الإسلام سهل واضح يسير على من يسره الله له يتلخص في توحيد الله في العبادة وصرفها خالصة له سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وزكاة وحج ودعاء..... من دون شريك أو ند أو واسطة ثم القيام بتلك العبادات على حسب قدرة الإنسان واستطاعته لايكلف الله نفسا إلا وسعها وقوله سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم
🔴🤔عندي ثلاث أسألة لكل شيعي أو صوفي يتكلم مع الحجارة والجدران والصخور الصماء والطين والأسمنت وجميع مواد البناء الأخرى من الأوثان والتي يبنيها بيده ثم يتكلم معها مثل المجانيين ويطلب منها الأرزاق والمغفرة والولد وقضاء الحوائج والشفاعة والتقرب لله والعياذ بالله . 🔴 ١. هل الأموات يسمعون الدعاء والأستغاثة بهم 🤔 . 🔴 ٢. هل الأموات شفعاء عند الله تعالى في قبورهم للأحياء 🤔 . 🔴 ٣. هل الدعاء عبادة وحق من حقوق الخالق سبحانه وتعالى لا شريك له فيها 🤔 . والمرجع الأول في العقيدة هو كتاب الله تعالى ونسأل الله أن يهدي عوام الشيعة والصوفية والحزبيبن إلى الحق والعقل والتوحيد الخالص لله الواحد الأحد والحمد لله رب العالمين
🔺أول شرك وقع في الكون كان سببه الغلو في محبة الصالحين وأول هؤلاء الصالحين هم من قوم نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا قال الله تعالى ((وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (- ) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ۖ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا)) فإذا دفن الميت وتم بناء الحجارة والصخور الصماء والطين والأسمنت أو غيرها من مواد البناء على هذا القبر وصرفت له أي عبادة هي حق من حقوق الخالق سبحانه وتعالى مثل الدعاء والاستغاثة والاستعانة والسجود والركوع والطواف والذبح والاعتقاد بالقول والعمل والقلب وغيرها من العبادات التي هي لله الواحد الأحد لا شريك له فيها من أي مخلوق 🔺كان هذا القبر وثن لمن يعبدة من دون الله رب العالمين وحدة لا شرك له 🔺 . قال الله سبحانه وتعالى إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ﴿١٧ العنكبوت﴾ . وقال الله عز وجل وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴿٢٥ العنكبوت﴾ . وقال الله رب العالمين فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ﴿٣٠ الحج﴾ . وقال الله سبحانه وتعالى ((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) . وقال الله عز وجل (( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ )) . وقال الرسول ﷺ (( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة: يحذر ما صنعوا)) . وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ((اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد)) . وقال النبي ﷺ ((قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) . وقال النبي ﷺ (( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك)) . وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال ((نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور والقعود عليها والبناء عليها)) . في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا للنبي ﷺ أنهما رأتا كنيسة في أرض الحبشة يقال لها: مارية، ورأتا ما فيها من القبور والتصاوير، فقال عليه الصلاة والسلام: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، قال عليه الصلاة والسلام: أولئك شرار الخلق عند الله . وقال أبن مسعود رضي الله عنه قال رسول اللهﷺ ((إن من شرار الناس من يتخذون المساجد على القبور)) . وقال نبينا عليه الصلاة والسلام (( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين فالغلو: هو الزيادة فيما شرع الله)) . روى مسلم (969) عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ( أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ) . قال النووي رحمه الله : " فِيهِ : أَنَّ السُّنَّةَ أَنَّ الْقَبْرَ لَا يُرْفَعُ عَلَى الْأَرْضِ رَفْعًا كَثِيرًا ، وَلَا يُسَنَّمُ ؛ بَلْ يُرْفَعُ نَحْوَ شِبْرٍ وَيُسَطَّحُ ، وَهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَمَنْ وَافَقَهُ ، وَنَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْأَفْضَلَ عِنْدَهُمْ تَسْنِيمُهَا ، وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (7/ 36) نسأل الله الهداية للجميع
حفظ الله شيخنا شيخنا الفاضل ابو بكر آداب
جزاك الله خير الجزاء
ما شاء الله منابر منذ زمن بعيد
احسن الله اليكم يا دعاة التوحيد
حفظ الله ورعاك شيخنا اداب
الإسلام سهل واضح يسير على من يسره الله له يتلخص في توحيد الله في العبادة وصرفها خالصة له سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وزكاة وحج ودعاء..... من دون شريك أو ند أو واسطة ثم القيام بتلك العبادات على حسب قدرة الإنسان واستطاعته لايكلف الله نفسا إلا وسعها وقوله سبحانه فاتقوا الله ما استطعتم
🔴🤔عندي ثلاث أسألة لكل شيعي أو صوفي يتكلم مع الحجارة والجدران والصخور الصماء والطين والأسمنت وجميع مواد البناء الأخرى من الأوثان والتي يبنيها بيده ثم يتكلم معها مثل المجانيين ويطلب منها الأرزاق والمغفرة والولد وقضاء الحوائج والشفاعة والتقرب لله والعياذ بالله
.
🔴 ١. هل الأموات يسمعون الدعاء والأستغاثة بهم 🤔
.
🔴 ٢. هل الأموات شفعاء عند الله تعالى في قبورهم للأحياء 🤔
.
🔴 ٣. هل الدعاء عبادة وحق من حقوق الخالق سبحانه وتعالى لا شريك له فيها 🤔
.
والمرجع الأول في العقيدة هو كتاب الله تعالى
ونسأل الله أن يهدي عوام الشيعة والصوفية والحزبيبن إلى الحق والعقل والتوحيد الخالص لله الواحد الأحد
والحمد لله رب العالمين
🔺أول شرك وقع في الكون كان سببه الغلو في محبة الصالحين
وأول هؤلاء الصالحين هم من قوم نبي الله نوح عليه الصلاة والسلام ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا
قال الله تعالى
((وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (- ) وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا ۖ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا))
فإذا دفن الميت
وتم بناء الحجارة والصخور الصماء والطين والأسمنت أو غيرها من مواد البناء على هذا القبر
وصرفت له أي عبادة هي حق من حقوق الخالق سبحانه وتعالى مثل الدعاء والاستغاثة والاستعانة والسجود والركوع والطواف والذبح والاعتقاد بالقول والعمل والقلب وغيرها من العبادات التي هي لله الواحد الأحد لا شريك له فيها من أي مخلوق
🔺كان هذا القبر وثن لمن يعبدة من دون الله رب العالمين وحدة لا شرك له 🔺
.
قال الله سبحانه وتعالى
إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا
﴿١٧ العنكبوت﴾
.
وقال الله عز وجل
وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
﴿٢٥ العنكبوت﴾
.
وقال الله رب العالمين
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ
﴿٣٠ الحج﴾
.
وقال الله سبحانه وتعالى
((أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ))
.
وقال الله عز وجل
(( وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ))
.
وقال الرسول ﷺ
(( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة: يحذر ما صنعوا))
.
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم
((اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد))
.
وقال النبي ﷺ
((قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد))
.
وقال النبي ﷺ
(( ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك))
.
وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال ((نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور والقعود عليها والبناء عليها))
.
في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا للنبي ﷺ أنهما رأتا كنيسة في أرض الحبشة يقال لها: مارية، ورأتا ما فيها من القبور والتصاوير، فقال عليه الصلاة والسلام: أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، قال عليه الصلاة والسلام: أولئك شرار الخلق عند الله
.
وقال أبن مسعود رضي الله عنه قال رسول اللهﷺ ((إن من شرار الناس من يتخذون المساجد على القبور))
.
وقال نبينا عليه الصلاة والسلام
(( إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين فالغلو: هو الزيادة فيما شرع الله))
.
روى مسلم (969) عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ : قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ ( أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ) .
قال النووي رحمه الله :
" فِيهِ : أَنَّ السُّنَّةَ أَنَّ الْقَبْرَ لَا يُرْفَعُ عَلَى الْأَرْضِ رَفْعًا كَثِيرًا ، وَلَا يُسَنَّمُ ؛ بَلْ يُرْفَعُ نَحْوَ شِبْرٍ وَيُسَطَّحُ ، وَهَذَا مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ وَمَنْ وَافَقَهُ ، وَنَقَلَ الْقَاضِي عِيَاضٌ عَنْ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ أَنَّ الْأَفْضَلَ عِنْدَهُمْ تَسْنِيمُهَا ، وَهُوَ مَذْهَبُ مَالِكٍ " انتهى من " شرح النووي على مسلم " (7/ 36)
نسأل الله الهداية للجميع