عن جميل بن درَّاج أنَّ امرأةً سألتْ الإمام الصادق (ع) فقالت: ما تقول في اللواتي مع اللواتي؟ فقال (ع): "هنّ في النار، وإذا كان يوم القيامة أُتي بهنَّ فأُلبِسن جلبابًا من نار وخُفَّيْن من نار وقناعًا من نار، وأُدخل في اجوافهن وفروجهن اعمدةٌ من نار وقُذف بهنَّ في النار"(1). ومنها: عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبد الله (ع) -في حديث- أنَّ امراةً قالت له: أخبرني عن اللواتي باللواتي ما حدُّهن فيه؟ قال: حدُّ الزنا، إنَّه اذا كان يوم القيامة يُوتى بهنَّ قد أُلبسن مقطَّعاتٍ من نار، وقنِّعن بمقانع من نار وسُرولن من نار وأُدخل في أجوافهن إلى رووسهنَّ أعمدةٌ من نار، وقُذف بهنَّ في النار، أيتها المرأة، إنَّ أول من عمِل هذا العمل قوم لوط فاستغنى الرجال بالرجال فبقي النساء بغير رجال ففعلنَ كما فعل رجالهن"(2). ومنها: مارواه الكليني بسنده عن يعقوب بن جعفر قال: سأل رجلٌ أبا عبد الله (ع) أو أبا ابراهيم (ع) عن المرأة تُساحق المرأة وكان متكئاً فجلس وقال: "ملعونةٌ، ملعونة الراكبة والمركوبة وملعونةٌ حتى تخرج من أثوابها، فانَّ الله وملائكته وأولياءه يلعنونها وإنَّا ومَن بقي في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فهو والله الزنا الأكبر... قال رسول الله (ص): لعنَ اللهُ المتشبِّهات بالرجال من النساء ولعن اللهُ المتشبِّهين من الرجال بالنساء"(3)
ومنها: مارواه الكليني بسنده عن بشير النبَّال قال: رايتُ عند أبي عبد الله (ع) رجلاً فقال له: ما تقولُ في اللواتي مع اللواتي فقال: لا أُخبرك حتى تحلف لتُحدِّثن بما أُحدثك النساء قال: فحلف له فقال: هما في النار عليهما سبعون حُلَّة من نار فوق تلك الحُلَل جلدٌ جاف غليظٌ من نار عليهما نطاقان من نار وتاجان من نار، فوق تلك الحُلل، وخُفان من نار، وهما في النار"(4). عقوبة المساحقة في الدنيا: وعقوبةُ هذا العمل في الدنيا هو أنْ يُجلد كلٌّ من المتساحقتين -إذا لم تكونا محصنتين- مائة جلدة، ويدلُّ على ذلك ما ورد في معتبرة محمد بن أبي حمزة وهشام وحفص عن أبي عبد الله (ع) دخل عليه نسوةٌ فسألتْه امرأةٌ منهنَّ عن السحق فقال: "حدُّها حدّ الزاني"(5). وكذلك ما في معتبرة أبي عبيدة، عن أبي جعفر (ع) قال: "المرأتان اذا وُجدتا في لحافٍ واحد مجرَّدتين جُلدت كلُّ واحدةٍ منهما مائة جلدة"(6).
استمر اخوك من العراق❤
تسلم 🤍
حياك ربي
😂😂😂 هذي اخرت الحصان العربي
مشكلة والله 😂😂😂😂
عن جميل بن درَّاج أنَّ امرأةً سألتْ الإمام الصادق (ع) فقالت: ما تقول في اللواتي مع اللواتي؟ فقال (ع): "هنّ في النار، وإذا كان يوم القيامة أُتي بهنَّ فأُلبِسن جلبابًا من نار وخُفَّيْن من نار وقناعًا من نار، وأُدخل في اجوافهن وفروجهن اعمدةٌ من نار وقُذف بهنَّ في النار"(1).
ومنها: عن إسحاق بن جرير، عن أبي عبد الله (ع) -في حديث- أنَّ امراةً قالت له: أخبرني عن اللواتي باللواتي ما حدُّهن فيه؟ قال: حدُّ الزنا، إنَّه اذا كان يوم القيامة يُوتى بهنَّ قد أُلبسن مقطَّعاتٍ من نار، وقنِّعن بمقانع من نار وسُرولن من نار وأُدخل في أجوافهن إلى رووسهنَّ أعمدةٌ من نار، وقُذف بهنَّ في النار، أيتها المرأة، إنَّ أول من عمِل هذا العمل قوم لوط فاستغنى الرجال بالرجال فبقي النساء بغير رجال ففعلنَ كما فعل رجالهن"(2).
ومنها: مارواه الكليني بسنده عن يعقوب بن جعفر قال: سأل رجلٌ أبا عبد الله (ع) أو أبا ابراهيم (ع) عن المرأة تُساحق المرأة وكان متكئاً فجلس وقال: "ملعونةٌ، ملعونة الراكبة والمركوبة وملعونةٌ حتى تخرج من أثوابها، فانَّ الله وملائكته وأولياءه يلعنونها وإنَّا ومَن بقي في أصلاب الرجال وأرحام النساء، فهو والله الزنا الأكبر... قال رسول الله (ص): لعنَ اللهُ المتشبِّهات بالرجال من النساء ولعن اللهُ المتشبِّهين من الرجال بالنساء"(3)
ومنها: مارواه الكليني بسنده عن بشير النبَّال قال: رايتُ عند أبي عبد الله (ع) رجلاً فقال له: ما تقولُ في اللواتي مع اللواتي فقال: لا أُخبرك حتى تحلف لتُحدِّثن بما أُحدثك النساء قال: فحلف له فقال: هما في النار عليهما سبعون حُلَّة من نار فوق تلك الحُلَل جلدٌ جاف غليظٌ من نار عليهما نطاقان من نار وتاجان من نار، فوق تلك الحُلل، وخُفان من نار، وهما في النار"(4).
عقوبة المساحقة في الدنيا:
وعقوبةُ هذا العمل في الدنيا هو أنْ يُجلد كلٌّ من المتساحقتين -إذا لم تكونا محصنتين- مائة جلدة، ويدلُّ على ذلك ما ورد في معتبرة محمد بن أبي حمزة وهشام وحفص عن أبي عبد الله (ع) دخل عليه نسوةٌ فسألتْه امرأةٌ منهنَّ عن السحق فقال: "حدُّها حدّ الزاني"(5).
وكذلك ما في معتبرة أبي عبيدة، عن أبي جعفر (ع) قال: "المرأتان اذا وُجدتا في لحافٍ واحد مجرَّدتين جُلدت كلُّ واحدةٍ منهما مائة جلدة"(6).