بدون لف ولا دوران و الحرية الفكرية تبدا بالصدق والصراحة و الشجاعة . الطريق الوحيد لتغير و تحسين الحياة ، مثل الامن و امان و طعام و تعليم هادف و عدالة وعدل حتى يتم عقد الزواج و ب التراضي بين "الاديب و السياسي " لن يتم هذا حتى يدرك السياسي انه في خطر و يعلم السبب تصرفه الوحشي و الانا المريض . بعد هذا نقدر نوجد صحفي حرا و كاتب حرا و مواطن صاحب ذهن صافي ولا اجد مرتزق و خوان ولا منافق ..... سلام.🍮
وما الغرض من الادب إن لم يغوص في اعماق عوائق المجتمع .ولم يدق ناقوس الخطر والمحظور من الافكار ..فالاسماء التي أينعت في سماء الادب لم تأتي من فراغ بعكس مانلاحظ الآن فالادب والشعر بات من هوايات الاغلبية..لك كل التقدير استاذي
الآن نعيش عصر الرداءة في كل شيئ. عصر الاجترار الاكاديمي إلا فيما ندر. الكل صار يكتب الروايات والقصص ويتنافسون في التشهير بها من أجل بيعها وجني المال الوفير من خلال ذلك.. روايات أقل مايقال عنها انها تصيب القارئ ب"الغثيان" بلغة سارتر، تكرار ممل، فكر ضحل وخيال مضطرب محدود ولغة هشة..
مانويل ( 2) مررت في الحديقة قلت لنفسي : اشاهد الأزهار و اتمتع بمنظر الطيور ، رايت في طرف الحديقة ناسكا يهوي على جذع غصن اخضر بفاس حجري و تذكرت للحال صوتك : لقد ولى عهد الانبياء ، جف الخيال و مات الماء في مجرى النهر ، فهتفت صارخة : انقذني ففي دمي نبي مشرد لكن الفاس تحول في يد الناسك الى فحمة زرقاء ، فاقترب مني ثم و هو يبكي كالطفل الجائع ، ارتمى على الارض و عندما لاحظ عكوفي عنه قال : هذا زمن المطر الجديد يهطل و يهوي كالغريق لا يدري اين يستقر و لا يدري اين الطريق و لا يدري اية وجهة يريد و تابعت طريقي و تركته و تركت عينيه خلفي ، الان لم اعد اذكر شياء، اذكر اني احسست بالثقوب تغادر جسدي و تذكرت صوته يدوي خلفي : (رياض) مثلي مشعوذ ،؛ عند ذاك تراجعت ركضت باتجاه الصوت و كان الناسك قد اختفي و غدا لونين لون منه تحول الى نهر حفر طريقه بين الزهر و لون منه التهبت نيرانا و حرايءقا لها السنة و عيون و اذان ، تصرخ و تعوي و تئن، ناديت باعلى صوتي ...لكن النهر اختفى و تحول بخارا صعد الى مستوى الهواء و اختفت النيران بردت و سقطت على الارض قطع فحم ازرق ، مددت يدي اود الاحتفاظ بواحدة لكن الجمر وخز ضميري فتراجعت مذعورة و انا اصرخ الفحم و الانهار و السماء ليسوا الا خريفا قادما يتبعه خريف اخر ، لكن الدرب امتدت و عندما نظرت الى يدي تجاهلت نفسي ، قلت هو الاخر درب اخر و ملامحه امتداد لدرب اخر ، اصبحت وجعا يرفرف تحت بصر الاعمى و نزفت الامي و تكررت الاضاءة فوق جسدي المنحوت على ذراع الفضاء ، لم اعد اتساءل لماذا امتدت ذراعك الى شعري و لماذا دغدغت مسامات جلدك جلدي ، نفدت الحيرة و الماضي وثن صامت يلتقط غبار انبهاري و تواعدنا فيما بعد على ان نختلي فلا يوجد منطقة رحبة كالليل لكن السنونو قد عاد يغرد و يسوسق الالحان ، فصعدت الدرج ووقفت انتظر الشرفة ، قلت في نفسي سياتي او اتجمد لكن النجوم هبطت على شاطىء البحر و شاهدتك على الشاطىء معفر بالتراب كالقتيل الناءم و على اهدابك نجوم خمس تدل باصابعها الى السماء ، امسكت يدك فبقيت في يدي حتى اذا طال الليل سمعت صوت الاشرعة و هي تهدر مغادرة الخط الفاصل ما بين الافق و الخيال ، قلت و كنت بقربي تسمع عني : لا تسرق خيالي و اتركني كسيحة كماء السماء كالشتاء ، لا تسلبني الامي فانا بحاجة للافق و انهمر المطر على سطح البحر و غادرت ( فتح التاء) اصابعي كالبرق و صرخت و سمعني البحر و اصاخت النجوم الخمس السمع و اشار الخبال بيده : اتبعيني فانا وجه القمر الاخر الاضافي ، انا ارجوان هذا الزمان الساحر ، رسا شراعي فوق الغيم ، غادرت ظلي هاربة ، تبعتني الذكريات قلت : لن يدوم لك ظلك فحسرت عن قلبي موجة كربه و عاودت الكرة ، قلت ساقتل اثنين :ظلي و الخيال ، لن ادعوك فانا ماضية الى بلاد الثلج حيث تداعب جفني بسمة المرجان النائم في أحضان المغاور ، لن ادعوك لانني لا اجد نفسي بعد اليوم و ها انا اطرح مركبي جانبا و ها انا اتخلى عن نجومي الخمس و ها انا اجثو على ركبتي لاعلن لنفسي : ساشرد اشرعتي و لن ادعوه لانه سواء اتى ام لم يات ، فانا ذاهبة و لن تعود الي نفسي و هي لم تعد تعرفني .
مانويل (1) لم يكن صمتي خرافة و لا ازهاري اسئلة زرعها الريح على جسدي ، تمنيت ان ينته زمن القدر لكن وجهي خوف يفيب مع المطر ، ما اصدق النبؤة عندما تمتد دفاتري على السرير ، لقد اهترىء اللون الابيض و غيومي هادئة لانك العاصفة و عندما اقف وراء الزجاج اراقب الاضواء يسالني صوت هو صوتك : عن غد الضؤ تلك العاطفة الفافية في صمت المسافة ؛ عماذا احدث ؟ و انا احتمال قاصر ، صرخة مطفءة بتراب الشمس البعيدة ، تلك التي اغدقت على الحياة عطايا و غيابا صارخا ، وحيدان انا و السماء ، اراقب تسلل نجم عندما هوى على وجهي و احرق اصابعي ، انا شاهدة على الزوال و احتضار يفرح ، تركت اوطاني مشردة و جءت ابحث عن غرقي عن دموعي المتلاليءة تحت شلال مياه ناءي ( بعيد ) و عبثا امد يدي اتلمس مواضع جسدي لكن انا لست هنا ، انت تحاول النسيان و غضب العناصر يهتف بي يشرد خيالي ، كنت قد انتهيت من بحثي يوما عندما فاجات قلبي دمعة هتفت على طريق دمي : اين الماء؟ تذكرت الماء و تذكرت مع الماء بصمات الشهوة، تلك الشهوة التي تشتعل كقعر لا يخمد ، تسطع كشاهد على ما اورثني الحزن من اثقال و قلت للماضي : لما الخصام فها انا مسافرة لكن ظلي العائد صدمني ، فتصدعت جدران فؤادي و لمعت على ثغري اشجار الخريف ، و هل بعد هناك معنى لتساؤلي ؟ و هل انا عائدة ؟ اجل هل من معنى و انت تقراء الواني تنخفض كمجرى الهاوية على التراب الاحمر القاني ، هتفت ( فتحة على التاء ) ام لم تهتف ، فانا لم اعد انا ، انا اصبحت ما عليه انا ، و في مساء يوم احزنني صوت في الطريق تساءلت عن معنى الفرح ، ولدي ليس لي و في احشاءي جرعة من ظما خطيئتي ، لكن تمهل لم يعد من معنى للخطيئة ، هكذا سمعت يوما و اذكر انها ليست اكثر من لون خائف، اجل هذا ما اذكر اني يوما سمعته هو سؤال من تراب ، غبار يتفسخ ليلد حلمي المجهض و في كفك تتلمس أجنحتي براعما لكل ما هو اخرس ، انا اتلاشى ، حتى الان انتحر قلبي الغائب و حتى الان مات وجهي على باب الماضي ، بقي مني صوتي ذبذبات معلقة تحت سماء لا تخون ابعادها تتأهب كحصان اصيل و تعانق امتحان القدر تابع
صباح الخير استاذ.........عندما قراة هذه المقالة تذكرتك من أوغاريت 🌿🌿🌿 المحكمة ما بعد الموت من 3500 عام قبل الميلاد كتب النحات في أوغاريت على ساحل بلاد الشام النص : في جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل ان تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم الأبدي الجديد..! سأله قاضي محكمة الارواح: //أيها الروح هل كذبت؟؟؟ ♡ قال : نعم كذبت على زوجتي في مدح جمالها وجودة طهوها. //هل عذّبت حيوانًا؟؟؟ ♡كلا..! عدا العصفور الذي أعجبني صوته فحبسته لمدة يومين ثم أطلقته..! //هل أسلت مرة دماء حيوان دون ذنب؟؟؟ ♡ كثيرا يا سيدي ..حين كنت أقدّمه قرباناً للاله كي أطعم الفقراء..! //هل كنتَ سبباً في دموع إنسان؟؟؟ ♡ نعم ..أمي حين مرضتُ بين يديها !. //هل لوّثت مياه النهر؟؟؟ ♡ نعم حين سبحت فيه مرة وأنا في وقت عملي ! //هل قتلتَ نباتاً أو زهوراً ؟؟؟ ♡ نعم ..حين اقتلعت زهرة لحبيبتي ! //هل سرقت ما ليس لك؟؟؟ ـ♡نعم .. سرقت قلب وحب جيراني من غير ملّتي وديانتي ! //هل تعاليتَ على غيرك بسبب علوّ منصبك؟؟؟ ♡كنت أرى نفسي أضعف الخلق أمام عظمة الرب ! //هل ارتفع صوتُك أثناء حوار؟؟؟ ♡لم اكن احاور سوى ربي باكياً هامساً! //هل خاض لسانك في شهادة زور؟؟؟ ♡ قلتُ زوراً حين سترت على جارة لي ! //هل قبلتَ رشوة؟؟؟ ♡ نعم، كثيراً جداً .. قبلات من طفلتي لتلبية طلباتها. //وماذا فعلت عملاً صالحاً أيضاً؟؟؟ ♡كنتُ مرة عينًَا لأعمى، وأخرى يداً لمشلول، وساقًا لكسيح، أباً ليتيم، قلبي نقيّ، يداي طاهرتان، غنيت وضحكت وقهقهت ورقصت وعزفت على الناي في فرح جار لي من غير الأوغاريتيين! // مبروك أيها الروح: لقد نجحت في المرحلة الأهم ! قالها القاضي وهو يقفل المحضر تحت نظرات الاستغراب من الروح. ♡ ياسيدي القاضي ألن تسألني عن ايماني، عبادتي، صلاتي، صيامي، نسكي؟! //لا أيها الروح الطاهرة.. تلك قضية لا سلطة لاحد عليها... لك ان تنشرها ان شئت
لعلك استاذ يوسف ان تعرج على كتاب المثقفون بول جونسون وترى التناقض بين ما يقوله سارتر و ماذكر في هذا الكتاب من تناقض في حياته الشخصية وسلوكه المشين..نريد نحن المستمعين لمحاضرتك ان تعطينا رأيك في ما ذكر في المثقفون بول جونسون وشكرًا
أنا أستغرب من ستيفن هوكينج عالم الفيزياء الشهير (ملحد) كل هذا العلم و النظريات عن الكون و في الأخير يقول أن الإنسان عبارة عن صدفة جاءت مع الكون عند الانفجار الكبير ! الحمدالله على نعمة الاسلام، (اذا سألوك عن الحظ قل لهم من بين كل الديانات ولدتُ مسلماً
من شدة عشقي للغة العربية أحب دائمآ سماع عبقها الرائع بصوتك الجميل ياصديقي وبغض النظر عن موضوع الحلقة .. ههههههههه
كل الامتنان 💐🌺🙏
نريد منك صديقي فاضل حلقه خاصة بدكتور فرنسيه جوليا كريستيفا . لانها تستحق شخص عملاق في فلسفه الوجوديه
حياك الله استاذنا المبدع
في انتظار المزيد.
لك جزيل الشكر والامتنان،،
شكرا جزيلا استاذي الفاضل شرح جيد نتمنى ان تشرح لنا كتاب الوجود والعدم لجان بول سارتر وشكراً
أعتقد صعب جدااااا هههههه ههههه
اف تحية وتقدير لحضرتک دکتور
حلقة مهمة جدآ وغاية في الموضوعية والأبداع ..
💐🌺🙏
بدون لف ولا دوران و الحرية الفكرية تبدا بالصدق والصراحة و الشجاعة .
الطريق الوحيد لتغير و تحسين الحياة ، مثل الامن و امان و طعام و تعليم هادف و عدالة وعدل حتى يتم عقد الزواج و ب التراضي بين
"الاديب و السياسي " لن يتم هذا حتى يدرك السياسي انه في خطر و يعلم السبب تصرفه الوحشي و الانا المريض .
بعد هذا نقدر نوجد صحفي حرا و كاتب حرا و مواطن صاحب ذهن صافي ولا اجد مرتزق و خوان ولا منافق .....
سلام.🍮
جزيل الشكر للاستاذ يوسف
ولاهل الادب الجميل الملتزم
💐💐
رغم شعارات سارتر بالالتزام، كان موقفه من القضية الفلسطينية مخيب للآمال، هو وسيمون بودفوار
وما الغرض من الادب إن لم يغوص في اعماق عوائق المجتمع .ولم يدق ناقوس الخطر والمحظور من الافكار ..فالاسماء التي أينعت في سماء الادب لم تأتي من فراغ بعكس مانلاحظ الآن فالادب والشعر بات من هوايات الاغلبية..لك كل التقدير استاذي
الآن نعيش عصر الرداءة في كل شيئ.
عصر الاجترار الاكاديمي إلا فيما ندر.
الكل صار يكتب الروايات والقصص ويتنافسون في التشهير بها من أجل بيعها وجني المال الوفير من خلال ذلك.. روايات أقل مايقال عنها انها تصيب القارئ ب"الغثيان" بلغة سارتر، تكرار ممل، فكر ضحل وخيال مضطرب محدود ولغة هشة..
💐💐👍
مانويل ( 2)
مررت في الحديقة قلت لنفسي : اشاهد الأزهار و اتمتع بمنظر الطيور ، رايت في طرف الحديقة ناسكا يهوي على جذع غصن اخضر بفاس حجري و تذكرت للحال صوتك : لقد ولى عهد الانبياء ، جف الخيال و مات الماء في مجرى النهر ، فهتفت صارخة : انقذني ففي دمي نبي مشرد لكن الفاس تحول في يد الناسك الى فحمة زرقاء ، فاقترب مني ثم و هو يبكي كالطفل الجائع ، ارتمى على الارض و عندما لاحظ عكوفي عنه قال : هذا زمن المطر الجديد يهطل و يهوي كالغريق لا يدري اين يستقر و لا يدري اين الطريق و لا يدري اية وجهة يريد و تابعت طريقي و تركته و تركت عينيه خلفي ، الان لم اعد اذكر شياء، اذكر اني احسست بالثقوب تغادر جسدي و تذكرت صوته يدوي خلفي : (رياض) مثلي مشعوذ ،؛ عند ذاك تراجعت ركضت باتجاه الصوت و كان الناسك قد اختفي و غدا لونين لون منه تحول الى نهر حفر طريقه بين الزهر و لون منه التهبت نيرانا و حرايءقا لها السنة و عيون و اذان ، تصرخ و تعوي و تئن، ناديت باعلى صوتي ...لكن النهر اختفى و تحول بخارا صعد الى مستوى الهواء و اختفت النيران بردت و سقطت على الارض قطع فحم ازرق ، مددت يدي اود الاحتفاظ بواحدة لكن الجمر وخز ضميري فتراجعت مذعورة و انا اصرخ الفحم و الانهار و السماء ليسوا الا خريفا قادما يتبعه خريف اخر ، لكن الدرب امتدت و عندما نظرت الى يدي تجاهلت نفسي ، قلت هو الاخر درب اخر و ملامحه امتداد لدرب اخر ، اصبحت وجعا يرفرف تحت بصر الاعمى و نزفت الامي و تكررت الاضاءة فوق جسدي المنحوت على ذراع الفضاء ، لم اعد اتساءل لماذا امتدت ذراعك الى شعري و لماذا دغدغت مسامات جلدك جلدي ، نفدت الحيرة و الماضي وثن صامت يلتقط غبار انبهاري و تواعدنا فيما بعد على ان نختلي فلا يوجد منطقة رحبة كالليل لكن السنونو قد عاد يغرد و يسوسق الالحان ، فصعدت الدرج ووقفت انتظر الشرفة ، قلت في نفسي سياتي او اتجمد لكن النجوم هبطت على شاطىء البحر و شاهدتك على الشاطىء معفر بالتراب كالقتيل الناءم و على اهدابك نجوم خمس تدل باصابعها الى السماء ، امسكت يدك فبقيت في يدي حتى اذا طال الليل سمعت صوت الاشرعة و هي تهدر مغادرة الخط الفاصل ما بين الافق و الخيال ، قلت و كنت بقربي تسمع عني : لا تسرق خيالي و اتركني كسيحة كماء السماء كالشتاء ، لا تسلبني الامي فانا بحاجة للافق و انهمر المطر على سطح البحر و غادرت ( فتح التاء) اصابعي كالبرق و صرخت و سمعني البحر و اصاخت النجوم الخمس السمع و اشار الخبال بيده : اتبعيني فانا وجه القمر الاخر الاضافي ، انا ارجوان هذا الزمان الساحر ، رسا شراعي فوق الغيم ، غادرت ظلي هاربة ، تبعتني الذكريات قلت : لن يدوم لك ظلك فحسرت عن قلبي موجة كربه و عاودت الكرة ، قلت ساقتل اثنين :ظلي و الخيال ، لن ادعوك فانا ماضية الى بلاد الثلج حيث تداعب جفني بسمة المرجان النائم في أحضان المغاور ، لن ادعوك لانني لا اجد نفسي بعد اليوم و ها انا اطرح مركبي جانبا و ها انا اتخلى عن نجومي الخمس و ها انا اجثو على ركبتي لاعلن لنفسي :
ساشرد اشرعتي و لن ادعوه لانه سواء اتى ام لم يات ، فانا ذاهبة و لن تعود الي نفسي و هي لم تعد تعرفني .
حقيقة...شكرا لانتقائاتك 🌹
Littérature engagée est un nouvel Sentier de l'art .
مرحبا بك استاذ يوسف المحترم أشكرك وتحياتي لك بالتوفيق 🇪🇬👍
شكرا
🌷🌷👍🏻
مانويل (1)
لم يكن صمتي خرافة و لا ازهاري اسئلة زرعها الريح على جسدي ، تمنيت ان ينته زمن القدر لكن وجهي خوف يفيب مع المطر ، ما اصدق النبؤة عندما تمتد دفاتري على السرير ، لقد اهترىء اللون الابيض و غيومي هادئة لانك العاصفة و عندما اقف وراء الزجاج اراقب الاضواء يسالني صوت هو صوتك : عن غد الضؤ تلك العاطفة الفافية في صمت المسافة ؛ عماذا احدث ؟ و انا احتمال قاصر ، صرخة مطفءة بتراب الشمس البعيدة ، تلك التي اغدقت على الحياة عطايا و غيابا صارخا ، وحيدان انا و السماء ، اراقب تسلل نجم عندما هوى على وجهي و احرق اصابعي ، انا شاهدة على الزوال و احتضار يفرح ، تركت اوطاني مشردة و جءت ابحث عن غرقي عن دموعي المتلاليءة تحت شلال مياه ناءي ( بعيد ) و عبثا امد يدي اتلمس مواضع جسدي لكن انا لست هنا ، انت تحاول النسيان و غضب العناصر يهتف بي يشرد خيالي ، كنت قد انتهيت من بحثي يوما عندما فاجات قلبي دمعة هتفت على طريق دمي : اين الماء؟
تذكرت الماء و تذكرت مع الماء بصمات الشهوة، تلك الشهوة التي تشتعل كقعر لا يخمد ، تسطع كشاهد على ما اورثني الحزن من اثقال و قلت للماضي : لما الخصام فها انا مسافرة لكن ظلي العائد صدمني ، فتصدعت جدران فؤادي و لمعت على ثغري اشجار الخريف ، و هل بعد هناك معنى لتساؤلي ؟ و هل انا عائدة ؟ اجل هل من معنى و انت تقراء الواني تنخفض كمجرى الهاوية على التراب الاحمر القاني ، هتفت ( فتحة على التاء ) ام لم تهتف ، فانا لم اعد انا ، انا اصبحت ما عليه انا ، و في مساء يوم احزنني صوت في الطريق تساءلت عن معنى الفرح ، ولدي ليس لي و في احشاءي جرعة من ظما خطيئتي ، لكن تمهل لم يعد من معنى للخطيئة ، هكذا سمعت يوما و اذكر انها ليست اكثر من لون خائف، اجل هذا ما اذكر اني يوما سمعته هو سؤال من تراب ، غبار يتفسخ ليلد حلمي المجهض و في كفك تتلمس أجنحتي براعما لكل ما هو اخرس ، انا اتلاشى ، حتى الان انتحر قلبي الغائب و حتى الان مات وجهي على باب الماضي ، بقي مني صوتي ذبذبات معلقة تحت سماء لا تخون ابعادها تتأهب كحصان اصيل و تعانق امتحان القدر
تابع
❤
صباح الخير استاذ.........عندما قراة هذه المقالة تذكرتك
من أوغاريت 🌿🌿🌿
المحكمة ما بعد الموت
من 3500 عام قبل الميلاد كتب النحات في أوغاريت على ساحل بلاد الشام النص :
في جلسة محاكمة علنية لروح أحد المتوفين قبل ان تلتحم نفسه بجسده مرة أخرى ليعيش السعادة والخلود في العالم الأبدي الجديد..!
سأله قاضي محكمة الارواح:
//أيها الروح هل كذبت؟؟؟
♡ قال : نعم كذبت على زوجتي في مدح جمالها وجودة طهوها.
//هل عذّبت حيوانًا؟؟؟
♡كلا..! عدا العصفور الذي أعجبني صوته فحبسته لمدة يومين ثم أطلقته..!
//هل أسلت مرة دماء حيوان دون ذنب؟؟؟
♡ كثيرا يا سيدي ..حين كنت أقدّمه قرباناً للاله كي أطعم الفقراء..!
//هل كنتَ سبباً في دموع إنسان؟؟؟
♡ نعم ..أمي حين مرضتُ بين يديها !.
//هل لوّثت مياه النهر؟؟؟
♡ نعم حين سبحت فيه مرة وأنا في وقت عملي !
//هل قتلتَ نباتاً أو زهوراً ؟؟؟
♡ نعم ..حين اقتلعت زهرة لحبيبتي !
//هل سرقت ما ليس لك؟؟؟
ـ♡نعم .. سرقت قلب وحب جيراني من غير ملّتي وديانتي !
//هل تعاليتَ على غيرك بسبب علوّ منصبك؟؟؟
♡كنت أرى نفسي أضعف الخلق أمام عظمة الرب !
//هل ارتفع صوتُك أثناء حوار؟؟؟
♡لم اكن احاور سوى ربي باكياً هامساً!
//هل خاض لسانك في شهادة زور؟؟؟
♡ قلتُ زوراً حين سترت على جارة لي !
//هل قبلتَ رشوة؟؟؟
♡ نعم، كثيراً جداً .. قبلات من طفلتي لتلبية طلباتها.
//وماذا فعلت عملاً صالحاً أيضاً؟؟؟
♡كنتُ مرة عينًَا لأعمى، وأخرى يداً لمشلول، وساقًا لكسيح، أباً ليتيم، قلبي نقيّ، يداي طاهرتان، غنيت وضحكت وقهقهت ورقصت وعزفت على الناي في فرح جار لي من غير الأوغاريتيين!
// مبروك أيها الروح: لقد نجحت في المرحلة الأهم !
قالها القاضي وهو يقفل المحضر تحت نظرات الاستغراب من الروح.
♡ ياسيدي القاضي ألن تسألني عن ايماني، عبادتي، صلاتي، صيامي، نسكي؟!
//لا أيها الروح الطاهرة.. تلك قضية لا سلطة لاحد عليها...
لك ان تنشرها ان شئت
لعلك استاذ يوسف ان تعرج على كتاب المثقفون بول جونسون وترى التناقض بين ما يقوله سارتر و ماذكر في هذا الكتاب من تناقض في حياته الشخصية وسلوكه المشين..نريد نحن المستمعين لمحاضرتك ان تعطينا رأيك في ما ذكر في المثقفون بول جونسون وشكرًا
صحيح هناك تناقض في مكان لكن الحلقة كانت مخصصة لتقديم مفهومه عن الالتزام في الأدب .. تحياتي
❤️❤️❤️🌹🌹🌹🤗👌
👍👍👏
🙏
🙏🏾🙏🏾🙏🏾
🙏❤️🙂
♥
الف شكر💐
@@youssef_houssein الف شكر لك على الحلقااااات الممتعة ❤♥❤👍♥😍
الإلحاد عذاب و الله عذاب نفسي لا نظير له
الحمد لله على وجود الله
أنا أستغرب من ستيفن هوكينج عالم الفيزياء الشهير (ملحد) كل هذا العلم و النظريات عن الكون و في الأخير يقول أن الإنسان عبارة عن صدفة جاءت مع الكون عند الانفجار الكبير ! الحمدالله على نعمة الاسلام، (اذا سألوك عن الحظ قل لهم من بين كل الديانات ولدتُ مسلماً
@@Syberx305
طال عمرك في الخير
اسأل الله ان يهديهم الى الحق
ههههههه تحمد الله على وجوده 🤡 باتمان يأشر على نفسه
@@TT-or5ki
الافضل ان العاقل لا يرد على امثالكم
سلام
@@Syberx305 قال عن الانسان أنه وسخ كوني أو حثالة كونية. لم يسبق ان قرأت عنه أو له أنه قال أن الكون جاء صدفة..
شكرا
❤🙏