وردي وأغنية (مَانِي خَائِف) أو (وطن مصلوب ونازف) للشّاعر مكاشفـي مـحـمّد بـخيت فـي العام 1980 أصرّ الشّاعر مـحـجوب شريف أن يرافقه صديقه وجاره في الحارة السابعة بأم درمان الشّاعر مكاشفـي مـحـمّد بـخيت لزيارة وردي فـي بيته بالكلاكلة صنقعت وبالفعل رافقه مكاشفـي وكان اللقاء الأوّل بيـن وردي ومكاشفـي والذي قدّم فيه مكاشفـي لوردي مـجموعة من القصائد ليتعرّف وردي بها علـى شعره منـها نص بعنوان ( مـحطّات الفرح ) وكان نصّاً طويلاً وظلّ الـتّواصل بين وردي ومكاشفـي مستـمرّاً خصوصاً فـي نادي الفنّانيـن وفـي أواخر العام 1983 سافر وردي من اليـمن للـمـملكة العربية السعودية وكانت تربطه علاقة صداقة مع الـمرحوم الأميـر عبد الرحـمن بن سعود ولازلت أذكر تفاصيـل الغرفة والـجناح الذي كان وردي يسكنـه فـي ذلك القصر فـي مدينة الرياض قرب مبنـى التلفزيون كـما أذكر ولازلت أذكر حديثه فـي ذاك الـمكان عن الأميـر عبد الرحـمن بن سعود والذي أرسل لشراء عود بسرعة لكون وردي لـم يكن يـحـمل معه عوداً حينـما وصل لزيارته فـي الرياض وخلال العام 1984 قام وردي بإحياء عدد من الـحفلات فـي عدد من دول الـخليـج وأثناء تواجد وردي فـي الرياض كانت سانـحة للشاعر مكاشفـي مـحـمد بـخيت ليقوم بزيارة وردي ويهديه نص قصيدة ( مَانِي خَائِف ) والتـي أسـماها وردي وقتـها ( وَطَن مَصلوب ونَازِف ) وقام بتلـحينـها وقدّمـها فـي السعودية حينها ثُمَّ فـي مصر والتـي انتقل إليـها من السعودية وكانت هذه ثاني أغنية يغنيها وردي لمكاشفي بعد أغنية قدرِك أنا كأوّل بذرة تعاون بيـنـهـما والتي تغنّى بها وردي بالعود في العام 1973 قبل أن يلتقي بمكاشفي أو يتعرّف عليه قدّم وردي لمكاشفي ماني خائف لـتتـجدّد اللقاءات فيـما بعد فـي العام 1987 كتب مكاشفي القصيدة التي أسمى عليها ديوانه (مسافة السكّة) وسلمّها لوردي بمكتبه بوردي فون في السوق العربي وأُعجب بها وردي أيّما إعجاب ووصفها بأنها من مدرسة الحبيبة الوطن برمزيتها بينما قصّتها كانت في زوجة الشاعر مكاشفي وكان وقتها على أبواب عقد القران بعد عودته من اغترابه بالسعودية وبعد أسبوع واحد من تسليمه النص لوردي اتصل وردي به آملاً حضوره لملاقاته في مكتبه وحال دخوله أدار شريط كاسيت يحتوي على اللحن الكامل لأغنية مسافة السكّة وقد تغنى بجزء منها في حفل زواج مكاشفي وبعد أشهر غنّاها بالأوركيسترا في حفلٍ بفندق السودان وقد كانت الأغنية مثار إعجاب شاعر الشعب الراحل محجوب شريف الذي ظلّ يتغنّى بمطلعها كلّما قابل جاره مكاشفي في منزله أو في الشارع أو السوق تعدّدت الأغنيات بين وردي ومكاشفي فهناك :- 1- قدرِك أنا 2- ماني خايف 3- مسافة السكّة 4- عالي الهمّة 5- قدّام بندقية 6- طواقي الجبهة 7- فتّش في ترابك 8- نهر العسل 9- وطن الهديل 10- يختارك النهر 11- ومحطات الفرح ورغم جمال هذه الأعمال نصّاً ولحناً إلاّ أنّها لم تجد حظّها الكافي من الإنتشار حتّى الآن وبعضها لم يظهر حتّى الآن على الإطلاق أغنية ماني خايف والتي كان وردي قد أسماها وطن مصلوب ونازف هي إحدَى الأغنيات بينهما والتي أرى أنّ كلماتها تتناسب وظروف وطننا الحبيب هذه الأيام كمعظم أغنيات مكاشفي للوطن والتي أجدها وكأنها تنبأت بواقع الوطن يَا وَطَن مَصلُوب ونَازِف جُرحَك السَكَن المَسَافَة البينّا والحُب والعَواطِف حُزنَك السَجَن الحَنَاجِر والدَفَاتِر والمَعَازِف مَانِي خَائِف يَا وَطَن سَلَبُوك ضَحكَة صَبِيّة بَاعُوك للأمَانِي زَفُّوا للنَّهر البِنَيّة الطّالعَة مِن شُوق أوَّلَانِي واستَبَاحُوا دَرَا جِبَال العِزَّة في تَاريخ مَوَاقِف مَانِي خَائِف والطّريق واحِد يوَدِّي يكْبَر الطِّفل البيرفَع رَايَة النّور والتّحَدّي من غُنَاء الحَارَات نَشِيدُه مِن ضِفَاف النّيل مٌنَدّي يَا وَطَن مَجرُوح بَنَادِي بَنَاااااااااادِي يَا وَطَن غيمَة بتَعدّي وتَبقَىَ سيل في السّاحَة وَاقِف مَانِي خَائِف أنَا مَانِي خَائِف مَانِي خَائِف مَانِي خَائِف مَااااااااااااااااااااااااااانِي خَائِف لؤي
لا اظن إن يبدع الحاضر بما جاده به الماضي شموسا ونجوما في سماء الاغنيه السودانية فامثال هؤلاء العمالقه لن يتكرروا محمد وردي الفنان الإمبراطور.. الجيلي محمد صالح الدبلوماسي صديق مدثر بن ام درمان.. فالرحمة والمغفرة لشاعرنا المبدع صديق مدثر صاحب ملهمه الحبيب العائد والمفخرة وردي الإمبراطور... ( لن تتكررو ابدا )
اوقف عجلات الزمان واسترخي واسمع ماذا كنا نقدم من درر وضع الميزان الفني الان ولكم الحكم رحمك الله يا مبرطور وغفر ذنبك بقدر ما اسعت الشعب والشعوب المجاورة
وردي وأغنية (مَانِي خَائِف)
أو (وطن مصلوب ونازف)
للشّاعر مكاشفـي مـحـمّد بـخيت
فـي العام 1980
أصرّ الشّاعر مـحـجوب شريف
أن يرافقه صديقه وجاره في الحارة السابعة بأم درمان
الشّاعر مكاشفـي مـحـمّد بـخيت
لزيارة وردي فـي بيته بالكلاكلة صنقعت
وبالفعل رافقه مكاشفـي
وكان اللقاء الأوّل بيـن وردي ومكاشفـي
والذي قدّم فيه مكاشفـي لوردي
مـجموعة من القصائد
ليتعرّف وردي بها علـى شعره
منـها نص بعنوان ( مـحطّات الفرح )
وكان نصّاً طويلاً
وظلّ الـتّواصل بين وردي ومكاشفـي مستـمرّاً
خصوصاً فـي نادي الفنّانيـن
وفـي أواخر العام 1983
سافر وردي من اليـمن
للـمـملكة العربية السعودية
وكانت تربطه علاقة صداقة
مع الـمرحوم الأميـر عبد الرحـمن بن سعود
ولازلت أذكر تفاصيـل الغرفة والـجناح
الذي كان وردي يسكنـه فـي ذلك القصر
فـي مدينة الرياض قرب مبنـى التلفزيون كـما أذكر
ولازلت أذكر حديثه فـي ذاك الـمكان
عن الأميـر عبد الرحـمن بن سعود
والذي أرسل لشراء عود بسرعة
لكون وردي لـم يكن يـحـمل معه عوداً
حينـما وصل لزيارته فـي الرياض
وخلال العام 1984
قام وردي بإحياء عدد من الـحفلات
فـي عدد من دول الـخليـج
وأثناء تواجد وردي فـي الرياض
كانت سانـحة للشاعر مكاشفـي مـحـمد بـخيت
ليقوم بزيارة وردي
ويهديه نص قصيدة
( مَانِي خَائِف )
والتـي أسـماها وردي وقتـها
( وَطَن مَصلوب ونَازِف )
وقام بتلـحينـها وقدّمـها فـي السعودية حينها
ثُمَّ فـي مصر
والتـي انتقل إليـها من السعودية
وكانت هذه ثاني أغنية يغنيها وردي لمكاشفي بعد أغنية قدرِك أنا كأوّل بذرة تعاون بيـنـهـما والتي تغنّى بها وردي بالعود في العام 1973 قبل أن يلتقي بمكاشفي أو يتعرّف عليه
قدّم وردي لمكاشفي ماني خائف لـتتـجدّد اللقاءات فيـما بعد
فـي العام 1987
كتب مكاشفي القصيدة التي أسمى عليها ديوانه (مسافة السكّة)
وسلمّها لوردي بمكتبه بوردي فون في السوق العربي
وأُعجب بها وردي أيّما إعجاب ووصفها بأنها من مدرسة الحبيبة الوطن برمزيتها
بينما قصّتها كانت في زوجة الشاعر مكاشفي
وكان وقتها على أبواب عقد القران بعد عودته من اغترابه بالسعودية
وبعد أسبوع واحد من تسليمه النص لوردي
اتصل وردي به آملاً حضوره لملاقاته في مكتبه
وحال دخوله أدار شريط كاسيت يحتوي على اللحن الكامل لأغنية مسافة السكّة
وقد تغنى بجزء منها في حفل زواج مكاشفي
وبعد أشهر غنّاها بالأوركيسترا في حفلٍ بفندق السودان
وقد كانت الأغنية مثار إعجاب شاعر الشعب الراحل محجوب شريف الذي ظلّ يتغنّى بمطلعها كلّما قابل جاره مكاشفي في منزله أو في الشارع أو السوق
تعدّدت الأغنيات بين وردي ومكاشفي
فهناك :-
1- قدرِك أنا
2- ماني خايف
3- مسافة السكّة
4- عالي الهمّة
5- قدّام بندقية
6- طواقي الجبهة
7- فتّش في ترابك
8- نهر العسل
9- وطن الهديل
10- يختارك النهر
11- ومحطات الفرح
ورغم جمال هذه الأعمال نصّاً ولحناً
إلاّ أنّها لم تجد حظّها الكافي من الإنتشار حتّى الآن
وبعضها لم يظهر حتّى الآن على الإطلاق
أغنية ماني خايف
والتي كان وردي قد أسماها وطن مصلوب ونازف
هي إحدَى الأغنيات بينهما
والتي أرى أنّ كلماتها تتناسب وظروف وطننا الحبيب هذه الأيام
كمعظم أغنيات مكاشفي للوطن
والتي أجدها وكأنها تنبأت بواقع الوطن
يَا وَطَن مَصلُوب ونَازِف
جُرحَك السَكَن المَسَافَة البينّا والحُب والعَواطِف
حُزنَك السَجَن الحَنَاجِر والدَفَاتِر والمَعَازِف
مَانِي خَائِف
يَا وَطَن سَلَبُوك ضَحكَة صَبِيّة
بَاعُوك للأمَانِي
زَفُّوا للنَّهر البِنَيّة
الطّالعَة مِن شُوق أوَّلَانِي
واستَبَاحُوا دَرَا جِبَال العِزَّة
في تَاريخ مَوَاقِف
مَانِي خَائِف
والطّريق واحِد يوَدِّي
يكْبَر الطِّفل البيرفَع
رَايَة النّور والتّحَدّي
من غُنَاء الحَارَات نَشِيدُه
مِن ضِفَاف النّيل مٌنَدّي
يَا وَطَن مَجرُوح بَنَادِي
بَنَاااااااااادِي
يَا وَطَن غيمَة بتَعدّي
وتَبقَىَ سيل في السّاحَة وَاقِف
مَانِي خَائِف
أنَا مَانِي خَائِف
مَانِي خَائِف مَانِي خَائِف
مَااااااااااااااااااااااااااانِي خَائِف
لؤي
لا اظن إن يبدع الحاضر بما جاده
به الماضي شموسا ونجوما في سماء الاغنيه السودانية فامثال
هؤلاء العمالقه لن يتكرروا محمد وردي الفنان الإمبراطور.. الجيلي محمد صالح الدبلوماسي صديق مدثر بن ام درمان.. فالرحمة والمغفرة لشاعرنا المبدع صديق مدثر صاحب ملهمه الحبيب العائد
والمفخرة وردي الإمبراطور...
( لن تتكررو ابدا )
اوقف عجلات الزمان واسترخي واسمع ماذا كنا نقدم من درر وضع الميزان الفني الان ولكم الحكم
رحمك الله يا مبرطور وغفر ذنبك بقدر ما اسعت الشعب والشعوب المجاورة
للأسطورة محمد وردي الرحمة والمغفرة والتحية للشاعر الوطني مكاشفي محمد بخيت أدام الله عليه الصحة والعافية
ولك التحية والتقدير 🌹
هكذا كانت المدارس الفنية في ماضي سودانا الحبيب
وردي الوطن فنان لن يتكرر
Late wardiReally hero
وردي وكفي ... مبدع لن يتكرر
شكرا ا لؤي دايما تأتى بالروائع
تسلم أكرم
ورديات ❤️
عفوا استاذ لؤي شمت عملت مشاركة في الفيس حاولت اتاقيك ما قدرت
اسمي في فيسبوك بنفس التهجية
Luai Mohammed Osman
وهذا رابط حسابي
facebook.com/profile.php?id=100004932045909
تحياتي