قوله:  مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ : في ( صديد ) ثلاثةُ أوجهٍ: أحدُها: أنه نعتٌ لـ ( ماء ) وفيه تأويلان؛ أحدهما: أنه على حَذْفِ أداة التشبيه؛ أي: ماءٍ مثلِ صديد، وعلى هذا فليس الماءُ الذي يَشْرَبونه صَديدًا، بل مثلُه. والثاني: أنَّ الصديدَ لَمَّا كان يُشبه الماءَ أُطْلِقَ عليه ماءٌ، وليس هو ماءً حقيقةً، وعلى هذا فيكونون يشربون نفسَ الصديد المُشْبِهِ للماء. وهو قول ابن عطية. وإلى كونِه صفةً ذَهَبَ الحوفيُّ وغيره. وفيه نظرٌ؛ إذ ليس بمشتقٍ، إلاَّ على مَنْ فسَّره بأنه صَدِيدٌ بمعنى مَصْدود؛ أخذه مِن الصَّدِّ؛ فكأنه لكراهيِتِه مَصْدودٌ عنه؛ أي: يَمْتنع عنه كلُّ أحدٍ. الثاني: أنه عطفُ بيانٍ، وإليه ذهب الزَّمخشريُّ، وليس مذهبَ البصريين جريانُه في النَّكرات؛ إنَّما قال به الكوفيُّون، وتَبعهم الفارسيُّ -أيضًا-. الثالث: أن يكونَ بدلاً.
بارك الله فيكم سماحة الشيخ
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاكم الله تعالى خيرا سماحة الشيخ
وجازاك اخي الحبيب
بارك الله فيك شيخ
احسنت
الله ينور عليك شيخنا استفادينه كثيرا بوركت
بخدمتكم يالغالي
خادم الزهراء اخوي
وفقتم لخدمة الدين
السلام عليكم ماأسم الشيخ بارك ألله فيه
الشيخ علي المظفر
شيخ صديد اليس نعت ارجو التوضيح
قوله:  مِن مَّاءٍ صَدِيدٍ :
في ( صديد ) ثلاثةُ أوجهٍ:
أحدُها: أنه نعتٌ لـ ( ماء ) وفيه تأويلان؛ أحدهما: أنه على حَذْفِ أداة التشبيه؛ أي: ماءٍ مثلِ صديد، وعلى هذا فليس الماءُ الذي يَشْرَبونه صَديدًا، بل مثلُه. والثاني: أنَّ الصديدَ لَمَّا كان يُشبه الماءَ أُطْلِقَ عليه ماءٌ، وليس هو ماءً حقيقةً، وعلى هذا فيكونون يشربون نفسَ الصديد المُشْبِهِ للماء. وهو قول ابن عطية. وإلى كونِه صفةً ذَهَبَ الحوفيُّ وغيره. وفيه نظرٌ؛ إذ ليس بمشتقٍ، إلاَّ على مَنْ فسَّره بأنه صَدِيدٌ بمعنى مَصْدود؛ أخذه مِن الصَّدِّ؛ فكأنه لكراهيِتِه مَصْدودٌ عنه؛ أي: يَمْتنع عنه كلُّ أحدٍ.
الثاني: أنه عطفُ بيانٍ، وإليه ذهب الزَّمخشريُّ، وليس مذهبَ البصريين جريانُه في النَّكرات؛ إنَّما قال به الكوفيُّون، وتَبعهم الفارسيُّ -أيضًا-.
الثالث: أن يكونَ بدلاً.