أول من تسلم مفاتيح بيت المقدس كان أمير المؤمنيع عمر بن الخطاب رضى الله عنهوكلنا نعلم هيئته حين ذهب وتسلم المفاتيح وكيف كان دخوله القدسوماذا قال عنه من كان معهم المفاتيح يمومئذ وكلنا نعرف أحوال عمر بن الخطاب قبل إسلامه وشدة عداوته لهذا الدين وكيف كان إسلامه بعدما ضرب أخته فاطة بنت الخطاب رضى الله عنها وسال الم منها فرق لها وطلب منها الصحيفة التى كانوا يقرأونمنها وأبت أن تعطيها له لأنه كان على الشرك وهذه لايمسها إلا المطهرون فقام فتطهر وقرأها وفيها أول سورة ( طه ) فقال دلونى على محمد صلى الله عليه وسلمفبشروه بدعاء النبى صلى الله عليه وسلم له ولعمرو بن هشام فكان الدعاء من نصيب عمر رضى الله عنه ثم كيف كانت أحوال عمر بعد الإسلام ثم بعد توليه الخلافة فالذى غير وهذب أخلاقه ولين طباعه هو الدين ومعرفته بالله سبحانه وتعالى وكان سبب ذلك حلقة تعليم بسيطة فى المنزل
فمع الشيخ// إبراهيم عزت رحمه الله وهويبين فى هذا الموضوع ويبين أن السبب الأهم لعودة فى الأمة ونشر هذا الدين هو الإهتمام بحلقات التعليم فى البيوت والجهد والتضحية خارج البيوت والحركة والنفر لهذا الدين بكل ماأوتينا من قوة وتضحية بأعز وأغلى مانملك من صحة ووقت ومالمع مفارقة المحبوبات لنصرة الدين فهل من مشمر ؟
فلننتبه ونعطه الأذان ولننصت ونتدبر ونعطى البيان حقه من الإستماع ونتوجه إلى الله بقلوب صادقة أن يهدينا وينور لنا الطريق وأن يرزقنا العمل والإخلاص والتبليغ عنه عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وأن يقيم الأمة من كبوتها وأن يوقظها من غفلتها قبل فوات الأوان وإنتهاء الآجال وبنية العلم والعمل والبلاغ حتى الله يمن علينا بالفهم الصحيح ويهدينا لما أختلف فيه وأن يفرغنا لخدمة دينه ويأذن لنا بالخروج فى سبيله ويطلق ألسنتنا بالدعوة إليه وأن يجعلنا من حزبه ومن جنده ويجلعنا من أتباع خير خلقه وإمام رسله ويحيينا على سنته ويتوفانا على ملته ويحشرنا تحت لوائه ويرزقنا الإتباع الكامل للنبى المعصوم صلى الله عليه وسلم فى كل شئون الحياة الصغيرة والكبيرة العلنية والخفية وهذا أكبر دفاع عن السنة أن نزداد بها تمسكاً وبالدعوة إليها والصبر على أى أحوال تطرأ فإنما هى لحظات قلائل ثم نجد أنفسنا وقد إنتهت قصتنا وبدأت الحياة الأبدية التى لانهاية لها فكم تكون السعادة والفرح والسرور إذا الله من علينا وختم لنا بالإيمان وأذن لنا بالمثول بين يديه وأرانا ما أعده لنا من كرامة وحياة لاكدر ولاهم ولاغم فيها وأرانا بطشه وإنتقامه من المعاندين والجبارين والمتكبرين فمن علينا وأسكننا الجنان وأرانا المعذبين فى النيران فهنيئاً ثم هنيئاً لمن صبر وضحى وإحتسب فإن ربنا عطاؤه فوق الإدراك والأفهام فلابد أن تتحرر أشواقنا من الدنيا الفانية إلى الآخرة الباقية ولكى يتم ذلك علينا بالتضحية بالشهوات والملذات وتفريغ بعض الأوقات والنفقات والخروج فى سبيل الله للدعوة إلى الله والتبليغ عنه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم وبذل الجهد فى زيارة جميع المسلمين ليهتموا بهذا الأمر الخطير قبل فوات الأوان فالأمر جد خطير فإنها جنة أبداً فيها مالاعين رأت ولاأذن سمعت ولا خطر على قلب بشر أو نار لا يطفأ لهيبها ولا يفك أسيرها ولا يجبر كسيرها خازنها مالك ليس لله فيه رحمة فالبدار البدار والنجاء النجاء
فلننتبه ونصغى ونتدبر ونستعد حتى الله يرفع عنا مانزل بنا ويفتح الأبواب المغلقة وييسر لنا المدد للخروج فى سبيله والتضحية من أجل أن تكون كلمة الله هى العليا
نفعنا الله وإياكم بما نسمع وبما نعلم وتقبلنا فى عباده الصالحين
إخوتى فى الله لا تبخلوا على القناة بالإشتراك فيها وذلك بالضغط على كلمة اشتراك تحت الفيديو او كلمة subscribe ونشر المحتوى ومشاركته مع غيرك من الأصدقاء والتعريف بالقناة ونشر محتوياتها لتعم الفائدة ((( فالدال على الخير كفاعله))) فلو كل واحد أعجبه المحتوى قام بإعادة نشره لعشرة من أصدقائه على الأقل كم يكون الخير المنشور؟؟؟؟
كن أول من يقوم بذلك وستجد متعة فى إيصال الخير للغير شارك -تفاعل- أنشر الخير
لاتنسونى من صالح دعائكم
وشاركونا على الجروب بالأسفل
groups/972344913211260/?modal=false&should_open_composer=false
groups/646342659602920
home
groups/628431521458873