أشرق الكون بالهدي واطمأن وتهادت أنواره تتثني كل من في السماء والأرض غني فاهتفي يا قلوب لاح محمد .... صلوات الله و سلامه عليك يا سيدي يا رسول الله
يردد الحفيد الموهوب أحمد التوشيح الذي ردده منذ كان طفلاً يتعلم الكلام يجلس علي حجر جده بين يديه يستمع ويتلقن منه هذه التواشيح العاطرة بمدح سيدنا رسول الله ثم يقف أمامه ممسكاً الميكروفون الصغير لينشدها له ويصفق الجد مبتسماً بعطف لحفيده أحمد ويثني عليه ويقول له أحسنت يا سيد أحمد ... لهما تسجيل صوتي لدينا بالفعل حفظته العناية الإلهية علي يد أعز أصدقاء الشيخ في التسجيل ينشد الصغير أحمد شحاته إبن خمس سنوات لجده توشيح " أشرق الكون " ويشترك الجد معه بالإنشاد في الجمل العاليه والجوابات ثم يطلب الجد منه أن يغني أغنيه بسيطه للحاضرين وربما كانت هذه الأغنيه رائجة في هذا الوقت .. "والله الحبايب عابوا فينا يا زمان " ويغنيها الصغير ثم يدعوا مع الجد للحاضرين بالجلسة ولحسن الحظ أن استمع الحفيد لنفسه وهو إبن خمس سنوات وهو في منتصف عقده الرابع وقت الحصول علي هذا التسجيل عن طريق أحباب الشيخ المخلصين جزاهم الله تعالي عنا كل خير .
ما كان يخلوا مجلس تطرب فيه الروح والقلب إلا وردد الحفيد الموهوب التوشيح الجميل خلفا عن الجد وكنا نردد معه دائما كبطانه له والتسجيل المرفق هو إحدي تلك الجلسات أو البروفات بمصاحبة الخال الأستاذ بدر النقشبندي رحمه الله والأستاذ إبراهيم المصري حفظه الله الذي أهداني هذا التسجيل جزاه الله خيرا
ظل الحفيد يردد توشيح "أشرق الكون" وما حفظ عن جده من إنشاد حتي أخر عمره .. فقد كان هذا الحفيد قبس من نور جده رحمهما الله .
أسأل الله رب العالمين أن يرفقه بجده في جنات الخلد والنعيم كما كان رفيقاً وحبيبا له بالدنيا وأن يحسن ختامنا وأن يجعل لقائنا بهم خير لقاء يارب العالمين . اللهم آمين 🤲
هذه الأيام الطيبة العطرة من شهر الله الكريم ذكراه نسألكم له صادق الدعاء