قبائل الماساي - من أغرب القبائل الأفريقية
الماساي هم أحد القبائل المنتشرة بدولة كينيا ويبلغ عددهم 45 قبيلة، كما يتواجدون أيضا بتنزانيا. وتتميز قبائل الماساي بأزيائهم القبلية التقليدية التي يغلب عليها اللون الأحمر وحِليهم الملونة وقفزاتهم العالية وقِتالِهِم للأسود والذي يعد طقسا من طقوس التعبير عن القوة والفحولة والشدة.
في هذا الفيديو سنتعرف عن كتب على قبائل الماساي وعاداتهم وتقاليهم الغريبة وسر قفزاتهم العالية وقتالِهِم للأسود.
قديما، كان الماساي عبارة عن قبائل متنقلة من البدو الرحل الذين يقتاتون كليا على لحم ودماء وحليب أبقارهم، فحيثما وجد العشب والماء لرعاية الأبقار حلت قبائل الماساي. لكنهم اليوم أصبحوا قبائل شبه متنقلة وفضلوا الاستقرار بجنوب كينيا وشمال تانزانيا، وقلما يتنقلون بين حدود هاتنين الدولتين.
يبلغ عدد أفراد الماساي حوالي تسعمئة ألف نسمة ، ويتكلمون لغة الما وهي إحدى اللغات النيلية الشرقية كما يتحدثون أيضا اللغتين الرسميتين لكل من كينيا وتانزانيا وهما السواحلية والانجليزية.
وتعيش قبائل الماساي الكينية في منطقة ماساي مارا التي تعد منطقة سياحية بامتياز لكونها تجذب الكثير من السياح الأجانب الراغبين في اكتشاف الغابات والسهول الأفريقة والحيوانات البرية. ويسكن شعب الماساي داخل قرى تاخذ شكل حلقة من البيوت والأكواخ الصغيرة المصنوعة من الطين والأخشاب وروث البقر. وفي ثقافة الماساي، تتولى النساء بناء البيوت، بينما يتكفل الرجال برعاية الأبقار والماعز وحراسة القرية من كل خطر محدق أو للدفاع عن حيوانتهم.
يتغذى افراد قبائل الماساي بكل رئيسي على ما تنتجه أبقارهم من حليب ولحوم بل وحتى الدماء لاعتقادهم بانها تمدهم بالطاقة والقوة. ويوقمون بالحصول عليه من خلال احداث ثقب في الشريان السباتي للبقر بحيث لا يتسببون في ضرر كبير لحيوانتهم.
وتعد الماشية عملتهم التي يتقايضون بها للحصول على الحبوب وحيوانات اخرى، كما يولونها اهتماما كبيرا وأهمية شديدة وتعد أهم إليهم من أبنائهم وبها تقاس ثروتهم فكلما امتلك الفرد أكبر عدد منها كلما اعتبر الأغنى.
ومن أغرب عادتهم أنهم يقومون بسرقة الابقار من القبائل الأخرى لإيمانهم الشديد بأن جميع الابقار في العالم هي فقط ملك للماساي.
وليعبر الفتى عن قوته وبأنه أصبح من فئة الرجال يجب عليه أن يواجه أسدا وجها لوجه ويقتله برمح، وبذلك يمنح لقب المحارب الشجاع ويتم الاعتراف رسميا به وبانتمائه لقبيلة الماساي. لكن هذه العادة بدأت بالانقراض منذ أن أصبحت الدولة تشدد على قتل الحيوانات البرية بدون سبب إلا في حالة الخطر.
أما قفزة المحارب أو القفز لأعلى مستوى ممكن فتعد بمثابة استعراض لقوة الرجال البدنية، حيث يقفون في شكل دائرة ويدخل فرد أو فردان منهم في وسط الدائرة ويبدأن بالفقز بشكل عالي.
ومن مقومات الجمال لدى نساء الماساي أن تكون صلعاء الرأس وذات ابتسامة بيضاء، كما تحرصن على التزين بالكثير من الحلي الملونة التي يصنعونها بأنفسهن.
وبالرغم من حياتهم التقليدية واستيطانهم للأدغال الافريقية، الا أن بعض أفراد قبائل الماساي يمتلكون هواتف ذكية ويستخدمون الأنترنيت وذلك للتواصل مع السياح الاجانب الراغبين في زيارتهم ومن يمتلكون فضولا للتعرف على ثقافتهم وتجربة أسلوب حياتهم، حيث أصبحت هذه القبائل وجهة سياحية يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم.
وعلى الرغم من أن أغلب القبائل والمجموعات في كينيا فضلت التخلي عن حياة البدو والانتقال الى حياة التحضر وتبنت أساليب حياة جديدة، إلا أن قبائل الماساي ظلت متمسكة بتقاليدها المتوارثة عبر الزمن من جيل إلى جيل.
ماساي مارا,
ماساي يقتل اسد,
ماساي يقتلون اسد,
قبيلة ماساي,
محمية ماساي مارا,
محمية ماساي مارا كينيا,
الماساي يقتلون اسد,
الماساي ضد الاسود,
الماساي كينيا,
الماساي وصيد الاسود,
الماساي والاسود,
قبيلة ماساي كينيا,
قبيلة ماساي في كينيا,
شعب ماساي
قبائل الماساي كينيا,
قبائل الماساي,
قبائل الماساي والاسود,
وثائقي قبائل الماساي,
قبيلة الماساي في كينيا,
قبيله الماساي تنزانيا وكينيا,
الماساي في كينيا,
الماساي في تنزانيا,
الماساي في افريقيا,
قبائل الماساي في تنزانيا,
فيلم الماساي,
هجوم الماساي على الاسود,
عادات قبيلة الماساي,
قبائل الماساي شمال تنزانيا,
شعب الماساي,
شعب الماساي تنزانيا,
وثائقي شعب الماساي,
سحر الماساي,
رجال الماساي,
رقصة الماساي,
رقصة قبيلة الماساي,
حياة قبائل الماساي,
قبائل الماساي الإفريقية,
قبيلة الماساي الافريقية,
قبيلة الماساي الكينيه