تحياتي الأخوية الصادقة و خالص محبتي أيها الطيب و الفاضل و العزيز و الغالي سي محمد، فعلا و حقا عشنا أجمل و أرقى و أمتع و أروع و أغلى اوقات و فترات العمر و نحن نتناول وجبات الأكل مع الوالد و الوالدة و إخواننا و اخواتنا. شخصيا، ازددت في القرية و ترعرعت فيها و عشت طفولتي بين أحضانها. غادرت القرية صوب المدينة و أنا في العاشرة من عمري قصد متابعة تعليمي. لكنني كنت في و عبر عطلي أعود إليها و أعانقها بحب و شوق و حنين. كانت الخيمة يعني الدار تتشكل من غرفة واحدة و نحن آنذاك 10 أفراد. كنا نعيش في و مع فصول السنة بوفاء و إخلاص. في الشتاء يشاركنا في بعض المرات المطر الفراش، حيث يهز الماء الغرفة بما فيها. في الربيع، من أمام باب الخيمة ( الدار ) تلوح خضرة الحقول المؤثثة لجنبات البادية و يبدو منظر الطبيعة بهيجا يسعد النفس و القلب و العقل. في الصيف نعانق الحرارة و نتمتع بها كما نتمتع بأجواء أعراس الإحتفال بختان الأطفال و زواج شباب القرية و كذلك بالمواسيم المجاورة للبلدة المؤثة بالخيل و البارود و الحلاقي. و في الخريف نستعد في بهجة و سرور لمعانقة دورة الحياة من جديد. كل هذا كان يحصل و المحبة البنيوية الدائمة بين الأبوين و أفراد الأسرة قائمة باستمرار و على الدوام. هكذا، كانت تجمعنا كل صباح صينية الشاي المؤثثة بالبراد الشامخ رفقة كؤوس من صنف حياتي، و بالجوار من الصينية صينية صغيرة تحتوي على اللوازم الضرورية من شاي و نعناع أو شيبة و سكر، إضافة إلى مقراج ماء يغلي فوق مجمر مزود بالفحم الخشبي ( الفاخر)، و يتوسط الجمع العائلي طبق يحتوي على خبز بلدي و بجواره مائدة مستديرة محلية الصنع يؤثثها طبسيل من الزبدة البلدية و آخر من الزيت البلدي. كان والدي رحمة الله عليه، يشرف على عملية إنجاز و تهييىء الشاي بمساعدة اصغر طفل في الأسرة الذي يتكلف بالمقراج. هكذا كان ينطلق صباح كل يوم في أجواء وجبة فطور عائلية تسودها المحبة و الإحترام و التقدير. و الجميل و الرائع أنه لم نتوفر آنذاك على تلفاز او مذياع. كان الوقت كله لنا و من أجلنا و نحن له و من أجله، نحس و نشعر به و ندبره بضبط و انضباط و قياس و رشد و عقلانية. في وجبات الغذاء و العشاء، اذا توفر شيء آخر غير الخبز و الشاي و ما يكملهما، كنا نتناول أنا و إخواني الذكور الوجبة رفقة الوالد رحمة الله عليه، و يتناول أخواتي الوجبة صحبة الوالدة رحمة الله عليها. في هاته الغرفة المؤثثة بالحصير و الأغطية البلدية الملونة و هذا المناخ العائلي المتميز بالتماسك و التضامن و الطمانينة الكاملة و الهناء التام و السعادة البنيوية الشاملة و المندمجة، كنا نتناول ببهجة و فرحة و سرور عائلي قليلا من اللحم أو الكروش مرة في الأسبوع مساء يوم السوق الأسبوعي، و نحتفل أسريا بالأعياد تمشيا مع مستوانا المالي و لكن بمحبة عائلية و سعادة جماعية و فرح جميل و رائع. في كل عيد، كنا نرتدي ملابس جديدة محافظين على الكرطونة الخلفية للسروال لنؤكد إلى أصدقائنا من أبناء الجيران ماركة السروال. آنذاك، كنا نحن الأطفال نلتقي أيام الأعياد قرب مسجد القرية حيث كان يذهب كل سكان القرية. صراحة و بكل موضوعية، اجتمعنا عائليا بمحبة بنيوية عميقة و مودة و احترام و تقدير لبعضنا البعض، حول وجبات من الشاي و خبز الشعير و طعام ( كسكسو ) من الذرة و البلبولة بالقديد و الكرداس و أكل من الرفيسة بالدجاج البلدي أو الخضر بالكرشة او التقلية، ناهيك عن العدس و البصارة. اللحظة و الآن، أتذكر جيدا والدي رحمة الله عليه و هو يوزع علينا ذاك القليل من اللحم عندما كنا ننتهي من أكل الخضر. الجميل و الرائع عائليا أيضا، اننا كنا نطبخ و لسنون عديدة بواسطة المجمر و الفاخر، و كنا نضع الطنجرة او الكاميلة فوق المجمر خارج الخيمة ( الدار ) أمام بابها و تطيب و تطبخ على خاطرها. موازاة، كنا في رمضان المبارك نتناول الفطور و السحور سويا، و كنا نستمتع بنغمات الرابوز ( المنفاخ ) و هو يسوط على فاخر المجمر. بفضل الله و عونه، اتسعت الخيمة أو الدار. توفرت غرفة ثانية ثم ثالثة، و تعززت العائلة على مستوى الأفراد، و أصبحنا 12 فردا، و استمرت الحياة جميلة و بسيطة كعادتها. غادر الوالدان و بعض أفراد العائلة رحمة الله عليهم الى دار البقاء، و ها نحن بفضل الله و عونه مستمرون في انتظار حلول الأجل و الوفاة. أدعو الله أن يمتعنا بحبه و رضاه و يرزقنا و إياكم حسن الخاتمة. كل المحبة و الإحترام و التقدير لك أخي سي محمد من رحاب دكالة. عبد الفتاح السامي " مفكر و باحث في الذكاء التدبيري ".
محمد مهيول الپاناشي هههه
😂😂😂
تحية تقدير واحترام للفنان محمد مهيول💥 ❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
😂 كلمات يقولوا جدودنا اللي عنده شيء باب واحد الله يسده عله دابا عندك اليوتيوب اخدم عليه
😢 هذا هم الفنان المنسيين ولكن السي مهول اتمنى باش تخدم مع القناه الاولى او الثانيه اما الان اصبحت عندك قناه لوحدك والمغاربه كاملين معك اخدم على القناه
تبارك الله عليك سيدي مهيول😅.
😅😅😅😅😅😅😅
هادشي حاربوه من المسلسلات لي ولينا تنشوفو فالاداعات للاسف مسلسلات لي ولات تتشجع على طلاق و تحارب الالتفاف الأسري التقليدي
😂😂😂
Alah ihfdak alfanane dyalna lkbir izidk flrir
جميل، بارك الله فيك،
🎉🎉🎉🎉🎉بالتوفيق
تبارك الله على الفنان مهيول، ضحكتيني صحا هههههه
👍👍👍
سي مهيول خصص شي حلقة لسوق لويزية
نبارك الله عليك ربي يحفظك يا احلى رجل
❤❤❤❤❤❤
سلام عليكم تحيه اخي الفاضل بتوفيق 🤝
كلامك معقول كلشي تبدل ومسابقات بنت ولابركةولا حياء
👍👍👍
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
❤🎉❤🎉❤
والله نحبك في الله
تحية خالصة لسي مهيول الله يطول فعمرك
حقك غيرجع قريبا
تحياتي ❤❤❤❤
مسيرة موفقة
والله كلامك على حق هادشي شكون السبب ديال تفريق هوم النساء
🎉❤
الله يحفظك ويعطيك الصحة تحياتي 👍
وسي محمد وفين هديك الوقت وقت الحياء والإحترام أما الأن لا حشما غير تقزدير او قلت الحياء😂الله يحفظك فنان ديالنا راك عزيز
حفظك الله و أكرمك و افاض عليك من خيراته تحياتي استاذ مهيول
تحياتي لك كلامك صحيح 👍👍😋🤣
تحية عالية للفنان الكبير
الله يعطيك الصحة ❤❤
Lkalb li haz anaa mayakdai fih lachraif mol laawaad la lkard lfilahi
تحياتي الأخوية الصادقة و خالص محبتي أيها الطيب و الفاضل و العزيز و الغالي سي محمد، فعلا و حقا عشنا أجمل و أرقى و أمتع و أروع و أغلى اوقات و فترات العمر و نحن نتناول وجبات الأكل مع الوالد و الوالدة و إخواننا و اخواتنا. شخصيا، ازددت في القرية و ترعرعت فيها و عشت طفولتي بين أحضانها. غادرت القرية صوب المدينة و أنا في العاشرة من عمري قصد متابعة تعليمي. لكنني كنت في و عبر عطلي أعود إليها و أعانقها بحب و شوق و حنين. كانت الخيمة يعني الدار تتشكل من غرفة واحدة و نحن آنذاك 10 أفراد. كنا نعيش في و مع فصول السنة بوفاء و إخلاص. في الشتاء يشاركنا في بعض المرات المطر الفراش، حيث يهز الماء الغرفة بما فيها. في الربيع، من أمام باب الخيمة ( الدار ) تلوح خضرة الحقول المؤثثة لجنبات البادية و يبدو منظر الطبيعة بهيجا يسعد النفس و القلب و العقل. في الصيف نعانق الحرارة و نتمتع بها كما نتمتع بأجواء أعراس الإحتفال بختان الأطفال و زواج شباب القرية و كذلك بالمواسيم المجاورة للبلدة المؤثة بالخيل و البارود و الحلاقي. و في الخريف نستعد في بهجة و سرور لمعانقة دورة الحياة من جديد. كل هذا كان يحصل و المحبة البنيوية الدائمة بين الأبوين و أفراد الأسرة قائمة باستمرار و على الدوام. هكذا، كانت تجمعنا كل صباح صينية الشاي المؤثثة بالبراد الشامخ رفقة كؤوس من صنف حياتي، و بالجوار من الصينية صينية صغيرة تحتوي على اللوازم الضرورية من شاي و نعناع أو شيبة و سكر، إضافة إلى مقراج ماء يغلي فوق مجمر مزود بالفحم الخشبي ( الفاخر)، و يتوسط الجمع العائلي طبق يحتوي على خبز بلدي و بجواره مائدة مستديرة محلية الصنع يؤثثها طبسيل من الزبدة البلدية و آخر من الزيت البلدي. كان والدي رحمة الله عليه، يشرف على عملية إنجاز و تهييىء الشاي بمساعدة اصغر طفل في الأسرة الذي يتكلف بالمقراج. هكذا كان ينطلق صباح كل يوم في أجواء وجبة فطور عائلية تسودها المحبة و الإحترام و التقدير. و الجميل و الرائع أنه لم نتوفر آنذاك على تلفاز او مذياع. كان الوقت كله لنا و من أجلنا و نحن له و من أجله، نحس و نشعر به و ندبره بضبط و انضباط و قياس و رشد و عقلانية. في وجبات الغذاء و العشاء، اذا توفر شيء آخر غير الخبز و الشاي و ما يكملهما، كنا نتناول أنا و إخواني الذكور الوجبة رفقة الوالد رحمة الله عليه، و يتناول أخواتي الوجبة صحبة الوالدة رحمة الله عليها. في هاته الغرفة المؤثثة بالحصير و الأغطية البلدية الملونة و هذا المناخ العائلي المتميز بالتماسك و التضامن و الطمانينة الكاملة و الهناء التام و السعادة البنيوية الشاملة و المندمجة، كنا نتناول ببهجة و فرحة و سرور عائلي قليلا من اللحم أو الكروش مرة في الأسبوع مساء يوم السوق الأسبوعي، و نحتفل أسريا بالأعياد تمشيا مع مستوانا المالي و لكن بمحبة عائلية و سعادة جماعية و فرح جميل و رائع. في كل عيد، كنا نرتدي ملابس جديدة محافظين على الكرطونة الخلفية للسروال لنؤكد إلى أصدقائنا من أبناء الجيران ماركة السروال. آنذاك، كنا نحن الأطفال نلتقي أيام الأعياد قرب مسجد القرية حيث كان يذهب كل سكان القرية. صراحة و بكل موضوعية، اجتمعنا عائليا بمحبة بنيوية عميقة و مودة و احترام و تقدير لبعضنا البعض، حول وجبات من الشاي و خبز الشعير و طعام ( كسكسو ) من الذرة و البلبولة بالقديد و الكرداس و أكل من الرفيسة بالدجاج البلدي أو الخضر بالكرشة او التقلية، ناهيك عن العدس و البصارة. اللحظة و الآن، أتذكر جيدا والدي رحمة الله عليه و هو يوزع علينا ذاك القليل من اللحم عندما كنا ننتهي من أكل الخضر. الجميل و الرائع عائليا أيضا، اننا كنا نطبخ و لسنون عديدة بواسطة المجمر و الفاخر، و كنا نضع الطنجرة او الكاميلة فوق المجمر خارج الخيمة ( الدار ) أمام بابها و تطيب و تطبخ على خاطرها. موازاة، كنا في رمضان المبارك نتناول الفطور و السحور سويا، و كنا نستمتع بنغمات الرابوز ( المنفاخ ) و هو يسوط على فاخر المجمر. بفضل الله و عونه، اتسعت الخيمة أو الدار. توفرت غرفة ثانية ثم ثالثة، و تعززت العائلة على مستوى الأفراد، و أصبحنا 12 فردا، و استمرت الحياة جميلة و بسيطة كعادتها. غادر الوالدان و بعض أفراد العائلة رحمة الله عليهم الى دار البقاء، و ها نحن بفضل الله و عونه مستمرون في انتظار حلول الأجل و الوفاة. أدعو الله أن يمتعنا بحبه و رضاه و يرزقنا و إياكم حسن الخاتمة. كل المحبة و الإحترام و التقدير لك أخي سي محمد من رحاب دكالة. عبد الفتاح السامي " مفكر و باحث في الذكاء التدبيري ".
كنشوفك كنفرح و الله العظيم كنتفكر ليام الزينة تحياتي لك يا فنان
ولا كفتة ديال لحمار لي كليتي
من أحسن الفيديوهات نتاعوك ليتفرجت فيهم. هذا الفيديو قستي بيه العمق الثقافي المغربي و الهوية المغربية. تبارك الله عليك.
❤❤❤
لقد تم تطوير الوسواس ليناسب وليواكب العصر والحداثة وكدالك الجمع
كلامك صحيح
وييه بصح الله المستعان
ربي كبير الله يكون في عونك يا استاذ
سلاماتك
زمان هذا واشمن زمان..ولا كلوفو كيفرق الماكلة على ديور
تحياتي اخي الكريم . أحييك على المواضيع القيمة التي تختارها . وشكرا ❤
كلام جميل ملي دخل السمارطفون مشا هداك الزمن الجميل تحية لك اخي مهيول تبارك الله عليك
كلام معقول ✅