วีดีโอ

القارئ هو : هاني عبد الله ابو شيتة هذا رابط المصحف كامل بصوته th-cam.com/video/1pMK85DzcX0/w-d-xo.html

حاول أن تهاجر إن كنت قادرا على الهجرة حتى لا تفتن في دينك وأما ان كنت عاجزاعن ذلك، فعليك في هذه الحالة أن تتعلم العلم الشرعي وأمور دينك لاسيما مسائل التوحيد وما يتعلّق به، لأنّ العلم الشرعي يعتبر سلاح يُحصّنك ضد الشبهات والشهوات. وكذلك أن تلتجأ الى الله تعالى وتتضرع إليه بأن يرفع عنك هذا الابتداء وان يرزق الصبر والثبات والايمان حتى يعصمك ضد الزيغ والعجز لا يعني أن تقضي باقي حياتك في ذاك المكان بل لابد أن تعمل وتسعى بكل جهد واجتهاد للهجرة حتى تأمن في دينك، فلئن كنت عاجزاً الآن فقد تكون قادرا على الهجرة ولو بعد حين، المهم أن تسعى لرفع هذا الفتنة عنك ولا تستلم لها حتى لا تقع لك انتكاسة وتسقط أو تتراجع عن المنهج الحق فالحي لا يؤمن عليه الفتنة والله تعالى أعلم وأحكم

بل من زعماء الطغاة

اللهم آمين جزاك الله خيرا

اللهم آمين جزاك الله خيرا

اللهم آمين جزاك الله خيرا

ينبغي أن تعلم أنّ تقييد مناصرة الكفار بمحبّة دينهم يُعتبرمن أقوال المرجئة لأنّ المسلم إذا أحبّ الكفار لأجلهم دينهم يكفر حتى ولو لم يُناصر الكفار يعني أنّ المسلم إذا أحبّ دين الكفار يكفر ولو كان جالس في بيته وهذا يعني أنّ حب دين الكفر يعتبر كفر بمُجرده، ويعتبر مناط مُكفّرمستقل بذاته، ولا يُقيّد بالمناصرة و لا بغيرها ثم النصوص الشرعية قد نصّت بصريح العبارة على المناصرة ولم تُقيّدها بمحبّة دين الكفار فأين الدليل على تقييد المناصرة والمظاهرة بمحبة دين المُشركين، بل الدليل جاء على كفر المناصر للكفار لأجل دنياهم لا لأجل دينهم، [قال الله تعالى: {۞ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ} [سورة المائدة: 52]. وقال سُبحانه وتَعالى: {ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿107﴾} [سورة النحل]. فقد كفَّرهم الله تعالى لأنهم ناصروا الكفار لأجل المصالح الدنيوية . وبالتالي فالمسلم إذا ناصر الكفار لأجل دينهم فهو يكفر مرتين ، يكفر من جهة مناصرته للكفار ويكفر من جهة محبة دينهم

@@7aqa2q_tawhid من أين لك بهذا الكلام ؟ و هل الشيخ ابن جبرين و الشيخ عبدالرحمن السعدي و شيخ الإسلام رحمهم الله من المرجئة بزعمك ؟

وقال ابنُ باز: (قد أجمع عُلَماءُ الإسلامِ على أنَّ من ظاهر الكُفَّارَ على المُسلِمين وساعدهم عليهم بأيِّ نوعٍ من المساعدةِ؛ فهو كافِرٌ مِثلَهم، كما قال اللهُ سُبحانَه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لا يهدي القوم الظَّالمين، وقال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلى الْإيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُوْلئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) . يُنظر: ((مجموع فتاوى ابن باز)) (1/ 269). وقال أحمد شاكر: (أمَّا التعاونُ مع الإنجليزِ أثناء حَرْبِهم المُسلِمين بأيِّ نوعٍ من أنواعِ التعاوُنِ قَلَّ أو كَثُر، فهو الرِّدَّةُ الجامحةُ، والكُفرُ الصُّراحُ، لا يُقبَلُ فيه اعتذارٌ، ولا ينفَعُ معه تأوُّلٌ، ولا ينَجِّي من حُكمِه عَصَبيَّةٌ حَمقاءُ، ولا سياسةٌ خَرقاءُ، ولا مجاملةٌ هي النِّفاقُ، سواءٌ أكان ذلك من أفرادٍ أو حكوماتٍ أو زُعماءَ، كُلُّهم في الكُفرِ والرِّدَّةِ سواءٌ، إلَّا من جَهِلَ وأخطأ، ثم استدرك أمْرَه، فتاب وأخذ سبيلَ المؤمنين؛ فأولئك عسى اللهُ أن يتوبَ عليهم إن أخلصوا في قلوبِهم للهِ، لا للسِّياسةِ ولا للنَّاسِ) يُنظر: ((كلمة الحق)) (ص: 130). وقال عبدُ اللهِ بنُ عبدِ اللَّطيفِ آل الشيخ: (التوَلِّي كُفرٌ يخرِجُ من المِلَّة، وهو كالذَّبِّ عنهم، وإعانتِهم بالمالِ والبَدَنِ والرَّأيِ). يُنظر: ((الدرر السنية)) (8/ 422). وقال حمدُ بنُ عتيقٍ: (فقد تقَدَّم أنَّ مُظاهرةَ المُشركين ودلالتَهم على عَوراتِ المُسلِمين أو الذَّبَّ عنهم بلسانٍ، أو رَضِيَ بما هم عليه: كُلُّ هذه مُكَفِّراتٌ ممن صدرت منه من غيرِ الإكراهِ المذكورِ، فهو مُرتَدٌّ، وإن كان مع ذلك يُبغِضُ الكُفَّارُ ويحِبُّ المُسلِمين). يُنظر: ((الدفاع عن أهل السنة والاتباع)) (ضمن هداية الطريق من رسائل وفتاوى حمد بن عتيق) (ص: 95). وقال ابنُ القَيِّمِ: (إنَّه سُبحانَه قد حَكَم، ولا أحسَنَ مِن حُكمِه، أنَّ من تولَّى اليهودَ والنَّصارى، فهو منهم وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ [المائدة: 51] ؛ فإذا كان أولياؤُهم منهم بنَصِّ القُرآنِ، كان لهم حُكمُهم). يُنظر: ((أحكام أهل الذمة)) (1/ 195). وذكـر مُحمَّد بن عبد الوهَّابِ مُظاهرةَ الكُفَّارِ ضِدَّ المُسلِمين ضِمنَ نواقِضِ الإسلامِ، فقال: (النَّاقِضُ الثَّامِنُ: مُظاهَرةُ المُشرِكين ومعاونتُهم على المُسلِمين، والدَّليلُ قَولُه تعالى: وَمَن يَتَوَلَّهُمْ مِنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة: 51] ). يُنظر: ((مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان)) (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الأول) (ص: 386). وتعليقًا على قولِ ابنِ تيميَّةَ: (من جمز إلى مُعسكَرِ التَّتر ولحِقَ بهم؛ ارتَدَّ، وحَلَّ مالُه ودَمُه) ينظر: ((الدرر السنية)) (8/338)، ((مجموعة الرسائل والمسائل النجدية)) (3/35). قال مُحمَّد رشيد رضا: (وكذا كُلُّ من لحِقَ بالكُفَّارِ المحاربين للمُسلِمين وأعانهم عليهم، وهو صريحُ قَولِه تعالى: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ) يُنظر: ((مجموعة الرسائل والمسائل النجدية)) (3/35).

لا أدري لماذا تعقيبك الأخير لا يظهر عندي في العام بينما يظهر عندي في لوحة الادارة ؟ ولذلك تركتُ الرد عليه واكتفيت فقط بنقل كلام أهل العلم في مسألتنا

اللهم آمين بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لم أفهم أخي طلبك هل تقصد أنّك تريد شرح مُطوّل لمتن الأجرومية؟ لو تُوضّح لي طلبك

@@7aqa2q_tawhid بارك الله فيك يا شيخي الحبيب والله إني فرحت كثيرااااااا عندما رأيت إنك أجبتني لا والله يا شيخي الحبيب أريد شرحا سهلا ميسرا يعني مختصر يناسب للمبتدئين يا شيخي الحبيب بارك الله فيك وجزاك الله الفردوس الأعلى يارب العالمين 🤲🤲🤲🌺🌺🌺🌺❤️💚❤️

@@7aqa2q_tawhid أنا محتاج إلى نصيحة فضيلتكم وأسأل الله تعالى أن يحفظكم وأن يوفقكم لكل خير وأن يجعلكم من عباده الصالحين المتقين الناصرين لدين الله تعالى 🤲🤲🤲🌺🌺🌺❤️❤️💚

@@محسنون_7 اللهم آمين وفيك بارك الرحمن أخي الفاضل وأحبّك الله الذي أحببتني فيه اقترح عليكأخي الكريم أن تستمع لشرح الأجرومية للشيخ العثيمين ، فهذا الشرح أعتبره من أفضل الشروحات في هذا الفن, لكونه شرح سهل وسلس وعبارته واضحة وبسيطة وهو خاص بالمبتدئين وأقول ذلك عن ممارسة وعن تجربة وذلك لأنه كان أول شرح استمعت إليه فيما يتعلّق بالقواعد اللغة العربية، وقد استفدت منه كثيرا، وبسببه أحببت النحو وتعلّقت به، بل وأكثر من ذلك فقد قمت بمُدراسته لأكثر من ست مرات مع العديد من الاخوة على برنامج البالتوك, وقد استحسن الاخوة ذلك وأحسن طريقة لضبط هذا الشرح وفهمه واستيعابه بشكل جيد وهو أن تستمع للشرح الصوتي مع متابعة التفريغ بالتوازي، فهذا يُعينك على التركيز مع الشرح، وعلى فهمه، وحاول أن تستمع للشرح لأكثر من مرة حتى تضبطه جيداً وأهم شيء أن تستمع للشرح، وأن تحاول أن تستوعب كل قاعدة على حدة ولا تنتقل إلى غيرها إلا بعد أن تضبطها بشكل جيدا، وليكن همّك وغايتك أولاً أن تفهم الدرس لا أن تنشغل بإكماله. وهذا لا يعني ألا تُكمل السلسة، بل عليك أن تُجاهد نفسك على إكمال الشرح بأكمله، حتى تعتبر قد درستَ هذا المتن، لأنّ هذا المتن يُعتبر تأصيلي مهم لطالب العلم ولاسيّما بالنسبىة للمُبتدئين. و إذا استعصى عليك أحد الدروس فحاول أن تستمع إليه مرة أخرى جيداً قبل أن تنتقل إلى الدرس الذي يليه ولا تنسى ان تُصحّح نيّتك في تعلّمك لهذا الفن، لأنّ طلب العلم الشرعي يُعتبر عبادة، والعبادة كما هو معلوم يُشترط فيها النيّة والمُتابعة. أخوك مجرد طوليب علم صغيراً وجزاك الله خيراً

@@محسنون_7 تفضل أخي الكريم على هذا الرابك المقدمة الآجرومية شرح الشيخ ابن عثيمين جودة عالية archive.org/details/alajuroumia_ibn_otheimeen/01.mp3 شرح الآجرومية الشيخ محمد بن صالح العثيمين.pdf www.gulf-up.com/ckfjzrzw1e7v

الكلام الذي نقلته عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعن الشيخ سليمان بن سحمان رحمهما الله فهو حججة عليك ويردّ عليك و يرد على كل من أجاز الكفر الأكبر عند الضرورة فالضرورة لا تُبيح الكفر الاكبر فلا يجوز ارتكاب الكفر الاكبر إلا عند الاكراه فقط ، فهذا الذي اسثتناه الشرع

شبيك غالي اني كعد اييد كلام الشيخ ليش مسوي مباغتة و هجوم علي انته فاهم شني السالفة ؟

@@7aqa2q_tawhid هذولة ويلاد خليفي و محمد شمس و وليد اسماعيل مسوين هجمة على عبد المهيمن ابراهيم و اكو اخ نقل رابط القناة مالتك و اني جيت من يمه علمود اييد كلام الشيخ افتهمت السالفة يمعود

@@Hl-wr7zw هدئ من روعك يا محترم فأنت زعمتَ أن الضرورة تبيح الكفر الأكبر وأنا في المقابل رددتُ عليك وفق الضوابط الشرعية فقولي لك بأنّ الذي نقلته يعتبر حجة عليك، فهذه ليس إساءة إليك، بل هذه هي طريقة أهل العلم في ردودهم العلمية على المخالفين لهم حتى لو كان المخالف على نفس منهجهم وهذا ما تعلمته منهم فالتشديد على القول أمر مطلوب ولاسيّما إن كان الموضوع يتعلّق بمسألة مهمة تمس أصل التّوحيد والخطأ فيها ليس كالخطأ في غيرها، وهذا من شأنه أن يُؤدي إلى تضليل الكثير من عوام المسلمين فإن وجدتَ في كلامي إساءة لك فأنا اعتذر لك وفقنا الله وإياك إلى الحق

@@7aqa2q_tawhid لا اله الا الله ول غالي انته شنو جاي يصير معاك اني كعد انقل كلام السلف و الخلف ان الضرورة ماتبيح الشرك الاكبر الا بالاكراه و اي شرك ؟ هو الشرك غير المتعدي راجع النشرته يمك و اني جنت ارد بقناته لعبد المهيمن ابراهيم عليكولون لا الضرورة تبيح الشرك فتهمت علي

قال الشيخ سليمان بن سحمان رحمه الله: (ولو اضطرك مضطر وخيرك من أن تحاكم إلى الطاغوت أو تبذل دنياك، لوجب عليك البذل، ولم يجز لك المحاكمة إلى الطاغوت)

هاي قاعدة فقهية لاباحة الشرك عند الضرورة مثل العطش و ماكو غير الخمر تشرب منه علمود ما تهلك. فعل الشرك الاكبر ميجوز لغير الاكراه

اهل العم يفرقون بين الابواب يقولون باب المضطر باب الحدود باب المرتد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في قوله تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} . قال رحمه قال رحمه الله: (لم يعذر الله إلا من أكره مع كون قلبه مطمئناً بالإيمان، وأما غير هذا؛ فقد كفر بعد إيمانه، سواءً فعل خوفاً أو مداراة أو مشحة بوطنه أو أهله أو عشيرته أو ماله، أو فعل على وجه المزاح، أو لغير ذلك من الأغراض إلا المكره) . و قال بنهاية النواقض ولا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد، والخائف إلا المكره) اهـ. وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ في رسالة "حكم موالاة أهل الإشراك" : (الدليل الرابع عشر: قوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه ... الآية} ... فحكم تعالى حكماً لا يبدل؛ أن من رجع من دينه إلى الكفر فهو كافر، سواءً كان له عذر خوفاً على نفسٍ أو مال ٍأو أهلٍ أم لا، وسواءً كفر بباطنه أم بظاهره دون باطنه، وسواءً كفر بفعاله أو مقاله أو بأحدهما دون الآخر، وسواءً كان طامعاً في دنيا ينالها من المشركين أم لا، فهو كافر على كل حال، وهو في لغتنا؛ المغصوب، فإذا أكره الإنسان على الكفر وقيل له؛ اكفر وإلا قتلناك أو ضربناك، أو أخذه المشركون فضربوه ولم يمكنه التخلص إلا بموافقتهم، جاز له موافقتهم في الظاهر، بشرط أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان، أي ثابتا معتقداً له، وأما إن وافقهم بقلبه فهو كافر، ولو كان مكرهاً) اهـ. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: (إنّ المحرمات منها ما يقطع بأن الشرع لم يبح منه شيئاً لضرورة ولا غير ضرورة، كالشرك والفواحش والقول على الله بغير علم والظلم المحض، وهي الأربعة المذكورة في قوله تعالى: {قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغي بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطاناً وان تقولوا على الله مالا تعلمون} ، فهذه الأشياء محرمة في جميع الشرائع، وبتحريمها بعث الله جميع الرسل، ولم يبح منها شيئاً ولا في حال من الأحول، ولهذه أنزلت في هذه السورة المكية) اهـ.

من قال بهذه القاعدة الفقهية التي ادّعيتَ بأنّها تُبيح لك اقتراف الكفر الاكبر عند الضرورة؟ فالقاعدة المذكورة فهي في المحرمّات التي هي دون الكفر الأكبر وأما قياس الضرورة على الاكراه فهذا الذي كان الشيخ علي الخضير يردّ على من قال به، وبيّن الشيخ بأنه لا دليل على جواز ذلك سوى التخرصات والآراء الجوفاء والاستحسنات العقلية الباطلة

وأما الكلام الذي نقلته عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وعن الشيخ سليمان بن سحمان رحمهما الله فهو حجة عليك ويردّ عليك و يرد على كل من أجاز الكفر الأكبر عند الضرورة فالضرورة لا تُبيح الكفر الاكبر فلا يجوز ارتكاب الكفر الاكبر إلا عند الاكراه فقط ، فهذا الذي اسثتناه الشرع

حياك الله أخي الفاضل لم افهم مرادك بعبارة : ميزت اسم حسابي بالنسبة لسؤالك فيمكنك ان تطرحه فإن كنت املك جوابا على سؤالك فلن أبخل به عنك ، وإن كنت أجهله ففي هذه الحالة سوف أحليك على كلام أهل العلم الذين أجابوا عنه

@@7aqa2q_tawhid قصدت بميزت حسابي أي هل عرفتني فأنا من طال الكلام معه عندما أسأت الأدب مع شيخ الإسلام بقول [أن كلامه مستفز وحمال أوجه] فهل تذكرت الآن أخي الحبيب الفاضل؟

@@NmeenQadhi نعم عرفتك، ولا أزال اتذكر اسمك لاننا تحاورنا قبل ايام فمرحبا بك يا طيب وبورك فيك

@@7aqa2q_tawhid أحسنت،وفيك بارك الله احفظ كنيتي أسهل وأيسر [أبو عبدالرحمن] سؤالي بارك الله فيك عن الذين يكفرون الشيخين رحمهما الله ابن باز وابن عثيمين فمن الذين يكفرونهم أهل حق وأهل سنة ولكن أخطأوا في تكفيرهم للشيخين ومنهم أيضا غلاة مارقون فهل سبق لك أن ناقشت أو سمعت أحدهم يقول بهذا القول وماهي حججهم وما هو الرد عليهم فإني آسى على إخوتي من أهل التوحيد وأهل التجرد لله أحسبهم كذلك والله حسيبهم فأود بكل ما أوتيت أن أجعلهم يعدلون عن مثل هذا القول بقدر استطاعتي وأنا في طريقي لسؤال أكثر من شخص عن نفس هذا الموضوع حتى أسمع وأجمع أكبر قدر ممكن من التفنيد لمثل هذا القول الجائر وأنت أخي الحبيب لا يسعني تجاهل ردك وسماع قولك لذلك سألتك... وشكراً لك على استجابتك دوماً لأخيك.

​@@NmeenQadhi حياك الله أخي الفاضل أبي عبد الرحمن بالنسبة لمسألة تكفير الشيخين ابن العثيمين وابن باز، فهذه القضية للأسف كانت مثار جدل وخلاف قديم وصراع مُحتدم بين الإخوة الموحدين ولاسيّما هؤلاء الذين ينتسبون إلى أنصار المجاهدين في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد ترتّب عن هذا الخلاف شقّ صفوف الاخوة بل وإلى تكفير بعضهم بعض.. وأنا شخصياً قد تابعت حوارات عديدة التي دارت مع بعض الأخوة الذين كانوا يقولون بتكفير هؤلاء الشيوخ في نقاشات ساخنة وطويلة على برنامج البالتوك، وحُجّجتهم في ذلك أن الشيخين كانوا موالين ومناصرين لطواغيت أل سعود، وكذلك بسبب فتوى الشيخ ابن باز الشهيرة التي أجازت للنظام السعودي باستقدام القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية فيما يُسمى بالتحالف الدولي "عاصفة الصحراء" لتحرير العراق في التسعينات، وقد قُتِلَ الآلاف من المُسلمين في العراق بسبب هذه الفتوى التي أجازت للنظام السعودي التحالف مع الكفار والصلبيين ضد المسلمين في العراق. غير أني أنئ بنفسي عن الخوض في هكذا نقاشات لعدم توفّري على المعلومات الكافية حول المسألة وكذلك لجهلي بواقع حال وبحقيقة ما يجري في أرض الحرمين في زمن الشيخين. وعلى كل حال فالشيخان قد ماتوا وأفضوا إلى ما قدموا، والله حسيبهم، فليس لدينا الآن إلا مؤلفاتهم ووكتبهم ودروسهم، فإن أمكن الاستفادة منها فهذا أمر حسن، فنأخذ منهم ما وافقوا فيه الحق ، وأما إنْ ثبتتْ عنهم بالأدلة الشرعية بأنهم قد أخطأوا في بعض المسائل، ففي هذه الحالة يجب ردّ أخطاءهم وتحذير المسلمين منها حتى لا يُتابعهم أحدعليها, وكذلك حتى لا تُنسب إلى الشرع. فلا ينبغي الموالاة والمعاداة في الشيوخ مهما علا كعبهم في العلم والفضل، ولا أن نتعصّب لأقوالهم ونجعلها كأنها وحي منزّل من السماء. فلا أحد فوق المعاتبة والمُحاسبة والمُناصحة فلا نجنح إلى الافراط ولا إلى التفريط في التعامل مع أخطاء بعض الشيوخ. لأنّ الحق يُعرف بما وافق الكتاب والسنة لا بما وافق قول هذا الشيخ أو ذاك والله تعالى أعلم وأحكم وبارك الله فيك

اوّلا: الكلام الذي نقلته هو من كلام الشيخ عبد الله وهو ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب وليس هو من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمهما الله. ثانيا: ليس بهذه النقولات المبتورة والمُجتزأة يُعرف مذهب الشيخ رحمه الله في مسألة الشرك الأكبر، فلينتبه هواة النسخ واللّصق و بتر أقوال العلم، وأصحاب : (cut and paste ) !!! فلا ينبغي الوقوف مع الكلام المتشابه المذكور في مصنفات الأئمة، فإنْ وُجِدَتْ بعض الاطلاقات والعبارات المجملة والمحتملة أو كلام مشتبه لبعض أهل العلم.... ففي هذه الحالة ينبغي أن يُرَدُّ إلى المحكم والواضح من كلامهم، لا أن نسلك طريقة أهل الأهواء والبدع وأهل الزيغ في النقل والاستدلال بمثل هذه العبارات المتشابهة. ثم لمعرفة مذهب الشيخ لابد من استقراء كل كلامه، لا أن ننتقي بعض أقواله ونترك الأخرى، واستقراء كلام الشيخ لا يتاتى إلا بجمع كل اقوالهم و النظر في كل تأصيلاتهم وتقريراتهم التي تتعلّق بمسألة الشرك الأكبر. ثم البحث والنظرفي كلام أهل العلم يكون باعتبار تأصيلاتهم لا تنزيلاتهم، لأن التنزيل قد يعتريه بعض العوارض, فقد يكون الشيخ يعتقد بكفر شخص "ما" ولا يُصرّح بذلك، أو قد يكون يجهل حاله، أو نحو ذلك. ولمزيد من التوضيح حول المسألة يُرجى التّكرّم بالدخول إلى هذا الرابط: التأصيل والتنزيل .......... الشيخ أحمد بن عمر الحازمي th-cam.com/video/w7iED6MRzvw/w-d-xo.html&ab_channel=%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF ثالثاُ: أئمة الدعوة النجدية يُفرّقون بين اسم الشرك و بين حكم الكفر, فعندما تجد في بعض كلامهم أنهم يقولون بأنهم لا يكفرون فلانا، فهذا لا يلزم منه أنهم يُثبتون له وصف الإسلام. فلا تلازم بين إسم الشرك وحكم الكفر، وهذا ما لا يريد أن يفهمه بعض الغلاة في التكفير الذين يُطلقون أحكام التكفير من دون علم ولا بصيرة ولا ضوابط إلى درجة أن بلغ بهم الأمرإلى تكفيرالكثير من كبار أهل العلم، وكل ذلك بسبب خلطهم وتخبطهم في هذا الباب الذي هو باب الأسماء والأحكام. ثم تأمّل جيداً في كلام الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : “ونحن كذلك لا نقول بكفر من صحَّت ديانته، وشهر صلاحه ..." فالشيخ هنا يتكلم بكلام عام ولا يقصد به شخص معين, فهو ينفي عن نفسه أنه يكفّر من صحّت ديانته، ومراده بذلك أنه لا يُكفّر من كان عنده أصل التوحيد، ومن ثبت له عقد الاسلام. وأما ثناء الشيخ عبد الله على ابن حجر الهيثمي، فهو مدحه على كتبه ومؤلفاته وأقواله التي وافق فيها الحق, ولم يمدحه على أخطأئه التي تمس العقيدة. وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل على الانصاف والعدل الذي كان يتّصف به أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله مع خصومهم والمناوئين لدعوتهم، فرغم خلافه الشديد مع هذا الشيخ، ومع ذلك هذا لم يمنعه من أن يُثني على كلامه الموافق للحق، وهذا الأمر لا يستوعبه الغلاة فبمجرد أن يجدوا أنّ شيخا قد وقع في خطأ أو في بعض الأخطاء إلا وتجدهم يُسارعون إلى تضليله وتبديعه بل وإلى تكفيره وطمس كل كتبه ومؤلفاته حتى ولو كانت موافقة للحق نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى

@@7aqa2q_tawhid

تمام هو مجرد إستفسار فقط ، يعني ابن حجر الهيثمي مشرك بالاسم، لكن اخي الحازمي ضال مغالي في مسأله تكفير العاذر، ومنهجه ليس كمنهج شيخنا العلامه علي الخضير فك الله أسره، والحازمي عنده تسجيل يشرعن فيه حكم طواغيت ال سعود ثم سجنوه⁉️

@@Hjxdhogkytqivr الحكم على الشيخ الحازمي بأنه ضال فهذا يُعتبر مجازفة بدينك وبحسناتك وبآخرتك. فلا ينبغي للمسلم العاقل أن يُورّط نفسه في الطعن في الشيوخ ولاسيّما إن كان هذا الطاعن مُقلدّ لم يدرسأاصلاً العلوم الشرعية وأذكّرك بكلام النبي - صلى الله وعليه وسلم - حيث قال: ((من قال في مؤمن ما ليس فيه, أسكنه الله ردغة الخبال؛ حتى يخرج مما قال)). رواه أحمد, وأبو داود، وصححه الألباني و" ردغة الخبال" هي عُصارة أهل جنهم والعياذ بالله. أقول هذا فيمن يطعن في مسلم من المسلمين فكيف لو كان هذا المسلم شيخاً من الشيوخ له سابقة علم وفضل ودعوة إلى التوحيد و وابتلي في سبيل الله، لاشك أنّ الإثم يكون أشد وأعظم . فلو اقتصرتَ في كلامك على تخطأة الشيخ وبأنه قد خالف الحق اعتماداً على كلام غيره من أهل العلم العاملين لكان ذلك أسلم لك لدينك، فالسّلامة لا يعدلها شيء. نعوذ بالله من الخذلان، والوقوع في البهتان

قولك بأنّ الشيخ الحازمي يُوالي ط*اغوت الحرمين آل سعود. أقول بأنّ هذا الكلام المنسوب إلى الشيخ إنْ صحّ عنه، فهو يعتبر كلام قديم ذكره الشيخ في بداية دعوته حيث في ذلك الوقت كان أكثر الشيوخ يُحسنون الظن بآل سلول لكون هذا الأخير كان يُخفي كُفرياته ومُحاربته لشرع الله، ولاسيّما إن علمتَ بأنّ أكثر الشيوخ على المنهج السّلفي يُحرّمون التلفاز والفضائيات وووو. وبالتالي قد يكون قد جهل حاله وأنا شخصياً استفدت كثيراً من دروس الشيوخ النفيسة والنافعة، ولاأزال أستفيد منه جزاه الله خيراً. وإن تبيّن لي بالدليل الشرعي أنه قد أخطأ، ففي هذه الحالة أترك كلامه ولا ألتفت إليه لكن لا أطعن في دينه وفي عقيدته والله تعالى أعلم

)، وقال ابن تيمية: إن القرآن حجة على من بلغه... فكل من بلغه القرآن من إنسي وجني فقد أنذره الرسول صلى الله عليه وسلم) الفتاوى 16/149 وقال: على قوله تعالى (لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه) والحجة قامت بوجود الرسول المبلغ وتمكنهم من الاستماع والتدبر لا بنفس الاستماع ففي الكفار من تجنب سماع القرآن واختار غيره، الفتاوى 16/166 وقال (حجة الله برسله قامت بالتمكن من العلم فليس من شرط حجة الله علم المدعوين بها ولهذا لم يكن إعراض الكفار عن استماع القرآن وتدبره مانع من قيام حجة الله عليهم) كتاب الرد على المنطقيين ص113 في المقام الثالث ، وقال أيضا: ليس من شرط تبليغ الرسالة أن يصل إلى كل مكلف في العالم بل الشرط أن يتمكن المكلفون من وصول ذلك إليهم ثم إذا فرطوا فلم يسعوا في وصوله إليهم مع قيام فاعله بما يجب عليه كان التفريط منهم لا منه) ( بتصرف ) الفتاوى 28/125). مقتطف من كتاب الحقائق في التوحيد

@@7aqa2q_tawhid بارك الله فيك الذي اشكل عليّ من كلام الشيخ فرج الله كربه قوله ان الكتب لا تغني شيئا مع وجودها وهذا نص كلامه اذا بعد بعثة النبي ﷺ يوجد فترة ولا يقول قائل انه لا توجد فترة لوجود القرآن فالكتب لا تغني شيئا مع وجودها .ص214 في التفريغ فتعجبت كيف وجود الحنفاء تقوم بهم الحجة زمن الفترة بينما وجود القران في الفترة لا تقوم به الحجة

@@أثر-ه1د اللهم آمين و فيك بارك الرحمن أخي الفاضل كنت أظنك أخي توضح كلام الشيخ, لأنّ في تعليقك الأول قد طرحتَ السؤال وأتيتَ بالجواب، ولم أفهم منه أنك تطرحه من أجل الاستفسار والاستيضاح. ولذلك نقلت لك كلام الشيخ الذي يُِؤيّد ويُؤكّد كلام الطبري رحمه الله وعلى كل حال فالآية الكريمة التي استشهدتَ بها في البداية هي تصلح أن تكون جواباً على سؤالك، بل الآية تعتبر دليلاً في الباب فالله سُبحانه وتعالى يقول: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ۚ} [سورة الأنعام:19] وجه الدلالة في الآية هو قوله تعالى: { وَمَن بَلَغَ ۚ} وتأمّل جيداً تفسير الامام الطبري رحمه الله : حدثنا محمد بن الحسين قال، حدثنا أحمد بن المفضل قال، حدثنا أسباط, عن السدي: " لأنذركم به ومن بلغ " ، أما " من بلغ "، فمن بلغه القرآن فهو له نذير. لاحظ أنّه اشترط في النّدارة وهي العقوبة بلوغ القرآن ولذلك ذكر الشيخ علي الخضير- فكّ الله أسره - أن وجود القرآن والكتب لا تكفي، بل لابد من تبليغها والبلاغ يعتبر أحد أنواع الحجة, وليس وحده الذي تقوم به الحجة وسبق أن اوضح الشيخ عل الخضير أنواع قيام الحجة في المسائل الظاهرة, وذكر منها: 1- العلم 2- البلاغ 3- وُجود في مَكَان العِلْم 4- التَّمَكُّن من العلم وتكفي الواحدة من هذه الانواع في قيام الحجة, وليس شرط أن تكون مجتمعة وهذا ما فهمته من الشرح للشيخ وأنصحك أخي الكريم بأن تستمع مرة أخرى للشريط الثامن من شرح الشيخ لكتاب الحقائق في التوحيد، وسوف يتضح لك الأمر ويُزال عنك الإشكال بإذن الله و جزاك الله خيراً

@@7aqa2q_tawhid بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وجازى الله الشيخ عنا خير الجزاء و فرج كربه و ثبت اجره وحسبنا الله ونعم الوكيل فهمتك اخي وفهمت مقصد الشيخ. كتب الله اجرك

@@أثر-ه1د اللهم آمين ولك بمثل ما دعوتَ لي أخي الفاضل حفظك الله من كل مكروه ورفع قدرك في الدارين وأحسن الله إليك

اللهم آمين بارك الله فيك

القارئ هو: محمد أيوب