آخر ما صرح به المرحوم سي بلامين السائق الخاص للمشمول برحمة الله القطب الرباني سيدي حمزة القادري
البودشيشي، حيث أكد أنه شهد في مجلس بمراكش حضره سيدي الحاج العباس رحمه الله و جم غفير من الفقراء منهم علماء و أطباء ومهندسين وأساتذة وتجار إلخ أن الحاج علي مقدم الطريقة بمراكش آنذاك رحمه الله انتابته حال من البكاء بعد انتهاء العمارة أو الحضرة وفي سؤال له للمشمول بعفو الله سيدي الحاج العباس رحمه الله عن مستقبل الطريقة ,أجابه سيدي الحاج العباس بأن لا يجزع و أن يطمئن, فقد رأى مشاهدة رأي العين خرج منها نور انتقل من قلبه إلى قلب سيدي حمزة رحمه الله ثم انتقل إلى قلب سيدي جمال شيخ الطريقة الحالي حفظه الله وأطال عمره ثم انتقل ذلك النور بعد ذلك إلى قلب ابنه سيدي منير القادري البودشيشي رعاه الله وسدد خطاه.وهو ما يعني أن وراثة هذا السر الرباني والمشيخة انتقلت و ستنتقل على هذا النحو النوراني بالطريقة القادرية البودشيشية أحب من أحب وكره من كره..فذلك أمر رباني وخاصة أهل الله الكرام البررة
للمزيد..الرجاء الاطلاع على تصريح المرحوم بلامين في الفيديو المصور يوم 29 نونبر سنة
2003
الساعة التاسعة ليلا