استاذي الكريم انا اخوك مأمون عم تابعك من امريكا انا امريكي من اصل سوري وبصراحة للمرة الثانية بقلّك انو طريقة القائك ممتازة جدّا ومشالله عنك يااخي شكراً كتير…..
معيار الانتصار في أي حرب عسكرية هو تحقيق الأهداف الاستراتيجية بغض النظر عن الخسائر، وفعلا فترة السبعينات كانت فترة ضياع وأسئلة وانقسام في الوطن العربي وزيادة على السوداوية أيضا وفاة جمال عبدالناصر ممثلا بالقومية والملك فيصل ممثلا بالقوة التقليدية وتقريبا هم كانوا رموزا في تلك الفترة للشعوب العربية، وحتى على المستوى الاقتصادي الغنى الفاحش المفاجئ لدول النفط وانقسام الأمة فقراء وأغنياء. شكرًا أيمن على المجهود
عندي نظرية بالنسبة لحرب أكتوبر وهي ان السادات لم يكن لديه فرصة للاستمرار في الحكم إلا اذا حصل على إنجاز يقنع به المصريين، ولن يقبل المصريين إلا باستعادة سيناء. ولكنه في نفس الوقت يريد السيطرة على الجيش المصري الذي ان بقي قويا سيهدد مستقبل السادات. ولم يكن السادات مستعدا للعب دور عبد الناصر لانه مهما فعل لن يصل الى منزلة عبدالناصر. لذلك بنظري انه حقق ما اراده. اولا استرجع سيناء، ثانيا اضعف الجيش المصري، ثالثا تخلص من مسمار جحا وهو الصراع العربي الاسرائيلي وذلك باتفاقية السلام، كما انه تحول من المعسكر الشرقي للغربي على امل حصول مصر على المساعدة التي تحتاجها للتركيز على الاقتصاد ورفاهية المواطن بدل الحرب و استنزاف مقدرات البلد. لان المتابع لاحداث حرب اكتوبر يجد ان مصر حققت هدفها الذي وضعته لهذه الحرب ولكن قرار السادات بتوسيع الهجوم الى ما بعد المظلة الجوية وقرارات اخرى لم يكن احد من قيادات الجيش راض عنها لانها بمثابة الانتحار حرفيا وهذا ما حدث. لانه بغير هذه الطريقة لن يكون هناك اي مبرر للسادات للبدء بمحادثات السلام مع إسرائيل وتغيير وجهة مصر من المعسكر الشرقي للغربي، ولكن في النهاية كانت ارادة الله هي النافذة.
جهود مُضنية مشكورة أيمن العزيز، سأقتبس الجزء الخاص بنا كفلسطينيين، ومن وجهة نظري ونظر الكثير من أبناء شعبنا أنّ منظمة التحرير لم تخطئ بالذهاب لمربع القبول بدولة فلسطينيّة على جزء من الأرض الفلسطينيّة التاريخيّة؛ لأنّ في تلك الحقبة لم يكن مرحّبًا بالفلسطينيين على البتّة، خاصةً في السبعينات، ليس فقط عند أيلول الأسود ومحاولة خلق دولة داخل دولة في الأردن، بل يمتد الأمر أيضًا للمجازر التي تم استهداف مناطق النفوذ الفلسطيني فيها داخل لبنان بداية شرارة الحرب الأهليّة، مثل مجزرة الكرنتينا التي افتعلتها مليشيات الكتائب ونمور الأحرار وراح ضحيتها ما يزيد عن ألف فلسطيني ولبناني مقيم في مناطق نفوذ المنظمة، وبدون شك لا ننسى مجزرة الدامور التي رد من خلالها المنشقون عن فتح والمدعومون من سوريا بمجزرة مضادة للكرنتينا وأحرقوا بلدة الدامور مخلّفين ما يقارب 700 قتيل، وبالطبع جميع هذا المجازر هي التي ساهمت بشكل مباشر في حدوث مجزرة صبرا وشاتيلا وما بعدها. وجود الفلسطيني في كل مكان (ككيان فوق السلطة) هو وجود مرفوض؛ لأنّ الفلسطيني بطبعه يؤمن بالقيادة، أي بمعنى لا يخضع لمركزيّة دولة مضيفة، وهذا ما يجعل الدول المضيفة في حرج واضح وشديد؛ لأنها ببساطة لن تستطيع إمساك زمام الأمور وإحكام قبضتها على جميع الفدائيين في الوقت الذي تريد، وهذا ما آمنت به منظمة التحرير في النهاية بعد أحداث دمويّة مؤلمة في الإقليم، وأقرّت أن تقبل بالوجود الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينيّة بعد سنوات عجاف من الشتات والارتماء في أحضان الدول الشقيقة؛ أيضًا ليكون لنا حق في الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال والاستفادة من أقصى ما يمكن لنا الاستفادة منه في وجودنا على أرضنا لا بالإنطلاق من أراضِ دول الجوار، وأتحدى أن يخرج أحدهم ليأتي بشيء كان يمكن قبوله وتنفيذه أفضل من هذا القرار بما يضمن الوجود الفلسطيني وسيادته فوق الأرض الفلسطينيّة ولو على بضعة أمتار. للأسف يا عزيزي، القضيّة الفلسطينيّة اليوم أصبحت بمثابة حلقة مفرغة وقضيّة إنسانيّة بحتة بدلًا من أن كانت قضيّة محوريّة حقوقيّة، ولم تعد بذات الأهميّة كما في السابق، فلم يدمرها ويطمسها هويتها سوى تلك الفصائل الإسلاميّة التي جاءت لتحوّل شعبنا من شعب مقاوم على خطوط الاشتباك الشعبي المباشر، إلى فصائل ومليشيات مسلّحة تسطو على شعب بأكمله وتحكمه بأسلوب القطب العسكري الواحد وبقوّة النار والسلاح تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات الحرس الثوري الإيراني وامتثالًا لكل ما يضمن تدفق الدولار الأمريكي إليهم شهريًا عبر الوسيط القطري، وفي المقابل ستجد سلطة هزيلة لا تجرؤ على رفع سلاح واحد في وجه دوريّات جيش الاحتلال عند اقتحام مدننا وقرانا ومناطق نفوذنا وسيطرتنا.
في الايام الاولى للحرب قادة اسرائيل كانوا يعتقدون ان ما يجري هو نهاية اسرائيل ولم ينقذ اسرائيل إلا التدخل القوي للولايات المتحدة عدوة العرب الاولى فيما يتعلق بالنفط اعتقد ان المقاطعة كانت مفيدة جدا للولايات المتحدة حيث اخرجتها من الاحراج الذي تسببت به ازمة عام 1971 المتعلقة بتعويم الدولار وانها الذهب كوحدة للدفع في التجارة الدولية
للتصويب :الجزائر وليست المغرب من دعمت مصر وسوريا بالعد والعتاد(السلاح) . الرئيس الراحل هواري بومدين أعط شاك على بياض للاتحاد السوفياتي سابقا لاقتناء السلاح للدولتين . وشاركت الجزائر في الحرب وأبلت البلاء الحسن والمعروفة (العقدة شارون).
اود ان اتحدث بشكل عام و مختصر حسب رأيي حرب اكتوبر بالنسبة للعرب كانت شئ من لا شئ و هذه تعتبر نتيجة ايجابية الى حد بسيط جدا مقارنة بالوضع العام لان الوضع السابق يكاد يكون لا شئ الا ان بالمضمون العام فاسرائيل هي اللي فعليا حققت نتيجة شاملة و هذا بحسب ماحدث منذ بداية تأسيسها الى وقتنا الحالي باختصار اسرائيل هي التي تسير قدما
تحيه لك، أشكرك علي استعراض هذا الكتاب. حرب ٦ اكتوبر هي بالفعل حرب كان الهدف منها احداث تغير نوعي في الصراع العربي الصهيوني. اسمح لي اضيف النقاط التاليه التي لم تتضح في عرضك: - حرب اكتوبر تم الإعداد لها تقريباً فورا بعد العدوان الصهيوني عام ١٩٦٧. عبد الناصر، رحمه الله، و قبل وفاته قام بإعادة بناء الجيش المصري تقريبا بالكامل و تسليحه تقريبا بكل الأسلحة التي استُخدمت في حرب ١٩٧٣. - عبد الناصر استخدم حرب الاستنزاف و لعب علي مبادرة روجرز بنجاح للتمويه علي نيته في توجيه ضربة قاضيه للكيان الصهيوني. - لا شك ان مصر و سوريا كان بينهم تنسيق كامل لشن الحرب. و لكن، فقط السادات كان يعلم، و ربما بالاتفاق مع الأمريكان، علي ان الهدف من الحرب هو استعادة سيناء و 'تحريك' القضيه الفلسطينيه، و ليس تحرير الجولان و فلسطين كما فهم السوريين. - السادات لم يستطع ان يختار طريق المفاوضات فقط مع الكيان الصهيوني لإستعادة سيناء لسببين، اولا لعلمه ان قادة الجيش المصري لن يقبلوا الا برد الصاع صاعين بعد الاهانه التي طالتهم في ١٩٦٧، و ثانيا، لعلمه ان الشعب المصري أيضاً كان في حالة غليان لنفس السبب و لن يقبل الا بنصر عسكري علي الكيان الصهيوني. - السبب الحقيقي لموافقة السادات علي وقف الحرب هو ان الجيش العربي السوري تمكن من التغلغل في الاراضي الفلسطينيه و اصبح علي أبواب تل أبيب. نعم، كان هناك الثغره لكن السادات، في خطابه، برر توقف الحرب بانه 'يحارب امريكا' و لا يستطيع ان يكمل. الخطاب موجود علي الانترنت. انا لن انسى حتي مماتي توسل سوريا في إذاعتها بألا يوقف السادات الحرب الان فنحن، كما قالوا، في العمق، فقط امهلنا يومان. انا سمعت النداء بأذني و سمعت رد السادات. - اكبر دليل مُعلن علي نية السادات بعدم التحرير هو ما حدث في مؤتمر القمه العربي في الرباط في نوفمبر ١٩٧٤ حين تم الاعتراف بالمنظمة الممثل الشرعي و 'الوحيد' للشعب الفلسطيني، و مطالبه الملك حسين ملك الأردن برفع يده عن الضفه الغربيه (التي تم احتلالها في ١٩٦٧ و هي مع الاردن). في ذلك المؤتمر، في رأيي، تم التنازل الفعلي عن فلسطين مقابل الوعد بدويله هزيله، و لا استبعد إطلاقاً ان تكون المنظمه، او بعضها، متورطه حينها مع السادات، و ربما امريكا، في السير في ذلك الاتجاه. طبعا الان، الايام اثبتت ما اقوله، و اكثر، وحتي الان لم يحصدوا نتيجة خيانتهم الا سلطه عميله تعمل كبوليس سري للكيان الصهيوني، و تعيش كالطفيليات، علي دم الشعب العربي الفلسطيني و صموده. - إذن ، هل فاز 'العرب' في حرب ١٩٧٣؟ الجواب نعم و لا! نعم، فازت الشعوب العربيه و جيوشها الباسله بالحرب عسكرياً. رأينا ما يستطيع ان يحققه الجندي العربي، و رأينا ثمره العمل العربي المشترك. نعم، تم القضاء الي الابد علي اسطوره 'الجيش الذي لا يقهر' التي روج لها الكيان الصهيوني بعد عدوانه عام ١٩٦٧. و لا، للاسف، خسرنا النتائج السياسيه التي كان من الممكن تحقيقها من الفوز العسكري. كالمعتاد، تعاون الحكام مع الاعداء ضد مصالح شعوبهم و أمتهم مقابل الحفاظ علي مناصبهم و كراسيهم. و هنا انا اقصد بالتحديد السادات و قادة المنظمه. فقط تخيل، لو كان عبد الناصر هو من قاد حرب اكتوبر ، كيف كان ممكن ان تكون النتيجه؟ أحيي الجندي العربي في كل بلدان أمتنا العربية، و رحم الله كل شهدائنا الابرار. يوما ما سيعي العرب قيمه الوحده او، علي الاقل، العمل لهدف مشترك. و يوماً ما سنأتي بمن يستحقون شرف قيادة امتنا.
@@elfhras تحيه لك، الشكر لك عزيزي ايمن. فكرتك بان تستعرض اجزاء من تاريخ امتنا من وجه نظر استشراقيه هي بالتأكيد فكره ممتازه، و جديده علي ما اعتقد في اليوتيوب. اضف الي ذلك اسلوبك الهادئ و الموضوعي في الطرح يصبح عندنا محتوي بالفعل يستحق الاستماع له. اعتقد ان اختيارك لكتاب Peter Mansfield هو مُتعمد (؟)، فالرجل عاصر و اشترك في كثير من الاحداث في منطقتنا. لكن، كما تعلم، الرجل يعتبر من 'مؤيدي' مواقفنا (كما يبدو من كتبه الاخري التي قراتها)، و ربما استقالته من السلك الدبلوماسي علي خلفيه ازمه قناة السويس دليل اقوي علي ذلك. شخصيا، انا دائما حَذر مما يكتبه مؤرخي الغرب، لكن الخلفيه الصحفيه لهذا الرجل تعطيه ميزه. اسمح لي ان اقترح عليك الاستمرار في هذا الخط، و أيضاً ان اقترح عليك استعراض اجزاء اخري من تاريخنا القريب التي يجهل خباياها البعض اليوم، خاصة من الشباب. احداث لبنان من منتصف السبعينيات الي نهايه الثمانينيات هي واحده من الاحداث التي اهتم بها الغرب و كتبوا عنها. ربما كتاب Pity the Nation by Robert Fisk يُعد من افضل الموجود عنها، فهو صحفي، عاصر الاحداث و محسوب علينا، مع تحفظي السابق. غزو العراق، من وجهه نظر استشراقيه، ربما ايضا موضوع يستحق النظر اليه باسلوبك المميز. اعتقد، في هذه الحاله، ما هو فريد من نوعه، وجود كل الادله و الاعترافات التي ظهرت بعد العدوان و تدمير العراق التي تفند كل الأكاذيب التي طُرحت لتبرير غزو العراق، بما فيها اكاذيب البرادعي، آنذاك مدير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه، و التي حاز بسببها علي جائزة نوبل! انا اعلم ان التحضير لكل هذا يتطلب وقت و مجهود، لذلك ارجوك اعتبر ما ذكرته هو مجرد إقتراح يخضع بالتأكيد لتقديراتك الشخصيه. مره اخري، شكراً علي مجهوداتك.
العفو لأكون صريحًا معك فإن اختيار هذا الكتاب كان بالصدفة ولم أكن أعرف توجهات الكاتب نهائيًا قبل بدء السلسلة. أشكر اهتمامك وسأحاول تقديم سلسلة مشابهة في المستقبل تتناول جزئية أخرى من تاريخنا. 🙏🏻
مكاسب العرب كانت في رفع معنويات الجندي العربي ودحر أسطورة الجيش الذي لا يقهر وحدة القرار العربي ومشاركة عربية في الحرب السادات فهم المعدلة وفهم بأنه يحارب أمريكيا ولا يمكن الاعتماد على الحليف السوفيتي في حربه السادات أراد حرب ولكن كوسيلة لممارسة السياسة أراد مص الغضب الشعبي بالحرب المشكلة أن الطموح العربي كان فوق إمكانياته والسادات علم ذلك جيدا أن الكيان زرعه الإنكليز وحمته أمريكيا ولن يزول إلا بزوال من يرعاه ممنوع على العالم العربي أن يكون أقوى من إسرائيل القضية الفلسطينية قضية إسلامية ولن نسترجع فلسطين بشعارات القومية سلاح النفط كان فعال جدا ولكن ازدادت بعده الضغوط على الخليج وفكرت أمريكيا بقواعد دائمة هناك وكان لها ما أراد بعد ذلك
اخي الكريم . تؤخذ الامور بخواتمها .نتيجة الحرب أصبحت مصر تحمي الكيان من جهة الجنوب وسوريا من جهة الشمال الشرقي. والأردن دون تعليق. وبات لبنان فتح لند . وبالتالي بات واضحا . والخاسر كان لبنان والشعب الفلسطيني في الشتات والداخل . وبقيت الانظمة وخف العبء عن الكيان بتأمين حدوده. واستطرادا الكيان المحتل يملك السلاح النووي .ودول الطوق لا تملك حتى نواة ذرة ضمير . اخي العزيز . ان مقاومة هذه الغدة السرطانية يجب أن يكون مقاومة ادارية . دعنا نقاوهم بالزراعة والصناعة والسياحة والعلم وتربية وطنية تشعرنا بالانتماء إلى اوطان لا إلى حظائر حينها تكون البندقية وطنية لا طائفية أو مذهبية. ولكن هيهات. الثمار فجة وطعمها مر .
استاذي الكريم انا اخوك مأمون عم تابعك من امريكا انا امريكي من اصل سوري وبصراحة للمرة الثانية بقلّك انو طريقة القائك ممتازة جدّا ومشالله عنك يااخي شكراً كتير…..
🤩
شكرا جزيلا
معيار الانتصار في أي حرب عسكرية هو تحقيق الأهداف الاستراتيجية بغض النظر عن الخسائر، وفعلا فترة السبعينات كانت فترة ضياع وأسئلة وانقسام في الوطن العربي وزيادة على السوداوية أيضا وفاة جمال عبدالناصر ممثلا بالقومية والملك فيصل ممثلا بالقوة التقليدية وتقريبا هم كانوا رموزا في تلك الفترة للشعوب العربية، وحتى على المستوى الاقتصادي الغنى الفاحش المفاجئ لدول النفط وانقسام الأمة فقراء وأغنياء.
شكرًا أيمن على المجهود
جهد مشكور وايجاز ممتاز للكتاب. يا ريت. صمد العرب واستثمروا اكثر بنصر اكتوبر. فلقد كانت محطة مهدت لظهور المقاومات ضد الكيان الغاصب
حلقة اسطورية زي دايما
شكرا شادي
شكرا على مجهوداتك
شخصيا أنا بنفس رأي الكاتب .و لكن بعد سنوات دفع العرب ثمن هذه الحرب غاليا جدا ، و لحد الآن مازالت تدفع الثمن. الشقاق و الوفاق و النفاق العربي العربي
عندي نظرية بالنسبة لحرب أكتوبر وهي ان السادات لم يكن لديه فرصة للاستمرار في الحكم إلا اذا حصل على إنجاز يقنع به المصريين، ولن يقبل المصريين إلا باستعادة سيناء. ولكنه في نفس الوقت يريد السيطرة على الجيش المصري الذي ان بقي قويا سيهدد مستقبل السادات. ولم يكن السادات مستعدا للعب دور عبد الناصر لانه مهما فعل لن يصل الى منزلة عبدالناصر. لذلك بنظري انه حقق ما اراده. اولا استرجع سيناء، ثانيا اضعف الجيش المصري، ثالثا تخلص من مسمار جحا وهو الصراع العربي الاسرائيلي وذلك باتفاقية السلام، كما انه تحول من المعسكر الشرقي للغربي على امل حصول مصر على المساعدة التي تحتاجها للتركيز على الاقتصاد ورفاهية المواطن بدل الحرب و استنزاف مقدرات البلد. لان المتابع لاحداث حرب اكتوبر يجد ان مصر حققت هدفها الذي وضعته لهذه الحرب ولكن قرار السادات بتوسيع الهجوم الى ما بعد المظلة الجوية وقرارات اخرى لم يكن احد من قيادات الجيش راض عنها لانها بمثابة الانتحار حرفيا وهذا ما حدث. لانه بغير هذه الطريقة لن يكون هناك اي مبرر للسادات للبدء بمحادثات السلام مع إسرائيل وتغيير وجهة مصر من المعسكر الشرقي للغربي، ولكن في النهاية كانت ارادة الله هي النافذة.
جهود مُضنية مشكورة أيمن العزيز،
سأقتبس الجزء الخاص بنا كفلسطينيين، ومن وجهة نظري ونظر الكثير من أبناء شعبنا أنّ منظمة التحرير لم تخطئ بالذهاب لمربع القبول بدولة فلسطينيّة على جزء من الأرض الفلسطينيّة التاريخيّة؛ لأنّ في تلك الحقبة لم يكن مرحّبًا بالفلسطينيين على البتّة، خاصةً في السبعينات، ليس فقط عند أيلول الأسود ومحاولة خلق دولة داخل دولة في الأردن، بل يمتد الأمر أيضًا للمجازر التي تم استهداف مناطق النفوذ الفلسطيني فيها داخل لبنان بداية شرارة الحرب الأهليّة، مثل مجزرة الكرنتينا التي افتعلتها مليشيات الكتائب ونمور الأحرار وراح ضحيتها ما يزيد عن ألف فلسطيني ولبناني مقيم في مناطق نفوذ المنظمة، وبدون شك لا ننسى مجزرة الدامور التي رد من خلالها المنشقون عن فتح والمدعومون من سوريا بمجزرة مضادة للكرنتينا وأحرقوا بلدة الدامور مخلّفين ما يقارب 700 قتيل، وبالطبع جميع هذا المجازر هي التي ساهمت بشكل مباشر في حدوث مجزرة صبرا وشاتيلا وما بعدها.
وجود الفلسطيني في كل مكان (ككيان فوق السلطة) هو وجود مرفوض؛ لأنّ الفلسطيني بطبعه يؤمن بالقيادة، أي بمعنى لا يخضع لمركزيّة دولة مضيفة، وهذا ما يجعل الدول المضيفة في حرج واضح وشديد؛ لأنها ببساطة لن تستطيع إمساك زمام الأمور وإحكام قبضتها على جميع الفدائيين في الوقت الذي تريد، وهذا ما آمنت به منظمة التحرير في النهاية بعد أحداث دمويّة مؤلمة في الإقليم، وأقرّت أن تقبل بالوجود الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينيّة بعد سنوات عجاف من الشتات والارتماء في أحضان الدول الشقيقة؛ أيضًا ليكون لنا حق في الاشتباك المباشر مع قوات الاحتلال والاستفادة من أقصى ما يمكن لنا الاستفادة منه في وجودنا على أرضنا لا بالإنطلاق من أراضِ دول الجوار، وأتحدى أن يخرج أحدهم ليأتي بشيء كان يمكن قبوله وتنفيذه أفضل من هذا القرار بما يضمن الوجود الفلسطيني وسيادته فوق الأرض الفلسطينيّة ولو على بضعة أمتار.
للأسف يا عزيزي، القضيّة الفلسطينيّة اليوم أصبحت بمثابة حلقة مفرغة وقضيّة إنسانيّة بحتة بدلًا من أن كانت قضيّة محوريّة حقوقيّة، ولم تعد بذات الأهميّة كما في السابق، فلم يدمرها ويطمسها هويتها سوى تلك الفصائل الإسلاميّة التي جاءت لتحوّل شعبنا من شعب مقاوم على خطوط الاشتباك الشعبي المباشر، إلى فصائل ومليشيات مسلّحة تسطو على شعب بأكمله وتحكمه بأسلوب القطب العسكري الواحد وبقوّة النار والسلاح تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات الحرس الثوري الإيراني وامتثالًا لكل ما يضمن تدفق الدولار الأمريكي إليهم شهريًا عبر الوسيط القطري، وفي المقابل ستجد سلطة هزيلة لا تجرؤ على رفع سلاح واحد في وجه دوريّات جيش الاحتلال عند اقتحام مدننا وقرانا ومناطق نفوذنا وسيطرتنا.
شكرا عزيزي للمتابعة وللاضافة القيمة
في الايام الاولى للحرب قادة اسرائيل كانوا يعتقدون ان ما يجري هو نهاية اسرائيل ولم ينقذ اسرائيل إلا التدخل القوي للولايات المتحدة عدوة العرب الاولى
فيما يتعلق بالنفط اعتقد ان المقاطعة كانت مفيدة جدا للولايات المتحدة حيث اخرجتها من الاحراج الذي تسببت به ازمة عام 1971 المتعلقة بتعويم الدولار وانها الذهب كوحدة للدفع في التجارة الدولية
للتصويب :الجزائر وليست المغرب من دعمت مصر وسوريا بالعد والعتاد(السلاح) .
الرئيس الراحل هواري بومدين أعط شاك على بياض للاتحاد السوفياتي سابقا لاقتناء السلاح للدولتين .
وشاركت الجزائر في الحرب وأبلت البلاء الحسن والمعروفة (العقدة شارون).
انتهت السلسلة؟
بقي حلقة واحدة فقط
اود ان اتحدث بشكل عام و مختصر حسب رأيي حرب اكتوبر بالنسبة للعرب كانت شئ من لا شئ و هذه تعتبر نتيجة ايجابية الى حد بسيط جدا مقارنة بالوضع العام لان الوضع السابق يكاد يكون لا شئ الا ان بالمضمون العام فاسرائيل هي اللي فعليا حققت نتيجة شاملة و هذا بحسب ماحدث منذ بداية تأسيسها الى وقتنا الحالي باختصار اسرائيل هي التي تسير قدما
حسب كمال اللبواني حرب تشرين أو اكتوبر هي مسرحية أمريكية متفق عليها مع أطرف الحرب th-cam.com/video/zMVGKmbU4G4/w-d-xo.html
طبعا اللبواني مجرد علاك
@@S.SYR0صح أكبر علاك
اظن مصر حققت الهدف الاستراتيجي من الحرب وهو استعادة ارض سيناء
❤️❤️❤️❤️
تحيه لك،
أشكرك علي استعراض هذا الكتاب.
حرب ٦ اكتوبر هي بالفعل حرب كان الهدف منها احداث تغير نوعي في الصراع العربي الصهيوني. اسمح لي اضيف النقاط التاليه التي لم تتضح في عرضك:
- حرب اكتوبر تم الإعداد لها تقريباً فورا بعد العدوان الصهيوني عام ١٩٦٧. عبد الناصر، رحمه الله، و قبل وفاته قام بإعادة بناء الجيش المصري تقريبا بالكامل و تسليحه تقريبا بكل الأسلحة التي استُخدمت في حرب ١٩٧٣.
- عبد الناصر استخدم حرب الاستنزاف و لعب علي مبادرة روجرز بنجاح للتمويه علي نيته في توجيه ضربة قاضيه للكيان الصهيوني.
- لا شك ان مصر و سوريا كان بينهم تنسيق كامل لشن الحرب. و لكن، فقط السادات كان يعلم، و ربما بالاتفاق مع الأمريكان، علي ان الهدف من الحرب هو استعادة سيناء و 'تحريك' القضيه الفلسطينيه، و ليس تحرير الجولان و فلسطين كما فهم السوريين.
- السادات لم يستطع ان يختار طريق المفاوضات فقط مع الكيان الصهيوني لإستعادة سيناء لسببين، اولا لعلمه ان قادة الجيش المصري لن يقبلوا الا برد الصاع صاعين بعد الاهانه التي طالتهم في ١٩٦٧، و ثانيا، لعلمه ان الشعب المصري أيضاً كان في حالة غليان لنفس السبب و لن يقبل الا بنصر عسكري علي الكيان الصهيوني.
- السبب الحقيقي لموافقة السادات علي وقف الحرب هو ان الجيش العربي السوري تمكن من التغلغل في الاراضي الفلسطينيه و اصبح علي أبواب تل أبيب. نعم، كان هناك الثغره لكن السادات، في خطابه، برر توقف الحرب بانه 'يحارب امريكا' و لا يستطيع ان يكمل. الخطاب موجود علي الانترنت.
انا لن انسى حتي مماتي توسل سوريا في إذاعتها بألا يوقف السادات الحرب الان فنحن، كما قالوا، في العمق، فقط امهلنا يومان. انا سمعت النداء بأذني و سمعت رد السادات.
- اكبر دليل مُعلن علي نية السادات بعدم التحرير هو ما حدث في مؤتمر القمه العربي في الرباط في نوفمبر ١٩٧٤ حين تم الاعتراف بالمنظمة الممثل الشرعي و 'الوحيد' للشعب الفلسطيني، و مطالبه الملك حسين ملك الأردن برفع يده عن الضفه الغربيه (التي تم احتلالها في ١٩٦٧ و هي مع الاردن).
في ذلك المؤتمر، في رأيي، تم التنازل الفعلي عن فلسطين مقابل الوعد بدويله هزيله، و لا استبعد إطلاقاً ان تكون المنظمه، او بعضها، متورطه حينها مع السادات، و ربما امريكا، في السير في ذلك الاتجاه. طبعا الان، الايام اثبتت ما اقوله، و اكثر، وحتي الان لم يحصدوا نتيجة خيانتهم الا سلطه عميله تعمل كبوليس سري للكيان الصهيوني، و تعيش كالطفيليات، علي دم الشعب العربي الفلسطيني و صموده.
- إذن ، هل فاز 'العرب' في حرب ١٩٧٣؟ الجواب نعم و لا!
نعم، فازت الشعوب العربيه و جيوشها الباسله بالحرب عسكرياً. رأينا ما يستطيع ان يحققه الجندي العربي، و رأينا ثمره العمل العربي المشترك. نعم، تم القضاء الي الابد علي اسطوره 'الجيش الذي لا يقهر' التي روج لها الكيان الصهيوني بعد عدوانه عام ١٩٦٧.
و لا، للاسف، خسرنا النتائج السياسيه التي كان من الممكن تحقيقها من الفوز العسكري. كالمعتاد، تعاون الحكام مع الاعداء ضد مصالح شعوبهم و أمتهم مقابل الحفاظ علي مناصبهم و كراسيهم. و هنا انا اقصد بالتحديد السادات و قادة المنظمه.
فقط تخيل، لو كان عبد الناصر هو من قاد حرب اكتوبر ، كيف كان ممكن ان تكون النتيجه؟
أحيي الجندي العربي في كل بلدان أمتنا العربية، و رحم الله كل شهدائنا الابرار. يوما ما سيعي العرب قيمه الوحده او، علي الاقل، العمل لهدف مشترك. و يوماً ما سنأتي بمن يستحقون شرف قيادة امتنا.
شكرا للاضافة القيمة جدا
@@elfhras
تحيه لك،
الشكر لك عزيزي ايمن. فكرتك بان تستعرض اجزاء من تاريخ امتنا من وجه نظر استشراقيه هي بالتأكيد فكره ممتازه، و جديده علي ما اعتقد في اليوتيوب. اضف الي ذلك اسلوبك الهادئ و الموضوعي في الطرح يصبح عندنا محتوي بالفعل يستحق الاستماع له.
اعتقد ان اختيارك لكتاب Peter Mansfield هو مُتعمد (؟)، فالرجل عاصر و اشترك في كثير من الاحداث في منطقتنا. لكن، كما تعلم، الرجل يعتبر من 'مؤيدي' مواقفنا (كما يبدو من كتبه الاخري التي قراتها)، و ربما استقالته من السلك الدبلوماسي علي خلفيه ازمه قناة السويس دليل اقوي علي ذلك. شخصيا، انا دائما حَذر مما يكتبه مؤرخي الغرب، لكن الخلفيه الصحفيه لهذا الرجل تعطيه ميزه.
اسمح لي ان اقترح عليك الاستمرار في هذا الخط، و أيضاً ان اقترح عليك استعراض اجزاء اخري من تاريخنا القريب التي يجهل خباياها البعض اليوم، خاصة من الشباب.
احداث لبنان من منتصف السبعينيات الي نهايه الثمانينيات هي واحده من الاحداث التي اهتم بها الغرب و كتبوا عنها. ربما كتاب
Pity the Nation by Robert Fisk
يُعد من افضل الموجود عنها، فهو صحفي، عاصر الاحداث و محسوب علينا، مع تحفظي السابق.
غزو العراق، من وجهه نظر استشراقيه، ربما ايضا موضوع يستحق النظر اليه باسلوبك المميز. اعتقد، في هذه الحاله، ما هو فريد من نوعه، وجود كل الادله و الاعترافات التي ظهرت بعد العدوان و تدمير العراق التي تفند كل الأكاذيب التي طُرحت لتبرير غزو العراق، بما فيها اكاذيب البرادعي، آنذاك مدير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه، و التي حاز بسببها علي جائزة نوبل!
انا اعلم ان التحضير لكل هذا يتطلب وقت و مجهود، لذلك ارجوك اعتبر ما ذكرته هو مجرد إقتراح يخضع بالتأكيد لتقديراتك الشخصيه.
مره اخري، شكراً علي مجهوداتك.
العفو
لأكون صريحًا معك فإن اختيار هذا الكتاب كان بالصدفة ولم أكن أعرف توجهات الكاتب نهائيًا قبل بدء السلسلة.
أشكر اهتمامك وسأحاول تقديم سلسلة مشابهة في المستقبل تتناول جزئية أخرى من تاريخنا.
🙏🏻
@@elfhras
تحيه لك،
لا استغرب، 😂، أحياناً كثيره الحدث يصيب اكثر من الدراسه.
بالتوفيق عزيزي.
أتركك من العاطفة لامكاسب ديبلوماسية أصبح العرب في جيب أمريكا إسرائيل.
الجزائر ساعدت بالسلاح وليس المغرب. صحح معلوماتك
مصر هية يلي حققت مكاسب سياسية من الحرب
اما عسكريا فاسرائيل هي يلي انتصرت
تحيه لك،
اعتقد العكس، ارجوك انظر تعليقي اعلاه.
مكاسب العرب كانت في رفع معنويات الجندي العربي ودحر أسطورة الجيش الذي لا يقهر
وحدة القرار العربي ومشاركة عربية في الحرب
السادات فهم المعدلة وفهم بأنه يحارب أمريكيا ولا يمكن الاعتماد على الحليف السوفيتي في حربه
السادات أراد حرب ولكن كوسيلة لممارسة السياسة
أراد مص الغضب الشعبي بالحرب
المشكلة أن الطموح العربي كان فوق إمكانياته والسادات علم ذلك جيدا
أن الكيان زرعه الإنكليز وحمته أمريكيا ولن يزول إلا بزوال من يرعاه
ممنوع على العالم العربي أن يكون أقوى من إسرائيل
القضية الفلسطينية قضية إسلامية ولن نسترجع فلسطين بشعارات القومية
سلاح النفط كان فعال جدا ولكن ازدادت بعده الضغوط على الخليج وفكرت أمريكيا بقواعد دائمة هناك وكان لها ما أراد بعد ذلك
اخي الكريم . تؤخذ الامور بخواتمها .نتيجة الحرب أصبحت مصر تحمي الكيان من جهة الجنوب وسوريا من جهة الشمال الشرقي. والأردن دون تعليق. وبات لبنان فتح لند . وبالتالي بات واضحا . والخاسر كان لبنان والشعب الفلسطيني في الشتات والداخل . وبقيت الانظمة وخف العبء عن الكيان بتأمين حدوده. واستطرادا الكيان المحتل يملك السلاح النووي .ودول الطوق لا تملك حتى نواة ذرة ضمير . اخي العزيز . ان مقاومة هذه الغدة السرطانية يجب أن يكون مقاومة ادارية . دعنا نقاوهم بالزراعة والصناعة والسياحة والعلم وتربية وطنية تشعرنا بالانتماء إلى اوطان لا إلى حظائر حينها تكون البندقية وطنية لا طائفية أو مذهبية. ولكن هيهات. الثمار فجة وطعمها مر .