و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي .. لا شك و لا ريب أنّ أكثرهم روافض ؛ و يعملون مثلَ هذه الأمور ليشتِّتوا الإخوةَ الدعاة و أهلَ السُّنّة - أعلى الله مقامَهم - بشكلٍ عام .. بوركتم إخوة التوحيد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. شكررًرا ..
لا شك أن أهل السنة بما فيهم من يلقبون أنفسهم أو يلقبهم غيرهم أمويين يرون أن قاتل الحسين رضي الله عنه مستحق للعن، لكن هذا لا يعني أن الحسين كان محقا في خروجه ومطالبته بالخلافة وهناك خليفة قائم بايعه سواد المسلمين، فإن قال قائل أن يزيدا رحمه الله أخذها وراثة فالقول مردود عليه فالحسن والحسين رضي الله عنهما أيضا إن توليا أو طلبا الخلافة فقد كان في زمنهما صحابة من السابقين الأولين أولى منهما بالخلافة وإمامة المسلمين، كذلك إبن الزبير رحمه الله كان مخطئا في إعلان نفسه خليفة وللمسلمين خليفة قائم. وعلى ذكر الصحبة، فكما ان يزيدا ليس صحابي وهذا أكيد فالحسن والحسين وإبن الزبير كذلك لم تثبت لهم الصحبة فقد توفي النبي ﷺ وثلاثتهم لم يبلغوا الحلم بعد، بل إن إبن الزبير هناك من أهل العلم من قال انه ولد بعد وفاة النبي ﷺ. أما يزيد رحمه الله تعالى، فكثير مما نقل عن مجونه وفساده كذب يعرف أهل السنة الحقة ذلك كما يعرفون للحسن والحسين وابن الزبير أقدارهم، فقد كان فاتحا عظيما، يقيم الصلاة، ويحفظ قدر الصحابة، ويبجل أهل العلم، إلا أن كثير من موروث أهل السنة دخله التزوير والتلبيس، ولا أظن هذا يخفى على شيخنا البغدادي.
نفع الله بك شيخنا ❤❤❤❤
جزاكم الله خير الجزاء شيخنا وبارك جهودكم
وجعلها في موازين حسناتكم
حساب الشيخ أحمد البغدادي على التيك توك www.tiktok.com/@ahmadalbgdady101
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم من روافض النواصب الله ينتقم منهم
اللهم لك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهاه على نعمة التوحيد وسنة النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وشفيعنا وقائدنا وقدوتنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين 🤍
قولوا للناصبة ان يدعوا عليا اكراما لمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.... ان كانوا هم مؤمنين...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
❤❤❤ أسد السنة ❤❤❤
لا اله الا الله محمد رسول الله
ورد في سبورة النواصب الجدد ذيول الروافض : عمار هو عثمان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ياشيخ حفظك الله اما ترى أن النواصب الجدد هم شيعه وعملوا هذا المسمى التضليل وتلبيس على العامه وشكرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته أخي ..
لا شك و لا ريب أنّ أكثرهم روافض ؛ و يعملون مثلَ هذه الأمور ليشتِّتوا الإخوةَ الدعاة و أهلَ السُّنّة - أعلى الله مقامَهم - بشكلٍ عام ..
بوركتم إخوة التوحيد و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .. شكررًرا ..
ياشيخ النواصب انتهوا وولوا لا تخلي واحد يخرجك عن دعوتك إلى الله. الملاحدة في كل مكان مافي واحد مؤمن بالله إلا وهو يحب اهل البيت
بتاريخ الاسلام الذهبي
ﻭﻗﺎﻝ اﺑﻦ ﺟﺮﻳﺮ اﻟﻄﺒﺮﻱ: ﺣﺪﺛﺖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ، ﺃﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺣﺪﺛﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﺑﻦﻭ ﺃﺑﻴﻪ، ﺑﻌﺚ اﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺑﺮﺅﻭﺳﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ، ﻓﺴﺮ ﺑﻘﺘﻠﻬﻢ ﺃﻭﻻ، ﺛﻢ ﻧﺪﻡ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻘﻮﻝ: ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻟﻮ اﺣﺘﻤﻠﺖ اﻷﺫﻯ ﻭﺃﻧﺰﻟﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻊﻳ، ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻦ ﻓﻲ ﺳﻠﻄﺎﻧﻲ ﺣﻔﻈﺎ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻭﺭﻋﺎﻳﺔ ﻟﺤﻘﻪ ﻭﻗﺮاﺑﺘﻪ، ﻟﻌﻦ اﻟﻠﻪ اﺑﻦ ﻣﺮﺟﺎﻧﺔ -ﻳﺮﻳﺪ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻠﻪ، ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻭاﺿﻄﺮﻩ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺳﺄﻝ ﺃﻥ ﻳﺨﻠﻲ ﺳﺒﻴﻠﻪ، ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺃﻗﺒﻞ، ﺃﻭ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﻓﻴﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ، ﺃﻭ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺜﻐﺮ ﻣﻦ اﻟﺜﻐﻮﺭ، ﻓﺄﺑﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺭﺩﻩ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﺄﺑﻐﻀﻨﻲ ﺑﻘﺘﻠﻪ اﻝﻣﺴﻠﻢﻭﻥ3.
ﻭﻗﺎﻝ اﻟﻤﺪاﺋﻨﻲ، ﻋﻦ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ، ﻋﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ: ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ، ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻪ ﻗﺎﻝ: ﻟﻤﺎ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺩﺧﻠﻨﺎ اﻟﻜﻮﻓﺔ، ﻓﻠﻘﻴﻨﺎ ﺭﺟﻞ، ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻓﺄﻟﺤﻔﻨﺎ، ﻓﻨﻤﺖ، ﻓﻠﻢ ﺃﺳﺘﻴﻘﻆ ﺇﻻ ﺑﺤﺲ اﻟﺨﻴﻞ ﻓﻲ اﻷﺯﻗﺔ، ﻓﺤﻤﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﺰﻳﺪ، ﻓﺪﻣﻊﺗ ﻋﻴﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺭﺁﻧﺎ، ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﺌﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ: ﺇﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻮﻣﻚ ﺃﻣﻮﺭ، ﻓﻼ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻊﻫﻢ ﻓﻲ ﺷﻲء، ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ، ﻛﺘﺐ ﻣﻊ ﻣﺴﻠﻢ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﺎﻧﻲ، ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﺓ ﺑﻌﺚ ﺇﻟﻲ، ﻓﺠﺌﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﻛﺘﺐﺗ ﻭﺻﻴﺘﻲ، ﻓﺮﻣﻰ ﺇﻟﻲ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺏ، ﻓﺈﺫا ﻓﻴﻪ: اﺳﺘﻮﺹ ﺑﻌﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺧﻴﺮا، ﻭﺇﻥ ﺩﺧﻞ ﻣﻊﻫﻢ، ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻫﻢ ﻓﺄﻣﻨﻪ ﻭاﻋﻒ ﻋﻨﻪ، ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻘﺪ ﺃﺻﺎﺏ ﻭﺃﺣﺴﻦ4.
ﺧﺒﺮ ﺣﺴﻦ: اﻟﺴﻴﺮ "3/ 320، 321".
تاريخ الاسلام الذهبي
ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ: ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﻗﺎﻝ: ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺨﻮﻻﻧﻲ ﻭﺟﻤﺎﻋﺔ ﻟﻤﻌﺎﻭﻳﺔ: ﺃﻧﺖ ﺗﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻲا! ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﻣﺜﻠﻪ؟ ﻓﻘﺎﻝ: ﻻ ﻭاﻟﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻷﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻲ ﻭﺃﺣﻖ ﺑﺎﻷﻣﺮ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻟﺴﺘﻢ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻥ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺘﻞ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ، ﻭﺃﻧﺎ اﺑﻦ ﻋﻤﻪ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﻃﻠﺐ ﺑﺪﻣﻪ، ﻓﺄﺗﻮا ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻘﻮﻟﻮا ﻟﻪ: ﻓﻠﻴﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ ﻗﺘﻠﺔ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺃﺳﻠﻢ ﻟﻪ، ﻓﺄﺗﻮا ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻜﻠﻤﻮﻩ ﺑﺬﻟﻚ، ﻓﻠﻢ ﻳﺪﻓﻌﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ.
يامعودين هذا اللي مسمي نفسه الحافظ، ما تفتهمون منه إشحافظ؟ يا بط يا بط، لو البلبل الفتان؟
رضي الله عن سائر الصحابة الاخيار وامهات المؤمنين الاطهار وارضاهم وحشرنا الله معهم في جنات النعيم
كتاب المحن للافريقي قرن ثالث يقول
ﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ
اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻇﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺃﻣﻬﻢ ﺃﻡ اﻟﺒﻨﻴﻦ ﺑﻨﺖ ﺣﺰاﻡ اﻟﻜﻠﺒﻴﺔ ﻭﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻷﻡ ﻭﻟﺪ ﻭﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﻘﻴﻞ ﻭاﺑﻨﺎﻥ ﻟﻌﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻋﻮﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻫﺎﺷﻢ ﻭﺳﺘﺎ ﻣﻦ ﻧﺴﺎﺋﻬﻢ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﻫﻲ ﺃﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭﻓﻴﻬﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ
ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻳﺤﻴﻰ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﻘﻴﻖ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻣﻬﺪﻱ ﻗﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ اﻟﺤﺴﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺘﻞ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺭﺽ ﻟﻬﻢ ﺷﺒﻴﻪ
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﺠﺎﺝ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻣﻌﺸﺮ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦﺃﺑﻲ ﺯﻳﺎﺩ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺩﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻧﺤﻦ اﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﻏﻼﻣﺎ ﻣﻐﻠﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاﻣﻊ ﻭﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﻤﺺ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺣﺮﺯﺗﻢ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻟﻌﺒﻴﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﺮاﻕ ﻭاﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺨﺮﻭﺝ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺝ ﻭﻻ ﺑﻘﺘﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﻗﺘﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴﻴﻦ {ﻣﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺒﺮﺃﻫﺎ ﺇﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻳﺴﻴﺮ}
{ﻟﻜﻲ ﻻ ﺗﺄﺳﻮا ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﺎﺗﻜﻢ ﻭﻻ ﺗﻔﺮﺣﻮا ﺑﻤﺎ ﺁﺗﺎﻛﻢ ﻭاﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺤﺐ ﻛﻞ ﻣﺨﺘﺎﻝ ﻓﺨﻮﺭ}
ﻗﺎﻝ ﻓﻐﻀﺐ ﻳﺰﻳﺪ ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻌﺒﺚ ﺑﻠﺤﻴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ {ﻭﻣﺎ ﺃﺻﺎﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻓﺒﻤﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﻛﺜﻴﺮ}
ﻳﺎ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺎﻡ ﻣﺎ ﺗﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﻫﺆﻻء ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﺸﺎﻡ ﻻ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻛﻠﺐ ﺳﻮء ﺟﺮﻭا ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺑﺸﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ اﺻﻨﻊ ﺑﻬﻢ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﺑﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻮ ﺭﺁﻫﻢ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺤﻴﻨﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻨﺖ اﻟﺤﺴﻴﻦ ﻳﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺑﻨﺎﺕ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺎﻳﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺒﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺑﻜﻰ ﺃﻫﻞ اﻟﺪاﺭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﺖ ﺃﺻﻮاﺗﻬﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺧﻠﻮا ﻋﻨﻬﻢ ﻭاﺫﻫﺒﻮا ﺑﻬﻢ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻤﺎﻡ ﻓﺎﻏﺴﻠﻮﻫﻢ ﻭاﺿﺮﺑﻮا ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻘﺒﺎﺏ ﻓﻔﻌﻠﻮا ﻭﺃﻣﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻛﺴﺎﻫﻢ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺟﻮاﺋﺰ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ اﺑﻦ ﺯﻳﺎﺩ ﺛﻢ ﺭﺟﻌﻮا ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ
ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺘﺐ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ اﻟﺤﺴﻦ اﻟﻜﻮﻓﻲ ﻗﺎﻝ
لا شك أن أهل السنة بما فيهم من يلقبون أنفسهم أو يلقبهم غيرهم أمويين يرون أن قاتل الحسين رضي الله عنه مستحق للعن، لكن هذا لا يعني أن الحسين كان محقا في خروجه ومطالبته بالخلافة وهناك خليفة قائم بايعه سواد المسلمين، فإن قال قائل أن يزيدا رحمه الله أخذها وراثة فالقول مردود عليه فالحسن والحسين رضي الله عنهما أيضا إن توليا أو طلبا الخلافة فقد كان في زمنهما صحابة من السابقين الأولين أولى منهما بالخلافة وإمامة المسلمين، كذلك إبن الزبير رحمه الله كان مخطئا في إعلان نفسه خليفة وللمسلمين خليفة قائم.
وعلى ذكر الصحبة، فكما ان يزيدا ليس صحابي وهذا أكيد فالحسن والحسين وإبن الزبير كذلك لم تثبت لهم الصحبة فقد توفي النبي ﷺ وثلاثتهم لم يبلغوا الحلم بعد، بل إن إبن الزبير هناك من أهل العلم من قال انه ولد بعد وفاة النبي ﷺ.
أما يزيد رحمه الله تعالى، فكثير مما نقل عن مجونه وفساده كذب يعرف أهل السنة الحقة ذلك كما يعرفون للحسن والحسين وابن الزبير أقدارهم، فقد كان فاتحا عظيما، يقيم الصلاة، ويحفظ قدر الصحابة، ويبجل أهل العلم، إلا أن كثير من موروث أهل السنة دخله التزوير والتلبيس، ولا أظن هذا يخفى على شيخنا البغدادي.
يرجع لكتاب موقف المعارضة من يزيد بن معاوية...مفيد الرجل كذب عليه كثيرا..تقريبا دكتوراة
يزيد مات وانتهى مثله مثل اي حاكم