‏لا تتحول من ضحية لغيرك لضحية لنفسك
ولا تكن متمردا على الجميع لتثبت نفسك
التوازن في الإسلام هي حرية منضبطة تُعطي الإنسان مساحة واسعة للتعبير والاختيار، لكنها تُلزم الجميع بالقيم والمبادئ التي تحفظ حقوق الآخرين وتُحقق الصالح العام. قال تعالى:
"وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخْشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقْهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلْفَآئِزُونَ" (النور: 52)
✔️الخطوات النهائية للتعامل مع متبني الصمت العقابي بحكمة وذكاء ووعي ولعدم خسران الطرف الآخر:
📌الاهتمام بالنفس والإنشغال.
استثمر وقتك في تطوير نفسك:
عقليًا: اقرأ، تعلم مهارات جديدة، ووسع آفاقك.
بدنيًا: مارس الرياضة للحفاظ على توازنك الجسدي والعقلي.
اجتماعيًا: اقضِ وقتًا مع الأصدقاء أو العائلة.
تطوير الاستقلال المالي يعطيك شعورًا بالسيطرة والقوة في حياتك.
📌التوازن بين الاحتياج والاستقلال:
أظهر اهتمامك بالشخص وأكد أنك موجود لدعمه، ولكن دون أن تضحي باستقلالك أو وقتك الخاص.
تجنب أن تكون معتمدًا عليه عاطفيًا بشكل كامل، فذلك قد يضعك في موضع ضعف.
📌مراجعة العلاقة عند الحاجة:
إذا كان الصمت العقابي يؤثر بشكل دائم وسلبي على صحتك النفسية، فكر في مراجعة العلاقة بعمق.
حاول إدخال طرف ثالث (مثل مستشار علاقات) إذا استمر الجمود العاطفي ،يمكننا مساعدتك عبر
التواصل معنا لحجز استشارة عبر الرقم :
05343836811
او زيارة موقعنا الإلكتروني
wafaaalyamani27.com
📌وفي النهاية:
الإنشغال بتطوير الذات لا يعني إهمال الشخص الآخر،بل هو وسيلة لاستعادة التوازن في العلاقة وجعلها أكثر صحة