محمود درويش - يطير الحمامُ

แชร์
ฝัง
  • เผยแพร่เมื่อ 22 มิ.ย. 2023
  • يطير الحمامُ
    يطيرُ الحمامُ
    يَحُطُّ الحمامُ
    أعدِّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ
    فإني أُحبُّكِ حتى التَعَبْ ...
    صباحك فاكهةٌ للأغاني
    وهذا المساءُ ذَهَبْ
    ونحن لنا حين يدخل ظِلٌّ إلى ظِلِّه في الرخامِ
    وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلِّقُ نفسي
    على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غَيرَ الغَمامِ
    وأنتِ الهواءُ الذي يتعرَّى أمامي كدمع العِنَبْ
    وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبَّثَ بالبرِّ
    حين اغتربْ
    وإني أُحبُّكِ، أنتِ بدايةُ روحي، وأنت الختامُ
    يطير الحمامُ
    يَحُطُّ الحمامُ
    أنا وحبيبيَ صوتان في شَفَةٍ واحدهْ
    أنا لحبيبي أنا. وحبيبي لنجمته الشاردهْ
    وندخل في الحُلْمِ، لكنَّهُ يَتَبَاطَأُ كي لا نراهُ
    وحين ينامُ حبيبيَ أصحو لكي أحرس الحُلْمَ مما يراهُ
    وأطردُ عنه الليالي التي عبرتْ قبل أن نلتقي
    وأختارُ أيَّامنا بيديّ
    كما اختار لي وردةَ المائدهْ
    فَنَمْ يا حبيبي
    ليصعد صوتُ البحار إلى ركبتيّ
    وَنَمْ يا حبيبي
    لأهبط فيك وأُنقذَ حُلْمَكَ من شوكةٍ حاسدهْ
    وَنَمْ يا حبيبي
    عليكَ ضفائر شعري، عليك السلامُ
    يطيرُ الحمامُ
    يَحُطُّ الحمامُ
    رأيتُ على البحر إبريلَ
    قلتُ: نسيتِ انتباه يديكِ
    نسيتِ التراتيلَ فوق جروحي
    فَكَمْ مَرَّةً تستطيعينَ أن تُولَدي في منامي
    وَكَمْ مَرَّةً تستطيعين أن تقتليني لأصْرُخَ: إني أحبُّكِ
    كي تستريحي?
    أناديكِ قبل الكلامِ
    أطير بخصركِ قبل وصولي إليكِ
    فكم مَرَّةً تستطيعين أن تَضَعِي في مناقير هذا الحمامِ
    عناوينَ روحي
    وأن تختفي كالمدى في السفوحِ
    لأدرك أنَّكِ بابلُ، مصرُ، وشامُ
  • เพลง

ความคิดเห็น •