วีดีโอ

من اجل يرد على اباطيلهم التي نسجوها بسم ا ل البيت وزندقتهم ضد صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام وازواجه

إذا كنت متابعًا جيدًا للشيخ رامي، فستعلم أنه دعاه إلى مناظرات رسمية عدة مرات في البث المباشر أمام الآلاف، وأن تكون المناظرة على قناة أمير، مع منح الشيخ رامي دقيقتين مقابل 10 دقائق لأمير. كما اتصل به في العديد من البثوث، لكنه لم يرد عليه. أيضًا، في حلقة اليوم، التي ستُنشر على القناة بعد 4 ساعات من الآن إن شاء الله، ستجد في الدقيقة 54 تقريبًا أن الشيخ رامي يدعوه إلى مناظرة رسمية، لكنه لم يرد عليه. نسأل الله أن يهدينا جميعًا إلى الحق.

أختي الكريمة، جزاكِ الله خيرًا على صراحتك. الشيخ رامي أسلوبه أحيانًا يكون حادًا بحسب الموقف، خاصة عند التعامل مع من يصرّ على الباطل أو يستهزئ بالدين. لكن في النهاية، الهدف هو كشف الحقائق والدفاع عن الإسلام من التحريفات. إن كنتِ تجدين الأسلوب مستفزًا، فيمكنك متابعة الحوارات التي تكون هادئة، فالمهم هو فهم الحجة والبرهان، وليس مجرد الأسلوب. ونسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

الحمد لله الذي هدانا للإسلام، ونسأله الثبات على الحق. أما قولك إنكم "موالون للنبي ﷺ ولأمير المؤمنين علي رضي الله عنه وأولاده" فلو كان ذلك حقًّا، لتمسكتم بكتاب الله وسنة نبيه ﷺ، ولما جعلتم دينكم قائمًا على الغلو في البشر والطعن في الصحابة الذين نقلوا إلينا الدين. أما نحن أهل السنة، فنؤمن بأن عليًّا رضي الله عنه إمام من أئمة الهدى، نحبه ونتولاه، ولكن لا نغلو فيه، بل نعبُد الله وحده لا شريك له، كما أمرنا سبحانه وتعالى. الهداية بيد الله، فنسأل الله أن يهدينا جميعًا للحق، ويجنبنا طريق الضلال والبدع.

الشيخ رامي حاول الاتصال به مرارًا في البث المباشر وأمام الجميع، لكنه لم يستجب، وهذا معروف لكل من يتابع المناظرات. فالأصل في الحوار أن يكون الطرفان مستعدين للنقاش العلمي، لكن من يهرب من المواجهة بالحجة والبرهان هو من يُسأل عن سبب تهربه، لا من يطلب المناظرة بكل وضوح. أيضًا، تابع الحلقة التي ستُنشر غدًا بإذن الله الساعة 2 ظهرًا بتوقيت السعودية والعراق، حيث سيقدم الشيخ رامي له تحديًا في مناظرة رسمية. وعند نشر الحلقة، يمكنك مشاهدة التحدي في الدقيقة 54.

أخي الكريم، الشيخ رامي عيسى معروف بوضوحه في طرح الحقائق وكشف الأكاذيب بالحجة والدليل. إن كنت ترى أنه يكذب، فهات دليلك وناقشه بالبرهان بدلاً من الاتهام دون بينة. الحق لا يحتاج إلى تلفيق، بل إلى حجة قوية، وهذا ما يفعله الشيخ دائمًا. وإن كان قصدك المزاح والفكاهة خلال المناظرة، فالشيخ يستخدم ذلك فقط للتخفيف على المشاهد الذي يتابع البث لساعات طويلة، حتى لا يصيبه الملل، وأيضًا ليقترب أكثر من المتصل، مما يسهل إيصال الفكرة إلى قلبه مباشرة.

😂😂😂😂

فاتهام الفاروق عمر رضي الله عنه بمثل هذا الكذب الساقط لا يصدر إلا من خبيث سفيه، لا دين يردعه ولا عقل يمنعه. وهذا الافتراء لا يستحق حتى مجرد نقله، فضلًا عن تفنيده والرد عليه، فحكايته وحدها كافية في إبطاله. وإلى الله المشتكى، وهو حسبنا ونعم الوكيل. ولا نجد إلا أن نذكر قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} [الأحزاب: 58]. ولو كان هذا حال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وحاشاه، فكيف يقبل النبي ﷺ أن يتزوج ابنته ويكون صهره ووزيره؟

هذا 🦴 لك والباقي 🦴🦴🦴 خدمات لوجستية..

😂😂😂😂

الشيخ رامي حفظه الله دائمًا يحرص على أن يكون حواره مع الجميع بناءً، ويُظهر الاحترام لجميع الناس بغض النظر عن اختلافاتهم. الهدف هو توجيههم إلى الحق وفهم الدين بطريقة صحيحة.

جزاك الله خيرًا على نصيحتك الطيبة. بالفعل، الحوار في قضايا العقيدة يجب أن يكون جادًا وبعيدًا عن التفاهات، لأننا نتحدث عن أمور ذات تأثير كبير على الناس وعلى حياتهم في الدنيا والآخرة. نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لما فيه خير الإسلام والمسلمين، وأن يهدينا إلى ما يحبه ويرضاه. كما أنني أتفق معك أن تأثير النقاش لا يقتصر على الشخص المحاور فقط، بل يمكن أن يكون له تأثير واسع على الآخرين الذين يستمعون. نسأل الله أن يوفقنا جميعًا لقول الحق والعمل به، وأن يجعلنا سببًا في هداية الناس.

أن بلالًا رضي الله عنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم ليؤذنه لصلاة الفجر، فقيل له إنه نائم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم"، فثبت ذلك في أذان الفجر وأصبح الأمر على ما هو عليه. صححه الألباني في صحيح ابن ماجه. ويُفيد ما ورد أيضًا أن تعليم بلال التثويب كان ابتداءً من النبي صلى الله عليه وسلم. إذا قُدر أن بعض الصحابة قال قولاً أو فعل فعلًا بناءً على اجتهادٍ منه في زمن التشريع، ثم أقره النبي صلى الله عليه وسلم عليه، فإن القول أو الفعل لا يُعتبر تشريعًا من ذلك الصحابي، بل التشريع يكون في إقرار النبي صلى الله عليه وسلم، ويكون ذلك منقبةً لذلك الصحابي لأنه وافق الصواب في فعله أو قوله، كما ثبت في صحيح البخاري وغيره: أن رجلاً قال: "كنا يومًا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رأسه من الركعة قال: سمع الله لمن حمده"، فقال رجل وراءه: "ربنا ولك الحمد حمداً طيبًا مباركًا فيه". فلما انصرف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن المتكلم؟"، قال: "أنا". فقال: "رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولاً". ورواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه. واعلم أنه لا يجوز لأحد أن يزيد في العبادات ما ليس منها، بزعم أنه يمكن أن يكون صوابًا في نفسه، لأن الدين قد كمل والشرع تم. فلا مجال للاستدراك عليه، ولأن الذي كان يقر ويُنكر في الدين قد استأثر الله به فتوفاه صلى الله عليه وسلم. فمن أين يُعلم أن هذا الاجتهاد موافق أو مخالف؟ وقد انسد هذا الباب، فوجب الامتناع وترك الإحداث في الدين. فكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.