شهيد الميري
شهيد الميري
عسكري ف الجيش
وقلبه قلب حر من الاسود
اسمه كان محمود سعيد
اصله وارثه من الجدود
الايدين جاهزين بعزمه
يخدمو جدار الحدود
اليمين تبني وتعمر
والشمال ماسكه البارود
بدل الدنيا الرخيصه
ب منزله في جنة خلود
سنه 98 شهر 10 يوم 5
في مركز ملوي المنيا
كان مولود
الدنيا قاسيه ياصاحبي
والفرح كان محدود
من بعد 10 سنيين
ابو الشهيد يموت
ف لحظه اتقلب الحال
لا هو عارف طريق الرجاله
ولا قادر يلعب مع العيال
وشال الشيله من بدري
وكتفه اتشد من الشيله
عيل في عين الناس
لاكن كبير عيله
وجريت السنين بالناس وهو راكب الموجه
لا مد ايديه لقرش حرام
ولا هبش مع الهوجه
ورغم الضيقه والحوجه
كان راجل وكان حمال
كان فاضل بس شهور
وتخلص حكايه الجيش
ونطلع نشوف الملكي
ونفضي لاكل العيش
احلام كتير في خياله
وخروجه زيح الهم
يخلص طريقك ياجيش
والم اللي باقي لم
قالو مداهمه ياغالي
مع اوسخ الوسخين
قام رد انا قدها
ناطق الشهاده لربي
وقاري فاتحه الكتاب
وبعدها قلت امين
امين عالارض والاموال
امين وغالي وابن حلال
كلامه كان طيب
وقلبه كان طيب
وان مد ايديه ل العكر
يصبح جميل طيب
دخل المداهمه الغالي
وسط التكفريين
وبعلو صوته ينده
ياكلاب وياخاينين
ساعه بصوت الاسد ينده
وهما كالجبنات
غدروه من ضهره
طلعت روايحه ومات
شهيد في جيش بلده
حامي الحدود والعرض
جيشك يامصر يبقي
افضل جنود الارض
مكانش واجعني نار الغدر
كان نفسي احضنها امي
حضن اخير
واطمنها واطبطب عليها
انا متطمن يوم ما عرفت
اني هكون جاري النبي
رساله من الشهيد
انا شايفكم وحاسس
ان في خير جاي
انا ميت ف ارض الناس
فجنة ربكم انا حي
ياريت تشوفو الدنيا من عندي
لا تستاهل بكا ونواح
ولا سهر الليالي السود
لا تستاهل فراق الناس
ولا دمع الفراق عالعود
اللي واجعني اني بعدت
من غير وداع من غير ما اوصيكم
كان نفسي اكون موجود ولو ساعه
احيي الامل فيكم
واطمنكم
كان نفسي احضنك ياامي
امسك ايدك واقولك يامي سامحيني
ياريت تزوروني محتاجكم
وانا هجيلكم ف ليلة العيد
وصبرو ناسي في فراقكم
ولدكم عند ربه شهيد