*مقدمة الكتاب. *الإشكال وأشكاله 1:43 3:33 اشكالات في اصل الاشكال. 4:40 أولا الاعتراض مبني على أنسنة الإله. 8:45 ثانيا طلب الشيء لا يقتضي النقص عند طالبه. 10:13 ثالثا الاعتراض متعلق بصفات الله لا بموجوده. 11:33 رابعا اخبار الرب حبه عبادة الخلق له لا يتعارض مع حقيقة ربوبيته. 12:38 خامسا معرفتنا للذات الالهية محدودة. 14:30 سادسا سؤال من لا يعرف نفسه. * أجوبة على أصل الإشكالات 16:04 16:21 أولا: تصريح الوحي ان الله لا يأتي العبث . 18:20 ثانيا: تصريح الوحي عدم حاجة الله للعبادة . 24:22 ثالثا: عبادة الله لانه اهل لأن يعبد. رابعا: تمام القدرة والسلطان الالهيبن يتساوق مع حقيقة العبادة. 33:02 خامسا: الانسان محتاج الى تحقيق العبادة ليحقق معرفته بنفسه. 34:58 سادس:ا الانسان محتاج الى تحقيق العبادة من اجل استواء بذاته. 40:30 سابعا: العبادة مادة الاختبار. 43:10 ثامنا: بالعبادة يعرف العبد قدره. 45:15 تاسعا: الله يحب ان يكون بينه وبين عبده دعاء وطلب. 47:30 عاشرا: العبادة طريق للتميز لاستحقاق التميز والرفعة. 49:54 الحادي عشر: في الاستجارة طلب العون من العبد ووعد بالنصرة من الرب. 52:25 الثاني عشر: في العبادة تجديد لعقد الايمان. 55:28 الثالث عشر: في العبادة مدافعة للغفلة والذهول عن حقيقة الايمان بالله. 1:00:20 الرابع عشر: عبادة الرب لتحقيق الانتظام الطبيعي. * الكبرياء لله واعتراصات المخالف 1:02:40 أولا انكار صفة الكبرياء الالهي سببه الحقيقي الكبرياء البشري 1:03:18 ثانيا ما هي العلاقة اللائقة بين الله وعبده؟ التفاضل او الندية؟ 1:04:48 ثالثا هل تتعارص صفة الحب مع صفة الكبرياء النصرانية نموذجا كلمة في الختام
21.50 لم أستمتع بهذا الحديث الشريف ، سالت دموعي فرحاا و شوقا لربي مع أني سمعته مرارا و تكرارا اللهم احفظ لنا هؤلاء الشباب ، فهم المصل الذي مازال يروي عروقنا اليابسة بتجديد الحب و الشوق لمولانا و ولينا وربنا الله سبحانه و تعالى
السلام عليكم...بارك الله فيك وفي الصوت الطيب...لقد قرأت حضرتك في قوله تعالى {لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا *إِن* كُنَّا فَاعِلِينَ} بتشديد النون لكن هيه ساكنة في جميع القراءات جزاك الله كل خير
🌛#خلاصة_الكلام 🥀🌜 🌸🌸العبادة واجب وحاجة ونعمة ⚘واجب؛ لأن الرب الكامل يستحق ضرورةً العبادة ⚘وحاجة؛ لأن النفس تعتلّ إن لم تشرق عليها رحمات الاتصال بالملك الكريم ⚘ونعمة؛ لأن العبادة في جوهرها ظل ظليل تتفيأ النفس جنانه 🌸🌸وذلك الذي لا يعبد الإله الحق تائه لا يهتدي، عطشان لا يرتوي، تقتله الحيرة، ويغتاله الضيق في عالم متراحب الأرجاء، ولن يتنسم السعادة إلا في عرف العبادة؛ فالعبادة هي الحياة الحقة. 🌸🌸أزح العبادة من حياتنا تنحر القلوب في صدورنا 🌛#كلمة_في_الختام🥀🌜 (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) غافر 64
2. الغني يعطي الفقير المال او الصدقة ليس لعدة اسباب محتملة: أ. حاجة البشر بعضهم البعض في أوقات الشدة، فقد يصبح الغني فقيرا ويحتاج من يعطيه. لذلك فقد يعطي الغني الفقير بناءا على حاجة محتملة أو مستقبلية، ولبناء مجتمع فيه عطاء بين البشر، مجتمع يساعد الغني نفسه اذا عجز أو اذا اصبح فقيرا والخ... البشر يمدون يد العون بعضهم لبعض بسبب الاخلاق التي تجمع ببينهم وتسهل عليهم العيش في مجتمع آمن وطموحه رفع مستوى السعادة وتقليل المعاناة في الحياة. كل ما سبق يدل على حاجة الانسان. ب. الغني قد يساعد الفقير لان هذا العمل قد يشعره بالسعادة والراحة والفخر والانتماء الى مجتمعه، أو لكي يعرف بكرمه وسخاه بين الناس اذا اعطى هذا الفقير علنا، وهذه كلها احتياجات عاطفية. بالمجمل- كلها تدل على حاجة.
في الكتاب مامعناه " أن طلب الله منا عبادته كطلب الطبيب من المريض أن يفتح فمه للدواء ليداويه وكطلب الغني من الفقير أن يمد له يده ليعطيه " وذلك التشبيه خطأ وأن طلب هؤلاء وإن بدا أنه لمصلحة المطلوب منه ولسد حاجته فإن مصلحة أنفسهم فيه سابقة وحاجتهم فيه ظاهرةوأنهم يرجون بذلك جبر كسر فيهم وأن ذلك الكسر لا يستطيعون جبره بذواتهم من دون اعتماد على غير لكن لو تصورنا مقدرة أحدهم على جبر كسر نفسه استقلالا أي بدون اعتماد على أي غير ( وهو طبعا ما لايوجد ولا يكون لأن كل أحد مفتقر في جبر كسره إلى خالق مدبر ) فلو تصور وجود ذلك من أحدهم فلا يقال عنه أنه كان مكسورا أصلا حتى احتاج لجبر.. والله تعالى الغني جبار كل كسير لا يظن به سوء أو حاجة أو كسر بحيث يحتاج لخلقه لسد ذلك أو جبره تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا لأنه سبحانه يفعل بنفسه استقلالا لايعتمد في أي من أفعاله على غير أبدا وقد نفى الله ذلك الظن به في أمره بالعبادة في قوله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين" ذلك أن سياق الآية المتصل بموضوع السورة وسباقها ولحاقها يظهر فيه معنى المنة في خلقهم لعبادة الله أكثر من معنى الحكمة واللام فيها كاللام في قوله تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع " إلا والواجب البديهي تجاه إرساله هو طاعته ولذلك ظهر وجه المنة في ذلك بقوله تعالى بعدها " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ولوجدوا الله توابا رحيما" وكذلك الأمر في آية الذاريات أي أنه مع ما وكأنهم تواصوا به خلق من بعد خلق وجيل من بعد جيل من تكذيبهم الرسل ورفض ما بعثوا به من عبادة الله وحده فإنهم مع ذلك لم يك واجبهم ومهتمهم تجاه وجودهم وخلقهم على هذا النحو المكرم إلا ما أوصاهم به الرسل ودعوهم إليه من عبادته وحده سبحانه ! فكيف يصدر عنهم ذلك؟! فمنته سبحانه عليهم قائمةٌ بأمرهم بعبادته على لسان رسله لأنها المهمة الواجبة بداهةً واللائقة حتما تجاه كريم خلقه لهم إتماما للإكرام وإكمالا للتشريف فإن كان تكريمهم بالخلق على النحو الذي سخر لهم فيه كل ما حولهم لا يعقل معه العدول عن افراد الأحد الصمد بالذل والافتقار إلى بذل ذلك لآحاد ما سخره الكريم لهم فكيف يكون مع ذلك ، هذا التكذيب منهم والاعتراض على الرسل إن هم ذكروهم بما يليق بذواتهم من وجوب إفراد الأحد الصمد بالخضوع المطلق؟! وليس أمر الله ورسله لهم بعبادته سبحانه من حاجته لذلك منكم تظنون صرفها إليه من باب رزقه الذي يحتاجه او طعامه الذي يليق به!! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا فنفى الله ذلك الظن بتقرير كمال غناه وأنه الواحد المستقل بالعطاء والقوة ومن استقل بالرزق والقوة فقد تنزه عن كل حاجة تظن في أمره و علا فوق أي كسر يتوهم في نصره جل وعلا وأما لماذا خلق الله الخلق؟ فجوابه :- خلق الله الخلق ليظهر ألوان حمده وصنوف مجده دل على ذلك قول ملائكته له سبحانه لما أراد أن يجعل في الأرض خليفة " ونحن ونسبح بحمدك ونقدس لك " وكأن المستقر لديهم أن خلقه سبحانه لأي خلق لا يكون إلا لذلك ولذلك قال تعالى عن كل مخلوقاته " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" وافتتح الله كتابه بحمد نفسه فقال تعالى " الحمد لله رب العالمين " واختتم هذه الحلقة من حلقات خلقه الكثيرة جدا بحمد نفسه فقال تعالى " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمدلله رب العالمين " ولما كان الله يخلق وحده ليشهد حمد نفسه بنفسه جل وعلا لا لينال شهادة حمد من غيرٍ تزيد حمده.. كيف وكل شهادة شاهد بحمده ما كانت منه إلا بإشهاد الله إياها له وتيسيره لها خلقا وتقديرا.. فلا يعدو كونه إلا أن كُرّم بلذة شهود الحمد الثابت أصلا وبشرف الشهادة به والقائم قبلا وإن نفس ذلك التكريم لهو من حمد الله الذي لا يحيط أحد من خلقه به فخلقه الخلق لذلك ليس من باب ما نعرفه بالمصلحة ولا حتى كما مثلت بالطبيب الذي ذكرته لأنه لايطلب مايطلبه مما ذكرت إلا لحاجة يرجوها وكذا الغني وغيرهما ممن ذكرت فكلهم يرجون بفعالهم حاجات تجبر كسرهم الذي لاينجبر بذواتهم أبدا وهم مضطرون لغيرهم لسد فاقتهم.. وأما من تُصوِّر جبر كسر نفسه بنفسه (استقلالا) فلا يقال عنه مكسور أصلا.. ولما كان الأمر كله من الله منشأً.. وبالله ديمومةً وقياما .. ولله مرجعاً ومصيرا.. كان غايته سبحانه من الخلق بظهور حمده وبيان مجده ليس من باب الكسر أصلا حتى يقال جبره.. ولا من درب الفاقة أساسا حتى يقال سدها تعالى ربنا الحميد عن كل نقص علوا كبيرا.. ليس لله مصلحة من الخلق فإن فرضنا أن المصلحة اسم مفعول فلا يصح في حق الله ولو كان الفاعل هو نفسه سبحانه لأنه جل جلاله لم يكن أبدا عرضة لفساد فأصلحه ولو حتى بنفسه بل بحمده صلاح أمر كل شئ فشهادته سبحانه حمد نفسه بخلقه لمخلوقاته ليست إلا من كثير حمده المتبارك وعديد مجده اللامنتهي فالشهيد يشهد حمد الحميد في خلق الخالق والله ربنا الشهيد والخالق الحميد.. فماذا بقي من ذلك لغيره حتى يقال أنه يحتاج إليه؟! قال تعالى " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم " وما شهادة ملائكته وأولي العلم من خلقه إلا لوناً من ألوان شهادته لنفسه سبحانه؛ ولذلك قال تعالى " قل أي شئ أكبر شهادة قل الله " لأن خلقه سبحانه كلهم لا يطيقون شهادة كل حمده ولا يستطيعون حتى أن أولياءه بعد ما شهدوه من حمده وأقاموه من شهادتهم له بذلك شهادة سطروها بدمائهم وبذلوا فيها أعمارهم وأراوحهم يغدون على ربهم يوم القيامة وهم ينتظرون منه المزيد من حمده الذي وعدهم الله بإشهادهم إياه والمذكور في قوله تعالى " ولدينا مزيد " أي من رؤية المؤمنين لوجهه سبحانه وحتى بعد حصول ذلك المزيد فإنهم لو رأوه جل جلاله كما يرون البدر ليلة التمام لا يضامون في رؤيته فأنى لأبصارهم إدراكه وهو القائل عن نفسه " لا تدركه الأبصار " فإن عرفت أن ليس أحد من خلقه يحيط به علما تبدد كل وهم وشبهة بحاجة الله تعالى لأي من خلقه ولا حتى ليظهر لهم حمده.. فإن من حمده سبحانه أن كل حمده ممتنع الظهور لأي من خلقه.. ليبقى الغني الحميد هو كما قال عن نفسه " قل أي شئ أكبر شهادة قل الله " والله أعلم
1. الطبيب يطلب من المريض ان يفتح فمه لانه بحاجة الى تشخيص المرض ثم لحاجته ان يعطيه الدواء المناسب. الطبيب بحاجة ان يشخص المرض لذلك فطلبه ان يفتح المريض فمه مبني على حاجة بدون تلبيتها يبقى المريض مريضا. هذا المثال لا يصح اضفاءه على خالق للكون الذي تقول انه لا يحتاج
عم يقول ان سؤالنا ليش طلب منا الله عبادته فيه "أنسنة للذات الالهية" ، يعني نحنا البشر لازم لكل فعل سبب يعود بالفائدة بمفهوم عقلنا البسيط اما عند الله فعقله ليس كعقلنا ولا يمكننا فهم السبب. هاد الجواب بيفتح المجال لسؤال جوهري ثاني هوة ليش من الاساس الله خلا عقلنا قاصر مابيقدر يفهم جواب على هيك سؤال عقائدي وجوهري وهو بيعرف انو ينسئل و في ناس رح تشك بدينا من ورا هالسؤال؟ هو قادر على كل شيء ليش ما عطانا جواب او صممنا بطريقة نفهم الاجابة او طريقة تفكيره ليش بكل شيء فقط بالاشياء يلي فيها اسئلة جدلية متل هاد؟؟
حاولت ان تعطي امثلة على طلبات بشرية لا تنبع من الحاجة لكنها امثلة غير مدروسة منطقيا، وغير صحيحة. ولو حاولت مرارا وتكرارا فلن تجد اي طلب بشري لا ينبع من احتياج، والاحتياجات انواع. لكل طلب بشري تفسير مادي يا عزيزي. لذلك يبقى محتوما عليك ان تقول ان الله يطلب دون حاجة.
انت بالاحرى لم تثبت شيئا، انت تدعي ولا تجلب اي دليل. عندما تقول ان الله يطلب ليس بناءا على حاجة، فهذا ادعاء وليس دليلا، والادعاء يستوجب احضار دليل. بالطبع ليست عندك ادلة ان الله يطلب العبادة دون حاجة. فلا تحاول اثبات الادعاء بالمغالطات المنقطية، ومغالطك هنا تسمى الاحتكام الى الجهل، كيف؟ انت تؤمن ان القران هو كلام الله، والله يقول في القران انه ما خلق الجن والانس الا ليعبدونه. والسؤال المطروح هو سؤال منطقي: لماذا يريد ان يعبده البشر؟ نحاول ان نجد المنطق في هذا الطلب. اجابتك بالمختصر هي ان الطلب لا يتبع الحاجة، ولان الحاجة تعارض الكمال فلا تفسير لطلب الله البشر ان يعبدوه، نحن لا نعلم اذاً لماذا طلب الله العبادة، أي اننا نجهل السبب وراء طلبه العبادة وهنا بالضبط تبدأ التفسيرات المحتكمة الى الجهل. نعطي للامور تفسيرات غير منطقية لاننا نعجز عن تفسيرها. عجزت عن ايجاد تفسير منطقي لطلب الله العبادة، فجئت باداعاء لا يمكن فحصه او رصده، اي اننا غير قادرين حقا على ان نعلم لماذا طلب منا العبادة، فبدأت بالتفسيرات التي لا تخضع لاي شكل من اشكال الرصد والتجربة او الاستدلال المنطقي، فلم تبق لك وسيلة الا الاحتكام الى الجهل(مغالطة منطقية).
لا توجد مغالطة بالعكس الأمر واضح جدا .... طلب الله من البشر العبادة ليس لحاجة لانه لا يعني كل طلب هو حاجة فحتى في منطقنا البشري الطبيب يطلب من المريض ان يفتح فمه ليعطيه الدواء والمتصدق يطلب من الفقير مد يده ليعطيه المال ..... ففي بعض الأحيان الطلب يكون لغرض الخير او أبعاد الشر اما ان لماذا كتب مثلا علينا الصلاة والصوم بالتحديد فهذا موضوع وبحث اخر مختلف ولم يتطرق لهذه الأسباب بهذا الكتاب ..... لكن بشكل عام العبادات هذه كتبت من أجل صحتنا الروحية والقلبية والجسدية فالصيام لا يختلف عليه عاقل كم هو قوي للبدن بالإضافة إلى ضبط ارادة الانسان والتحكم بغرائزه من الطعام والشرب والزواج بل الأسمى من ذلك الامتناع عن المحرمات الفرعية كالغيبة والنميمة والسب والطعن وغيرها وكلها تسمو بروح الانسان لمستوى عالي من التحرر من شهوات الدنيا واذى الاخرين ...... أما الصلاة فهيه عبادة يومية لتذكير العبد بشكل دائم بوجود الله وبمراقبته والسعي نحو الخير الذي وصى به في الدنيا لذلك الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لأنك حينما تصلي ستشعر بالخجل من ربك اذا كنت ظالم او كذاب او سارق او مارست المحرمات الشرعية وبالتالي هيه تذكير لك كل يوم بالسير بالصراط المستقيم
اللهم بارك. ما شاء الله تبارك الرحمن
بارك الله في من كتب وفي من قرأ ومن نشر
*مقدمة الكتاب.
*الإشكال وأشكاله 1:43
3:33 اشكالات في اصل الاشكال.
4:40 أولا الاعتراض مبني على أنسنة الإله.
8:45 ثانيا طلب الشيء لا يقتضي النقص عند طالبه.
10:13 ثالثا الاعتراض متعلق بصفات الله لا بموجوده.
11:33 رابعا اخبار الرب حبه عبادة الخلق له لا يتعارض مع حقيقة ربوبيته.
12:38 خامسا معرفتنا للذات الالهية محدودة.
14:30 سادسا سؤال من لا يعرف نفسه.
* أجوبة على أصل الإشكالات 16:04
16:21 أولا: تصريح الوحي ان الله لا يأتي العبث .
18:20 ثانيا: تصريح الوحي عدم حاجة الله للعبادة .
24:22 ثالثا: عبادة الله لانه اهل لأن يعبد.
رابعا: تمام القدرة والسلطان الالهيبن يتساوق مع حقيقة العبادة.
33:02 خامسا: الانسان محتاج الى تحقيق العبادة ليحقق معرفته بنفسه.
34:58 سادس:ا الانسان محتاج الى تحقيق العبادة من اجل استواء بذاته.
40:30 سابعا: العبادة مادة الاختبار.
43:10 ثامنا: بالعبادة يعرف العبد قدره.
45:15 تاسعا: الله يحب ان يكون بينه وبين عبده دعاء وطلب.
47:30 عاشرا: العبادة طريق للتميز لاستحقاق التميز والرفعة.
49:54 الحادي عشر: في الاستجارة طلب العون من العبد ووعد بالنصرة من الرب.
52:25 الثاني عشر: في العبادة تجديد لعقد الايمان.
55:28 الثالث عشر: في العبادة مدافعة للغفلة والذهول عن حقيقة الايمان بالله.
1:00:20 الرابع عشر: عبادة الرب لتحقيق الانتظام الطبيعي.
* الكبرياء لله واعتراصات المخالف 1:02:40
أولا انكار صفة الكبرياء الالهي سببه الحقيقي الكبرياء البشري 1:03:18
ثانيا ما هي العلاقة اللائقة بين الله وعبده؟ التفاضل او الندية؟ 1:04:48
ثالثا هل تتعارص صفة الحب مع صفة الكبرياء النصرانية نموذجا
كلمة في الختام
جزاك الله خيرا دكتور سامي
ماشاء الله عالقاري ياليت يكثر من قرايته
جازاك الله خيرا
21.50 لم أستمتع بهذا الحديث الشريف ، سالت دموعي فرحاا و شوقا لربي
مع أني سمعته مرارا و تكرارا
اللهم احفظ لنا هؤلاء الشباب ، فهم المصل الذي مازال يروي عروقنا اليابسة بتجديد الحب و الشوق لمولانا و ولينا وربنا الله سبحانه و تعالى
والله نفس الاحساس سبحان الله العظيم
جهد كبير نفع الله بكم وكتب أجركم
احيك استاذي العزيز، ان شاء الله في ميزان حسناتك.
جزاك الله خيراً
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين ❤
بعطبكم العافية
ايضا في سورة الزمر في قوله تعالى {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا *-سَلَمًا-* لِّرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا ۚ الْحَمْدُ لِلَّهِ ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (29) بكسر السين لكن السين مفتوحة
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خير
أتمنى تستخدم مايك من شركة zoom عندهم h1 رخيص و عملي .
أو مايك رود بودكاست
حتى لا يضيع جهدك بسبب سوء التسجيل
دعواتي لك بالتوفيق
31.36 إن هذا الكون ساجد في محراب الطاعة
السلام عليكم...بارك الله فيك وفي الصوت الطيب...لقد قرأت حضرتك في قوله تعالى {لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا *إِن* كُنَّا فَاعِلِينَ} بتشديد النون لكن هيه ساكنة في جميع القراءات جزاك الله كل خير
@17:09
🌛#خلاصة_الكلام 🥀🌜
🌸🌸العبادة واجب وحاجة ونعمة
⚘واجب؛ لأن الرب الكامل يستحق ضرورةً العبادة
⚘وحاجة؛ لأن النفس تعتلّ إن لم تشرق عليها رحمات الاتصال بالملك الكريم
⚘ونعمة؛ لأن العبادة في جوهرها ظل ظليل تتفيأ النفس جنانه
🌸🌸وذلك الذي لا يعبد الإله الحق تائه لا يهتدي، عطشان لا يرتوي، تقتله الحيرة، ويغتاله الضيق في عالم متراحب الأرجاء، ولن يتنسم السعادة إلا في عرف العبادة؛ فالعبادة هي الحياة الحقة.
🌸🌸أزح العبادة من حياتنا تنحر القلوب في صدورنا
🌛#كلمة_في_الختام🥀🌜
(اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) غافر 64
ارجو ضبط قراءة الآيات
بارك الله لك ولكن هل لك ان تبطئ قليلا و جزاك الله خيرا
هناك أخطاء في قراءة عدة آيات. منها قوله تعالى: {...إن كنا فاعلين} هكذا صوابها، لا (إنا)
جميل لكن هناك أخطاء في قراءة القرآن وجزاكم الله خيرا
2. الغني يعطي الفقير المال او الصدقة ليس لعدة اسباب محتملة:
أ. حاجة البشر بعضهم البعض في أوقات الشدة، فقد يصبح الغني فقيرا ويحتاج من يعطيه. لذلك فقد يعطي الغني الفقير بناءا على حاجة محتملة أو مستقبلية، ولبناء مجتمع فيه عطاء بين البشر، مجتمع يساعد الغني نفسه اذا عجز أو اذا اصبح فقيرا والخ...
البشر يمدون يد العون بعضهم لبعض بسبب الاخلاق التي تجمع ببينهم وتسهل عليهم العيش في مجتمع آمن وطموحه رفع مستوى السعادة وتقليل المعاناة في الحياة. كل ما سبق يدل على حاجة الانسان.
ب. الغني قد يساعد الفقير لان هذا العمل قد يشعره بالسعادة والراحة والفخر والانتماء الى مجتمعه، أو لكي يعرف بكرمه وسخاه بين الناس اذا اعطى هذا الفقير علنا، وهذه كلها احتياجات عاطفية. بالمجمل- كلها تدل على حاجة.
في الكتاب مامعناه " أن طلب الله منا عبادته كطلب الطبيب من المريض أن يفتح فمه للدواء ليداويه
وكطلب الغني من الفقير أن يمد له يده ليعطيه " وذلك التشبيه خطأ وأن طلب هؤلاء وإن بدا أنه لمصلحة المطلوب منه ولسد حاجته فإن مصلحة أنفسهم فيه سابقة وحاجتهم فيه ظاهرةوأنهم يرجون بذلك جبر كسر فيهم
وأن ذلك الكسر لا يستطيعون جبره بذواتهم من دون اعتماد على غير
لكن لو تصورنا مقدرة أحدهم على جبر كسر نفسه استقلالا أي بدون اعتماد على أي غير ( وهو طبعا ما لايوجد ولا يكون لأن كل أحد مفتقر في جبر كسره إلى خالق مدبر ) فلو تصور وجود ذلك من أحدهم فلا يقال عنه أنه كان مكسورا أصلا حتى احتاج لجبر..
والله تعالى الغني جبار كل كسير لا يظن به سوء أو حاجة أو كسر بحيث يحتاج لخلقه لسد ذلك أو جبره تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
لأنه سبحانه يفعل بنفسه استقلالا لايعتمد في أي من أفعاله على غير أبدا
وقد نفى الله ذلك الظن به في أمره بالعبادة في قوله تعالى " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين"
ذلك أن سياق الآية المتصل بموضوع السورة وسباقها ولحاقها يظهر فيه معنى المنة في خلقهم لعبادة الله أكثر من معنى الحكمة
واللام فيها كاللام في قوله تعالى " وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع " إلا والواجب البديهي تجاه إرساله هو طاعته ولذلك ظهر وجه المنة في ذلك بقوله تعالى بعدها " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول ولوجدوا الله توابا رحيما"
وكذلك الأمر في آية الذاريات أي أنه مع ما وكأنهم تواصوا به خلق من بعد خلق وجيل من بعد جيل من تكذيبهم الرسل ورفض ما بعثوا به من عبادة الله وحده فإنهم مع ذلك لم يك واجبهم ومهتمهم تجاه وجودهم وخلقهم على هذا النحو المكرم إلا ما أوصاهم به الرسل ودعوهم إليه من عبادته وحده سبحانه !
فكيف يصدر عنهم ذلك؟!
فمنته سبحانه عليهم قائمةٌ بأمرهم بعبادته على لسان رسله لأنها المهمة الواجبة بداهةً واللائقة حتما تجاه كريم خلقه لهم إتماما للإكرام وإكمالا للتشريف
فإن كان تكريمهم بالخلق على النحو الذي سخر لهم فيه كل ما حولهم لا يعقل معه العدول عن افراد الأحد الصمد بالذل والافتقار إلى بذل ذلك لآحاد ما سخره الكريم لهم
فكيف يكون مع ذلك ، هذا التكذيب منهم والاعتراض على الرسل إن هم ذكروهم بما يليق بذواتهم من وجوب إفراد الأحد الصمد بالخضوع المطلق؟!
وليس أمر الله ورسله لهم بعبادته سبحانه من حاجته لذلك منكم تظنون صرفها إليه من باب رزقه الذي يحتاجه او طعامه الذي يليق به!!
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
فنفى الله ذلك الظن بتقرير كمال غناه وأنه الواحد المستقل بالعطاء والقوة
ومن استقل بالرزق والقوة فقد تنزه عن كل حاجة تظن في أمره و علا فوق أي كسر يتوهم في نصره جل وعلا
وأما لماذا خلق الله الخلق؟
فجوابه :- خلق الله الخلق ليظهر ألوان حمده وصنوف مجده
دل على ذلك قول ملائكته له سبحانه لما أراد أن يجعل في الأرض خليفة " ونحن ونسبح بحمدك ونقدس لك " وكأن المستقر لديهم أن خلقه سبحانه لأي خلق لا يكون إلا لذلك
ولذلك قال تعالى عن كل مخلوقاته " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
وافتتح الله كتابه بحمد نفسه فقال تعالى " الحمد لله رب العالمين " واختتم هذه الحلقة من حلقات خلقه الكثيرة جدا بحمد نفسه فقال تعالى " وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمدلله رب العالمين "
ولما كان الله يخلق وحده ليشهد حمد نفسه بنفسه جل وعلا
لا لينال شهادة حمد من غيرٍ تزيد حمده..
كيف وكل شهادة شاهد بحمده ما كانت منه إلا بإشهاد الله إياها له وتيسيره لها خلقا وتقديرا..
فلا يعدو كونه إلا أن كُرّم بلذة شهود الحمد الثابت أصلا وبشرف الشهادة به والقائم قبلا
وإن نفس ذلك التكريم لهو من حمد الله الذي لا يحيط أحد من خلقه به
فخلقه الخلق لذلك ليس من باب ما نعرفه بالمصلحة ولا حتى كما مثلت بالطبيب الذي ذكرته لأنه لايطلب مايطلبه مما ذكرت إلا لحاجة يرجوها وكذا الغني وغيرهما ممن ذكرت فكلهم يرجون بفعالهم حاجات تجبر كسرهم الذي لاينجبر بذواتهم أبدا وهم مضطرون لغيرهم لسد فاقتهم..
وأما من تُصوِّر جبر كسر نفسه بنفسه (استقلالا) فلا يقال عنه مكسور أصلا..
ولما كان الأمر كله من الله منشأً..
وبالله ديمومةً وقياما ..
ولله مرجعاً ومصيرا..
كان غايته سبحانه من الخلق بظهور حمده وبيان مجده ليس من باب الكسر أصلا حتى يقال جبره..
ولا من درب الفاقة أساسا حتى يقال سدها
تعالى ربنا الحميد عن كل نقص علوا كبيرا..
ليس لله مصلحة من الخلق فإن فرضنا أن المصلحة اسم مفعول فلا يصح في حق الله ولو كان الفاعل هو نفسه سبحانه لأنه جل جلاله لم يكن أبدا عرضة لفساد فأصلحه ولو حتى بنفسه
بل بحمده صلاح أمر كل شئ
فشهادته سبحانه حمد نفسه بخلقه لمخلوقاته ليست إلا من كثير حمده المتبارك وعديد مجده اللامنتهي
فالشهيد يشهد حمد الحميد في خلق الخالق
والله ربنا الشهيد والخالق الحميد.. فماذا بقي من ذلك لغيره حتى يقال أنه يحتاج إليه؟!
قال تعالى " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم " وما شهادة ملائكته وأولي العلم من خلقه إلا لوناً من ألوان شهادته لنفسه سبحانه؛ ولذلك قال تعالى " قل أي شئ أكبر شهادة قل الله "
لأن خلقه سبحانه كلهم لا يطيقون شهادة كل حمده ولا يستطيعون
حتى أن أولياءه بعد ما شهدوه من حمده وأقاموه من شهادتهم له بذلك شهادة سطروها بدمائهم وبذلوا فيها أعمارهم وأراوحهم
يغدون على ربهم يوم القيامة وهم ينتظرون منه المزيد من حمده الذي وعدهم الله بإشهادهم إياه والمذكور في قوله تعالى " ولدينا مزيد " أي من رؤية المؤمنين لوجهه سبحانه
وحتى بعد حصول ذلك المزيد فإنهم لو رأوه جل جلاله كما يرون البدر ليلة التمام لا يضامون في رؤيته فأنى لأبصارهم إدراكه وهو القائل عن نفسه " لا تدركه الأبصار "
فإن عرفت أن ليس أحد من خلقه يحيط به علما تبدد كل وهم وشبهة بحاجة الله تعالى لأي من خلقه ولا حتى ليظهر لهم حمده..
فإن من حمده سبحانه أن كل حمده ممتنع الظهور لأي من خلقه..
ليبقى الغني الحميد هو كما قال عن نفسه " قل أي شئ أكبر شهادة قل الله "
والله أعلم
1. الطبيب يطلب من المريض ان يفتح فمه لانه بحاجة الى تشخيص المرض ثم لحاجته ان يعطيه الدواء المناسب. الطبيب بحاجة ان يشخص المرض لذلك فطلبه ان يفتح المريض فمه مبني على حاجة بدون تلبيتها يبقى المريض مريضا. هذا المثال لا يصح اضفاءه على خالق للكون الذي تقول انه لا يحتاج
عم يقول ان سؤالنا ليش طلب منا الله عبادته فيه "أنسنة للذات الالهية" ، يعني نحنا البشر لازم لكل فعل سبب يعود بالفائدة بمفهوم عقلنا البسيط اما عند الله فعقله ليس كعقلنا ولا يمكننا فهم السبب.
هاد الجواب بيفتح المجال لسؤال جوهري ثاني هوة ليش من الاساس الله خلا عقلنا قاصر مابيقدر يفهم جواب على هيك سؤال عقائدي وجوهري وهو بيعرف انو ينسئل و في ناس رح تشك بدينا من ورا هالسؤال؟
هو قادر على كل شيء ليش ما عطانا جواب او صممنا بطريقة نفهم الاجابة او طريقة تفكيره ليش بكل شيء فقط بالاشياء يلي فيها اسئلة جدلية متل هاد؟؟
حاولت ان تعطي امثلة على طلبات بشرية لا تنبع من الحاجة لكنها امثلة غير مدروسة منطقيا، وغير صحيحة. ولو حاولت مرارا وتكرارا فلن تجد اي طلب بشري لا ينبع من احتياج، والاحتياجات انواع. لكل طلب بشري تفسير مادي يا عزيزي. لذلك يبقى محتوما عليك ان تقول ان الله يطلب دون حاجة.
انت بالاحرى لم تثبت شيئا، انت تدعي ولا تجلب اي دليل. عندما تقول ان الله يطلب ليس بناءا على حاجة، فهذا ادعاء وليس دليلا، والادعاء يستوجب احضار دليل. بالطبع ليست عندك ادلة ان الله يطلب العبادة دون حاجة. فلا تحاول اثبات الادعاء بالمغالطات المنقطية، ومغالطك هنا تسمى الاحتكام الى الجهل، كيف؟
انت تؤمن ان القران هو كلام الله، والله يقول في القران انه ما خلق الجن والانس الا ليعبدونه. والسؤال المطروح هو سؤال منطقي: لماذا يريد ان يعبده البشر؟ نحاول ان نجد المنطق في هذا الطلب. اجابتك بالمختصر هي ان الطلب لا يتبع الحاجة، ولان الحاجة تعارض الكمال فلا تفسير لطلب الله البشر ان يعبدوه، نحن لا نعلم اذاً لماذا طلب الله العبادة، أي اننا نجهل السبب وراء طلبه العبادة وهنا بالضبط تبدأ التفسيرات المحتكمة الى الجهل. نعطي للامور تفسيرات غير منطقية لاننا نعجز عن تفسيرها. عجزت عن ايجاد تفسير منطقي لطلب الله العبادة، فجئت باداعاء لا يمكن فحصه او رصده، اي اننا غير قادرين حقا على ان نعلم لماذا طلب منا العبادة، فبدأت بالتفسيرات التي لا تخضع لاي شكل من اشكال الرصد والتجربة او الاستدلال المنطقي، فلم تبق لك وسيلة الا الاحتكام الى الجهل(مغالطة منطقية).
الانس والجن يعبدوه لكنهم مسيرين
هو خلقنا لنعبده باختيارنا بدو حدا يعبده وعنده حرية الاختيار
اما سؤال ليش ف لانو هو عظيم يستحق العبادة ولانو هو بحب حدا يعبده فخلقنا بحاجة لهي العبادة ...وهيك بتتحقق مصلحة الطرفين هو ياخد مايستحق من العبادة ونحن ناخد الراحة والسلام النفسي من عبادته
شورايك بالجواب ؟😁
اذا عندد رد اكتبلي بعرف انو تعليقك من كذا شهر بس معلش😅
لا توجد مغالطة بالعكس الأمر واضح جدا .... طلب الله من البشر العبادة ليس لحاجة لانه لا يعني كل طلب هو حاجة فحتى في منطقنا البشري الطبيب يطلب من المريض ان يفتح فمه ليعطيه الدواء والمتصدق يطلب من الفقير مد يده ليعطيه المال ..... ففي بعض الأحيان الطلب يكون لغرض الخير او أبعاد الشر
اما ان لماذا كتب مثلا علينا الصلاة والصوم بالتحديد فهذا موضوع وبحث اخر مختلف ولم يتطرق لهذه الأسباب بهذا الكتاب ..... لكن بشكل عام العبادات هذه كتبت من أجل صحتنا الروحية والقلبية والجسدية فالصيام لا يختلف عليه عاقل كم هو قوي للبدن بالإضافة إلى ضبط ارادة الانسان والتحكم بغرائزه من الطعام والشرب والزواج بل الأسمى من ذلك الامتناع عن المحرمات الفرعية كالغيبة والنميمة والسب والطعن وغيرها وكلها تسمو بروح الانسان لمستوى عالي من التحرر من شهوات الدنيا واذى الاخرين ...... أما الصلاة فهيه عبادة يومية لتذكير العبد بشكل دائم بوجود الله وبمراقبته والسعي نحو الخير الذي وصى به في الدنيا لذلك الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لأنك حينما تصلي ستشعر بالخجل من ربك اذا كنت ظالم او كذاب او سارق او مارست المحرمات الشرعية وبالتالي هيه تذكير لك كل يوم بالسير بالصراط المستقيم
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا كثيرا