بعد معركة بلاط الشهداء سنة 114 للهجرة 732 للميلاد، يسر الله للأندلس واليا فاتحا آخر هو عقبة بن الحجاج السلولي رحمه الله. يعتبر هذا الوالي آخر القادة الفاتحين لبلاد الفرنج. فبعد مقتله سنة 123 للهجرة 741 للميلاد توقفت الفتوحات خارج بلاد الأندلس وشغل المسلمون بالفتن الداخلية فيما بينهم واندلعت فتنة عظيمة للبربر في شمال إفريقيا منذرة بخروج جميع أقاليمها عن حكم الأمويين في الشام وسقطت الخلافة الأموية في المشرق وبلغ صداها المغرب، إلى أن يسر الله قدوم رجل من بني أمية سيكون عهده فاتحة خير على الأندلس والبلدان المجاورة لها بعد حين.
أهم مصدر اعتمدته لإنجاز هذه الحلقة كتاب دولة الإسلام في الأندلس لمؤلفه محمد بن عبد الله عنان رحمه الله.
لمتابعة حساب القناة على الأنستكرام هذا رابطها
tarikhonaa1?igshid=NGExMmI2YTkyZg%3D%3D