الجوهر المكنون في علم البلاغة
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 16 ต.ค. 2024
- مَتنُ الجوهر المكنون
للعلاّمَةِ عَبْدِ الرَّحمنِ الأَخْضَرِي
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
(خطبة الكتاب)
الحَمْدُ لله البديع الهادي= إلى بيان مهيع الرشاد
أمدَّ أرباب النهى ورسما= شمس البيان في صدور العُلَما
فأبصروا معجزة القرآن=واضحة بساطع البرهان
وشاهدوا مطالعَ الأنوارِ= وما احتوت عليه مِنْ أسرارِ
فنَزَّهوا القلوب في رياضِهِ= وأوردوا الفِكْر على حياضهِ
ثم صلاة الله ما ترنَّما=حادٍ يسوق العيس في أرض الحمى
على نبينا الحبيب الهادي=أجلِّ كلِّ ناطقٍ بالضاد
محمدٍ سيدِ خلقِ اللهِ=العربيِّ الطاهرِ الأوّاهِ
ثم على صاحبه الصدّيقِ=حبيبِه وعمرَ الفاروقِ
ثم أبي عمرو إمام العابدينْ=وسطوةِ الله إمامِ الزاهدينْ
ثم على بقية الصحابةْ=ذوي التقى والفضل والإنابةْ
والمجدِ والفُرصةِ والبراعةْ=والحزمِ والنجدةِ والشجاعةْ
ما عكف القلب على القرآنِ=مرتقياً لحضرة العرفانِ
هذا وإنَّ درر البيانِ=وغررَ البديع والمعاني
تهدي إلى مواردٍ شريفةْ=ونُبذةٍ بديعةٍ لطيفةْ
من علم أسرار اللسان العربي=ودَرْكِ ما خُصَّ به مِنْ عَجَب
لأنه كالروح للإعرابِ=وهو لعلم النحوِ كاللُّبابِ
وقد دعا بعضٌ من الطلابِ=لِرَجَزٍ يهدي إلى الصوابِ
فجئته بِرَجَزٍ مُفيدِ=مُهَذّبٍ مُنَقَّحٍ سديدِ
ملتَقِطاً مِنْ دُرَرِ التلخيصِ=جواهراً بديعةَ التخليصِ
سلكتُ ما أَبْدى مِنَ الترتيبِ=وما أَلَوْتُ الجهدَ في التهذيبِ
سَمَّيتُهُ بالجوهرِ المَكْنونِ=في صَدَفِ الثلاثةِ الفنونِ
واللَّهَ أرجو أن يكونَ نافعا=لكلِّ مَنْ يقرَؤُهُ ورافعا
وأن يكون فاتحاً للبابِ=لجملة الإخوان والأصحابِ
(المقدمة)
فصاحةُ المفرد أَنْ يَخْلُصَ مِنْ=تنافرٍ غرابةٍ خُلْفٍ زُكِنْ
وفي الكلام مِنْ تنافُرِ الكَلِمْ=وضَعْفِ تأليفٍ وتعقيد سَلِمْ
وذي الكلام صفةٌ بها يُطيْقْ=تأديةَ المقصودِ باللَّفظِ الأنيقْ
وجعلوا بلاغةَ الكلامِ=طِباقَهُ لِمُقتضى المَقامِ
وحافظٌ تأديةَ المعاني=عَنْ خَطَأٍ يُعْرَفُ بالمعاني
وما مِنَ التعقيدِ في المعنى يَقِي=لَهُ البيانُ عِنْدَهُمْ قَدِ انْتُقي
وما به وجوهُ تحسين الكَلامْ=َعْرِفُ يُدْعى بالبَديعِ والسَّلامْ
قمة في الأداء نسأل الله أن يزيدك من فضله
بارك الله لكم ، قمة الروعة في النظم ،
رزقت كل خير ش -طه
جزاكم الله خيرا
لكن يوجد أخطاء من حيث الضبط والتشكيل يجب التنبه لها
الخط يحتاج ان يكون خطا واضحا