مقدمة الفيديو:
يبدأ الفيديو بمشهد عام لسوق دير البلح وسط قطاع غزة، حيث تظهر الأجواء المكتظة بالناس الذين يتجولون بين البسطات والمحال التجارية. يعلو صوت المؤثرات الصوتية التي تعكس حالة الازدحام والحركة، مع تعليق صوتي يوضح أن الفيديو سيأخذ المشاهدين في جولة تسوق داخل السوق رغم الظروف الصعبة التي يعيشها السكان بسبب الحرب وارتفاع الأسعار 313.
الجولة داخل السوق:
الازدحام والنشاط:
تظهر لقطات قريبة للأشخاص وهم يتجولون بين البسطات، حيث يبدو السوق مكتظًا بالمتسوقين الذين يحاولون شراء المستلزمات الشتوية. يظهر الأطفال والنساء والرجال وهم يتفقدون الملابس والأغطية والأحذية، مع تعليق صوتي يشرح أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير بسبب نقص السلع واستغلال بعض التجار للأوضاع .
أسعار خيالية:
تظهر لقطات لأسعار الملابس الشتوية، مثل المعاطف والأحذية، حيث يعلق المتحدث على أن سعر المعطف الواحد قد وصل إلى 300 شيكل (حوالي 80 دولارًا)، بينما كان سعره قبل الحرب لا يتجاوز 100 شيكل. كما تظهر لقطات لأحد البائعين وهو يشرح أن تكلفة نقل البضائع من المخازن إلى السوق زادت بسبب إغلاق المعابر، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق 79.
معاناة النازحين:
تظهر لقطات لعائلات نازحة تتجول في السوق، حيث تروي إحدى النساء قصتها عن اضطرارها لبيع بعض ممتلكاتها لشراء ملابس شتوية لأطفالها. تظهر دموعها وهي تتحدث عن صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية في ظل غياب الدخل وارتفاع الأسعار 15.
تفاعل الناس مع الأوضاع:
تأثير الحرب على الحياة اليومية:
تظهر لقطات لبعض المتسوقين وهم يتحدثون عن تأثير الحرب على حياتهم اليومية، حيث يشرح أحد الرجال كيف أن دخله الشهري لم يعد يكفي لشراء حتى الاحتياجات الأساسية. تظهر لقطات أخرى لأطفال يرتدون ملابس رثة، مما يعكس مدى المعاناة التي يعيشها السكان .
خاتمة الفيديو:
ينتهي الفيديو بمشهد لسوق دير البلح عند الغروب، حيث يظهر الناس وهم يغادرون السوق حاملين مشترياتهم. يعلق المتحدث على أن الحياة في غزة تستمر رغم الصعوبات، وأن السكان يبذلون جهودًا كبيرة لتأمين احتياجاتهم في ظل ظروف قاسية. يدعو المشاهدين إلى مشاركة الفيديو لنشر الوعي عن الأوضاع الإنسانية في غزة 39.