لاحظت ان هذا الجزء من البارت السادس غير موجود لذا اضفته مجددا في فيديو خاص به...
-6-
لااااا... توقف ارجوك لا تقترب منها!!"
تاليا سارعت بالركض نحوها لتحتضنها وتتشبت بها مانعتا للاخر من التقرب منها او لمسها
"ابتعد! اياك والتجرأ على لمسها!"قالت بتحدي ليبدأ هيونجين بالضحك بشكل مخيف وباستمتاع للمشهد امامه ما سبب بدنس الرعب داخل قلوب كل الموجودين لقد تأكدو ان قائدهم مختل نفسيا ويعشق التعذيب النفسي وقلبته قاسي كالحجر!
"ابتعدي عنها ام انك تريدين ان تموتي معهما؟" "لقد وثقت بك لقد قلت انك ستسامحهما وتدعهما يذهبان!"سخر لينحني امامها ويقول بنبرة هادئة "انا؟ اسامح؟ بحقك لا تجعليني اضحك..هل انتِ حمقاء فعلا لكي تصدقي انني قد اسامح وامرر فعلا كهذا؟ لقد امرتك باخذهم الى الجهة الشرقية لكي يقعا في الفخ ويقبض عليهم جنودي..كما انهما حاولا الهرب كالضعفاء..ولا يوجد شيء في هذا العالم القذر اكرهه ك كرهي للضعفاء!"
نبس تحت انظار تاليا المصدومة ونظرات الفتاة الحاقدة والكارهة نتيجة ما فعله بحبيبها "والان ابتعدي ودعيني اعاقب هذه الفارة"
ضمت الفتاة اكثر لتقول"انت من يجب عليه الابتعاد...الرجل الذي يمد يده على امراة ضعيفة لا يعد رجلا اتسمع!!"قالت بجرأة ولكن في داخلها ترتعب خوفا على الفتاة والطفل البريئ المتواجد في احشاءها..
ابتسامة هيونجين قد اتعست اكثر "لكنها ليست امراة ضعيفة..هي جندية..قدراتها وجسمها يشبه الرجال تقريبا كما انها تستطيع القتال والدفاع عن نفسها "صمت قليلا ليتابع بنبرة مستمتعة
"حسنا كي لا اكسر بخاطرك..ساعطيها فرصة لابقاء حياتها"
وقف باعتدال بعدها ليقول "فلتفكي قيدها ولنتنازل...اذا استطاعت ان تهزمني وان تطيح بي ارضا سأعفو عنها وادعها تغادر هي وذلك القذر دون ان تواجه عقاب الفرار من الجيش "
اشار هيونجين باصبعه في اخر خلامه للاي المستلقي على العشب بتعب وخمور والذي سيفقد وعيه باي لحظة..صمتت تاليا تفكر لتنظر نحو الفتاة وتنزع الشريط من فمها"ايمكنك فعلها؟ "
اومأت الفتاة لتقول بنبرة مبححة من كثرة بكاءها"ساحاول ... وعلى فكرة لم اخبرك باسمي من قبل ..انه اماليا.."
ابتسمت تاليا بحزن ليقاطعهم صوت هيونجين الحاد"هل نحن في حصة تعارف؟ ام انكما تضيعا وقتي قصدا!" تنهدت تاليا لتهمس لاماليا بتشجيع "فايتينغ!"
نهضت تاليا لتخطو للخلف ليشير القائدة لجنوده بفك قيودها...وقفت اماليا باعتدال و تتخذ وضعية القتال وعيونها تطلع شرارات حقد وكره له قد تحرقه في اي لحظة
اما عن هيونجين فهو يقف ضامنا لاذرعة نحو صدره ويبتسم باستفزاز لها....سامحا ومعطيا اياها الخطوة الاولى... وبالفعل في لحظات فقط ركضت اماليا ناحيتة لتضرب ناحية صدره بكل قوتها
لكن المفاجأة انه لم يتحرك او يرمش حتى!.... صدره صلب جدا وقوي...ضنت اماليا للحظة انه يغش ويضع واقي او درع لكن لا!...هذا جسمه!
"تبا ماذا يحدث!.....كيف لم تأثر حركة ال جيكيندو عليه!"
قالت اماليا في نفسها لتكمل بركله وضربه في كل انحاء جسده..وهو فقط مرخي جسمه وعيونه تتجول تارة ينظر لاماليا وتارة لتاليا.... ليلاحظ ملامح تاليا تدل على انها قلقة عليه... مجددا ولسبب يجهله نبض قلبه لها ليشرد فيها غير مدركا لاماليا التي استغلت فرصة عدم انتباه وتاخذ السلاح من جيبه وتشيره ناحيته....
لكنه استفاق وعاد لوعيه حين سمع صراخها لينظر لها ويجد جنوده قد امسكوها واخذو السلاح منها
"دعوني اقتله!! تبا افلتوني دعوني اخلصكم من لعنته التي حلت علينا وعلى قسوته اخبرتكم دعونيي!! !"
صرخت باخر كلماتها بقهر وحزن على حبييها... ليهمس لاي باسمها بالم والدموع تنزل من عيونه... كلشيء قد انتهى ...
"افلتوها.."
يتبع