วีดีโอ

رحمها الله وغفر لها

للأسف تعليقك بعيد جدا عن الفكرة والصورة الشعر ليس قوالب من الكلمات تُقال وتُفهم من الجمال التي تُكتب راجع حسابك بكلامك

ربما يقصد الشاعر بآلام الصليب عذابات الألم و الوله ولوعة الوجد والحنين والحب الذي يقتل صاحبه و من الحب ما قتل ويشبه الصلب كما تاج الشوك و الجَلد والحجارة و عذابات الفداء التي ذاقها يهوذا الإسخريوطي من أجل افتداء المسيح.. فإذا جاءت معشوقة الشاعر بسهام الصرم وصلبان النوى تقتل صبابته وعنفوان المتيم لحد الجنون وقابلت شوقياته بالجفا والعيفة فسيحبها كحب يسوع لمن حاولو صلبه وسيبقى قلبه خفاقا رحبا لمحبوبته كالفضاء و سيتسلى المصلوب عشقا و حنينا كما صلب يهوذا في ذات العشق الإلهي سيتسلى بعيني حبيبته ويلوذ بها كما لاذ المسيح بالسماء صعودا كأنما للعينين سماء ملكوتها يتقمص مداءاتها خيالا فيجعل من عيون محبوبته ميناء وصومعة ومعراج يعرج إليه سلوانا وخلاصا لكي يسكن عين السماء يعود مرسال حب فاتحا لمملكة الحب في حين قابلت معشوقته هيامه المقدس بطهارة الحب العذري وقابلت بشارة عشقه بالرفض والجفا فسيكون لعينيها مثل اليسوع او يشوع او عيسو اوعيسى كلها اسماء لنفس النبي ابن الإنسان فسيكون حنانا بقبس من حنان المسيح وصبرا على التنكر لجميل الحب الذي يلمع صادقا كالصوارم وحلما على الجفا كقبس من حلم المسيح وتضحية من المسيح بتحمل الأذى كما فعل عند ما رجمه الفريسيون في الهيكل وشفاء للعيون كجذوة من شفاء المسيح الإعجازي بإذن المعجز عز وجل. استعارة الشاعر لا تختلف كثيرا عن استعارات مهذل الصقور في قصيدته صرخة من الأخدود إلا من حيث الغرض الشعري لكن كلها تستلهم من ميراث السماء والانبياء: عبثاً تحاول …. لا فنـــاء لثائر أنــــا كالقيامـــة ذات يـــــوم آت أنا مثـل عيـسى عــائد وبقــــوة مــن كـــل عاصـــفة ألـم شتـاتي سأعــود أقدم عاشــــق متمــرد سأعـود أعظـم أعظم الثــــورات سأعود بالتوراة والإنجيـل والــ قـــرآن والتسـبــيح والصـــلواتي سأعــود بالأديـان ديــناً واحـــداً خــــــالٍ مـــن الأحقـاد والنعرات رجل من الأخدود ما من عودتي بـدٌ … أنا كل الزمــــــان الآتــي وكقول الشاعر الموريتاني محمد و لد الطالب و كانت مداءات عينك سفر من الموت يتلو على الليل من سورة الشوق كيما يطولا في قصيدته مداءات العيون: وأمشي إليك مداءات عينيك تيه تصوف فيها الضياء وأمشي وكنت عجولا.. وأصرخ أصرخ خلف مداءات عينيك علي أصادف في لحظات انطفائي حلولا لعلي أراك ولو مرة على ضفة الفجر تغتسلين، فأدعوك هندا وأدعوك سلمى وأدعوك حينا بتولا.. أيا امرأة، تقمصني حبها في الأباريق يوم انتشيت، ويوم بأبواب صمتي تسمرت أبغي الدخولا.. وأمشي وكنت عجولا وكانت مداءات عينيك سفرا من الموت.. يتلو على الليل من سورة الشوق كي ما يطولا.. وأمشي إليك.. وخلفي المجابة والصمت والبوح؛ خلفي العشائر من نعرات ومن نزوات تدق الطبولا تشيد تاريخ حقد وثأر على قلق.. تتوارث فيه الخيول الخيولا وأمشي إليك.. وأسلك من قبسات التجلي سبيلا يدثرني الشجو لحنا.. تهشم فيه رؤوس الحروف إذا أينعت.. ويصبح برد المسافات بيني وبينك عبئا ثقيلا.. ومن وله تحاصرني الطعنات.. لدى وطن عزفت به الوتر المستحيلا.. تحاصرني الطعنات وينتابني ألق من جراحي وتوشك بالحبر أوردتي أن تسيلا لكتب ترنيمة.. وطنا منع القلب أن يستقيلا.

@@yahyamohameden4401 يا سلاام هنا العظمة وروح التجلي ممتن لهذا الهطول عزيزي يحيى كم أنا سعيد بك، ومحظوظ لك الحب حتى ترضى

@@talents9145 الشكر لك انت على ما تنضح به من وضوح الرؤية الأدبية، وشموخ أشعارك المشذية للخيال، كأنما قصيدك عطرك المعتق تحذي به من تشاء، و كأنما خيالك سيفك البتار فتمتشق الحروف فتضرب بها وقعا في النفوس وتنظم صفوفها مرصعات المبانى، فيا سعدي بك ويا بختي بعذائقك أيها العملاق الواعد.

صح قلبك

جميل

❤

🌷🌷