วีดีโอ

المونتاج سئ جدا وتقطيع الفيديو افقده المعني ياريت نغير المونتير

قداس الكلمة اللي فيه القراءات كان قديما يحضر الذين يريدون الدخول في المسيحية ويسمعوا التعليم من خلال القراءات ثم ينصرفون بعد الانجيل

يعني ايه قداس الموعوظين

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كُلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرِينَ، وإنَّ مِنَ المُجاهَرَةِ أنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ باللَّيْلِ عَمَلًا، ثُمَّ يُصْبِحَ وقدْ سَتَرَهُ اللَّهُ عليه، فَيَقُولَ: يا فُلانُ، عَمِلْتُ البارِحَةَ كَذا وكَذا، وقدْ باتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، ويُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللَّهِ عنْه

❤❤❤

😂😂😂😂

عقائدكم المخترعة من البشر مش امر كتابى نهائى سبب فى الكلام الغير لائق من اصحاب الديانات الاخري لانة عقايدكم مؤلفة وليس من منطق وعقل الهى اسئلة تحتاح الى احابة كتابية وليست فلسفة عقائدية الاية عظيم هو سر التقوى اللة ظهر فى الجسد لماذا اللة اخذ صورة انسان هل للخلاص فقط لانة يوجد الة واحد ووسيط واحد بين اللة والناس الانسان يسوع المسيح الاية ياولادى اكتب اليكم هذا لكى لاتخطئو وان اخطأ احد فلنا شفيع عند االاب يسوع المسيح البار الاية من هو الذى يدين المسيح الذى مات بل بالحرى قام ايض الذى هو ايضا عن يمين الاب الذى ايضا يشفع فينا تقولون ان المسيح لة شفاعة كفارية وليست توسيلة اذا اذا كان هو حالس عن يمين الاب ماذا يفعل وخذ صورة انسان ام هو رسول اعترافنا ورئيس كهنتنا ياخذاعترافتنا وتغفر على حساب دمة الكريم لانة هو الذى مات لمغفرة الخطايا ومما تقول الاية لايوجد وسيط وشفيع غيرة فى كل شئ لان مفيش انسان يستحق ان ياخذ مكانة مذ صورة انسان ليقوم بعمل اي انسان الاية تقول الجميع زاغو وفسدو واعوزهم مجد اللة علشان كدة مبنفعش اى انسان بعد يسوع المسيح فتشو الكتب لانة ينبغى ان يطاع اللة اكثر من الناس

هو القسيس اللى بيخلق البشر ولا ربنا سبحانه وتعالى يعنى اللى خلقنا هو اللى هيحاسبنا وهو اللى فى ايدو يغفر ويسامح وان لله وان اليه راجعون

عايزه اعرف الشخص اللى بيعترف لشخص زىو القسيس بقى بيعترف لمين

نشكرك على جمع عظات ابونا موسى نصري انا بحب اسمعه جدا

ميرسي جدا" مونيكا على عظات ابونا موسى نصري، كلامه السهل الممتنع أما الاخ او الاخت باسم " العقل هبه مجانيه" واضح انك ماسمعتيش العظه! بتتكلمي كتير، ماحدش عنده وقت يقرالك، اسمعي العظه وربنا ينور عقلك .

Very good

كهنوت العهد الجديد طيلة أيام حياتنا تمركز التعليم الكنسي حول يوحنا ٢٠ : ٢٢ وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ:"اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ" حيث كان الإصرار على ان هذا القول هو إعطاء الرب يسوع الكهنوت لتلاميذه حيث حل الروح القدس فى تلك اللحظة على تلاميذه وجعلهم كهنة. ولكن حقيقة الأمر انه لم يحل الروح القدس وقتها. ولنتابع معا احبائي نصوص الكتاب المقدس. ١. الروح القدس لم يحل الا بعد صعود الرب يسوع يوحنا ٧ :٣٩ أَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ. ٢. وأكد هذا الرب يسوع في يوحنا ١٦ : ٧ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. وفي أع ١ : ٨ " ٨لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ". ٣. وأوضح الرب يسوع ان ما قاله فى يوحنا ٢٠ : ٢٢ هو مجرد وعد بمعموديه الروح القدس فى يوم الخمسين بعد صعوده اع ١ : ٤ " ٤وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ، بَلْ يَنْتَظِرُوا "مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي" أعمال الرسل ٢ : ٣٣ وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ، وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ، سَكَبَ هذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ والنص فى أعمال الرسل ١ : ٨ لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ يؤكد عدم حلوله وقت ان نفخ في وجوههم و بالتالى لا كهنوتا فى تلك النفخه ٤. و المفاجأة أن الرسل لم يكونوا اصلا قد اعتمدوا بالروح القدس يوم ان نفخ الرب فى وجوههم وقد أوضح الرب هذا فى اع ١ : ٥ "لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ". حيث كان يتكلم على يوم الخمسين. وخلاصة القول ان النفخه لم تكن كهنوتا ابديا لاحد بعينه لان الروح القدس لم يحل الا في يوم الخمسين لمعموديه المؤمنين و ليس الكهنوت الابدى حيث اجتمع فى العليه يوم الخمسين جميع المؤمنين رجالا و نساءا.. ناهيك ان توما لم يكن يوم ان نفخ الرب فى التلاميذ كما جاء فى يوحنا ٢٠ : ٢٤"أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ".

فقد كان الاعتراف جهرا امام الجميع وليس موجها لكاهن أو رسول بخطايا المعاملات بينهم اما الخطايا الشخصيه فتكون كما أوضح الرب في مثل العشار ابذي وقف من بعيد وقال " اللهم ارحمنى فانت خاطىء" وفى الحال نال الغفران وقال الرب " الحق انه نزل مبررا " احباءي لقد وهب لنا الرب لنا عقلا مستنيرا ندرك به و نميز من خلاله فلا يقدر على مغفرة الخطيه الا من هو بلا خطيه والله وحده هو من بلا خطية لذلك فبعد أن نغفر لبعضنا البعض نحتاج ان يغفر لنا ابونا الذي فى السموات. لذلك فإن الاعتراف لله فقط دون وسيط لانه وحده الغافر الخطايا وليس سواه

وكلاء الله الحلقة السابعة -----------------‐ استمرارا للبحث في كتابنا المقدس بخصوص قضية الاعتراف للكاهن و علاقة ذلك لمعرفة الخطية. فقد أثبتت الستة حلقات السابقة بشكل قاطع عدم وجود امر الهي بوجوب اعتراف البشر للكاهن و فى الحلقة السابعة سنناقش قضية مغفرة الخطايا. نرى فى موعظة الرب يسوع علي الجبل انه خاطب الجمووووووووع وليس التلاميذ فقط فكان قوله متى ٦ : ١٤ فَإِنَّهُ إِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَّلاَتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ. وايضا فى متى ١٨ كان يخاطب الجميع متى ١٨ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. ١٦وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. ١٧وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ ( جماعة المؤمنين ) فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ. ١٨اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ. فوصية ان أخطأ إليك اخوك لم تكن مقصورة على التلاميذ فقط و بالتالي فسلطان الحل والربط أعطاه الرب الكنيسة كلها جماعة المؤمنين . وعلى هذا فلم تكن مغفرة الخطية مقصورة على التلاميذ فقط و الدليل ان توما لم يكن موجودا كما في يوحنا ٢٠ حين نفخ الرب في وجه التلاميذ و لم يقل الكتاب ان الرب نفخ في وجه توما عندما قابله لان توما من جماعة المؤمنين و قد شمله سلطان الربط والحل فى متى ٦ و متى ١٨. يوحنا ٢٠ ٢٢وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ:"اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. ٢٣مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ، وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ". ٢٤أَمَّا تُومَا، أَحَدُ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ، فَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ حِينَ جَاءَ يَسُوعُ ملحوظة: لم يكن الرسل قد نالوا معمودية الروح القدس عندما نفخ الرب فى وجوههم لان تكملة الحدث نجده فى أعمال الرسل ١ : ٥ لأَنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِالْمَاءِ، وَأَمَّا أَنْتُمْ فَسَتَتَعَمَّدُونَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ، لَيْسَ بَعْدَ هذِهِ الأَيَّامِ بِكَثِيرٍ" بما يؤكد انهم لم يعتمدوا بالروح القدس حتى يوم الخمسين. فالرب وعدهم بمعمودية الروح القدس الذى هو موعد الأب كما فى( اع ١ :٤تبعا لقانون معمودية الروح القدس حيث أنهم اعتمدوا بمعمودية يوحنا ولم يقبلوا الروح القدس الي ان قام الرب من الأموات… وعليه فإن سلطان مغفرة الخطايا أعطاه الرب لكل من اعتمد بالروح القدس…( وبالتالى فإن النفخه التى أعطاها الرب لهم لم تكن الكهنوت لانهم اصلا لم يقبلوا معمودية الروح القدس الي يوم الخمسين) وكانت ( أعمال ١ : ٨) ٨لكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ، وَتَكُونُونَ لِي شُهُودًا فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ".... فلم يكن قد حل الروح القدس عليهم و بالتالى النفخه لم تكن حلولا للروح بل وعدا به. وفى يوحنا ٧ :٣٩ يؤكد أن الروح القدس لم يعطى الا بعد صعود السيد المسيح إلى مجد الأب أَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ، لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ. ولعل حديث بطرس مع سيمون الذي طلب مواهب الروح مقابل المال دليل قاطع علي عدم وجوب الاعتراف للكاهن أعمال الرسل ٨ : ٢٢ فَتُبْ مِنْ شَرِّكَ هذَا، وَاطْلُبْ إِلَى اللهِ عَسَى أَنْ يُغْفَرَ لَكَ فِكْرُ قَلْبِكَ، ولم يقل له عبارة " اعترف لي" و " الله يحلك" ومن هنا يتضح ان سلطان الحل والربط والمغفرة المعطي لجماعة المؤمنين هو خاص بخطايا البشر في علاقاتهم بالآخرين ولهذا امر الروح في رسالة يعقوب يعقوب ٥ : ١٦ اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّّلاَتِ اما الخطايا الشخصيه فتكون لله مباشره الأمين والكافر يوحنا الاولى ١ : ٩ إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ وهذا ما تؤكده النصوص التالية أعمال الرسل ١٩ : ١٨ وَكَانَ كَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَأْتُونَ مُقِرِّينَ وَمُخْبِرِينَ بِأَفْعَالِهِمْ متى ٣ : ٦ وَاعْتَمَدُوا مِنْهُ فِي الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ. مرقس ١ : ٥ وَخَرَجَ إِلَيْهِ جَمِيعُ كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَأَهْلُ أُورُشَلِيمَ وَاعْتَمَدُوا جَمِيعُهُمْ مِنْهُ فِي نَهْرِ الأُرْدُنِّ، مُعْتَرِفِينَ بِخَطَايَاهُمْ

وكلاء الله الحلقة السادسة --------------------- استكمالا لمناقشه تشريعات الكتاب المقدس باعتراف البشر بخطاياهم وحتمية الاعتراف للكاهن. راينا فى الحلقات الخمس السابقة عدم وجود تشريع أو اى امر الهي بوجوب اعتراف البشر للكاهن بل و أجمعت كل النصوص الكتابية و الأوامر الإلهية ان سر الاعتراف يتم بين الله والإنسان دون وسيط. نجد أن الرب كان يكلم الجموع وليس الرسل فقط مرقس ١١ : ٢٥ وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ، فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ، لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ زَّلاَتِكُمْ. لوقا ٦ : ٣٧ "وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ فإذا كان الكلام موجه للرسل فقط فهل محبة الأعداء قاصر علي الرسل فقط؟؟بالطبع لا ...إذن الوصيه اغفروا كانت للجميع مثل وصيه احبوا لوقا٦ ٢٧"لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ والدليل القاطع علي شمول وصايا الرب للجميع وليس الرسل فقط هو ان أمرهم ان يخبروا هذا الكلام لجميع الامم متى ٢٨ : ١٩ فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وظل التعليم الرسولى ملتزما بأوامر الرب فالاعتراف يكون لله الغافر فقط يوحنا الاولى ١ : ٩ إِنِ اعْتَرَفْنَا بِخَطَايَانَا فَهُوَ أَمِينٌ وَعَادِلٌ، حَتَّى يَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَيُطَهِّرَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ فإذا كان الاعتراف للكاهن شرطا الهيا للمغفره لقال الوحى ان اعترفنا للكاهن بخطايانا ولكن الوحي الإلهي اوضحها جليه بلا التباس بقوله بعد عبارة ان اعترفنا فهو امين وعادل مشيرا ان الاعتراف موجه إلي ذلك الأمين العادل اما اعترافنا بعضنا نحو بعض فهو تنظيم للعلاقات بين أعضاء الكنيسه عند وقوع خلافات بينهم و لا دخل للكاهن يعقوب ٥ : ١٦ اِعْتَرِفُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ بِالزَّّلاَتِ متى ١٨ وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. ١٦وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. ١٧وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ. ١٨اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ والكنيسة هى جماعة المؤمنين وليس الكهنه كما زعم و دلس مرتادو المنابر من عبيد السلطة و المال أعمال الرسل ١٥ : ٤ وَلَمَّا حَضَرُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ قَبِلَتْهُمُ الْكَنِيسَةُ وَالرُّسُلُ وَالْمَشَايخُ، فَأَخْبَرُوهُمْ بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمْ لاحظوا… الكنيسه جماعه المؤمنين ليست الرسل فقط .. إذن ليس الرسل وحدهم هم الكنيسة.. والقول في رومية ١٦ : ٥ وَ يسلم عَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا ستستمر حلقات كشف الحقيقة وازاحة الستار الحديدى الذي وضعته المنابر السوداء فى وجه البشر للتسلط عليهم مستخدمين الإرهاب الروحى والتخويف لتمهد امام الواقفين عليها طرقا للفساد و التربح وممارسة الخطية

وكلاء الله الحلقة الرابعه '----------------------- استند مدمنو السلطه و المال من مرتادي المنابر الي قصه الأبرص لإثبات قانونية الاعتراف للكاهن فى استغلال مقيت السلطة و لثقة سامعيهم فيهم. متى ٨ ٤فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:"انْظُرْ أَنْ لاَ تَقُولَ لأَحَدٍ. بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ، وَقَدِّمِ الْقُرْبَانَ الَّذِي أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ" فكان القانون الوضعي آنذاك هو ان مريض البرص يطرد خارج المدينة لكي لا يعدى الآخرين و لا يسمح له بالعودة الا عندما يراه الكاهن و يقرر شفاؤه لان الكاهن في هذا الوقت و هذا الزمن كان الحاكم القانونى لليهوديه لان قانونها كان شريعه موسى لذلك امر الرب الأبرص ان يلتزم بشريعه موسى و ينفذ بنودها الخاصة بمرض البرص….ومثاله هو الكوفيد ١٩ لا يسمح للمريض ان يغادر العزل الا اذا باجره الطبيب و أقر شفاؤه. و الدليل ان تلك القصة ليست قانونا للاعتراف للكاهن ان الرب لم يقل عبارة " ار نفسك للكاهن " للمفلوج و نازفة الدم و المولود اعمى. مرقص ٢ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: "يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ". متى ٩ ٢٢فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ:"ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ". فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ الساعة والأكثر من هذا يا احباءي ان الرب لم يقل للزانيه الممسوكة فى ذات الفعل ان تذهب و تعترف للكاهن بل قال لها يوحنا ٨ : ١١ فَقَالَتْ: "لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!". فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ:"وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا" لقد طوع محبى السلطة و المال انصاف النصوص ليخدم شهوتهم السلطه والمال فكانت عصور مظلمة بدأت الصكوك الغفران و يبدو أنها لم تنتهي بعد فقد اضافوا شهود التحرش و الاغتصاب.

الحلقة الثالثة اقام مرتادو المنابر الكنسية اسوارا حديدية سجنوا سامعيهم بداخلها .تلك الأسوار كانت من مادة شديدة الصلابة تسمى الاعتراف للكاهن وكانت بوابات تلك السجون هي الخوف الذى زرعوه فى النفوس .. فمن لا يعترف للكاهن قد فقد الملكوت و لا غفران لخطاياه … إلى الدرجة التى حرم أحد البابوات كارزا امينا لانه رفض ان يؤمن ان الكاهن يغفر الخطايا. بداية من خطية ابينا ادم … اعتبر الرب عدم إنكار آدم اكله من الشجرة اعترافا مباشرا إليه و كان وعده له بالخلاص. ناتي لأيام يشوع بن نون وكلامه لعخان بن كرمى الذى أخذ من الحرام يشوع ٧ : ١ وَخَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ خِيَانَةً فِي الْحَرَامِ، فَأَخَذَ عَخَانُ بْنُ كَرْمِي بْنِ زَبْدِي بْنِ زَارَحَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا مِنَ الْحَرَامِ، فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. فذهب يشوع ليحاسب عخان بصفته رئيس وحاكم يحكم فى الشعب و ليس كاهنا فهو من سبط يهوذا و ليس سبط لاوى. فقال له، يشوع ٧ : ١٩ فَقَالَ يَشُوعُ لِعَخَانَ: "يَا ابْنِي، أَعْطِ الآنَ مَجْدًا لِلرَّبِّ إِلهِ إِسْرَائِيلَ، وَاعْتَرِفْ لَهُ وَأَخْبِرْنِي الآنَ مَاذَا عَمِلْتَ. لاَ تُخْفِ عَنِّي". لاحظوا احباءي انه قال له اعترف الرب لان الاعتراف يكون لله اما قوله اخبرنى ماذا فعلت فهو أمر من رئيس لمرؤوسه علي سبيل التحقيق القانونى معه مدموغ بأمر قانونى الا يخفي عنه شيئا، فقد كان يشوع رئيسا للشعب وحاكمه وقيادته و مشرع قوانينه الوضعية ، و الدليل انه كان تحقيقا قانونيا عقده يشوع وعاقبه حسب القانون بالرجم و الحرق و استرداد المسروقات… واما اعتراف عخان الى الله فكانت نتيجته المغفرة والفداء علي الصليب . فلو كان الاعتراف للكاهن شرطا لمعرفة الخطايا لامر الله أحد كهنة سبط لاوى ان ياخذ اعتراف عخان و هذا لم يرد فى نصوص الإصحاح ولم يامر الله يشوع ان يأخذ اعتراف عخان أيضا. اما حديث داود مع ناثان فلم يكن اعترافا اولا لان ناثان اصلا لم يكن كاهنا فهو من سبط افرايم وليس من سبط لاوي و ثانيا لان حديث ناثان لداود كان توبيخا و انذارا بعقاب الله كما في صموئيل الثانى ١٢ : ٧ إلى ١٤ ثالثا لان الله اصلا لم يأمر ناثان ليأخذ اعترف داود و لم يأمر داود ان يعترف لناثان. اما قول داود اخطأت الي الرب فكان اعترافا لله نتيجه توبيخ ناثان له لذلك قال أَعْتَرِفُ لَكَ بِخَطِيَّتِي وَلاَ أَكْتُمُ إِثْمِي. قُلْتُ: «أَعْتَرِفُ لِلرَّبِّ بِذَنْبِي» وَأَنْتَ رَفَعْتَ أَثَامَ خَطِيَّتِي. سِلاَهْ." (مز 32: 5). لقد ارسل لنا الرب روحه القدوس ليبكتنا علي خطايانا و يدفعنا الي التوبه لذلك قال الرب ان التجديف علي الروح القدس لا يغفر لانع رفض للتوبه و الخطيه التى بلا توبه ليس لها مغفرة. يوحنا 16 إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي، وَلكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ. ٨وَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُبَكِّتُ الْعَالَمَ عَلَى خَطِيَّةٍ وَعَلَى بِرّ وَعَلَى دَيْنُونَةٍ متى ١٢ : ٣١ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ خَطِيَّةٍ وَتَجْدِيفٍ يُغْفَرُ لِلنَّاسِ، وَأَمَّا التَّجْدِيفُ عَلَى الرُّوحِ فَلَنْ يُغْفَرَ لِلنَّاسِ. ومن هنا نرى ايها الاحباء ان التوبه و الاعتراف هما علاقه خاصة بين الانسان والله مباشره فى المسيح يسوع و لا وسيط فيها

وكلاء الله الحلقة الثانية فى تلك الحلقة احباءي سنناقش هل امر الرب ان نعترف للكاهن ام ان الاعتراف للكاهن مجرد وسيلة مستحدثة للسيطرة علي الشعب و التحكم فى حياتهم و خصوصياته ولاسيما ان القبور انكشفت و نضحت نجاستها فإذا بجلسة الاعتراف للكاهن تتحول إلى فرصة للزنا والاغتصاب ناهيك عن ان بعض الكهنة يشربون الاعترافات ويكشفون أسرار المعترفين من أجل مصالح مادية و عينية يفوزون بها. وضع الرب اساسا لمغفرة الخطايا هو التوبة فبدأ كرازته على الأرض بالدعوة للتوبة متى ٤ : ١٧ مِنْ ذلِكَ الزَّمَانِ ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُولُ:"تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ". مرقس ١ : ١٥ وَيَقُولُ:"قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ، فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ لوقا ١٣ : ٣ كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ وأعلن الرب قبوله لتوبه العشار حينما وقف أمامه معترفا له بانكسار لوقا ١٨ : ١٣ وَأَمَّا الْعَشَّارُ فَوَقَفَ مِنْ بَعِيدٍ، لاَ يَشَاءُ أَنْ يَرْفَعَ عَيْنَيْهِ نَحْوَ السَّمَاءِ، بَلْ قَرَعَ عَلَى صَدْرِهِ قَائِلاً: اللّهُمَّ ارْحَمْنِي، أَنَا الْخَاطِئَ. فكان رد الله الفورى عليه لوقا ١٨ : ١٤ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هذَا نَزَلَ إِلَى بَيْتِهِ مُبَرَّرًا دُونَ ذَاكَ، لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَرْفَعُ نَفْسَهُ يَتَّضِعُ، وَمَنْ يَضَعُ نَفْسَهُ يَرْتَفِعُ". وهنا احباءي القراء لو كان الاعتراف للكاهن شرطا حتميا للمغفره و التبرير لكان الرب قد وضعه الزاما ولكنه قبل اعتراف العشار اليه مباشرة و غفر له. وناتي إلى الجلجلثة.. والتي علي ارضها قبل الرب اعتراف اللص اليمين إليه مباشرة و قبله بل و ادخل السرور الي قلبه رغم المه وقال له لوقا ٢٣ : ٤٣ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:"الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" فلو كان الاعتراف للكاهن امرا حتميا وقانونا الهيا للخلاص والتبرير لكان الرب اصر علي تنفيذه . فنرى احباءي ان الاعتراف للكاهن لم يأمر به الرب و لم يضعه شرطا للمغفرة والخلاص كما قيل لنا منذ نعومة أظافرنا.. وفي الحلقة الثالثة سأقدم لحضراتكم الادله الدامغة من نصوص الكتاب المقدس بعهديه دون مواربة و لا تلفيق و لا لوي لاعناق الحقائق ..ساتناول النصوص حسب سياقها و ليس كما فعل الكثيرون بتطويع مقاطع من النص لخدمة المصالح و المكاسب و أحكام السلطه و السيطرة علي البشر.

وإذا كان الكلام موجه لأحد بعينه فهل وصيه ان أخطأ إليك اخوك فعاتبه مقصورا علي تلك المجموعه ام هي للكنيسه كلها جماعه المؤمنين. ؟؟؟ وحتي في الألقاب فقد امر الرب الجموع و التلاميذ سواسية الا يقال لأحد منهم سيدي مثلما يفعل الكتاب والفرنسيين ففي متي ٢٣ متى ٢٣ : ٨ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلاَ تُدْعَوْا سَيِّدِي، لأَنَّ مُعَلِّمَكُمْ وَاحِدٌ الْمَسِيحُ، وَأَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ ملحوظة واجبة التنويه تدعوا بضم التاء و فتح العين جعل الفعل مبنى للمجهول أي لا يدعوهم أحد بكلمه سيدنا أو سيدى لان الجميع واحد

سلسله وكلاء الله الحلقه الاولى عمدا و مع سبق الإصرار بنى مرتادى منابر الكنيسة تعليمهم علي اساس واحد ان الكهنوت سلطان يتسلط به الكاهن علي الشعب و يصير سيدهم يتحكم فى حياتهم و أسرارهم و أموالهم في أكذوبة انه الوحيد هو وكيل الله بل ويحل محله حتى ان أحدهم قال(كلمه ابونا سيف علي رقبتك). وفي الدسقولية تعريب القس مرقص داود ص ٦٤ يقول ان الكاهن والأسقف هم الله علي الارض ولان مرجعنا الوحيد هو الكتاب المقدس و كلام رب المجد يسوع فلن نستند لغير كلامه و شريعته دون الالتفات لأقوال أو تفاسير تطوع الكلام حسب الأهواء و تدلس فى شرحه بما يخدم المصالح و الشهوات. بدايه من الكهنوت اللاوى ، فقد كانت مهمة الكاهن قديما هو تقديم الذبيحة الدموية فقط دون تسلط علي الشعب ، والدليل ان السيد المسيح اكال للكهنه الويلات لما فعلوه من تسيد وتنمر وسيطرة و تدليس علي الشعب و استغلال له. متي ٢٣ ..وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُغْلِقُونَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ قُدَّامَ النَّاسِ، فَلاَ تَدْخُلُونَ أَنْتُمْ وَلاَ تَدَعُونَ الدَّاخِلِينَ يَدْخُلُونَ. ١٤وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، ولِعِلَّةٍ تُطِيلُونَ صَلَوَاتِكُمْ. لِذلِكَ تَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ. ١٥وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تَطُوفُونَ الْبَحْرَ وَالْبَرَّ لِتَكْسَبُوا دَخِيلاً وَاحِدًا، وَمَتَى حَصَلَ تَصْنَعُونَهُ ابْنًا لِجَهَنَّمَ ٢٣وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُعَشِّرُونَ النَّعْنَعَ وَالشِّبِثَّ وَالْكَمُّونَ، وَتَرَكْتُمْ أَثْقَلَ النَّامُوسِ: الْحَقَّ وَالرَّحْمَةَ وَالإِيمَانَ. كَانَ يَنْبَغِي أَنْ تَعْمَلُوا هذِهِ وَلاَ تَتْرُكُوا تِلْكَ. ٢٤أَيُّهَا الْقَادَةُ الْعُمْيَانُ! الَّذِينَ يُصَفُّونَ عَنِ الْبَعُوضَةِ وَيَبْلَعُونَ الْجَمَلَ. ٢٥وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُنَقُّونَ خَارِجَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ، وَهُمَا مِنْ دَاخِل مَمْلُوآنِ اخْتِطَافًا وَدَعَارَةً. ٢٦أَيُّهَا الْفَرِّيسِيُّ الأَعْمَى! نَقِّ أَوَّلاً دَاخِلَ الْكَأْسِ وَالصَّحْفَةِ لِكَيْ يَكُونَ خَارِجُهُمَا أَيْضًا نَقِيًّا. ٢٧وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ الْمُرَاؤُونَ! لأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِل مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ. ٢٨ وعمدا تجاهل الواقفون علي منابر الكنيسه والمدعون انهم خلفاء رسل المسيح ما امر به المسيح رسله ان يكونوا خداما للكل و آخر الكل متى ٢٠ : ٢٦ فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا، متى ٢٣ : ١١ وَأَكْبَرُكُمْ يَكُونُ خَادِمًا لَكُمْ. مرقس ٩ : ٣٥ فَجَلَسَ وَنَادَى الاثْنَيْ عَشَرَ وَقَالَ لَهُمْ:"إِذَا أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَكُونَ أَوَّلاً فَيَكُونُ آخِرَ الْكُلِّ وَخَادِمًا لِلْكُلِّ". مرقس ١٠ : ٤٣ فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، فإذا بهم يعاملون الشعب بقسوة و تكبر و تجبر فراينا بطركا يطرد سيده متالمه من الكنيسه و مطرانا يضرب شماسا و يطرده من الكنيسه و اسقفا يلطم شابا وكاهنا يأمر محاسيبه لسب و شتم من ينتقد فساده المالى و كاهنا آخر يدفع شعبه ليمدحه و آخر يستغل أموال الفقراء واملاك الكنيسه لمصلحته الشخصيه و مصلحه اسرته و آخر ينفق أموال الكنيسه ليرتفع اسمه عاليا علي المنصات طلبا لمجد الناس و مديحهم بما يخدم مصالحه الشخصية رأينا كاهنا يحيك مؤامرة لخادم وكارز و مؤامرة اخرى لخادم مصرى سيم كاهنا فى الكنيسه الحبشيه. نرى هؤلاء يضربون بكلام الرب عرض الحائط مسلطين الأضواء علي كونهم وكلاء الله الوحيدون وانهم مميزون عن شعب الكنيسة واهمين أنفسهم و الجهلاء انهم المتحدثون باسم الله و لهم ان يفعلوا ما يشاءون دون محاسبة أو مساءلة فى استغلال مقيت لجهل الشعب بالكتاب المقدس... ويوضح الرسول بطرس ان كل شعب الكنيسة التي هى جسد المسيح هم وكلاء الله بطرس الاولى ٤ : ١٠ لِيَكُنْ كُلُّ وَاحِدٍ بِحَسَبِ مَا أَخَذَ مَوْهِبَةً، يَخْدِمُ بِهَا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، كَوُكَلاَءَ صَالِحِينَ عَلَى نِعْمَةِ اللهِ الْمُتَنَوِّعَةِ فالرسول يوجه كلامه لشعب الكنيسه و ليس لأحد بعينه والرب ذاته امر رسله ان يتلمذوا جميع الامم وليس مجموعه بعينها متى ٢٨ : ١٩ فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وهنا لابد ان نذكر أن فيلبس الذي عمد الخصي الحبشي لم يكن كاهنا ولم يكن هو فيلبس التلميذ لان الاخير كان مازال في أورشليم و لم يبرحها كما ذكر في اع ٨ فَتَشَتَّتَ الْجَمِيعُ فِي كُوَرِ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ، مَا عَدَا الرُّسُلَ واما سلطان الحل والربط فلم يكن مقصورا علي مجموعه معينه بل أعطاه الرب للجميع في متى ١٨ وكان يخاطب الجميع ١٥"وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَاذْهَبْ وَعَاتِبْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ وَحْدَكُمَا. إِنْ سَمِعَ مِنْكَ فَقَدْ رَبِحْتَ أَخَاكَ. ١٦وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ، فَخُذْ مَعَكَ أَيْضًا وَاحِدًا أَوِ اثْنَيْنِ، لِكَيْ تَقُومَ كُلُّ كَلِمَةٍ عَلَى فَمِ شَاهِدَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةٍ. ١٧وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ فَقُلْ لِلْكَنِيسَةِ. وَإِنْ لَمْ يَسْمَعْ مِنَ الْكَنِيسَةِ فَلْيَكُنْ عِنْدَكَ كَالْوَثَنِيِّ وَالْعَشَّارِ. ١٨اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَرْبِطُونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاءِ، وَكُلُّ مَا تَحُلُّونَهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاءِ والكنيسه هي جماعه المؤمنين وهى جسد المسيح الذي هو جميع الشعب و ليس أحد بعينه

بصرحه اجمل قصه