدرت من قبلكم، أود طرح سؤال على فضيلتكم (عم الشيخ): هل كانت هناك لقاء بينكم وبين الشيخ المبجل وبنيتم أفكاركم الباطلة بناءاً على ذلك؟ أم أنكم اكتفيتم بالمعنعن من حديث الناس والقيل والقال؟ إن أجبتم بنعم مع اعتقادي الجازم أن هذا لم يحصل لأن ذلك واضح في آرائكم التي لم تبن على العدل والإنصاف والبرهان والدليل، وإنما هي نابعة عن حقد دفين زرعه في قلبكم من تصغون إليهم، أو أن شخصكم الكريم اختار أن يكون من علماء السوء محبي المباهاة والمماراة والجاه (والترند). أما إذا اعتمدتم على القيل والقال وهذا ما يظهر، فحسبي فيكم قول ربي: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ."
أبدأ الآن بإجابات مختصرة على التهم المزعومة (المنيلة بنيلة). زعمتم أن فضيلة الشيخ عقائده وهابية، فقد جانبتم الصواب في ذلك ولا دليل على زعمكم وافترائكم. فما اشتهر عن الشيخ في الآفاق ومجمع عليه في باكستان أنه حنفي قح ولم يفصح هو أو غيره ممن يعرفه ما زعمتم. ووصفتم الشيخ أنه تكفيري، فجنيتم على فضيلة الشيخ دون دليل. فالذي خالط فضيلته وحضر دروسه العلمية يعلم جيدا أنه حامل لواء الوسطية والاعتدال والسماحة ويدعو إلى حقن دماء المسلمين. إلا إذا عند سماحتكم مكتوب يدل على ذلك وعليه توقيع الشيخ أو فتوى صادرة منه وتحتفظون بها أو أو أو فهلموا بها إلى الملأ!
وافتريتم بأن فضيلته يكفر علماء الأزهر، فلم ينقل عنه ذلك على الإطلاق لا في فتاويه ولا في كتاباته ولا في كلامه، فمن أضغاث أحلامكم أتيتم بهذا الافتراء. اتهامكم لفضيلة الشيخ أنه ينتمي إلى جماعة الإخوان، لا صحة لهذا الافتراء أيضاً لعدم علمكم بفقه واقع باكستان. فالجناح الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان هم المسمّون بالجماعة الإسلامية وهي حركة سياسية دينية (ابحثوا عنها في جوجل وستجدون بغيتكم). أما فضيلة الشيخ الهمام فإنه لا يمت بأي صلة لا بهؤلاء ولا بغيرها من الأحزاب السياسية، فهو قامة علمية بحتة.
أما افتراؤكم أنه دعم العنف والتطرف في أفغانستان، فأكتفي بما رُد عليكم من قبلهم في صفحتكم من الذين نالوا شرف التتلمذ على يديه وكيف أظهروا محبتهم له بما أفاض عليهم من سيبه، لا كما زعمتم. أما قولكم أنه منع من دخول مصر في زمن الرئيس حسني مبارك الذي أطاح به الشعب، ليس دليلا على إرهاب فضيلة الشيخ. مثلا قد لا تمنحون تأشيرة الدخول إلى أي دولة أوروبية، هل يحكم عليكم بالإرهاب؟ هذه مجرد سياسة، فكل دولة لها الحق السيادي في منح الدخول لمن تشاء ومنع من تشاء لأي أسباب كانت، ليس كما تدعون. وإن كنت أحببت السكوت في هذه الدعوى التي لا محل لها من الإعراب، اقتداءاً بسنة أحد الأئمة العظام في بعض المسائل. (وكون فضيلتكم من مصر تعرفون واقعها وسقف حريتها وحرية غيركم ممن تفترون عليه).
وافتراؤكم أن فضيلة الشيخ المفتي يدعي أنه مفتي باكستان، فهذا مسلّم عند أهل الاختصاص من العلماء الراسخين في العلم بمشاربهم ومسالكهم المختلفة في باكستان، والدليل على كلامي اجتماعهم قبل عدة أيام وتسليمهم زمام الأمور القيادية إلى فضيلته. أما افتراؤكم على فضيلته أنه يحرم الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذا كنتم تقصدون تلك الطقوس والتقاليد والرسوم والبدع والاختلاط الماجن والرقص وجمع الأموال باسم هذه المناسبة الشريفة وصرفها في المفرقعات وفيما لا يجوز الصرف عليه والتي يقوم بها بعض الجهلة، فإن حرم فضيلته ما ذكرت وأنتم تحللونها، فنترك الرأي للسادة القراء عن تلكم الموالد.
أما جلسات السيرة النبوية العطرة التي تحيي القلوب بذكر أقواله وأفعاله وصفاته الخُلقية والخْلقية ومدائحه بكلام يليق بعظمته صلى الله عليه وسلم دون تحديد زمن أو يوم، فإن فضيلته يقيم مثل هذه الجلسات المباركة كل يوم في دروسه ومواعظه من غير تقيد أو تحديد بيوم أو ساعات، وإنما في كل لمحة ونفس. (اللهم صل على سيد الأولين والآخرين سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله).
أما افتراؤكم على فضيلة الشيخ أنه عدو التصوف، فعاري عن الصحة. فالشيخ له جلسة أسبوعية يربي ويزكي فيها العلماء والعوام ويحضرها الآلاف ويسمعها مئات الآلاف، فيدعو فيها إلى التصوف الذي جاء في حديث جبريل عليه السلام وهو: (أن تعبد كأنك تراه فإن تكن تراه فإنه يراك). ويرشد الحاضرين والسامعين بالتخلي عن الرذائل والتحلي بالفضائل وإلى الأعمال التي تقرب العبد إلى الله تعالى واستحضاره الدائم له في كل الأمور دنيوية كانت أم أخروية، لا إلى التصوف المتمثل في أداء طقوس معينة بهيئات وأشكال مختلفة.
وفي الختام، لماذا كل هذه الانتقادات اللاذعة والحملة الشعواء والافتراءات الزائفة والتهم الشنيعة على قامة علمية قدمت للأمة الكثير من المصنفات والمؤلفات في مجالات مختلفة وصنعت رجالا أفذاذاً لا يحصى عددهم؟ فمن وراءكم؟ وما هي أهدافكم؟ وما المقصود بسردكم لمسائل وقع فيها الاختلاف منذ الأزل وذكر العلماء أدلتهم وهم قد نالوا أجرين أو أجراً على اجتهاداتهم؟
العجب كل العجب، تنتسبون إلى العلم وأهله ولا تميزون بين الاختلاف المحمود والخلاف المنبوذ وتتوجهون إلى أمور لا طائل منها ولا ألوية لها على الإطلاق في وقت حساس والأمة الإسلامية تئن تحت المأساة وآلام المعاناة ولوعات الثكالى وآهات اليتامى وصرخات الأطفال. فحاسبوا قبل أن تحاسبوا.
وحسبي الله ونعم الوكيل، وعند الله تجتمع الخصوم.
محمد مكي ابن الدكتور سعيد أحمد المكي.
@@ahmedaboukhalid2829 ليس أحد في مشائخ ازهر ما يؤيد ما يقوله شيخ احمد شريف