" كول تبنها و تفتف شعير الصّابه : الشاعر البشير عبد العظيم " ------------------------------------------------------- كول تبنها و تفتف شعير الصّابه ** و لم النوى بعقابه ** و كان جعت كمّل من حشيش الغابه *** كول تبنها و سبوله ** و نفّض عقاب الخابيه مجموله اصبر على حالك يحن المولى ** تصيب قُرعتك يمكن مع الحسّابه تغيّر الدنيا لعبها و فصوله ** و بالصّبر تربح طرحها و ألعابه يا من جعلت الصّبر عندك عوله ** صهد الشهيلي تحمله بمشهابه عليك يقصدوه البير لا وردوله ** تحمّل قرب فوقك ترز معابى بجودك تبات ارياقهم مبلوله ** و يحرم على ريقك لذيذ شرابه روم العطش خش الخلا عل طوله ** اسرح و جانب مسرب الحطّابه و أغرد على وكرك مشي مرحوله ** غدي مسربه و سكّر الرّيح أبوابه و اندب على رفقة رجال فحوله ** و قول ع الزمن خزيات ما امضى نابه لا عدت انت لا بقالك مولى ** كسّابتك بكري بدوْ جلّابه و ال يعرفه قدرك تغيّب زوله ** ليه وقت ردّينا عليه ترابه اللّي كنت ترفع من بعيد احموله ** يحذيك و انتم داركين تعابه و جنبك يهاجي و رفقته يشدّوله ** جميل حلو صوته في مثيل ربابه عليكم تبات العايلة مشغوله ** بخصوص لا فات الشهر حسابه بالسّتر نطلب خالقي و ندعوله ** و نسهر نخمّم و العباد طرابه و الوحش صابح حال فينا غوله ** و هم الخصاصه عاضنا بكلّابه قبّح الله الفقر ما اخيب هوله ** ال خلّاه يشقى والدو يتكابى شاقي و لاقي خير ما يمدّوله ** و لا يبات يرجى لقمته من أقرابه شاقي و لاقي و الكريم المولى ** كل حي منّا يرزقه بمنابه عليه الشقى صحّح كتب عدوله ** لا الخشم واطى و لا الطمع انتابه تربّيت ربّاني على مدلوله ** الجود و الكرم برغم نقب أجيابه منين كنت نصبح خطوتي مشلوله ** ساري لطريق المدرسة نتكابى حال من صبح ما لقاش يفطر فوله ** كيفاش تا يلقى ثمن كتابه حال من نعاله بخيط ربطوهوله ** و غداه كمشة تمر في كرطابه يبات والدي يكندر و نسمع قوله ** احّيييت واك من ها الوقت مُر عذابه تبات نار فيّا والعة مشعوله ** ما بين الجواجي دايره لهلابه نكره الدّنيا و علمها و فصوله ** و نمقت طريق القسم يكسر بابه مازلت نتذكّر اللّيل و طوله ** صقعان جسمي مثلجات أجنابه و صوت الخلاله و صوت هق النّوله ** أمّي مع المنسج تعد غيابه يتعرضوله تخاف و يشدّوله ** الممنوع من شندي غدامس جابه بات يا جمل من بعد رفع حموله ** منحور و رفيقك يضيع صوابه ترد في الخلالة غيضها و مفعوله ** و في صمت تبكي دموعها سكّابه من غيضها المسدى شقي في نوله ** و ليل ان تعاني و ما درت بعذابه معانات من خلّه رحل مرحوله ** يجيه خطف ملك الموت ما نحسابه معانات من كبده تحتحت زوله ** عقاب قايله حادث غدر شبابه لا جهزوله عرس لا وتّوله ** عوض فرح قلبي لاطني مشهابه معانات أمّه ال بايته مهبوله ** تقيد نارها وين ما تشوف أصحابه يا حيرتي ها القول لاش انقوله ** و أني كنت نحكي ع الجمل و أتعابه و عل حالتي و حال الزمن و ميوله ** لحظة طفالي النّور دار ضبابه متسلسلة أوجاعي من أوّل جوله ** و أصل الوجيعة فقرنا يا بابا و متواصله أوجاعي لآخر جوله ** و موش عارفه المكتوب وين عقابه مكتوبلي من أوّل أيّامي الأولى ** نعيش الشقى يبني عليْ محرابه ( ........... يتبع )
انا من عشاق الشعر الشعبي التونسي وخاصة الشاعر المتميز البشير عبد العظيم
انا،من،احباء،الشاعر،الكبير،بشير،بن،عبد،العظيم،دوز،لقوة،بلاغته،وشعره،المقفى،وصاحب،القصاءد،الجيدة،وصعب،الميراس،في،كل،ولاية،وفحل،وشجاع
اجمل تحيه لأهل جنوبنا التونسي من القصرين.
يسلم لسانك ويعطيك الف عافيه
فحل الشعر الشعبي في تونس
بربي اعطونا نومروه سي البشير
جميل
" كول تبنها و تفتف شعير الصّابه : الشاعر البشير عبد العظيم "
-------------------------------------------------------
كول تبنها و تفتف شعير الصّابه ** و لم النوى بعقابه ** و كان جعت كمّل من حشيش الغابه
***
كول تبنها و سبوله ** و نفّض عقاب الخابيه مجموله
اصبر على حالك يحن المولى ** تصيب قُرعتك يمكن مع الحسّابه
تغيّر الدنيا لعبها و فصوله ** و بالصّبر تربح طرحها و ألعابه
يا من جعلت الصّبر عندك عوله ** صهد الشهيلي تحمله بمشهابه
عليك يقصدوه البير لا وردوله ** تحمّل قرب فوقك ترز معابى
بجودك تبات ارياقهم مبلوله ** و يحرم على ريقك لذيذ شرابه
روم العطش خش الخلا عل طوله ** اسرح و جانب مسرب الحطّابه
و أغرد على وكرك مشي مرحوله ** غدي مسربه و سكّر الرّيح أبوابه
و اندب على رفقة رجال فحوله ** و قول ع الزمن خزيات ما امضى نابه
لا عدت انت لا بقالك مولى ** كسّابتك بكري بدوْ جلّابه
و ال يعرفه قدرك تغيّب زوله ** ليه وقت ردّينا عليه ترابه
اللّي كنت ترفع من بعيد احموله ** يحذيك و انتم داركين تعابه
و جنبك يهاجي و رفقته يشدّوله ** جميل حلو صوته في مثيل ربابه
عليكم تبات العايلة مشغوله ** بخصوص لا فات الشهر حسابه
بالسّتر نطلب خالقي و ندعوله ** و نسهر نخمّم و العباد طرابه
و الوحش صابح حال فينا غوله ** و هم الخصاصه عاضنا بكلّابه
قبّح الله الفقر ما اخيب هوله ** ال خلّاه يشقى والدو يتكابى
شاقي و لاقي خير ما يمدّوله ** و لا يبات يرجى لقمته من أقرابه
شاقي و لاقي و الكريم المولى ** كل حي منّا يرزقه بمنابه
عليه الشقى صحّح كتب عدوله ** لا الخشم واطى و لا الطمع انتابه
تربّيت ربّاني على مدلوله ** الجود و الكرم برغم نقب أجيابه
منين كنت نصبح خطوتي مشلوله ** ساري لطريق المدرسة نتكابى
حال من صبح ما لقاش يفطر فوله ** كيفاش تا يلقى ثمن كتابه
حال من نعاله بخيط ربطوهوله ** و غداه كمشة تمر في كرطابه
يبات والدي يكندر و نسمع قوله ** احّيييت واك من ها الوقت مُر عذابه
تبات نار فيّا والعة مشعوله ** ما بين الجواجي دايره لهلابه
نكره الدّنيا و علمها و فصوله ** و نمقت طريق القسم يكسر بابه
مازلت نتذكّر اللّيل و طوله ** صقعان جسمي مثلجات أجنابه
و صوت الخلاله و صوت هق النّوله ** أمّي مع المنسج تعد غيابه
يتعرضوله تخاف و يشدّوله ** الممنوع من شندي غدامس جابه
بات يا جمل من بعد رفع حموله ** منحور و رفيقك يضيع صوابه
ترد في الخلالة غيضها و مفعوله ** و في صمت تبكي دموعها سكّابه
من غيضها المسدى شقي في نوله ** و ليل ان تعاني و ما درت بعذابه
معانات من خلّه رحل مرحوله ** يجيه خطف ملك الموت ما نحسابه
معانات من كبده تحتحت زوله ** عقاب قايله حادث غدر شبابه
لا جهزوله عرس لا وتّوله ** عوض فرح قلبي لاطني مشهابه
معانات أمّه ال بايته مهبوله ** تقيد نارها وين ما تشوف أصحابه
يا حيرتي ها القول لاش انقوله ** و أني كنت نحكي ع الجمل و أتعابه
و عل حالتي و حال الزمن و ميوله ** لحظة طفالي النّور دار ضبابه
متسلسلة أوجاعي من أوّل جوله ** و أصل الوجيعة فقرنا يا بابا
و متواصله أوجاعي لآخر جوله ** و موش عارفه المكتوب وين عقابه
مكتوبلي من أوّل أيّامي الأولى ** نعيش الشقى يبني عليْ محرابه
( ........... يتبع )
انا عارفه شاعر غوللا يشق له غبار