วีดีโอ

آميييييين

وإياك

السلام عليكم ورحمة الله جاء في نصوص كثيرة في الكتاب والسنة بيان قدر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رفعة مكانته عند ربه تعالى من خلال الفضائل الجليلة وخصائص الكريمه التي خصه الله بها مما يدل على أنه أفضل الخلق وأكرمهم وأعظمهم جاها عنده سبحانه قال الله سبحانه (وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما) النساء ١١٣ وأجناس الفضل التي فضله بها يصعب استقصائه :فمن ذا لك أن الله عز وجل اتخذه خليلا وجعله خاتم رسله وأ نزل عليه أفضل كتبه وجعل رسالته عامة للثقلين إلى يوم القيامه وغفر له ما تقدم من ذنبه وماتأخر وأجرى على يديه من الآيات ما فاق به جميع الأنبياء قبله وهو سيد ولد آدم وأول من تنشق عنه القبر. وأول شافع وأول مشفع وبيده لواء الحمد يوم القيامة وأول من يجوز الصراط وأول من يقرع باب الجنه وأول من يدخلها... إلى غير ذالك من الخصائص والكرامات الواردة في الكتاب والسنة مما جعل العلماء يتفقون على أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أعظم الخلق جاها عند الله سبحانه وتعالى فمما ذكر يتبين أنه أفضل الأنبياء بل وأفضل الخلق وأعظمهم منزلة عند الله تعالى ولكن مع هذه الفضائل والخصائص العظيمة فإنه صلى الله عليه وسلم لا يرقى عن درجة البشرية فلا يجوز دعاء والإ ستغاثة به من دون الله عز وجل وبالله التوفق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

اللهم آمين وإياك