بعد مرور عام واحد فقط تحتل محطة تحيا مصر بميناء الاسكندرية المركز الرابع بين محطات شركة CMA-CGM
ฝัง
- เผยแพร่เมื่อ 22 ม.ค. 2025
- بعد مرور عام واحد فقط تحتل محطة تحيا مصر بميناء الاسكندرية المركز الرابع بين محطات شركة CMA-CGM
إضافةٌ نوعيةٌ جديدة
ــ الموانئ؛ بوابة الانفتاح على الخارج, وجالبة الخير للداخل, شواطئ ممتدة, على البحرين المتوسط والأحمر, عامرة بالموانئ العملاقة, ودائما منهج القيادة السياسية, هو التفكير خارج الصندوق, لتطوير وتحديث قطاعات الدولة المصرية.
ـــ ولتعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي الفريد لمصر، تنطلق المسيرة الطموحة لإقامة المشروعات الكبرى، ففي إطار تطوير الموانئ, وتنفيذاً للتوجيهات الرئاسية, لجعل مصر مركزاً عالمياً للتجارة واللوجستيات, تم إنشاء محطة (تحيا مصر) متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية, والتي بدأ فيها التشغيل التجريبي في فبراير 2023, وافتتحها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في يونيو من العام نفسه.
ــــ لقد واجه المشروع تحديات كبرى، محلية وعالمية, ورغم ذلك, استطاعت شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض, الذراع التجاري لوزارة النقل, التغلب على هذه التحديات, وإنجاز كافة الأعمال خلال المُخطط الزمنى المُتفقُ عليه، فتم افتتاح المشروع القومي العملاق, وتقديمه بجودة تليقُ بمصر, تتويجا لمجهود شاق, استمر ثلاثون شهرا.
ـــ تضم المحطة مناطق إدارية، ومبنى الإدارة والتحكم، والذي تم تجهيزه على أعلى مستويات الكفاءة العالمية, ويقع على مساحة 1200 متر مسطح, ويتكون من 4 طوابق, وكذلك قسم التشغيل وعمليات التفريغ والتداول والتستيف, بالساحة المُخصصة, من خلال شاشات التحكم, وقسم تكنولوجيا المعلومات.
ــــ وتعمل بوابات الدخول والخروج بالمحطة، بنظام كاميرات التعرف على الأحرف OCR لتسجيل دخول وخروج الشاحنات، مما ساهم بالفعل في تحقيق أقل وقت دخول وانتظار للشاحنات داخل المحطة.
ـــ محطة (تحيا مصر), أحد أهم مشروعات النقل البحري المصري, مشروع اقتصادي عملاق, يرفعُ من تصنيف ميناء الإسكندرية, ويساهم في وضع مصر؛ في صفوف الدول صاحبة الموانئ ذات الأداء الأحدث, بأطوال أرصفة بلغت 2500 متر طولي, وبعمق يصل إلى 17,50 متر, ليبلغ حجم التداول فيها من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنوياً, وقادرة على استقبال من 6 إلى 7 سفن ذات الحمولات الضخمة في نفس الوقت ، وتُعدُ المحطة أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية, الجارى إنشاؤها خلف الميناء, وكذلك الميناء الجاف ب 6 أكتوبر .
ـــ في محطة (تحيا مصر) يتم تداول: الحاويات, والبضائع العامة, والسيارات , وتتم أعمال التفريغ للبضائع من السفن بواسطة أوناش الرصيف العملاقة, ثم تنقل البضائع بواسطة المقطورات لساحات التداول لتخزينها, تبلغ مساحة المحطة نصف مليون متر مربع, تسمح بسهولة تخزين الحاويات داخلها, كما تتميز المحطة بتوفير أماكن لرص وتخزين الحاويات المُبردة .
ـــ ويساهمُ في هذا المشروع: الهيئة العامة لميناء الإسكندرية, وهيئة قناة السويس, والشركة القابضة للنقل البحري والبري, وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات, باستثمار مصري 100% , وتبلغ حجم العمالة المصرية فيه 95%, حيث يستوعب 1500 وظيفة عمل مباشرة, و 2000 فرصة عمل غير مباشرة, وتقومُ بإدارة المحطة: شركة عالمية متخصصة في مجال الإدارة والتشغيل, وهي شركة CMA الفرنسية.
ـــ عامٌ مضى، وتنجح الشركة في التعاقد مع 6 خطوط ملاحية عالمية، ويتم استقبال ما يزيد عن 275 سفينة, فترتفع معدلات الشحن والتفريغ بالمحطة, كما نجحت المحطة
خلال هذا العام في استقبال السفن ذات الأحجام الضخمة, والحمولات الكبرى, التي تتراوح من 9 إلى 15 ألف حاوية, ليصل حجم التداول إلى 230 ألف حاوية حتى الآن.
ـــ وفي الرابع من فبراير 2024, استقبلت المحطة السفينة روزفيلت, التابعة للخط الملاحي العالمي سي ام ايه , وهي أكبر سفينة حاويات تصل ميناء الإسكندرية, تصل حمولتها إلى 150 ألف طن, تحمل 15 ألف حاوية, طولها 366 متر, بعرض 48 متر, وغاطس 16 متر, وهي اكبر سفينة حجماً تصل ميناء الاسكندرية منذ نشأتها في القرن الماضي.
ــــ نجحت محطة تحيا مصر في الحصول على المرتبة الرابعة في منظومة المحطات التي تشرف عليها شركة سي ام ايه, التي تصل إلى 50 محطة عالمية.
بدأت شركة المجموعة المصرية, بتطوير البنية الفوقية, لرصيف 33 بميناء الاسكندرية لإدارة وتشغيل محطة ( RCS ) لشحن الحاويات بالقطارات, على مساحة 20 ألف متر مربع, بعدد 4 خطوط سكة حديد, بإجمالي أطوال 1310 متر تم ربطها بشبكة القومية لسكك حديد مصر مما يمكن المحطة من شحن قطار طوله 600 متر بمتوسط 50 حاوية للرحلة الواحدة, يتم ربطه بالموانئ الجافة, بهدف ربط محطة (تحيا مصر) بالموانئ الجافة بــ 6 أكتوبر, والعين السخنة, لتكون البوابة الرئيسية لحركة التجارة للخطوط الملاحية لمصر والشرق الأوسط, وقد تم زيادة السعة التخزينية لساحات التخزين بالمحطة (RCS) كي تسع 7500 حاوية شهريا.
ـــ ولأن كفاءة الموانئ تُقاس بمدى زمن الشحن والتفريغ, فقد تغلبت محطة (تحيا مصر) على التحدي المُزمن, وهو تكدس الشاحنات, فجاء نظامُ التسجيل المُسبق للشاحنة, وقبل وصولها للمحطة, مما يعملُ على سرعة إجراءات الدخول والخروج, وبالتالي سرعةُ الشحنِ والتفريغ, حيث يجري التواصل بين سائق الشاحنة, وبين نظام إدارة المحطة, فيتعرف السائق على موعد وصوله, ومكان التفريغ, وموعد مغادرته, كل هذا في 25 دقيقة, وهو زمنٌ قياسي, لم تصل إليه محطة شحن وتفريغ في مصر, بل في حوض البحر المتوسط, مما أدي بالفعل, لزيادة أحجام التداول, وبالتالي زيادة إيرادات المحطة.
ـــ نظام التسجيل المُسبق للشاحنات، أحد أهم المميزات التي تفردتْ بها محطة (تحيا مصر), فقد تم تسجيل أكثر من 7 آلاف شاحنة, منذ بداية التشغيل التجريبي.
وهكذا، يوما بعد يوم، ومشروعا بعد مشروع، تكتمل ملامح الجمهورية الجديدة, بما يُحقق طموحات الشعب المصري, الذي يستحق الكثير
تحيا مصر , تحيا مصر, تحيا مصر